غزة تهدد نوبل ترامب و تكتم إسرائيلي على مقتل جنودها و صراع أردني سعودي على العالم عمر الياغي

التاريخ : الأربعاء 08 أكتوبر 2025 . القسم : الفضائيات
مضامين الفقرة الأولى: نتنياهو لا يريد إيقاف الحرب والتكتم على حوادث أمنية
استهل الإعلامي معتز مطر حلقته بالتأكيد على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد إيقاف الحرب على غزة، مشيرًا إلى أنه لو كان يريد ذلك فعلاً لكان على الأقل أوقف القصف. وأوضح أن نتنياهو لم يساعد في تعجيل تسليم الأسرى، بينما حكومة غزة لم تقدم سوى الرهان على الوقت، معلنة أنها لن تستطيع تسليمهم دفعة واحدة، وأن الاتفاق قد يتجاوز العاشر من أكتوبر، يوم إعلان جائزة نوبل للسلام.
ولفت الانتباه إلى أن غزة ترفض حتى الآن تسليم السلاح، كما أكد أن تسليم الأسرى سيسقط أعظم حجج نتنياهو لمواصلة العدوان.
وكشف مطر عن وقوع حادث أمني خطير أصيب فيه جنود إسرائيليون وسط تكتم شديد عليه، مشيرًا إلى أن الصمت لم يستمر طويلاً.
وأوضح أن الرواية الرسمية تزعم أن جنديًا إسرائيليًا فجر قنبلة يدوية "عن طريق الخطأ"، لكنه علق ساخرًا بأن مثل هذا الحادث قد يحدث مرة واحدة، أما أن تقع ثلاثة حوادث أمنية متشابهة في اليوم نفسه (تفجير القنبلة، وانطلاق صفارات الإنذار بالخطأ في موقع آخر، ومقتل جندي إسرائيلي برصاص زميله في الضفة الغربية) فهو أمر مستحيل، لا سيما أن جميع هذه التفاصيل تسربت من روايات المستوطنين أنفسهم.
وحلل الموقف بأن هناك عددًا من القتلى سقطوا على يد المقاومة في غزة، لكن نتنياهو لا يريد الإعلان عنهم حتى لا يضطر للرد قبل إعلان جائزة نوبل للسلام "لأن تبويظ الاتفاق سيكون في عرقبته".
مضامين الفقرة الثانية: تحليل معتز مطر لتصريحات إسرائيل حول نوبل ترامب وضغط غزة
في الفقرة التالية، عرض معتز تصريحات الصحفي الإسرائيلي يعقوب باردوغو، مشيرًا إلى أنه يقول علنًا ما لا يستطيع نتنياهو قوله بصراحة. وركّز على حديث باردوغو عن جائزة نوبل للسلام، حيث قال إن هذه الجائزة ربما تدفع ترامب إلى الضغط على غزة، لكنه وصفها بأنها "سخيفة"، مضيفًا أن ترامب أرهقهم بالحديث عنها وأنه لن يحصل عليها في النهاية، وأن إسرائيل لن تتراجع سنتي واحد. وعلّق مطر بأن هذا الكلام في الحقيقة هو لسان حال نتنياهو نفسه، وليس باردوغو، وأنهم يصبرون فقط إلى يوم إعلان النتيجة.
وفي حوار آخر عرضه معتز مع مسؤول إسرائيلي، لفت إلى أنه عندما ضيّق المذيع عليه الخناق قائلاً إن على إسرائيل أن تضغط على الولايات المتحدة لرفض إطلاق سراح أصحاب الأحكام الطويلة، لجأ المسؤول إلى أسلوب ابن سلمان في قضية خاشقجي خلال حواره مع القناة الرابعة عشرة، قائلاً ببرود: "مش انتو عايزين الأسرى؟ متوجعوش دماغنا، إسرائيل عايزة الأسرى ويحصل اللي حصل."
وتناول مطر المحاولة التي لم تكتمل لأسر جندي إسرائيلي آخر، عارضًا كيف تناول الإعلام العبري ذلك المشهد.
مضامين الفقرة الثالثة: ظهور خليل الحية في شرم الشيخ والمفاوضات بضمانات إسرائيلية
انتقل مطر للحديث عن ظهور خليل الحية في شرم الشيخ، معتبرًا أن ظهوره في مصر وإجراء مقابلة معه في الشارع له مغزى في المكايدة بين السيسي وتميم، مؤكدًا أن الرسالة هي: "عندنا في مصر كويس وفي أمان."وأوضح أن وجود المفاوضات في شرم الشيخ يأتي بضمانة إسرائيلية كاملة، وأن نتنياهو يضغط على السيسي لكن "يطيره من الحكم لا"، لأن السيسي "لا يُعوض" بالنسبة لإسرائيل.
وتطرق إلى تصريحات خليل الحية بعد محاولة اغتياله، مشيرًا إلى أن "أوسخ إعلام" —على حد تعبيره— استخدم ألفاظًا منحطة عندما حاول الحية الإشارة إلى دور مصر والأردن في عرقلة المساعدات.
وانتقد القناة الإخبارية المصرية التي كانت تنتقد الحية، بينما أجرت معه لقاءً، مؤكدًا أن "نفس الناس كانوا يقولون إن خليل الحية ومن سبقوه إلى الفردوس الأعلى يعملون بأوامر إسرائيلية ويبيعون غزة."
ولفت إلى أنه حتى موعد إعلان جائزة نوبل، لن يحدث أي محاولة استهداف لخليل الحية، متسائلًا: "ولو حصل استهداف مصر هتعمل إيه؟ ولا أي حاجة، دي حتى مش بتدخل المساعدات."
وفي نهاية الفقرة عرض مطر فيديو للسيسي يدعو فيه ترامب لحضور توقيع اتفاق المفاوضات، معلقًا ساخرًا: "كان عايز يقوله أنا والدولة اللي بحكمها بالسلاح خدامينك." كما استعرض تغريدات لأشخاص يقولون إن السيسي يستحق جائزة نوبل، وسخر منها بشدة.
مضامين الفقرة الرابعة: الصراع السعودي الأردني على العالم عمر الياغي الفائز بنوبل
وفي الفقرة الأخيرة، تطرق مطر للحديث عن الخلاف السعودي الأردني الأمريكي الفلسطيني حول عمر الياغي، الفائز بجائزة نوبل للكيمياء. وذكر قصة حياته ونشأته، مشيرًا إلى أنه عاش حياة صعبة في الأردن إلى أن هاجر إلى أمريكا في عمر الخامس عشر، حسب تصريحات العالم التي عرضها معتز في الحلقة. وعلق على الأردن بأنها "أُنشئت على أساس خيانة فلسطين أبًا عن جد"، مشيرًا إلى أن ملك الأردن حصل على لقبه مقابل الخيانة. وذكر أن العالم الياغي حصل على جائزة وولف في إسرائيل عام 2018، والتي تُقدر بمائة ألف دولار، مما تسبب في صدمة للفلسطينيين حينها. وأوضح أن "أقل شيء كان على عمر ياغي أن يرفض الجائزة، لكنه زي محمد صلاح كده".
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن علماء كثيرين رفضوا التعامل مع إسرائيل علميًا، مثل ستيفن هوكينج. وكشف أنه بعد حصول الياغي على جائزة نوبل، قررت السعودية منحه الجنسية، والاحتفالات مستمرة على أنه سعودي، في إشارة إلى الصراع على نسب إنجازه.