تواصل نادية حلمي، الأستاذة في العلوم السياسية والخبيرة في الشؤون الصينية، سلسلة مقالاتها التي تهاجم فيها جماعة الإخوان المسلمين وتنشرها مجلة مودرن دبلوماسي.

وتقول الكاتبة إن تصنيف جماعة الإخوان المسلمين على أنها منظمة إرهابية محظورة دوليًا ومن الأمم المتحدة يتطلب عديدًا من الأدلة الدولية لإقناع الرأي العام الدولي والأمم المتحدة بوضعها على قائمة العناصر الإرهابية الدولية، والآن لدي الكثير من البراهين والصور والوثائق والأدلة الموثقة عن عنف وإرهاب الإخوان المسلمين.

وتضيف أنه ومن خلال تلك الأدلة التي تملكها في مواجهة الإرهاب الدولي لتنظيم الإخوان، فإن بإمكانها أن تعرض قضيتها على المجتمع الدولي والعالمي لحظر وتصنيف جماعة الإخوان باعتبارها منظمة إرهابية، مشيرة إلى الأدلة التي بحوزتها التي تثبت تورط جماعة الإخوان في التخطيط لقتلها.

وتعيد الكاتبة تكرار ما ذكرته في مقال سابق حول تعاون الإخوان مع الموساد الإسرائيلي لقتلها وذلك بعد رفض الكاتبة – على حد زعمها – محاولات تجنيدها لوكالة الاستخبارات المركزية لضمها للعمل بأحد المشاريع العلمية للوكالة الامريكية.

وتشير الكاتبة إلى أنها تواصلت مع كبرى الصحف العالمية ووسائل الإعلام لنشر وفضح ما تصفه بـ "تفاصيل إجرام جماعة الإخوان". وتدعو إلى إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية دولية.

وتقول إنها ستتواصل أيضًا مع (الأمم المتحدة) بمساعدة جميع مراكز الفكر والبحوث الدولية المعنية بعنف وإرهاب الجماعات الجهادية المتطرفة والدولية وعقد المؤتمرات واللقاءات الدولية وذلك للضغط الدولي من أجل تصنيف الجماعة إرهابية.