المصري أفندي – محمد علي خير – حلقة الجمعة 14-07-2023
التاريخ : السبت 15 يوليو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: ارتفاع درجات الحرارة
قال الإعلامي محمد علي خير، إن هناك ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة منذ عدة آلاف من السنوات. وأضاف أن دول قارة أوروبا التي تتمتع بدرجات حرارة منخفضة باتت تصل فيه درجات الحرارة إلى 40 درجة و60 درجة. وأشار إلى أن درجات الحرارة في الكويت 70 درجة مئوية. ودعا إلى عدم النزول إلى الشوارع في هذه الأوضاع الصعبة من التغيرات المناخية، متسائلًا: «هل توفر الدولة عمل ملائم لأصحاب العمالة الصعبة مثل عمال البناء وكذلك أفراد الجيش المصري على الحدود؟». وذكر أن هذه الارتفاعات غير المسبوقة في درجات الحرارة تأتي تزامنًا مع تغيير المواطنين منازلهم من الشبابيك الخشبية إلى عمل شبابيك ألوميتال حابسة للحرارة، كما أن المواطن أحيانًا يغادر إلى المقاهي المغلقة التي لها تكييف ويكون بها ما يشبه المدخنة.
ولفت إلى ضرورة أن تؤهل الدولة للأجيال المقبلة لطبيعة التغيرات المناخية، مشددًا على ضرورة معالجة التصحر وزراعة الأشجار، لا سيما أن الوحدات المحلية تنزل إلى الشوارع لإزالة كل الأشجار مثلما حدث في مصر الجديدة والمناطق الأخرى. وأشار إلى أن أسطح السيارات باتت قادرة على تسخين أطباق البيض، مشددًا على ضرورة تغيير الكود الإنشائي، وطريقة بناء المنازل والبيوت، منوهًا بأن المملكة العربية السعودية كانت تنشئ منازلها بشكل قرطاسي حتى يدخل الهواء رغم سخونة الجو.
وكشف الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية، عن مجموعة من النصائح للمواطنين لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. ونصح بارتداء الملابس القطنية ذات الألوان الفاتحة، إلى جانب ارتداء غطاء للرأس عند الخروج وقت الظهيرة، وتجنب التعرض لأشعة الشمس مباشرة في أوقات الذروة، كما حذر من الاستحمام بمياه ساخنة خلال فصل الصيف، مفضلًا الاستحمام بالماء الفاتر، قائلًا: «لا يوجد داعٍ الاستحمام بالماء الساخن، لأنها عادة خاطئة لدى كثير من الأشخاص، وتجعل الأوعية الدموية تتمدد، ما تؤدي إلى اندفاع الدم نحو الجلد والشعور بالحرارة أكثر». وشدد على أهمية تناول كميات كبيرة من المياه، لا تقل عن 3 لترات يوميًا، موضحًا أنها مفيدة لكل أعضاء الجسم، كما نصح بتناول طبق سلطة يوميًا والإكثار من الفاكهة والابتعاد عن الوجبات الدسمة والحلويات والمخلل والأطعمة المقلية.
مضامين الفقرة الثانية: كليات القمة
قال الإعلامي محمد علي خير، إنه لا يوجد مسمى كليات القمة، مبينًا أن هذا المصطلح يعني أنها الكلية التي تجعلك قادرًا على التأهل لسوق العمل، مضيفًا أن من يلتحق بكلية الإعلام لا يعني أنه سيكون صحفيًا أو مذيعًا، حيث يمكن أن يعمل شخص في هذا المجال دون أن يكون خريج إعلام. وأشار إلى أن هناك 3 آلاف خريج من كليات الإعلام سنويًا دون عمل، معلقًا: «ابعدوا عن كليات الإعلام»، مؤكدًا أنه هناك 40 ألف طالب من كلية التجارة سنويًا، موضحًا أنه ليس شرطًا أن يعمل خريج الاقتصاد والعلوم السياسية سفيرًا. ولفت إلى أن الكليات العسكرية هي الكليات الوحيدة التي تعين المنتسبين إليها إجباريًا. وأضاف أن مصر لدينا عجز في عدد الأطباء، مبينًا أنه لا يهمه أحد يقول "المهندس رايح"، و"الدكتور جاي"، ورأى أن هذا ضحك على الدقون، قائلًا: «اختاروا كليتكم بذكاء». ونصح طلاب الثانوية العامة الالتحاق بالكليات الجديدة، معلقا: «الإعلام والحقوق والآداب والاقتصاد والعلوم السياسية هي الكليات التي لن تحصل على عمل من خلالها»، داعيًا إلى تطوير المهارات عبر إجادة البرمجة واللغة.
وتحدث الكاتب الصحفي رفعت فياض المتخصص في شؤون التعليم عن أن زيادة الطلب والإقبال على بعض الكليات جعل منها كليات قمة، لا سيما أن الواجهة الاجتماعية باتت تتدخل في كليات القمة، عن طريق فرض الأهالي بعض الكليات على أبنائهم من أجل التباهي بين أقرانه، مبينًا أنه دخل إلى كلية الإعلام بجامعة القاهرة عبر اختبار القدرات، مشيرًا إلى أن شكوى الأهالي والطلاب بسبب هذا الاختبار لأنه يكون بابًا للمجاملات من أجل دخول كلية الإعلام، لافتًا إلى أنه جرى دخولها عبر مجموع الطالب في الثانوية العامة، منوهًا بأن مكتب التنسيق لا يحدد درجات الكليات مثل كلية الإعلام وإنما يتحدد عن طريق رغبة الجامعات في وجود عدد من الطلاب. وشدد على ضرورة اجتياز امتحان القدرات بأي كلية يرغب الطالب الالتحاق بها قبل إعلان نتيجة الثانوية. ولفت إلى أن تطوير التعليم بدأ بالفعل في مرحلة التعليم الأساسي حتى الصف الخامس الابتدائي.
مضامين الفقرة الثالثة: أسعار الفائدة
قال الإعلامي محمد علي خير، إن الاجتماع المقبل للبنك المركزي لبحث أسعار الفائدة سيكون في 3 أغسطس 2023. وأضاف أن البنك المركزي أكد أن معدلات التضخم وصلت إلى %41، متوقعًا أن الواقع يكشف أن معدلات التضخم أكثر مما أعلنه البنك المركزي، لافتًا إلى أن التضخم سببه انخفاض قيمة الجنيه. وذكر أن أسعار السلعة في يونيو الماضي 2023 كانت بقيمة 100 جنيه، ثم زادت سعرها بسبب التضخم إلى %141. ونوّه بأن الحكومة هي الأكثر تضررًا من ارتفاع أسعار الفائدة لأنها أكبر مدين للبنوك لا سيما أنها اقترضت من البنوك 6 تريليون جنيه، مبينًا أن زيادة الفائدة %1 يكلف الحكومة 60 تريليون جنيه، مشيرًا إلى أنه حال رفع البنك المركزي في الفترة الماضية أسعار الفائدة إلى %6 فهذا يعني أن الحكومة باتت مدينة للبنوك بقيمة 360 تريليون جنيه، مؤكدًا أن حل هذه الأزمة يكون بالتصدير فقط.
وقال الدكتور فهد جاهين، خبير بالقطاع المصرفي، إن هناك حالة من التباين في التوقعات بشأن قرار البنك المركزي حول أسعار الفائدة، حيث هناك خبراء يرون أن تثبيت سعر الفائدة هو الأفضل. وأشار إلى أن المؤشرات تتجه إلى تثبيت سعر الفائدة، مستبعدًا تخفيض سعر الفائدة بسبب نسبة التضخم. ورأى أن زيادة أسعار الفائدة لن تتسبب في كبح جماح التضخم، لا سيما أنه لا يوجد قوة شرائية.
مضامين الفقرة الرابعة: أسعار الأدوية
قال الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن الدولة تحرص على مراعاة البعد الاجتماعي للمواطن فيما يخص قرارات ارتفاع أسعار الأدوية، مشيرًا إلى وجود ارتفاع في أدوية الأمراض المزمنة بنسبة 25%، وفي أدوية الاستعمال الواحد بنسبة 35%، وذلك في ظل تراجع سعر الصرف بنسبة وصلت إلى 100%. وأضاف أن المكون الدوائي يرتبط بسعر الدولار، مشيرًا إلى استيراد الدولة ما بين 90 إلى 95% من المواد الخام اللازمة لصناعة الدواء. وتابع بأن الدولة تستورد من الخارج الحبر والورق المستخدم لصناعة علبة الدواء؛ وبالتالي كل المكونات بما فيها المادة الخام يجري استيرادها.
وأوضح أن تسعير المنتج الدوائي يكون بناء علىً دراسة متأنية من إدارة التكاليف بهيئة الدواء المصرية، في ضوء الاطلاع على فواتير الشركات ومقارنة الأسعار بين الشركات المنافسة؛ بهدف التأكد من سعر التكلفة، ومن ثمَّ النظر إلى طلبات الشركات بشأن طلبات الزيادة أو رفضها. وشدد على ضرورة استمرار صناعة الدواء، قائلًا: «لو السوق افتقد منتج ليس له بديل سوف نستورده بـ 5 أضعاف السعر الحالي».
ولفت إلى عدم مطالبة بعض شركات الدواء برفع الأسعار، ناصحًا المواطنين بمطالبة الصيدلي بشراء البديل الأرخص، مبنيًا أننا لدينا نقص في أدوية السكر والضغط والغدة الدرقية المستورة، ولكن لها مثيل محلي بثلث السعر، مبينًا أنه لا يوجد مشكلة في الدواء بفضل الصناعة المصرية.
مضامين الفقرة الخامسة: إنفاق الزوجة على المنزل
تحدث الشيخ يسري عزام، من علماء وزارة الأوقاف وإمام جامع عمرو بن العاص، حكم إنفاق الزوجة على بيت الزوجية. وأضاف أن الأصل في النفقة أنها من شأن الزوج، ولكن إذا أنفقت الزوجة على بيتها؛ يكون من باب الصدقة وصلة الرحم. وأشار إلى أن المرأة إذا أنفقت على زوجها وأولادها؛ تحسب لها هذه النفقة على سبيل الصدقة، وصلة الرحم، منوهًا بأن الزوجة لا تتحمل شرعًا شيئًا من النفقة، لافتًا إلى أنه يكون من باب الفضل، وليس الفرض.
مضامين الفقرة السادسة: البنوك الرقمية
قال الدكتور عبد المنعم السيد رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن البنوك الرقمية تقدم خدماتها للمواطنين عن طريق المنصات الرقمية إلكترونيًا. وبيَّن طرق تعامل العميل مع هذه البنوك، عن طريق الأجهزة، معقبًا: «يدخل العميل إلى البنك ويجري الخطوات التي يوجهه لها الجهاز أو التطبيق وسيتبع أيضًا التعليمات لقضاء ما يريد». وأضاف أنه يمكن من خلال الطريقتين السابقتين أن نقوم بجميع الخدمات البنكية التي يحتاجها العميل، ويفعل ذلك بنفسه وبالنسبة للشركات والمؤسسات يمكن الحصول على تمويل وهذه النقطة جديدة وأضيفت للنظام البنكي الرقمي الجديد. وأشار إلى أن البنوك الرقمية هي بنوك قائمة ورأس مال تأسيسها ينبغي أن يصل إلى 2 مليار جنيه، ومساهمة لا تقل عن 30% في حالة ممارسة كافة الأعمال البنكية، باستثناء تمويل الشركات الكبرى، وفي حال بنك غير رقمي سيمول شركة كبرى عن طريق بنك رقمي يحب ألا يقل رأس ماله عن 4 مليار جنيه. ونوه بأنه في حال جرى تأسيس بنك رقمي يجب أخذ رأس المال بالعملة الصعبة، وخاصة مع البنوك الأجنبية، كما أنه إذا أراد أي بنك فتح فرع رقمي ينبغي تقديم دراسة جدوى ويقدم قائمة بكل الشرائح المستهدفة وأنواع الخدمات البنكية المراد تقديمها.
مضامين الفقرة السابعة: جرثومة المعدة
قال الدكتور وائل صفوت، استشاري الأمراض الباطنة والتوعية الصحية، إن جرثومة المعدة تُسمى بالجرثومة الحلزونية لأن شكلها حلزوني وتعيش في جدار المعدة، ومن المفترض أنها تحدث عدوى بسببها من شخص لشخص، وأما تكون نشيطة أو كامنة. وأضاف أنه في حال كانت جرثومة المعدة نشطة، فإنها تسبب قرحة في المعدة، وأعراض انتفاخ، وتجشأ باستمرار، وأحيانًا تؤدي إلى سرطان المعدة في حال استمرارها. وتابع أن طرق نقل العدوى من جرثومة المعدة تكون من خلال شخص مصاب لشخص آخر عن طريق البراز، مثل لمس بعضه عن طريق الخطأ، أو تناول أطعمة معينة بدون غسلها، وتأتي من الأطعمة من خارج المنزل من شخص مصاب أو غير نظيف.