مضامين الفقرة الأولى: مرض غريب في قنا

قال الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان للطب الوقائي، إن أعراض الحالات المرضية المسجلة بشكل متزامن في قرية العليقات بمركز قوص بمحافظة قنا، تتشابه مع أمراض كثيرة مثل البرد والإنفلونزا والنزلات المعوية والأمراض المنقولة بالبعوض. وأضاف أن هناك بعض مصابي المرض الغامض يعانون من أعراضًا إضافية منها القيء والغثيان، إلا أن الأعراض المشتركة هي ارتفاع درجة الحرارة وآلام الجسد، وهذه الأعراض تتشابه مع أمراض متعددة. وأشار إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة الماضية ليس سببًا في انتشار المرض الغامض الذي نسعى إلى الكشف عنه في الوقت الحالي، مشددًا على أن الوحدة الصحية تقدم الخدمات المطلوبة للمصابين في الوقت الحالي.

وأضاف أن الحالات المصابة تتلقى العلاج في المنازل، مع التأكيد على توفر العلاج في الوحدة الصحية بالقرية، وحضور الأطباء بانتظام. ولفت إلى أنه لم يُفرض حجر صحي على القرية التي شهدت تسجيل الإصابات، موضحًا أن مثل هذه الأمراض المعدية تنتشر في ظل الظروف المناخية الحارة. وأشار إلى أن ثلاثة قوافل علاجية ستصل القرية بدءً من الغد، لتنخرط في التعامل مع الحالات بجانب أطباء الوحدة الصحية في القرية، مبينًا أن العلاج يكون للأعراض وليس ضد عدوى فيروسية أو بكتيرية معينة، في حين تتطلب الحالات الراحة والتغذية السليمة.

وذكر أنه جرى فحص سجلات الوحدة الصحية في القرية ومقارنة الحالات خلال آخر أسبوعين. وأشار إلى أنه جرى سحب عينات من المياه في المنازل، ومن الصرف الصحي، فضلًا عن سحب عينات من البعوض الذي يتسبب في نقل الكثير من الأمراض. وقال إنه خلال فحص نحو 67 حالة من فئات عمرية مختلفة، كانت الأعراض تتراوح ما بين بسيطة ومتوسطة و95% منها تعاني ارتفاع درجات الحرارة و75% يعانون آلامًا في الجسم. ونصح المواطنين بالحرص دائمًا على تغطية زجاجات أو صفائح المياه حتى لا يتسبب البعوض في نقل الأمراض، معلنًا رش القرية ضد البعوض مرتين يوميًا.

مضامين الفقرة الثانية: حادث سيدي براني

تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن إصدار النيابة العامة بيان عن أحداث سيدي براني، قالت فيه إنها أمرت بإحالة ضابط شرطة وخمسة آخرين إلى المحاكمة الجنائية لمعاقبتهم عما اقترفوه من جرائم في الأحداث الواقعة بمنطقة سيدي براني بمرسى مطروح، حيث كانت النيابة العامة قد تلقت يوم الحادي عشر من شهر يوليو الجاري إخطارًا من قسم شرطة "براني" بمحافظة مرسى مطروح بوفاة شخص أثناء استيقاف الشرطة سيارته خلال مأموريتها الأمنية للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار في المواد المخدرة، وأن الأهالي تجمهرت أمام ديوان قسم شرطة "سيدي براني" إثر حادث الوفاة، مما أسفر عن وفاة أحد أفراد الأمن، وحدوث تلفيات بالممتلكات العامة.

وذكر أن النيابة العامة قالت إنه فور تلقي الإخطار انتقلت النيابة العامة وناظرت جثماني المتوفيين وسألت أربعة من شهود الواقعة، فتواترت أقوالهم على انطلاق قائد السيارة المتوفى بسيارته مسرعًا حال محاولة قوات الأمن استيقافه دون امتثاله لأمرهم بعد مطالبة القوات توقفه أكثر من مرة؛ وآنذاك أشهر أحد ضباط الأمن سلاحه وأطلق أعيرة نارية صوب السيارة.

وأشار إلى أن النيابة العامة قد ضبطت أجهزة المراقبة المطلة على مسرح الأحداث، فتبينت منها صحة رواية الشهود من انطلاق المتوفى بسيارته مسرعًا حال محاولة قوات الأمن استيقافه دون امتثال، ثم توقفه لاحقًا متأثرًا بإصابته، وقد عاينت النيابة العامة السيارة فتبينت ما بها من آثار، وقد سألت النيابة العامة أفراد القوة الأمنية المذكورين، ووقفت من شهادتهم على عدم امتثال قائد السيارة المتوفى لأمرهم بالتوقف، مما دعا أحد ضباط المأمورية إلى إطلاق النار صوبها معللًا ذلك بمحاولة قائد السيارة دهسه.

ونوّه بأن النيابة العامة استجوبت الضابط فيما نسب إليه من اتهامات، فأنكر وأكد أنه إثر محاولة قائد السيارة دهسه انطلقت أعيرة نارية منه نتيجة فقدانه الاتزان، وقد انتهت تحريات الشرطة إلى إطلاق الضابط تلك الأعيرة صوب الإطارات قاصدًا تعطيل السيارة، إلا أن قائدها استمر في الإسراع نحوه فحدثت إصابته.

وأضاف أن النيابة العامة أجرت تحقيقاتها كذلك في واقعة تجمهر أشخاص بالشوارع المحيطة بديوان قسم شرطة "سيدي براني"؛ لاقتحامه على إثر الواقعة السابقة، وإلقائهم الحجارة على قوات الأمن دون الامتثال لمحاولات فضهم التجمهر، مما نتج عنه إصابة أربعة من القوات أثناء إلقاء القبض على المتجمهرين، وضبط ثمانية منهم قام أحدهم بدهس أحد أفراد الأمن، مما أدى لوفاته متأثرًا بإصابته، حيث انتقلت النيابة العامة لإجراء المعاينة، وتبين سرقة وتلف بعض الممتلكات العامة.

وأكد أن التحريات الأمنية أثبتت مشاركة خمسة من المضبوطين في أعمال الشغب والتجمهر، وأقر أحدهم في استجواب النيابة العامة بدهسه فرد الأمن المتوفى، وثبت كذلك في التحقيقات أن المتهم المذكور له عدة سوابق جنائية، بينما أنكر الباقون مشاركتهم في تلك الأحداث.

واستعرض بيان قبيلة المحافيظ، الذي قال: «تتوجه قبيلة المحافيظ التي ينتمي إليها المتوفي حفيظ حوية بالشكر والتقدير لوزارة الداخلية وأجهزة الدولة لتعاملها مع الموقف بحيادية انتهجتها وزارة الداخلية والنيابة العامة في هذه الأحداث»، وأكدت قبيلة المحافيظ أن هذه الأحداث فردية لا تؤثر على العلاقة بينهم وأجهزة الدولة وترفض أي مزايدات من الجماعة الإرهابية أو الأشخاص الذين يسعون إلى الخراب، مؤكدة أنها لن تنساق وراء أغراض الجماعة الخبيثة وأنهم جميعا يدًا واحدة يثقون في القضاء».

ونوّه المذيع بأن الأجهزة الأمنية نجحت في ضبط سيارتين سرقهما عناصر جنائية في أثناء تجمهر بعض المواطنين أمام قسم شرطة براني بمحافظة مرسى مطروح.

ووجه الإعلامي أحمد موسى، التحية لقبيلة المحافيظ على تعاملهم الوطني في واقعة حادثة سيدي براني بعد البيان الذي أصدرته النيابة العامة اليوم.

وقال إن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت استغلال أحداث سيدي براني وإذكاء الفتنة بين وزارة الداخلية والمواطنين في مرسى مطروح، مشددًا على أن بيان النيابة العامة بشأن الواقعة كان صفعة قوية على وجه كل إخواني وإرهابي، وكل من أراد أن تحدث أزمة بين رجال الداخلية ورجال مطروح الشرفاء. وأضاف أن بيان النيابة العامة كان واضحًا بعدما تحققت تمامًا من ملابسات الواقعة وتحليلها من خلال الكاميرات والشهود. وأشار إلى أن النيابة العامة كانت حريصة أن تكون طرفًا محايدًا وألا تنحاز لأي طرف على الإطلاق بإجراء تحقيقات دقيقة وواضحة. ولفت إلى أن المواطن المصري بات يعرف جيدًا مساعي تلك الجماعة الإرهابية التي تريد إشعال الفتنة والفوضى، مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية والإعلام المعادي حاولا استغلال هذه الأحداث لتحقيق أغراضهما المشبوهة.

وتابع أن وزارة الداخلية لا تتهاون في عقاب أبنائها حال التجاوز ومخالفة القانون، مشيرًا إلى أن الواقعة فردية وليست جماعية وتخص شخص واحد وليس جهة كاملة، مبينًا أن من ارتكب الواقعة متهم الآن وليس ضابطًا، ولا أحد فوق القانون، ولا أحد يحمي أحد، ومن يرتكب الجريمة سيُعاقب. ونوه بأن أهالي المتوفى وجهوا الشكر لوزارة الداخلية والنيابة العامة بعد الحيادية خلال تعاملهما في الواقعة، إذ أكدت القبيلة أن هذه الأحداث لن تؤثر في العلاقة مع أجهزة الدولة، موجهًا التحية لكل أهالي مطروح وبالأخص سيدي براني لوعيهم الكامل وإفشال مخططات الجماعة الإرهابية وإعلامها المسموم في الوقيعة بين المواطنين والدولة. وأكد أن أهالي مطروح وطنيون، ولن ينساقوا وراء تضليل الإخوان، مبينًا أن أهالي براني محترمون، ويقفون مع بلدهم.

مضامين الفقرة الثالثة: العاصمة الإدارية

قال الإعلامي أحمد موسى، إن جماعة الإخوان الإرهابية وإعلامها يدّعون عدم وجود أناس في العاصمة الإدارية. وأكد أن العاصمة الإدارية لم تُفتتح بشكل كامل، وما زالت في مرحلة التجارب. وأضاف أن مصطفى جاويش والد الإعلامي الإخواني أسامة جاويش من أكبر وأخطر عناصر الجماعة الإرهابية الهاربين ومطلوب للعدالة ويهاجم القطار الكهربائي الخفيف وكل إنجاز في مصر. وذكر أن عناصر الجماعة الإرهابية يهاجمون أي شيء تفعله الدولة، حتى لو بنت مسجدًا أو كنيسة أو منزلًا أو حتى مجتمع سكني. وشدد على أن الإخوان لا يعرفون دينًا ولا يعرفون سوى التنظيم الخاص بهم.

ونشر البرنامج صورًا ترصد ازدحامًا على شباك تذاكر القطار الكهربائي الخفيف. وقال إن هناك ادعاءات من الإخوان حول عدم استخدام المواطنين للقطار الكهربائي الخفيف. وتساءل المذيع ساخرًا: «هل القطر مفيد ومهم يا جماعة؟!»، مضيفًا أنه بعد فترة ليست طويلة سنحتاج إلى قطار كل دقيقة لاستيعاب الركاب.

واستطرد أن قرار إنشاء مقر جديد لأكاديمية الشرطة في منتصف تسعينيات القرن الماضي لاقى هجومًا في عهد وزير الداخلية الراحل حسن الألفي، حيث ردد المهاجمون وقتئذ كيف تنشئ أكاديمية في الصحراء ولماذا نقلها من العباسية؟

مضامين الفقرة الرابعة: التغيرات المناخية

تحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، عن الجهود المصرية لمواجهة أزمة التغير المناخي خلال الفترة المقبلة وخطة الدولة للحد من هذه الأزمة. وأكدت أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي بالعاصمة الكينية نيروبي، حملت رسائل عديدة، مشيرة إلى أن كلمة الرئيس شملت أيضًا العديد من المحاور وأهمها ملف قضية التغير المناخي وتأثيره على القارة السمراء. وأضافت أن الرئيس السيسي أكد أن قارة إفريقيا هي القارة الأكثر تضررًا من التغير المناخي ولم تنل التمويل الكافي، في ظل معاناتها من شدة الحرارة والفيضانات وحرائق الغابات وهو ما يؤثر على عمليات التنمية.

وتابعت أن مصر فعلت المبادرة الإفريقية للتكيف والطاقة الجديدة والمتجددة في مدينة شرم الشيخ، منوهة بأن الرئيس السيسي أكد أن الجهد المبذول بشأن قضية المناخ أقل بكثير عن المطلوب للحد من آثار السلبية، حيث فعلت صندوق الخسائر والأضرار وهو نجاح تاريخي حققته في استضافة قمة المناخ في شرم الشيخ في شهر نوفمبر الماضي. وشددت على أن مصر مستمرة في مسارها بشأن قضية المناخ، وقضية الإسهامات الوطنية لتقليل الانبعاثات في قطاع البترول والنقل، مشددة على أن مصر ملتزمة باتفاقها في القضية لتكون المثال الذي يُحتذى به.

وقالت إن مصر حددت في العام الماضي خطة الإسهام الوطنية التي حددت نسبة خفض الانبعاثات في ظل التزام مصر باتفاقها ورغبتها في أن تكون مثالًا يُحتذى به في مسألة مواجهة أزمة التغير المناخي. وأشارت إلى أن مصر أكدت أنها تعمل على تسريع وتيرة استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، موضحة أنه بدلًا من الوصول إلى 42% بحلول 2035، ستصل مصر لهذه النسبة بحلول عام 2030 لاختصار 5 سنوات ضمن جهود مواجهة التغير المناخي.

وأضافت أن هذه الخطة في مواجهة التغير المناخي شهدت دعوة كل القطاع الخاص للاستثمار في الطاقات الجديدة والمتجددة بمختلف أنواعها، مشيرة إلى ضرورة الحصول على تمويل من جانب الدول المتقدمة طبقًا للاتفاق في باريس، الذي أقر أن الدول النامية التي تنجح في خفض الانبعاثات تحصل على تمويل بتكنولوجيا وتنمية قدرات.

وأوضحت أن مصر في جهودها لمواجهة التغير المناخي، تعمل على مشروع كبير مع وزارة الكهرباء والطاقة، على تكهين مجموعة من المحطات التي تعمل بالغاز الطبيعي وزيادة الطاقات الجديدة والمتجددة بمقدار 10 جيجا وات، بتكلفة 10 مليار دولار، وحشد ما يقرب من مليار دولار دعم من بعض الدول المتقدمة. ولفتت إلى أن اختصار خطة الإسهامات الوطنية فيما يخص الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة يحتم التعاون مع شركاء التنمية، باعتبار أن أي حديث عن خفض الانبعاثات أمر يوازيه تمويل من الدول المتقدمة.

وتحدثت عن الموجة الحارة التي تضرب العالم، مؤكدة أن الأسبوع الماضي رُصدت أعلى درجات للحرارة في الدول الأوروبية، موضحة أن ذلك يعود إلى متغيرات عدة. وأضافت أن الدول الأوروبية لجأت للعمل على تسريع خفض الانبعاثات واستخدام الوقود الأحفوري حاليًا، مشيرة إلى أن مصر تعمل على تخفيض نسبة كبيرة من ثاني أكسيد الكربون التي تخرج من عوادم السيارات وانبعاثات المصانع.

وأشارت إلى أن مليار و200 مليون جنيه دخل للمزارعين من المكابس بدلًا من حرق قش الأرز في إطار مواجهة تلوث الهواء من الدولة، لافتة إلى أن المشروعات التي تنفذها وزارة الري منها خطة لحماية السواحل لمسافة 50 كيلو متر، مبينة أن أي مشروع يجري تنفيذه في مصر يُعرف مسار السيول المتوقعة فيه.

وأشارت إلى الآثار الخطيرة الناجمة عن قضية التغير المناخي بقارة إفريقيا، لافتة إلى أن 38 مليار دولار هي احتياجات إفريقيا في مشروعات التكيف مع التغير المناخي، ولم تحصل إلا على 3% فقط، مضيفة أن هناك تركيزًا على توفير التمويل لمشروعات التكيف للدول النامية. وأوضحت أن إفريقيا تحتاج إلى تنمية القدرات الوطنية ونقل التكنولوجيا في الطاقة الجديدة والمتجددة، لافتة إلى أن هناك تنسيقًا كبيرًا في مبادرات عديدة خاصة بقضية التغير المناخي واستضافة دبي للقمة المقبلة.

ونوهت بأن الدولة تعمل على زيادة استخدامات النقل الكهربائي وتحويل السيارات إلى الغاز الطبيعي ضمن مشروعات المساهمات الوطنية، مشيرة إلى أن وجود محطة الجبل الأصفر تهدف لمعالجة المياه لإعادة استخدامها في الزراعة.

مضامين الفقرة الخامسة: محطة سكك حديد مصر للصعيد

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الدولة بدأت في 2019 خطة إنشاء محطة سكك حديد مصر للصعيد في بشتيل لتكون بديل لمحطتي رمسيس والجيزة. وتابع أن هذه المحطة تتكون من 6 أرصفة وتستوعب ربع مليون راكب يوميًا. ولفت إلى أنه كانت هناك حاجة لإنشاء المحطة التي تحتوي على جراش يسع 1100 سيارة، وبها منطقة خدمات ومحال تجارية. وذكر أنه كان يقف طوابير من أجل حجز تذاكر القطارات في محطة رمسيس في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وكان يحدث مشاجرات، والكل كان يبحث عن وسائط، وأحيانًا كان يحمل أمتعته. وأشار إلى أن جميع وسائل النقل متوفرة حول محطة سكك حديد مصر في بشتيل، حيث إنها محطة ذكية تبادلية عملاقة مصممة على الطابع الفرعوني يستحقها أهالي الصعيد. وأضاف أن المحطة مؤمنة ومكيفة بالكامل وتتكون من طابقين ومول تجاري وأماكن مختلفة للتسوق والإدارة وبها 28 شباك تذاكر. وأكد أن أول سفر له إلى أهله في الصعيد بعد افتتاح محطة قطار سكك حديد مصر ببشتيل سيكون من خلالها، حيث إنه منذ فترة اعتاد السفر بالسيارة. وأشاد المذيع بجهود وزير النقل كامل الوزير، قائلًا: «دائمًا يعمل ويكون في وش المدفع».

مضامين الفقرة السادسة: الإخوان

قال الإعلامي أحمد موسى، إن حسام الغمري أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، ومسؤول قناة الشرق إحدى أذرع الجماعة الإرهابية، فضح جماعة الإخوان وهدد بأنه يملك أسرار عديدة تخص الجماعات التكفيرية ودورها في الفوضى وأحداث يناير 2011، مشيرًا إلى أن الغمري وصف الإخوان بالمرتزقة. وأضاف أن الغمري أكد أن الجماعة الإرهابية تبحث عن السبوبة فقط ومدعومة من الخارج وأجهزة مخابرات دولية، لافتًا إلى أنه أكد أن المخابرات الإنجليزية هي التي تتحكم في الإخوان. ولفت إلى أن الغمري تحدث أيضًا عن أن لديه المعلومات والأسرار التي تخص الأحداث التي شهدتها مصر في عام 2011، مبينًا أن هناك أجهزة مخابرات دولية تدخلت في هذه الأحداث وأسهمت في الفوضى التي شهدتها الدولة.

وأوضح أن الغمري أكد أن الرسالة تمكين الإخوان وعودتهم من جديد وهدم مؤسسات الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الشعب المصري العظيم يعلم جيدًا هذه الدعوات الإرهابية مع التحدي لأصعب الظروف رغم التسخين والتشكيك على مدار الساعة؛ إلا أن هناك ثقة كبيرة في القيادة السياسية. وتابع بأن الهدف الأسمى لنا هو مصر وشعبها العظيم وكل مؤسسة من مؤسسات الدولة الوطنية والدفاع عن بلد ووطن. وأكد أنه إبان حكم الإخوان لم يفكر في الهروب، وكذلك في أحداث يناير عام 2011، ولم يعمل في قناة طبقًا لمطالب أصحابها، معربًا عن رفضه لذلك، مبينًا أنه يرفض العمل في أي مكان يفرض فيه صاحبه ويملي عليه ما يقوله، مشددًا على أنه يؤمن بكل كلمة يقولها، لا سيما أنه لا يسمح لأحد أن يتدخل في عمله.

وأشار المذيع إلى أن موقفه من جماعة الإخوان الإرهابية ثابت ولم يتغير منذ التسعينيات، مبينًا أن حسام الغمري أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية أكد أن رسالة الجماعة هي التمكين، مبينًا أن جماعة الإخوان الإرهابية فقدت صلاحيتها أمام الشعب.