• من نحن
  • اتصل بنا
  • إتفاقية الإستخدام
خلاصة

استهل الإعلامي أسامة كمال حلقة اليوم بالإشارة إلى أن اتفاق وقف الحرب في غزة يُعد إنجازًا وبشارة أمل، مستثنيًا جماعة الإخوان التي تسعى لإطالة الحرب ونشر أفكارها السامة. وللنقاش حول هذا الموضوع استضاف كمال الباحث سامح عيد، الذي أشار إلى فشل محاولاتهم في تشويه صورة الدولة المصرية وتجندهم للشباب. وأضاف...

مضامين الفقرة الأولى :متاجرة الإخوان بالقضية الفلسطينية

استهل الإعلامي أسامة كمال حلقته بالتأكيد على أن الوصول إلى اتفاق وقف الحرب في غزة يُعد إنجازًا كبيرًا ويمنح الناس بارقة أمل بالمستقبل، فالأزمة لم تُحل بالكامل، لكنها أعطت المواطنين شعورًا بالتفاؤل. واستثنى من هذا النجاح جماعة الإخوان وما شابهها، التي كانت ترغب في إطالة الحرب لبث أفكارها ومعتقداتها السامة، وحول هذا الموضوع استضاف كمال سامح عيد، الكاتب والباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي.

وأكد سامح عيد أن جماعة الإخوان تتاجر بالقضية الفلسطينية منذ عهد حسن البنا، معتقدين أن لهم الحق في إثارة التعاطف وجمع التبرعات، التي يحصلون على جزء منها لأنفسهم، مستشهداً بتأسيس بنك التقوى بعد حركة أفغانستان بمبلغ 3 مليارات دولار.

وأشار عيد إلى فشل محاولات الإخوان المستمرة عبر السنوات الماضية في تشويه صورة الدولة المصرية وأجهزتها السيادية وموقفها تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن ادعاءاتهم انهارت تمامًا في مشهد مؤتمر شرم الشيخ للسلام.

وأضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية، بالرغم من الانقسامات والتشققات التي تعرضت لها على مدار تاريخها، لا تزال قادرة على تجنيد الشباب حتى بنسبة صغيرة، مع منعهم من القراءة والاطلاع والبحث.

 

مضامين الفقرة الثانية: سعي الاخوان الدائم لزعزعة الاستقرار

استكمل سامح عيد، الكاتب والباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، بالقول إن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى بشكل دائم وحثيث إلى زعزعة استقرار الدولة وإرهاق مؤسساتها، بهدف إضعاف الدولة المركزية وبالتالي التسلل إليها والسيطرة عليها والتوسع داخلها.

وأضاف أن الدول الرأسمالية الكبرى تعمل دائماً على إضعاف الدول التي تستورد منها وتستهلك منتجاتها، لأن نهضة هذه الدول وقدرتها على التصنيع الذاتي ستقلل من اعتمادها على الأسواق الكبرى وتقلص نفوذها. ولهذا تُعدّ إثارة الانقسامات الطائفية وإشغال هذه الدول بقضايا داخلية وسوقية وسيلة فعّالة لعرقلتها عن مسار التصنيع والتنمية الذي قد يهدد مصالح القوى الكبرى.

 

مضامين الفقرة الثالثة: المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة

تطرق الإعلامي أسامة كمال خلال الحلقة إلى المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، الذي يسعى إلى جمع مختلف القطاعات — الجامعات، الصناعة، الحكومة وغيرها — في إطار واحد لمناقشة تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وحول هذا المؤتمر استضاف كمال الدكتورة غادة عبد الباري، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع والتنمية البيئية، والدكتور هيثم صفوت حمزة، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.

أوضحت الدكتورة غادة عبد الباري أن جامعة القاهرة بدأت منذ أكتوبر 2024 في تبني رؤية مختلفة للذكاء الاصطناعي، عبر إطلاق استراتيجية جامعية ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: تطوير التعليم والمعرفة، تعزيز البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال، ورفع الوعي المجتمعي حول تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأضافت أن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يشغل منصب الرئيس الشرفي للمؤتمر، مشيرة إلى أن استراتيجية الجامعة تتماشى تمامًا مع رؤية الدولة المصرية، وأن تسارع التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي يستلزم تضافر جهود جميع الجهات لضمان تطبيق مخرجات المؤتمر عمليًا.

من جانبه، قال الدكتور هيثم صفوت حمزة إن الجامعة تحاول منذ سنوات ربط المجتمع الأكاديمي بالصناعة، موضحًا أن هذا المؤتمر ليس مجرد مؤتمر أكاديمي تقليدي، بل يُقدم لغة مشتركة لكل الأطراف الأكاديمية والصناعية والحكومية، ويعكس ثقافة جديدة للجامعة. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي موجود منذ سنوات طويلة، لكنه شهد طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، مؤكّدًا أن كلية الحاسبات شهدت تطورًا ملحوظًا في دمج هذه التقنيات واستخدامها عمليًا.

 

مضامين الفقرة الرابعة :ما نحتاجه لنصبح منتجين في مجال الذكاء الاصطناعي

واستطرد الإعلامي أسامة كمال بالإعلان عن انعقاد المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة يومي 18-19 أكتوبر 2025، مشيرًا إلى أهميته في جمع مختلف الأطراف لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر,

وأكدت الدكتورة غادة عبد الباري أن من أهداف المؤتمر الأساسية التركيز على حوكمة الذكاء الاصطناعي، أي العمل كمنتج وليس مجرد مستخدم للتقنيات، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحل محل الإنسان، بل سيظل الإنسان هو المعلم والموجه له.

من جانبه، أضاف الدكتور هيثم صفوت حمزة أن امتلاك تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها بشكل فعّال يتطلب البنية التحتية المناسبة، رغم توفر المهارات البشرية والبيانات اللازمة. وأوضح أن هذا الاستثمار يحتاج إلى وقت، إلا أن الدولة بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات حقيقية في هذا الاتجاه.

واختتم  كمال الحلقة متمنيًا أن تتمكن مصر من اللحاق بركب ثورة الذكاء الاصطناعي، وأن تتضافر جهود جميع الجهات لتحقيق الاستفادة القصوى من هذا المجال الحيوي.

المزيد من حلقات البرنامج

أزمات الرياضة وضغوط الإقليم وصفقة CNN: قراءة في أبرز ملفات حلقة أسامة كمال

.

أقرء المزيد

لقاء الطفلة الفلسطينية ريتاج جحا ونقاش محتدم حول أحداث المنطقة العربية

استضاف الإعلامي أسامة كمال في بداية الحلقة الطفلة الفلسطينية ريتاج جحا التي ظهرت في احتفالية «وطن السلام» وحدثت عن معاناتها في غزة قبل وصولها إلى مصر وتفاصيل لقاءها بالرئيس. وفي الجزء الثاني استضاف كمال الكاتبَين الصحفيين إسلام عفيفي وعلي السيد....

أقرء المزيد

صندوق تكريم الشهداء وذكرى إنهاء أكبر أزمة نووية في التاريخ

افتتح الإعلامي أسامة كمال الحلقة بالحديث عن اجتماع الرئيس السيسي مع رئيس صندوق تكريم الشهداء ومبادرة "مصر معاكم" لدعم أبناء الشهداء والمصابين، مع تقديم إعفاءات دراسية وعلاج مجاني للمدنيين المستفيدين. كما استقبل وفد مجلس الكنائس العالمي بحضور البابا تواضروس، مشيدًا....

أقرء المزيد

العيد القومي لمدينة السويس، سيناريوهات مستقبل غزة، القمة المصرية الأوروبية، والصراع بين أمريكا والصين وتأثيره الاقتصادي.

استعرض الإعلامي أسامة كمال أهم الأحداث العالمية، مع التركيز على الصراعات الدولية أبرزها الصراع بين الولايات المتحدة والصين وتأثيره الاقتصادي العالمي. كما تحدث عن دور مصر في القمة المصرية الأوروبية في بروكسيل بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولقائه مع ملك....

أقرء المزيد

القمة المصرية الأوروبية، تصريحات إسرائيلية وأمريكية عن غزة، أحداث غزة، وترشيحات الاتحاد الأفريقي ، ونقاش حول التصوف

تناول الإعلامي أسامة كمال القمة المصرية الأوروبية في بروكسيل بحضور الرئيس السيسي، وعرض كلمة الرئيس في الجلسة الرئيسية. كما تحدث عن تصريحات نائب الرئيس الأمريكي فانس المتطرف من داخل تل أبيب، وتحذيره لحماس بضرورة تسليم سلاحها، وتناول الأحداث في غزة....

أقرء المزيد

حفظ السلام في غزة، وإشادة بتنظيم مؤتمر القمة بشرم الشيخ، ودعوة التبرع لغزة، ونقاش حول تأثير ارتفاع سعر الطاقة

تناول الإعلامي أسامة كمال سعي مصر لإقامة قوة حفظ سلام في غزة، بقرار من مجلس الأمن، ومطالبة وزير الخارجية المصري بأن يدير الفلسطينيون شؤونهم بأنفسهم، بالإضافة إلى دخول 986 شاحنة مساعدات إنسانية إلى القطاع من أصل 6600 شاحنة مقررة. كما....

أقرء المزيد