قال موقع أفريكا ريبورت الفرنسي إن معدل التضخم في مصر على أساس سنوي ارتفع إلى 35.7٪ في يونيو مقابل 32.7٪ في مايو بينما ارتفع التضخم الأساسي، الذي لا يشمل الوقود وبعض المواد الغذائية، إلى مستوى قياسي بلغ 41٪. ويؤدي ارتفاع أسعار المستهلكين إلى تفاقم البؤس المالي للدولة الواقعة في شمال إفريقيا ويحد من خياراتها.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد قال بالفعل في يونيو إن المزيد من خفض قيمة الجنيه قد يؤثر على الأمن القومي ورفاهية الشعب في البلاد. ونظرًا لأن أسعار الطاقة والغذاء تمثل حوالي 38 ٪ من مؤشر أسعار المستهلك، فمن المرجح أن يؤدي مستوى التضخم في يونيو إلى زيادة مخاوفه.