مضامين الفقرة الأولى: ارتفاع درجات الحرارة

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن أوروبا تعاني بصورة كبيرة من ارتفاع درجة الحرارة خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن البنية التحتية في أوروبا مخصصة لمواجهة درجة البرودة العالية، وليس درجة الحرارة المرتفعة، ولذلك هناك بعض الطرق لم تتحمل درجة الحرارة، وقامت بالذوبان، معقبًا بأنه يشعر أن كوكب الأرض يريد الانفجار.وتابع أن بيل جيتس لديه فكرة في تقليل درجة حرارة الشمس من خلال استخدام العلم، حيث يستعين بالطباشير، ووضعه في طبقات الجو العليا، مما يؤدي إلى عتمة تحجب أشعة الشمس، مما يسهم بصورة كبيرة في خفض الحرارة، مشيرًا إلى أن فكرة بيل جيتس نجحت وبدأت في التطبيق، وهي محاولة من العلماء لإنقاذ الكوكب بأكمله.

وأضاف أن ارتفاع درجة الحرارة يؤثر سلبًا في الزراعة بأرقام خيالية، مشيرًا إلى أن الموجات الحارة تنتقل إلى شمال إفريقيا، وبدأت المغرب في إصدار إنذار من مخاطر الوفيات بسبب ارتفاع الحرارة، خاصة بين المسنين. ولفت إلى أن ارتفاع درجة الحرارة سيسهم في انخفاض إنتاج القمح بنسبة 10% خلال 2025، ولذلك على مصر أن تأخذ هذا الأمر في الاعتبار، عبر التوسع في زراعة القمح، وانخفاض كمية حصاد الذرة بنسبة 40%، وهذا يعني ارتفاع أسعار الأعلاف، ولذلك هناك ضرورة للبحث عن البدائل. ولفت إلى أن المزاج العام المصري غير منتبه لتحديات التغيرات المناخية، ويهتم بتوافه الأمور.

ولفت إلى أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس قالت خلال إلقاء كلمة في مؤتمر حول مكافحة تغير المناخ، إنه عندما نستثمر في الطاقة النظيفة ووسائل النقل الكهربائي ونقلص عدد السكان، سيتمكن المزيد من أطفالنا من تنفس الهواء النقي وشرب الماء النظيف، متسائلًا: «هل هناك خطط أمريكية لتقليص عدد السكان عن طريق حرب بيولوجية وفيروسات وإخصاء كيميائي أو دوائي؟».

مضامين الفقرة الثانية: سد النهضة

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك أصابع كثيرة تعبث بالأمن القومي الإفريقي، مشيرًا إلى أن تحركات الدولة المصرية في القارة السمراء، هدفها حل المشكلات وتصفيرها، مبينًا أن هذا واضح من إعداد القاهرة قمة دول الجوار السوداني لحل الأزمة السودانية. وتابع أن هناك مباحثات حدثت مع رئيس الوزراء آبى أحمد أثناء مشاركته في قمة دول الجوار لحل الأزمة السودانية بالقاهرة، لافتًا إلى أن مخرجات هذه المباحثات تمثلت في الاتفاق المصري الإثيوبي على إنجاز اتفاق سد النهضة خلال أربع شهور.

وقرأ المذيع بيان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد باللغة العربية، قال فيه: «تعتبر الأمانة والوفاء بالعهود من سمات الإثيوبيين الحميدة والمعروفة، وهي جزء أصيل من تراث الشعب الإثيوبي، وأيضًا من ركائز السياسة الخارجية للحكومة الإثيوبية، وانطلاقًا من هذه القيم، نؤكد بأن إثيوبيا لا تفرط في الأمانة، ولا تنوي أبدًا الإضرار بجيرانها؛ لحكمة ربانية، اختار الله -سبحانه وتعالى- أرض الحبشة لتكون منبعًا لنهر النيل العظيم، الذي يعتبر هبة وأمانة في آن واحد، وستظل إثيوبيا تراعي هذه الأمانة وتشارك جيرنها هذه الهبة الربانية، وقد ظل نهر النيل يربط دول المصب والمنبع منذ آلاف السنين باعتباره شريان حياة تجسدت فيه قوة العلاقات الإنسانية بين شعوب المنطقة".

وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي في بيانه: «ومنذ القدم، ظلت إثيوبيا تشارك نهر النيل مع دول المصب بروح من الثقة والأمانة، ونؤكد لإخواننا بأن هذا الالتزام قد تعزز أكثر من أي وقت مضى، وأن هذه الهبة التي منحنا الله إياها لم تكن سُدى، بل لأننا نستطيع شعبًا وحكومة، بأن نتحمل المسؤولية المنوطة بنا، وأن هذه الهبة الربانية ستكون فائدتها للجميع، إن قيم المسؤولية والعدالة التي تميز بها إثيوبيا، قد وجدت اعترافًا وتقديرًا من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال للصحابة: "اذهبوا إلى أرض الحبشة فإن فيها ملكا لا يُظلم عنده أحد"، وهو ما يتم تأكيده اليوم بأن إثيوبيا شعبا وحكومة لن تلحق ضررًا بأشقائها». وأكد قائلًا: «احتياجاتنا للتنمية في دول المنبع والمصب تتضاعف، نظرًا للتزايد السكاني، مما يدعو مصر وإثيوبيا للعمل معًا من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وإقامة شراكة حقيقية لتحقيق طموحات شعبينا في التنمية المستدامة والحياة الكريمة، إن تواصلنا الدائم مع دول المصب وقياداتها، هو انعكاس حقيقي لرغبتنا في تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بيننا».

وقال: «ونشيد بالقيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي وجهوده الحثيثة في البناء والتنمية في جمهورية مصر العربية، ونحن في إثيوبيا نؤمن بأن سد النهضة ستكون له فوائد للجميع، فمن ضمن الفوائد التنموية التي سيحققها، هو تخزينه لمياه النيل بشكل كاف، حيث يكون أفضل ضمانًا لمياه النيل في حالات الجفاف الصعبة، التي قد نواجهها في المواسم الصعبة، ومن هذا المنطلق، نعلن عن التزامنا بالتعاون في المشاريع الحيوية، التي تهدف إلى ضمان المصالح المشتركة والتنمية المستدامة لشعوبنا، بحيث يكون فيها الكل رابح».

وأضاف أن إثيوبيا أكدت التزامها بعدم الحاق أي ضرر بمصر والسودان خلال فترة ملء سد النهضة، معقبًا: «خير الكلام ما قل ودل، وشهر أكتوبر ليس بعيدًا، النيل يجري ولن يتوقف، وحصة مصر لن تنقص نقطة واحدة، وهذا الكلام منتهي، ليس مني، ولكن من رأس الدولة، ومصر لديها صبر استراتيجي، وتقدر ظروف الآخرين».

ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي أن يزور العاصمة الإدارية الجديدة التي يُنظر إليها خارجيًا على أنها تميمة الإنجاز، وقام برؤية المخطط العام للعاصمة الإدارية، بصحبة المسؤولين عن العاصمة، وقام بجولة كاملة في الحي الحكومي، ومسجد مصر، وحي المال والأعمال. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي عندما عاد إلى أديس أبابا أصدر بيانًا قائلًا: «إثيوبيا لن تضر الدول الشقيقة، لحكمة ربانية، حيث اختار الله أرض الحبشة لكي تكون منبعًا لنهر النيل العظيم، ومنذ القدم تشارك أديس أبابا نهر النيل مع دول المصب، ونؤكد بأن هذا الالتزام قد تعزز أكثر من أي وقت مضى، ونحن نؤمن بأن سد النهضة له فوائد كبيرة، حيث سيقوم بتخزين المياه بشكل كاف خلال فترات الجفاف».

ولفت إلى أن أديس أبابا والقاهرة لن تختفيا من على الخريطة، وحل الأزمات لن يكون من خلال الصراع، ولكن من خلال المفاوضات، مشيرًا إلى أن مصر كانت من الممكن أن تنخرط في حرب في ليبيا إذا لم تكن الإدارة حكيمة، وكان من الممكن أيضًا أن تتورط مصر في حرب مع إثيوبيا، لولا حكمة الإدارة، معقبًا بأن الرأي العام لديه نوع من العاطفة الجياشة، ولكن متخذ القرار لديه كثير من الاجراءات التي يتخذها بعيدًا عن العواطف، مؤكدًا أن أخطر الإجراءات التي تتخذ وسط الجماهير في الشارع، لأنها تكون متأثرة بعواطف الجماهير، مبينًا أن هناك انفراجة هائلة في الملف المائي المصري.

وقال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن قمة الجوار السوداني التي عُقدت في مصر جرى استغلالها بأفضل شكل ممكن، فمن خلالها جرى إذابة بعض المشكلات بين مصر وإثيوبيا، حتى رأينا البيان الصادر من إثيوبيا من الذي ردَّ على ادعاءات البعض أن مصر غير قادرة في تحقيق أي تقدم مع إثيوبيا. وأوضح أن حضور إثيوبيا في القمة الأخيرة أكد قوة الدولة المصرية ومدى ثقة دول الجوار فيها، مبينًا أن إثيوبيا أكدت عدم إضرارها للجيران وأشادت بسياسة الرئيس السيسي والسياسة المصرية الخارجية العاقلة والحكيمة. وتابع بأن كل هذه خطوات تؤكد أن السياسة الخارجية المصرية حكيمة وعاقلة وما تقوله ينفذ، ولا تعمل على مشاعر المواطنين، والذين راهنوا على أن الدولة ضعفت خاطئين.

ورأى الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، أنه لا يقتنع بالبيان الإثيوبي الصادر عن آبي أحمد رئيس الوزراء، مضيفًا أن البيان لم يضم أي خبر بشأن سد النهضة، وإنما كان يضم عددًا من الكلمات البراقة ذات التأثير اللغوي. وذكر أنه سيقتنع بالبيان حينما يجري تطبيق الجانب الإثيوبي ما ذكره فيه على أرض الواقع.

مضامين الفقرة الثالثة: زيارة السيسي إلى كينيا

قال الإعلامي نشأت الديهي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وصل إلى كينيا للمشاركة في القمة التنسيقية للاتحاد الإفريقي. وأضاف أن رئيس كينيا دعا في تصريح من برلمان جيبوتي، الدول الإفريقية إلى التخلي عن استخدام الدولار الأمريكي في التجارة بين القارات، وسلط الضوء على الحاجة إلى التخلي عن الاعتماد على الدولار الأمريكي في المعاملات التجارية بين دول إفريقيا. وتساءل: «هل يمكن أن يتسبب تجمع البريكس الذي تشارك فيه مصر في خلخلة التعامل بالدولار؟». وقال المذيع إنه لا ينبغي أن نتعامل مع كينيا بالدولار لا سيما أن كل الدول الناشئة تعاني من نقص الدولار وليس مصر فقط، مشيرًا إلى أن كينيا تُصدر لمصر الشاي والبن والنحاس، وتصدر مصر الأجهزة الكهربائية والقطن له، متسائلًا: «لماذا تتعامل مصر وكينيا بالدولار في تعاملاتهما التجارية؟». وشدد على ضرورة أن يبحث العالم ودول إفريقيا على حلول بعد أزمات اقتصادية وبيئية كان يعاني منها.

مضامين الفقرة الرابعة: الأزمة السودانية

استعرض الإعلامي نشأت الديهي، عددًا من مانشيتات الصحف العالمية حول اهتمام الدولة المصرية بالأزمة السودانية. وقال إن وكالة رويترز قالت إن مصر تريد تأكيد دورها في الملف السوداني وتعيد تقديم نفسها، ولفت إلى أن وكالة أسوشيتد برس قالت إن خطة مصر في حل الأزمة السودانية حظيت باحترام وتقدير الجميع.

وقال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن قمة دول الجوار، التي عقدت في قصر الاتحادية منذ أيام؛ عكست ترجيح لغة العقل من القيادة السياسية المصرية، وهو أمر ليس باليسير، مبينا أن لغة العقل التي من غير بحث عن شو أو الضرب في ثوابت الدولة نتائجها قد تكون متأخرة لكنها أصوب وأكثر استفادة. وأضاف أن مصر كانت قادرة على إصدار تصريحات إعلامية شديدة اللهجة، لكنها لم تفعل ذلك، بينما غلَّبت لغة الحوار ما بين المتنازعين، معربًا عن سعادته بما حدث، مبينًا أن هذا كان أبلغ رد عن مزاعم تراجع الدور المصري.

وأوضح أن القيادة السياسية المصرية، تعلم جيدًا عدم امتلاكها لرفاهية إرسال الجيوش أو الأموال أو الأسلحة إلى أحد المتحاربين في السودان، مضيفًا أننا نتعامل مع السودان بشكل مختلف تمامًا، ولنا جذور كبيرة مع السودان، وليس لنا غير العقل والموقف العادل والحكمة، مبينًا أن الحكمة للأسف البعض يأخذها على أنها ضعف، بالرغم من أن عدد من الدول شكرت مصر على إجلائها لرعاياها بعد اشتعال الأزمة السودانية. ولفت إلى أن الأزمة السودانية الحالية عكست وجود خطر على الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن السودان جرى تقسيمه منذ أكثر من 10 سنوات لبلدين وبات معرضا للتقسيم مرة أخرى.

قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، عضو مجلس الشيوخ، إن دول جوار السودان، هي الأكثر تضررا بما يحدث حاليًا في السودان، مشيرًا إلى أن مثل تلك الدول دفعت ثمنًا كبيرًا للغاية، خاصة فيما يخص اللاجئين والتجارة والاقتصاد، والأمن القومي لكل دولة. وأضاف أن الأزمة السودانية الحالية ليست مثالية، حيث إن الأسلحة التي يجري مد الدعم السريع بها، تدخل من بعض دول الجوار، وبالتالي فإن تحرك الدولة المصرية في هذا الملف جيد، مبينا أن أهم شيء في البيان الختامي لقمة دول الجوار التي عقدت في القاهرة هو البحث عن آليات للتنفيذ على أرض الواقع.

وأوضح أن هناك قتال شديد في منطقة أم درمان السودانية، وتحدثت محكمة جرائم الحرب عن وجود إبادة لما يقارب الـ 300 ألف شخص في أم درمان، بخلاف عودة الحرب مرة أخرى بين القبائل العربية والإفريقية، مبينًا أن هناك تطورات سريعة سيدفع ثمنها السودان رقم واحد وكل دول الجوار، وفيه دول كثيرة في الإقليم لا يهمها أن تستمر السودان كما هو.

مضامين الفقرة الخامسة: صالون ابن رشد

هاجم الإعلامي نشأت الديهي، منظمي صالون ابن رشد الذي سينعقد يوم الأحد بحضور عدد من الشخصيات، منهم الفلسطيني يزيد صايغ، وهشام قاسم، وماجد مندور، ومعتز الفجيري، تحت عنوان: «مستقبل نظام عبد الفتاح السيسي»، مؤكدًا أن هؤلاء الحضور يكرهون الدولة المصرية، لا سيما أن هشام قاسم يريد أن يكون سياسي بأي طريقة، كما أن تغريداته على موقع تويتر أحقر منه، مشددًا على أنهم جميعًا قليلي الأدب، لافتًا إلى أن يزيد صايغ باع القضية الفلسطينية وارتمى في أحضان الإخوان، كما أن ماجد مندور يعمل في إحدى المنظمات الحقوقية التابعة لجماعة الإخوان، ومتخصص في كيفية تفكيك الجيوش. وأكد أن هشام قاسم يحصل على تمويل أمريكي لتحالف التيار الحر، متسائلًا: «كيف يلتقي مصري مثل هشام قاسم بيزيد صايغ الخائن واسألوا عمرو حمزاوي».

مضامين الفقرة السادسة: الإخوان

قال الإعلامي نشأت الديهي، إنه رغم تعليمات السلطات التركية لجماعة الإخوان بوقف أنشطتها، تمارس أنشطة مشبوهة وغامضة على الأراضي التركية، مبينًا أن الإخوان يعقدون دورات تدريبية على فنون الاستخبارات لعناصرها الإرهابية المقيمين في تركيا في أكاديمية تسمى "العلاقات الدولية"، ويشرف عليها القيادي الإخواني عصام عبد الشافي. وقال المذيع إن أعضاء جماعة الإخوان خرفان تُساق، مستدلًا بتصريحات منظمتي منصة رابعة العدوية والنهضة، الذين كانوا يقولون إن النبي جاء لأحدهم يُسلم على حازم صلاح أبو إسماعيل، فضلًا عن رؤية سردها جمال عبد الهادي على منصة اعتصام رابعة العدوية عن رؤيا شوهد فيها جبريل عليه السلام في مسجد رابعة يصلي مع المعتصمين.

مضامين الفقرة السابعة: محاولة اغتيال صحفيتين روسيتين

علق الإعلامي نشأت الديهي على إحباط الأمن الروسي لمحاولة اغتيال رئيسة تحرير شبكة "RT" الإخبارية مارجريتا سيمونيان والصحفية الروسية كيسينيا سوبتشاك. وقال إن وكالة الأمن الفيدرالي الروسية أحبطت بالتعاون مع لجنة التحقيق ووزارة الداخلية استعدادات الأجهزة المختصة الأوكرانية لعملية اغتيال مارجريتا سيمونيان. وأضاف أن الصحفية علقت وقالت إن هناك متابعة ومراقبة لها والأمن الروسي ضبط أسلحة مع بعض المقبوض عليها في مجموعة تسمى فقرة 88 وكل متهم كان سيحصل على مليون ونصف روبل مقابل تنفيذ العملية وضبطوا معهم بندقية كلاشنكوف و90 طلقة. وتابع المذيع بأن الحروب حينما تنتقل من ميادين الحروب إلى اغتيال الكلمة فهذه حقارة، مبينًا أن اغتيال الكلمة أو الصورة أو الرأي يجب أن يكون مُجرمًا في كل الأوضاع، قائلًا: «أتحدث عن صحفية زميلة وكيف يمكن التفكير في اغتيالها هذا منحى جديد للحرب الروسية الأوكرانية».

مضامين الفقرة الثامنة: قمة حلف الناتو

قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إنه خلال زيارته الأخيرة إلى ليتوانيا من أجل حضور قمة الناتو الأخيرة التي حضرها 31 رئيس دولة وقيادي، لمس وجود تعاطف شعبي قوي ما بين مواطني ليتوانيا وأوكرانيا، مبينًا أن الأعلام الأوكرانية في كل البيوت، ومن أول يوم قبل القمة رأينا أن الناس في الشوارع يرفعون علم أوكرانيا. وأضاف أن أوكرانيا تريد الانضمام إلى حلف الناتو منذ عام 2008، لكن بعض الإجراءات التي طلبها الأخير من الدولة منعت حدوث ذلك، مضيفًا أن أوكرانيا تريد أن تستثمر الموقف ومن حقهم أنهم ينضموا للحلف. وأوضح أن الرئيس الأمريكي جو بايدن فجَّر مفاجأة قبل وصوله إلى ليتوانيا، بعدما أكد أن قبول أوكرانيا بالحلف يعني خوض حرب مباشرة مع روسيا، منوهًا بأن الحرب الآن بالوكالة، والغرب يحارب روسيا بالوكالة من خلال المعدات، لكن لو انضمت لحلف الناتو فستكون حربًا مباشرة بين روسيا وأعضاء الحلف.

وقال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن ليتوانيا التي استضافت قمة الناتو الأخيرة، كانت جزء من الاتحاد السوفيتي عام 1990، وهي دولة صغيرة جدًا، ولكنها تمكنت من دخول الناتو في عام 2004 ولأول مرة هذه الدولة الصغيرة تستضيف كل أعضاء حلف الناتو، وبجانب ليتوانيا هناك كالينجراد، واستضافة حلف الناتو على قرب الحدود الروسية، يرسل رسالة لموسكو بأن الحلف يقف على الحدود الروسية.

وتابع بأن الرئيس الأوكراني تقدم طلب للدخول لحلف الناتو، وقبل أن يصل الرئيس الأمريكي إلى ليتوانيا، رفض دخول كييف الناتو قبل انتهاء الحرب، لأن هذا سيجر الناتو إلى حرب عالمية ثالثة، مشيرًا إلى أن الناتو يمد أوكرانيا بجميع أنواع الاسلحة، رغم أنها ليست عضوًا في الناتو. ولفت إلى أن الناتو من خلال دعمه لأوكرانيا يحارب روسيا، دون أن يعلن محاربة روسيا بصورة رسمية، مشيرًا إلى أن قادة الحلف في قمة الناتو أعلنوا دعم أوكرانيا عسكريًا وماديًا من أجل استنزاف روسيا.

وأشار إلى أن الخاسر الأكبر من الحرب هو أوكرانيا، لأنها تدمرت بصورة كبيرة، مبينًا أن أوروبا في المرتبة الثانية، حيث تخسر أوروبا اقتصاديًا بصورة كبيرة، أما المستفيد الأكبر من هذه الحرب هو الولايات المتحدة الأمريكية، حيث توقفت أوروبا عن تصدير الغاز من روسيا، واستورده من أمريكا بـ 5 أضعاف.