حضرة المواطن يناقش تضرر المواطنين من تعديلات قانون الإيجار القديم وذكرى 30 يونيو ودورها في إسقاط الإخوان

التاريخ : الثلاثاء 01 يوليو 2025 . القسم : الفضائيات

 

مضامين الفقرة الأولى: قانون الإيجار القديم

قال النائب أحمد بلال، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، إن البرلمان ناقش اليوم مبدئيًا قانون الإيجار القديم، وهو قانون بالغ الأهمية لأنه يمس المجتمع المصري. وأوضح أن النواب يمثلون صوت الشعب، وعليهم أن يدافعوا عن مصالح المواطن، كما يتعين على الحكومة فعل الشيء ذاته.

وطالب البرلماني، الحكومة بتوفير البيانات والإحصائيات اللازمة لدعم التعديل التشريعي، داعيًا إياها إلى تقديم معلومات حول عدد المستحقين للوحدات السكنية قبل إخلاء الساكنين. وأكد رفضه لمشروع القانون، معتبرًا أنه لا يخدم مصالح المواطنين، وأن الحكومة تفتقر إلى المعلومات الكافية.

وأشار النائب إيهاب منصور، إلى أن البرلمان شرع في مناقشة القانون، وهو قانون معقد للغاية لأنه يتعلق بمصير المواطنين المصريين. وأضاف أن النواب اقترحوا تعديلات على القانون مبدئيًا لأنه يظلم الطرفين. وأوضح أن الأغلبية أيدت القانون، على أن يصدر القرار النهائي غدًا لمواصلة المناقشات.

وأشار إلى أن النواب طالبوا ببيانات حول أعداد المستأجرين وآلية توفير وحدات سكنية لهم، لكنهم لم يحصلوا عليها. وشدد على ضرورة تحقيق العدالة، مؤكدًا أن الحكومة وعدت بتقديم البيانات غدًا.

 

مضامين الفقرة الثانية: ذكرى ثورة 30 يونيو.. كيف كنا مع الإخوان

قال المفكر والمحامي مختار نوح، إنه من الصعب على المواطن المصري تخيل حال مصر لو استمر حكم جماعة الإخوان ولم تحدث ثورة 30 يونيو. وأضاف أن سلوك الإخوان الإجرامي، وتصريحاتهم المشينة، وأفعالهم العنيفة كانت ستصبح نمط حياة الشعب، شبيهًا بما يحدث في فوضى سوريا.

وأشار إلى أن مصر كانت ستواجه ضياعًا شاملًا، داعيًا المصريين إلى استذكار جرائم الإخوان، مثل إلقاء المواطنين من فوق الأسطح. وأكد أن الإخوان برعوا في تصفية الأرواح دون حساب.

وأوضح أن لافتات الانتخابات والصندوق كانت تهدف إلى قمع المصريين وقتلهم، معبرًا عن شكره لله أن الإخوان أنهوا أنفسهم بسرعة. وقال: "نشكر الله أن الإخوان اختفوا من مصر، وأتمنى أن يتوبوا عن قتلهم للمصريين، وأن تعمل الدولة على منع عودة فكرهم بعد القضاء على تنظيمهم".

وأكد أن الرئيس السيسي أعاد بناء مصر بعد نهبها، داعيًا المصريين إلى إطلاق مبادرات للقضاء على الفكر الإخواني ومنع عودته.

وأوضحت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشارة رئيس الجمهورية، أن مصر تجاوزت أزمة الإخوان بفضل وعي الشعب وصبره أمام التحديات. وأضافت أن الإخوان حاولوا السيطرة على الوطن، لكن الشعب أدرك الخطر مبكرًا فانتفض لمواجهتهم وهم يسعون إلى تفكيك الوطن.

وأشارت إلى أن الشعب استشعر نوايا الإخوان في تثبيت أخونة الدولة، وأن استمرار حكمهم كان يشكل خطرًا على الوطن، مما دفعه إلى الثورة للتخلص منهم.

وأكدت أن سنة حكم الإخوان كانت كارثية، وأن الإعلان الدستوري كان محاولة للسيطرة والأخونة، وهو ما أدى إلى سقوطهم. وأشارت إلى أن الشعب استجاب لدعوات رموز الأمة، معبرة عن فخرها بتمثيل المرأة المصرية في بيان 3 يوليو.