كلمة أخيرة يناقش هجوم الحوثيين على إسرائيل ونقاشات البرلمان حول قانون الإيجار القديم وتغيرات الطقس المفاجئة

التاريخ : الأربعاء 02 يوليو 2025 . القسم : الفضائيات

 

مضامين الفقرة الأولى: هجوم الحوثيين على إسرائيل

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن المنطقة تقترب من عودة الحرب الإقليمية مجددًا، مشيرة إلى إطلاق الحوثيين صاروخًا باتجاه تل أبيب، حيث نجحت الدفاعات الإسرائيلية في صده، مما أدى إلى إغلاق مطار تل أبيب مؤقتًا. وأوضحت أن وزير الدفاع الإسرائيلي أعلن تنفيذ ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن.

 

مضامين الفقرة الثانية: قانون الإيجار القديم

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن جلسة مجلس النواب اليوم شهدت توترًا ملحوظًا أثناء مناقشة مشروع قانون الإيجار القديم، مما دفع رئيس البرلمان إلى تأجيل النقاش حول مواد القانون إلى الجلسة التالية بسبب نقص الإحصاءات الدقيقة من الحكومة بشأن عدد المستأجرين الأصليين وتوافر الأراضي اللازمة لتوفير سكن بديل.

وأضافت أن الجلسة بدأت بموافقة مبدئية على المشروع، مع خطة لمناقشة بنوده بالتفصيل، لكن النواب أعربوا عن مخاوفهم من قدرة الدولة على توفير بدائل سكنية بعد انتهاء الفترة الانتقالية المحددة بسبع سنوات، مما دفعهم إلى المطالبة بالتريث حتى استكمال البيانات التي تراعي البعد الاجتماعي وتحدد مدى قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها في توفير السكن البديل.

وأشارت إلى تأكيد رئيس البرلمان، المستشار حنفي الجبالي، على توفر الوقت الكافي لدراسة المشروع بدقة دون التقيد بجدول زمني ملزم، مع التشديد على ضرورة التحقق من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية قبل اتخاذ القرار النهائي.

وأكدت أهمية إصدار قانون الإيجار القديم قبل انتهاء دور الانعقاد الحالي، متسائلة عما إذا كان القانون سيحرر العلاقة الإيجارية أم لا، وهي المادة التي أثارت الخلاف الرئيسي بين بعض النواب والحكومة.

وألمحت إلى اقتراح جديد يتعلق باستثناء المستأجر الأصلي وزوجه من تحرير العلاقة الإيجارية بعد سبع سنوات، بحيث يسري القانون على الجيل الأول فقط، مع تخصيص وحدات سكنية لهذا الجيل من وحدات الدولة، مما يثير تساؤلات حول جاهزية الدولة لتوفير هذه الوحدات والأراضي المخصصة.

وأوضحت أن عدد المستأجرين الأصليين يُقدر تقريبيًا بمن هم فوق سن الستين عامًا، حيث يُعتبر المستأجرون الذين تجاوزوا هذا العمر في عام 2017 مستأجرين أصليين، بينما يُعد من هم دون ذلك جيلًا أول، مؤكدة أن عدد الأسر فوق سن الستين يبلغ حوالي مليون و600 ألف أسرة.

وشددت على أن القانون معقد وشائك، ولن يرضي أي طرف بالكامل، سواء الملاك أو المستأجرين، مع أهمية تحقيق العدالة للجميع.

وعلّق النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، على جلسة النقاشات الحادة التي شهدها البرلمان اليوم لبحث مشروع قانون الإيجار القديم، مؤكدًا أنها كانت جلسة تاريخية عكست وجود مؤسسة برلمانية حقيقية تستجيب لنبض الشارع وتحاسب السلطة التنفيذية.

وأشار إلى أن قضية الإيجار القديم ليست بسيطة وتتطلب حلولًا متوازنة تراعي حقوق جميع الأطراف. وأوضح أن جلسة اليوم كشفت بوضوح قناعة النواب بأن المادة الثانية المتعلقة بتحرير العلاقة الإيجارية بعد سبع سنوات لا يمكن فصلها عن المادة الثامنة الخاصة بتوفير السكن البديل، لافتًا إلى أن البيانات الحكومية لم تكن كافية لإقناع النواب بالتصويت بثقة.

وأضاف أن اعتبار كل من تجاوز الستين عامًا مستأجرًا أصليًا بناءً على افتراض اجتماعي ليس معيارًا إحصائيًا دقيقًا، مشيرًا إلى أن العدد المقدر بـ 400 ألف مستأجر أصلي يمثل عبئًا يقترب من نصف مليون وحدة سكنية.

وفيما يتعلق بفكرة إعفاء المستأجر الأصلي من المادة الثانية، أكد أنها مطروحة بقوة، وأن العديد من النواب أعربوا عن قناعتهم بأن المستأجر الأصلي لم يرتكب جرمًا يستوجب طرده أو إجباره على الرحيل بعد سبع سنوات. وذكر أن البرلمان طلب من وزارتي الإسكان والتنمية المحلية بيانات مفصلة حول توافر الأراضي والوحدات اللازمة للإسكان البديل.

وحول احتمال إجراء تعديلات شاملة على مشروع القانون، قال إنه لا يتوقع تعديلات واسعة، لكن جوهر الخلاف يتمحور حول المادة الثانية، مشيرًا إلى أن جلسة الغد قد تكون حاسمة في تحديد مصير القانون.

 

مضامين الفقرة الثالثة: تغيرات مفاجئة في حالة الطقس

أكدت منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن البلاد شهدت اليوم حالة جوية استثنائية، خاصة مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، وهو ما يعكس تأثير التغيرات المناخية التي باتت تفرض توقع ظواهر جوية غير مألوفة.

وأوضحت أن خرائط الهيئة تنبأت بهذه الظاهرة غير المعتادة في فصل الصيف، حيث شهدت بعض المناطق أمطارًا متفاوتة الشدة نتيجة منخفض جوي غير مألوف في هذا الوقت من العام.

وأضافت أن ارتفاع معدلات الرطوبة مع ظاهرة التسخين خلال ساعات الظهيرة أسهمت في تكوّن السحب الممطرة، التي كانت في بعض المناطق سحبًا رعدية مصحوبة برياح هابطة.

وتوقعت استمرار ارتفاع درجات الحرارة نتيجة تأثير منخفض الهند الموسمي، مع استمرار ارتفاع نسب الرطوبة.