الحياة اليوم يصف حكم الإخوان بالاحتلال الإنجليزي ويدّعي طلب مرسي من أبو مازن تهجير الفلسطينيين من غزة لسيناء ويناقش استقبال السيسي لحفتر وثغرات قانون الإيجار القديم

التاريخ : الثلاثاء 01 يوليو 2025 . القسم : الفضائيات

 

مضامين الفقرة الأولى: ذكرى 30 يونيو

افتتح الإعلامي محمد مصطفى شردي حلقته بالحديث عن ذكرى 30 يونيو، مستعرضًا كلمة الرئيس السيسي التي احتفت بهذه الذكرى كملحمة وطنية، حيث اتخذت الجماهير قرارًا باستعادة هوية مصر ومواجهة الإرهاب والفوضى والاختطاف، والتصدي للتحديات الداخلية والخارجية، والسير نحو التنمية وبناء بنية تحتية قوية. كما تناولت كلمة السيسي الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك معاناة غزة والصراعات في السودان وليبيا والصومال وسوريا. وأكد السيسي أن السلام ليس مستحيلًا، بل هو خيار الحكماء الذي يقوم على العدل وصفاء النوايا، مشيرًا إلى أن استمرار الاحتلال لن يؤدي إلى سلام، بل سيغذي الانتقام، داعيًا إلى وقف العنف والقتل والاحتلال. وعاد إلى الشأن الداخلي، مؤكدًا أن قوة مصر لا تعتمد على السلاح فحسب، بل على الوعي الشعبي ورفض دعوات الفرقة والإحباط والكراهية. وأشار إلى أن الاهتمام بمشاعر الناس وتخفيف الأعباء يمثل أولوية يسعى إلى تحقيقها رغم الظروف الصعبة المعقدة للغاية.

وناقش شردي كلمة السيسي، مركزًا على التحديات الخارجية المحيطة بمصر وحماية حدودها، واهتمام السيسي بالسياسة الخارجية التي أبعدت البلاد عن الحروب والصراعات، مع الأخذ في الاعتبار التحديات الداخلية -التي وصفها بالمحدودة- الناتجة عن سوء إدارة أو أخطاء، لكنه شدد على أهمية وجود الوطن. واستذكر ظروفه الشخصية خلال 30 يونيو، مشيرًا إلى احتمال تعرضه للإعدام على يد الإخوان وتفكيره في مغادرة البلاد، لكن الشعب المصري تحرك وأنقذ الوطن.

 

مضامين الفقرة الثانية: حكم الإخوان

أفاد الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، بأن حكم الإخوان كان يشبه الاحتلال الإنجليزي، متفقًا مع شردي في وجودهما على قائمة الإخوان للاغتيالات، لكنه تنبأ بانكشاف الإخوان أمام الشعب خلال سنة الحكم بسبب استعلائهم وتبنيهم إسلامًا خاصًا وتكفيرهم للآخرين.

وزعم وجود خطط من الإخوان لتحويل سيناء إلى إمارة إسلامية، وتنفيذ هجرة الفلسطينيين من غزة، وعرض الرئيس محمد مرسي أموالًا للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن للموافقة على هذه الخطط.

وادَّعى أن الإخوان عَادُوا الشرطة لرفضها مراقبة الناس، واصفين إياها بـ "أمن الدعوة"، كما خططوا لتغيير القضاء عبر استبدال قياداته وحصار المحاكم، وخفض سن التقاعد لإقصاء القضاة، كما استهدفوا الجيش بدعوة قاسم سليماني من الحرس الثوري الإيراني للقاء خيرت الشاطر لإنشاء جيش ثوري عبر ميليشيات في سيناء، كما اعتبر الإخوان الأخوة الأقباط مواطنين من الدرجة الثانية، مع منع احتفالاتهم وفرض الجزية عليهم.

 

مضامين الفقرة الثالثة: السيسي يستقبل حفتر ونجليه

استعرض البرنامج تقريرًا عن زيارة اللواء خليفة حفتر، قائد القوات المسلحة الليبية، ونجليه رئيس أركان القوات الأمنية الفريق خالد حفتر، ورئيس أركان القوات البرية الفريق صدام حفتر؛ لبحث سبل دعم السلام في ليبيا، وضرورة إخراج المرتزقة بالتنسيق مع الجيش الليبي، وأهمية الحوار لحل الخلافات بين الأطراف الليبية، حيث أبدت مصر دعمها لكل المبادرات التي تخدم هذه الأهداف، مع تعزيز التنسيق لتفعيل خارطة طريق لتوحيد المؤسسات الليبية الوطنية، وبيَّن التقرير تقدير حفتر للاستفادة من الخبرات المصرية.

 

مضامين الفقرة الرابعة: قانون الإيجار القديم

أشار الإعلامي محمد مصطفى شردي، إلى أن جلسة مجلس النواب غدًا لمناقشة قانون الإيجار القديم ستكون ساخنة، موضحًا أن تعليقات اليوم أبدت موافقة مبدئية، حيث أيد حزب مستقبل وطن وبعض الأحزاب القانون بالفعل، واستنكر رفض النواب المؤيدين للقانون الظهور في البرنامج، معتبرين أنه لا داعي لذلك. ولفت إلى مصلحة بعض رجال الأعمال في شراء العقارات في وسط البلد، خاصة بعد 1996، مشيرًا إلى ثغرة في القانون تتيح إنشاء علاقة إيجارية جديدة مع سكان موجودين بالفعل عند شراء العقار.

وأوضح طارق خضر، أستاذ القانون الدستوري، أن صاحب العقار يملك الحق في زيادة قيمة الإيجار، وأن القانون يدعم هذه الزيادة مع التزام الدولة بتوفير أماكن بديلة للمستأجرين بعد خمس سنوات. وأضاف أن موافقة النواب غدًا بالأغلبية ستتوقف على تقديم الحكومة مستندات وإحصاءات عن الأماكن البديلة، ولفت إلى الفرق بين الأعداد التقديرية غير الجزافية، متوقعًا منح الحكومة مهلة لضبط الأرقام بشكل واقعي وأكثر دقة.

وعبر عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، عن معارضته للقانون رغم كونه مالكًا لعقار، موضحًا أن هذه العقود تتوارث وتثير نزاعات حول الأجيال اللاحقة. واعتبر أن إخراج الناس من وحداتهم إلى أماكن جديدة لم تُعمَّر بعد، حتى مع وجود مدن جديدة، ينطوي على تعسف. وأبدى اعتراضه على حالات إغلاق الوحدات، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بالمستأجر الأصلي. وتوقع أن تقدم الحكومة أرقامًا تقديرية غير دقيقة غدًا، مما سيؤدي إلى انتهاء المناقشات.