نجاحات مصر الدبلوماسية في أكتوبر ومتابعة المستجدات الإقليمية

التاريخ : السبت 11 أكتوبر 2025 . القسم : الفضائيات

مضامين الفقرة الأولى:نجاح مفاوضات إنهاء الحرب في غزة 

بدأ الإعلامي نشأت الديهي الحلقة بعرض نماذج من هجوم الإخوان وأعوانهم على رأس الدولة المصرية، ومصر ترد بالموقف والمبدأ والتاريخ، وقال تحطمت أكاذيبهم على صخرة الحقيقة وبشهادة العالم أجمع. فمصر كانت ومازالت حائط الصد الأول للقضية الفلسطينية، كانت مصر أعمل في صمت وهدوء.

وأضاف إن كبار مبعوثين الرئيس الأمريكي، وبعد نجاح المفاوضات على أرض مصر، وجهوا رسالة شكر للرئيس السيسي قائلين: لولا قيادتكم ومهارات فريقكم المفاوض لما توصلنا لاتفاق غزة. وعلق الديهي: إن ما فعله الرئيس السيسي ورجال المخابرات سيسجله التاريخ بأحرف من نور، فهذه المفاوضات لا تقل عن كامب ديفيد. وأشار إلى تجهيزات القمة الدولية في مدينة شرم الشيخ واستقبال قادة العالم.

وعرض الديهي مشاهد من عودة النازحين الفلسطينيين إلى الشمال، رافعين الأعلام المصرية على السيارات، معلقاً بفخر: إن هذا هو الانتصار الحقيقي لمصر ولعن الله الخائنين.

 

مضامين الفقرة الثانية: الديهي يعرض الإنجازات المصرية في أكتوبر

خصص الديهي جزءًا من حلقته لعرض نماذج للإعلام العالمي حول وقف إطلاق النار في غزة، حيث أكد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أن اليوم التالي لإيقاف إطلاق النار حرج، فيما وصف معهد واشنطن وقف الحرب بأنه إنجاز دبلوماسي محفوف بالمخاطر.

ووصف الديهي شهر أكتوبر بـ«شهر البركات»، مشيرًا إلى فوز مصر بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، وتأهلها لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي، إلى جانب مؤشرات تحسن الوضع الاقتصادي بعد رفع التصنيف الائتماني، وإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشرم الشيخ الذي اعتبره يعادل اتفاقية كامب ديفيد الثانية.

كما تناول الديهي الحرب الاقتصادية بين أمريكا والصين، موضحًا أن فرض ترامب ضريبة 100% على المنتجات الصينية أدى لتراجع كبير في الأسهم الأمريكية، معتبراً أن نتائج هذه الحرب الاقتصادية ما تزال غير واضحة.

 

مضامينن الفقرة الثالثة: قراءة إستراتيجية مع الدكتور علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية

استضاف الإعلامي نشأت الديهي الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لتحليل الأحداث الجارية استراتيجيًا ومناقشة سيناريوهات اليوم التالي لوقف إطلاق النار في غزة.

أوضح هلال أن الخطر الإسرائيلي أصبح واضحًا لدى النخب الحاكمة في الدول العربية، خاصة دول الخليج، مؤكدًا أن مصر تتفهم هذا الوضع جيدًا نظرًا لتاريخ احتلال أراضيها وخوضها حرب تحرير الأرض، كما أن سوريا ولبنان يدركان هذا الخطر أيضًا. وأضاف أن التوصل لهدنة أو وقف إطلاق النار وحده لا يكفي، وأن موقف مصر الثابت ضد التهجير ساهم في اختفاء هذا المصطلح، مشيرًا إلى أن حدث ضرب قطر كان نقطة تحول أيضًا في موقف ترامب، وجعله أكثر انفتاحًا على الرؤية الإسلامية العربية.

وأشار هلال إلى أن إسرائيل لم تستطع القضاء على حماس لأنها جزء من بنية المجتمع الفلسطيني، وأن الحرب المستمرة لمدة عامين وضعت إسرائيل في عزلة دولية غير مسبوقة وأظهرت حدود قوتها العسكرية. كما برر ظهور تركيا في المفاوضات الأخيرة بأنه جاء بطلب من الرئيس الأمريكي ترامب نظرًا لقربها من حماس ومحاولة إقناعها بخطة ترامب.

واختتم هلال الحلقة بتفاؤله بالمستقبل، مشيدًا بالدور الثابت لمصر منذ بداية الأزمة قبل عامين وعدم تنازلها رغم الضغوط والاغراءات.