دور مصر التاريخي في إنهاء الحرب بغزة

التاريخ : الخميس 09 أكتوبر 2025 . القسم : الفضائيات
مضامين الفقرة الأولى: مصر ودورها التاريخي في إنهاء الحرب بغزة
استهل الإعلامي أسامة كمال حلقته بالكشف عن أهمية مصر ودورها في إنهاء الحرب بغزة، مشيرًا إلى نجاح المفاوضات في شرم الشيخ وبدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ورد بقوة على المشككين في دور مصر والمصريين في دعم غزة والقضية الفلسطينية.
وقال كمال إن المصريين من أول بيت لآخر شارع كانوا جزءًا من الحكاية: في كل صلاة جمعة، وكل قداس كنيسة، كل دعاء خرج من المصريين، كل طفل رسم علم فلسطين على كراسته، وكل شخص قدم قرشًا أو نقطة دم أو شوية برتقال على قوافل الدعم، جميعهم شاركوا في موقف وطني وإنساني واحد.
وتابع: "بعد شهور من الدم والنار، الكابوس بيخلص، والغمام الذي كان يغطي غزة بدأ يتفتح. الفرحة قد لا تكون كاملة، فالجرح ما زال موجودًا، لكنها صادقة لأنها بداية شفاء. ومع كل ذلك، المصري يقول في نفسه: 'يا ريت كان في إيدنا أكتر من كده.' التاريخ سيتذكر لحظة معينة، ويقول: كان هناك حرب على غزة، والعالم كله يتحدث ويصدر بيانات، لكن من وقف وقال كلمة الحق وحمى البوابة ورفض أن يتاجر بالقضايا كان بلد واحد اسمه مصر".
وأضاف كمال أن ترامب من المنتظر أن يزور مصر بداية الأسبوع القادم لتوقيع اتفاقية وقف الحرب في غزة، كما سيلتقي نتنياهو أمام الكنيست الإسرائيلي الأسبوع المقبل.
عبر منصة Zoom، أوضحت الكاتبة الصحفية والباحثة هديل عويس من واشنطن أن ترامب ضغط في الاتفاق لتحقيق مصالحه الشخصية وتوسيع إنجازاته السياسية، مشيرة إلى أن الموقف الأمريكي تجاه إسرائيل لم يتغير، وما زالت الولايات المتحدة تنظر للصراع من منظور إسرائيل. وأشارت عويس إلى أن ترامب يسعى للحفاظ على استدامة السلام في المنطقة طمعًا في الحصول على جائزة نوبل للسلام العام المقبل، معتبرة أن النجاح في حل شامل للقضية الفلسطينية سيضيف إلى إرثه السياسي ويذكره التاريخ.
كما أشار كمال إلى أن الأخبار التي أثارت تعجبه شملت تجهيز إسرائيل لمستشفيات لاستقبال الأسرى، متسائلًا عن سبب حرص إسرائيل على فصل الأسرى عن عائلاتهم.
مضامين الفقرة الثانية : سهرة وطنية مع فرقة أزار لإحياء الأغاني المصرية
خصص الإعلامي أسامة كمال الجزء الأكبر من حلقة اليوم لاسترجاع الأغاني الوطنية القديمة عبر مواهب شبابية معاصرة، مقدمًا جيلًا جديدًا من الموهوبين الذي يوصل تاريخ الأغاني الوطنية بروح حديثة. واستضاف فرقة "أزار" التابعة للمعهد العالي للموسيقى العربية تحت إشراف دكتورة خيرية جميل.
قدمت الفرقة مجموعة من الأغاني الوطنية مثل: "أهيم شوقاً" لمحمد الحلو، "أم الدنيا" لمحمد حماقي، و"أغلى اسم في الوجود". واستكملت الفرقة تقديم الأغاني بروح فرقة كاملة من شباب وبنات، مما أعطى للأداء مذاقًا مختلفًا وشعورًا وطنيًا قويًا، مع أغاني مثل: "يا حبيبتي يا مصر" لشادية، "أم البطل" لشريفة فاضل، و"متخافوش على مصر" لحسين الجسمي، واختتمت الحلقة بأغنية "أغلى اسم في الوجود" كما بدأت.