• من نحن
  • اتصل بنا
  • إتفاقية الإستخدام

مؤشرات الأسبوع

  • تكثّف القاهرة جهودها الدبلوماسية، كما يظهر في التحركات تجاه باكستان وألمانيا وهولندا بهدف جذب استثمارات وتحصيل دعم سياسي في ملفات غزة والسودان، بما يعكس حرص النظام على إثبات الحضور الخارجي في مواجهة دعاوى وممارسات تفترض تآكل أدوات النفوذ الإقليمي لمصر. بينما داخليا، يزداد المشهد الانتخابي هشاشةً؛ إذ كشفت إعادة التصويت في دوائر ملغاة وكثرة الشكاوى والطعون عن محدودية قدرة النظام على إنتاج شرعية إجرائية مستقرة، الأمر الذي يُبقي الانتخابات أقرب إلى عملية إدارية–أمنية منها إلى عملية سياسية تعبّر عن موازين المجتمع. وبذلك يواصل النظام مهمة إدارة مجموعة من الضغوط المتزامنة، دون امتلاكه الأدوات الداخلية الكافية لاحتواء آثارها، ما يعمّق الحاجة إلى الدعم الخارجي ويزيد الرهان على المقاربة الأمنية داخليا.
  • شهد القطاع العسكري زخماً لافتاً عبر معرض إيديكس 2025 الذي تحوّل إلى منصة لإعادة صياغة علاقات القاهرة الدفاعية مع طيف واسع من القوى الدولية، عبر اتفاقيات تصنيع وتوطين تكنولوجي تؤكد سعي المؤسسة العسكرية لخلق استقلالية نسبية في التسليح وتوسيع قدرتها الردعية. 
  • اقتصادياً، تكشف التحركات المتسارعة نحو ألمانيا واليونان وكوريا والصين، وتجديد الوديعة الكويتية، واستئناف ضخ الغاز الإسرائيلي، عن استمرار نمط "لاستقرار المالي المؤقت" القائم على تدفقات نقدية مرتبطة بعوامل خارجية لا يمكن التعويل عليها في بناء قاعدة إنتاج حقيقية. فرغم التحسن النسبي في صافي الأصول الأجنبية، لا تزال الضغوط الائتمانية والعجز التجاري تجعل هذا التحسن هشًّا وعرضة للتراجع مع أي اضطراب خارجي. كما تبرز صادرات الغاز المخطط لها في ديسمبر كإحدى الرئات المؤقتة للنقد الأجنبي، لكنها تبقي الاقتصاد المصري مرتهناً لتقلبات السوق ولأدوار اللاعبين الإقليميين، خصوصاً إسرائيل.
  • اجتماعياً، تتزايد مؤشرات التآكل في ثقة المواطنين بالمؤسسات، مع تصاعد قضايا التحرش والانتهاكات في المدارس، والاحتجاجات العمالية، وقضية "اختبار الشرف"، بما يعكس انتقال بعض المشكلات المجتمعية من فضاء الاضطرابات الفردية إلى فضاء الأزمات التي تضيف عبئاً سياسياً على الدولة.
  • على مستوى الخطاب الإعلامي، يواصل الإعلام الرسمي ترسيخ رواية التهديد الخارجي والإنجاز العسكري والإصلاح الاقتصادي، محاولاً تعزيز صورة الدولة القوية، بينما تركز المعارضة الإعلامية على نزع الشرعية عن العملية السياسية وكشف فشل الإدارة الاقتصادية وتدهور الخدمات. هذا التناقض الخطابي يوضح استمرار الاستقطاب واتساع الفجوة بين الجانبين دون اتجاهات مؤثرة تمثل الوسط السياسي حتى الآن.

أولا: المحور السياسي

  • أجرى وزير الخارجية بدر عبد العاطي زيارة إلى باكستان، حيث التقى في إسلام أباد برؤساء غرف التجارة والشركات الباكستانية، مؤكدًا على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية، ودعا للاستثمار في مصر عبر قناة السويس وتوطين الصناعات، كما بحث تدشين خط ملاحي وتفعيل مجلس الأعمال المشترك. والتقى بالجالية المصرية، مشددًا على الارتقاء بالخدمات القنصلية. وخلال لقائه رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، تم بحث خطة عمل لزيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري.
  • من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية إطلاق سراح ثلاثة مواطنين مصريين مختطفين في مالي بعد اتصالات مع الحكومة المالية. وفي ألمانيا، شارك عبد العاطي في منتدى الأعمال، مؤكدًا على الإصلاحات الاقتصادية المصرية، كما التقى وزيرة التعاون الألمانية ريم العبلي وبحث معها دعم الأونروا، والمشاركة في جلسة حوارية تناولت رؤية مصر الإقليمية ودعم وقف إطلاق النار في غزة. والتقى بنظيره الألماني فاديفول، ومستشار الأمن القومي، ورؤساء لجان العلاقات الخارجية بالبرلمان، إضافة إلى رئيسة البرلمان الألماني جوليا كلوكنر. تركزت اللقاءات على دعم العلاقات الثنائية، تعزيز الاستثمارات، تطورات غزة، دعم الأونروا، وتسوية الأزمة السودانية. كما أجرى اتصالًا بنظيره الهولندي حول دعم غزة والاستثمار.
  • تابعت الهيئة الوطنية للانتخابات عدة تطورات، حيث درست 3 سيناريوهات لحسم مصير 6 فائزين في 4 دوائر ألغيت نتائجها، وبدأت الجولة الأولى لإعادة التصويت في الدوائر الملغاة في 3 ديسمبر، بمشاركة 455 مرشحًا، بينما تلقت غرفة عمليات الانتخابات 53 شكوى أبرزها توجيه الناخبين والرشاوى الانتخابية. وفي 2 ديسمبر، أعلنت نتائج المرحلة الثانية التي لم تشهد إلغاء أي دائرة كاملة، فيما قدمت 160 طعنًا أمام الإدارية العليا على نتائج المرحلة الثانية.
  • تابع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ملفات متنوعة، أبرزها الهيكل التنظيمي لوحدة إعادة هيكلة الشركات المملوكة للدولة ضمن خطة لزيادة كفاءة إدارة الأصول، ومتابعة توفير الأسمدة، وتوافر الأدوية، وجهود تأمينها بسوق الدواء، حيث تم تخصيص 2.8 مليار جنيه من المالية. كما عقد مؤتمره الأسبوعي معلنًا عن التسهيلات الضريبية الجديدة، واستعرض جهود تطوير القاهرة التاريخية ومعرض إيديكس.
  • على صعيد المواقف الدولية، نفت مصر ادعاء إسرائيل بشأن فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين فقط، مؤكدة أن أي اتفاق يجب أن يضمن العبور في الاتجاهين. كما أصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية بيانًا هاجمت فيه مصر، ووصفت تصريحاتها حول مياه النيل بالاستعمارية، مؤكدة حق إثيوبيا في الاستخدام العادل للمياه.

ثانيا: المحور الأمني

  • شهد وزير الدفاع الفريق أول عبد المجيد صقر تنفيذ المرحلة الرئيسية للرماية الصاروخية لقوات الدفاع الجوي في 30 نوفمبر، حيث تم التصدي لهجمات جوية باستخدام أنظمة صاروخية دقيقة، وسط إشادة بالأداء العالي للعناصر المشاركة. كما أُعلن عن تصنيع أجزاء من المقاتلة الفرنسية رافال محليًا، وكُشف عن تسليم أولى طائرات شينوك المتعاقد عليها مع شركة بوينغ بنهاية العام.
  • في إطار فعاليات معرض "إيديكس 2025"، الذي استقطب 500 شركة من أكثر من 100 دولة، جرت لقاءات موسعة لوزير الدفاع ووزير الإنتاج الحربي مع نظرائهم من بلغاريا، أذربيجان، أرمينيا، الأردن، تركيا، السودان، البوسنة، ومسؤولين بشركات عالمية مثل داسو، لوكهيد مارتن، تاليس، نورثروب جرومان، وهيلينك. تم خلالها بحث سبل التعاون الدفاعي، توطين التكنولوجيا، وتوقيع مذكرات تفاهم وعقود شراكة في التصنيع العسكري. كما وقّعت الهيئة العربية للتصنيع اتفاقيات مع شركات من الصين، باكستان، السعودية، وشركات أخرى لتعميق التصنيع المحلي وتوسيع نطاق الصادرات.
  • على هامش المعرض، عقد قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة لقاءات مع قيادات عسكرية وشركات دولية، تضمنت توقيع اتفاقيات في مجالات الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي. كما التقى رئيس الأركان الفريق أحمد خليفة بقائد القيادة المركزية الأمريكية لبحث التنسيق الأمني وتطورات الأوضاع في غزة. 
  • في سياق التعاون الأمني الإقليمي، وُقعت مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة النووية المصرية ونظيرتها السعودية لتعزيز آليات الأمان النووي، ونُظمت فعاليات المؤتمر السنوي لإدارات قضايا الدولة بالدول العربية بحضور وزير العدل، تأكيدًا على أهمية التنسيق القانوني العربي.

ثالثا: المحور الاقتصادي

  • عقدت وزيرة التخطيط اجتماعًا مع سفراء 7 دول أفريقية لمناقشة سبل التكامل القاري، مؤكدة أهمية مشروعات البنية التحتية كممر القاهرة-كيب تاون لتعزيز التبادل التجاري والتنمية. وفي سياق دعم الاقتصاد الوطني، أطلقت مصر أول مصنع لإنتاج المواد الدوائية الفعالة باستثمارات 6 مليارات جنيه بالعين السخنة لتقليل فاتورة الاستيراد، كما أعلنت استئناف إسرائيل ضخ الغاز الطبيعي لمصر بمعدل 1.1 مليار قدم مكعب يوميًا بعد انتهاء أعمال الصيانة.
  • شهد منتدى الأعمال المصري-اليوناني انطلاقة جديدة للشراكة في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا، فيما أبدت "إل جي" الكورية رغبتها في توسيع خطوط الإنتاج في مصر بهدف التصدير لأوروبا. كما بحث وزير الصناعة مع "فولكس فاجن" خطط توطين صناعة السيارات بشرق بورسعيد. في موازاة ذلك، وافقت الحكومة على رفع كوتة استيراد سيارات الركوب إلى 2.5 مليار دولار لعام 2026، دعمًا للصناعة المحلية وتنظيم الواردات.
  • طرحت وزارة المالية 3 مشروعات بقيمة 1.1 مليار دولار بنظام الشراكة مع القطاع الخاص، وأعلنت الحزمة الثانية للتسهيلات الضريبية لتوسيع القاعدة وتحفيز الاستثمار. كما جرى بحث التعاون الرقابي مع الصين وتحديث نظم التحكيم المالي، فيما وُقعت اتفاقية بين مصر وبلغاريا للتعاون في 19 قطاعًا استراتيجيًا. 
  • وفي ذات الإطار، جددت الكويت وديعتها لدى البنك المركزي المصري بقيمة ملياري دولار، دعمًا لاحتياطي النقد الأجنبي الذي تجاوز 50 مليار دولار.
  • وأعلنت مصر عن استهداف تصدير 4 شحنات غاز مسال خلال ديسمبر لصالح الشركاء الأجانب، بالتزامن مع تفاوض شركتي "شل" و"بتروناس" لرفع سعر غاز غرب الدلتا. وأكدت البيانات الرسمية تحسن فائض صافي الأصول الأجنبية بالبنوك للشهر الثاني على التوالي، في مؤشر على تحسن تدفقات النقد الأجنبي. 

رابعا: المحور المجتمعي

  • بعد تكرار وقائع التحرش وهتك العرض، خاصة في مدرستي "سيدز" والإسكندرية، اتخذت وزارة التعليم حزمة إجراءات صارمة، منها تحديث كاميرات المراقبة والتحاليل الدورية للعاملين، ومنع وجود أفراد الصيانة أثناء اليوم الدراسي، مع وضع مدرسة الإسكندرية للغات تحت الإشراف الإداري والمالي عقب واقعة اعتداء جنايني على تلاميذ الروضة. كما كشفت النيابة عن ثلاثة متهمين جدد في واقعة مدرسة "سيدز" بعد ثبوت أدلة جنائية إضافية، وأُحيل الملف للنيابة العسكرية.
  • عاد الجدل حول قانون الإيجار القديم مع بدء تطبيق الزيادات الجديدة في 12 محافظة، تزامنًا مع تقديم طعون قضائية من المستأجرين. 
  • وفي السياق العمالي، أعلنت 11 جهة حقوقية وحزبية تضامنها مع صحفيو "البوابة نيوز" المعتصمين، فيما أعلن الصحفيون بدء إضراب عن الطعام خلال 48 ساعة إذا لم تستجب الإدارة لمطالبهم، قبل أن تُخلي النيابة سبيل عمال "مودرن جاس" في سوهاج وقنا بعد اتفاق يقضي بإنهاء الإضراب.
  • أثار فيديو يجبر فتاة على ما يُعرف بـ"اختبار الشرف بالنار" موجة استنكار واسعة، وأكدت دار الإفتاء تحريم هذا الفعل واعتبرته انتهاكًا للكرامة الإنسانية واعتداءً محظورًا شرعًا، داعية للجوء إلى القضاء. كما اتجه عدد متزايد من الطلاب لاختيار التعليم الفني هربًا من تعقيدات الثانوية العامة الجديدة، رغم تحديات الالتحاق بالجامعات والمكانة المجتمعية للنظام الفني.

خامسا: البرامج الفضائية

يستعرض هذا التقرير أبرز ملامح التناول الإعلامي خلال الاسبوع الأول من ديسمبر، من خلال رصد اتجاهات الخطاب في كلٍّ من الإعلام الرسمي والإعلام المعارض، بما يعكس تفاعلهما مع التطورات السياسية والإقليمية والاقتصادية والاجتماعية. فقد كثّف الإعلام الرسمي تركيزه على الملفات الإقليمية، والتحركات الدبلوماسية المصرية، الزيارات البرلمانيه، وتطورات الصناعات الدفاعية والاقتصاد الداخلي مشيداً بها ، إلى جانب متابعة القضايا الاجتماعية والأمنية. وفي المقابل، قدّم الإعلام المعارض رواية مغايرة ركّزت على المآساة الإنسانية في غزة، والصراعات الإقليمية، وانتقاد الأداء السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى تناول ملفات الفساد والحريات العامة. وتأتي هذه القراءة لتوضح اتجاهات الطرح الإعلامي، وطبيعة الرسائل التي سعى كل طرف إلى إبرازها، بما يعكس الاختلاف في الأولويات والمعالجة والتفسير.

الإعلام الرسمي 

  • التركيز على القضية الفلسطينية، والتطورات الإسرائيلية، والدعوة لانتخابات فلسطينية بإشراف دولي.
  • متابعة التوترات الدولية (أمريكا–فنزويلا، القرن الأفريقي، اليمن، تايوان) وتأثيرها الإقليمي.
  • إبراز الدور الدبلوماسي المصري واستضافة مؤتمر «برلمان من أجل المتوسط» وتطورات سد النهضة.
  • استعراض طفرة الصناعات الدفاعية المصرية وإنجازات «إيديكس 2025» وتوطين تكنولوجيا السلاح.
  • عرض قوة الشركات المصرية والاستثمارات الخارجية، خاصة مشروع طلعت مصطفى في عُمان.
  • مناقشة الوضع الاقتصادي: الانتعاش، دعم المستثمرين، مخاطر التضخم العالمي، واستثمارات قناة السويس.
  • متابعة الانتخابات ودور القضاء، وإبراز دور حزب مستقبل وطن ورؤية البرلمان التكنوقراطي.
  • تسليط الضوء على تطوير التعليم (مشروع كيريو) والتحول الرقمي في أتوبيسات القاهرة.
  • تناول القضايا الاجتماعية والأمنية: حوادث يوسف وحريق المنصورة، مدرسة سيدز، والكلاب الضالة.
  • التحذير من مخاطر المراهنات الإلكترونية وسرقة البيانات عبر «إنستا باي»، وعرض الجرائم كرسائل توعية.
  • تصنيف الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية من قبل البيت الأبيض ، والاحتفاء بالقرار مستعرضين تاريخ الاخوان المسلمين في العالم.

الإعلام المعارض

  • سلّط الإعلام الضوء على نقص الغذاء والدواء واستهداف المدنيين والمقاومين، مع التنديد بالنفاق الغربي.
  • عرض تصاعد الخلاف السعودي–الإماراتي وتأثيره على اليمن والسودان، إضافة إلى التدخل الأمريكي–الإسرائيلي في سوريا والنزاعات الإقليمية الأخرى.
  • أبرز تغطية التوتر حول ملف الغاز بين مصر وإسرائيل وتدخل قطر باعتباره "ابتزازًا سياسيًا". كما أشار الإعلام إلى انكشاف اللوبي الصهيوني بعد مؤتمر نيويورك، وربط زيارة البابا للبنان وسوريا بالعدوان الإسرائيلي.
  • وثق جرائم المستوطنين ونجاة مقاتلي الأنفاق. كما ركّزت على ضعف القبة الحديدية وهجرة المستوطنين بسبب فشل الدولة الإسرائيلية في توفير الأمن.
  • عرض الإعلام تحليلات حول بدء البيت الأبيض إجراءات لتصنيف فروع الإخوان كمنظمات إرهابية. كما أبرز دعوة مراد علي لإخراج الجماعة من السياسة والتركيز على الدعوة، مع السماح بقيام أحزاب إسلامية مستقلة.
  • ركّز على مزاعم تزوير الانتخابات وضعف المشاركة وظهور نواب "مُعيّنين"، معتبرة البرلمان بلا شرعية. وانتقد الإعلام المعارض دور الإعلام والمثقفين في صناعة الحاكم وتحويل أقوال الرئيس إلى سياسات مباشرة.
  • أكدت التغطيات أن النظام يعيد إنتاج رواية "الرئيس المنقذ" رغم استمرار الأزمات. كما انتقدت تضييق الحريات، مثل إغلاق صفحات صناع محتوى وحظر النشر في قضية القاضي سمير بدر.
  • حذّر الإعلام المعارض من ارتفاع الديون والفوائد وفشل إدارة الإنفاق العام. وانتقد توسع الاستثمارات الأجنبية في القطاع الصحي وتأثير النموذج الصيني على الصناعة المصرية وخطر تدمير السوق المحلي.
  • تناول الإعلام وفاة الطفل يوسف كنموذج لانهيار الرقابة في المنشآت الرياضية. كما عرض حوادث فساد المنتجات الغذائية واعتقال مَن كشفوها، إضافة إلى انتقاد "فجاجة" المال السياسي وتأثيره على شرعية الانتخابات.

إشارات الموضوع

المزيد من الخلاصات