مضامين الفقرة الأولى: انقطاع الكهرباء

تحدث الإعلامي عمرو أديب، عن أزمة انقطاع الكهرباء، قائلًا: «الناس أصبحت تشد في شعرها، كلهم عندهم ثقة كاملة في محطات الكهرباء وإننا دولة منتجة للغاز، إذن أين المشكلة؟». وأضاف أن التيار الكهربائي يجري فصله لساعات طويلة، مؤكدًا أن الحكومة عليها إطلاع المواطنين عما سيحدث خلال الأيام المقبلة من الأزمة. وأشار إلى أن درجات الحرارة الأسبوع المقبل تكاد تكون مثل الأسبوع الحالي أو أكثر ارتفاعًا، وبالتالي ستظل مسببات تخفيف الأحمال قائمة.

ووصف محطات الكهرباء في مصر بأنها عظيمة، لكنها بدون الغاز تعد ألغازًا، متابعًا بأن أزمة الكهرباء عرض جانبي من أعراض الأزمة الاقتصادية، قائلًا: «مصر تحتاج إلى الغاز حتى توفر العملة الصعبة، لأنه ممكن تكون فيه مشكلة في المازوت والسولار». وشدد على أن الشعب تحمل الكثير من أجل وجود منظومة كهربائية سليمة، في حين يواجه معاناة حاليًا في الحصول على الخدمة، وتحديدا في محافظات الصعيد التي تشهد فترات انقطاع تصل إلى سبع ساعات.

وذكر أن ما يحدث هو عرض من أعراض الأزمة الاقتصادية، ومن الممكن تكون الدولة في حاجة إلى تصدير الغاز الطبيعي، أو نحتاج إلى مازوت، ولا يوجد أموال لتدبير الكميات الكافية، لذلك على الدولة أن تخرج وتقول الحقيقة.

وأكد المذيع أن المصريين لديهم ألم غير الحر لأن هناك منازل وعمارات تعمل عن طريق الأسانسير، مبينًا أن هناك منازل المياه فيها من خلال عمل المواتير، وكل هذا يعمل بالكهرباء، وبعض المنازل لا يوجد بها مياه بسبب الانقطاع، وأصبح هناك حالة ألم وضيق، قائلًا: «التساؤل الآن أصبح عن محطات الكهرباء درة التاج، لأننا أصبح لدينا كهرباء الفترة الأخيرة». وأضاف أنه ينبغي أن يقال للناس الحقيقة، ولابد أن يخرج أحد للمواطنين يقول: «نحن نعتذر لحضراتكم على هذا الألم في عز الصيف».

ولفت إلى أن وزارة الكهرباء لا تستطيع أن تقول إن سبب انقطاع الكهرباء هو "عدم وجود غاز في المحطات"، حتى لا يتسبب في أن وزارة البترول تحزن بسبب هذا المصطلح لا سيما أن الوزارة تريد تصدير الغاز لجذب عملة صعبة لمصر.

وذكر الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن ارتفاع درجات الحرارة أحدث زيادة في استهلاك الكهرباء والغاز، ما أدى إلى تخفيف الأحمال. وأضاف أن ضغط الغاز سيعود خلال أيام للحجم المطلوب إلى محطات الكهرباء، موضحًا أن الأزمة تستمر حتى منتصف الأسبوع، ومن ثمَّ لن يكون هناك تخفيف للأحمال. وأشار إلى أن توفير مزيد من كميات الغاز لتشغيل محطات الكهرباء أمر لا يخص الوزارة، لكنه أكد التنسيق مع وزارة البترول التي تحدّد كميات الغاز المتاحة.

وأوضح أن الوزارة تنتج كهرباء وفقًا للحجم المسموح به من الغاز الذي يشغل نحو ثلثي المحطات، لافتًا إلى أن التنسيق مستمر حول هذه الكميات المتاحة. ونوه بأن محطات الإنتاج لديها كفاءة كبيرة، وقادرة على إنتاج 48 ألف ميجا وات، لكنه أشار إلى أنه يمكن إنتاج التيار من دون توفّر الوقود.

وذكر أن 60% من إنتاج الكهرباء في مصر يكون عبر الغاز الطبيعي. وأضاف أن ارتفاع درجات الحرارة أحدث زيادة في استهلاك الكهرباء، ما أدى إلى انخفاض ضغط الغاز، ما أدى إلى تخفيف الأحمال.

وبشأن طلب الوزارة توفير مزيد من كميات الغاز لتشغيل محطات الكهرباء، قال إن الوزارة لا تستطيع أن تستهلك وقودًا أكثر مما تمنحه وزارة البترول لوزارة الكهرباء.

ولفت إلى أن تخفيف الأحمال في الماضي ليس مثلما يحدث حاليًا، مبينًا أن الماضي كان تخفيف الأحمال بسبب عدم قدرة المحطات الكهربائية، بينما الآن بسبب الوقود.

مضامين الفقرة الثانية: الإخوان

هاجم الإعلامي عمرو أديب، جماعة الإخوان، بسبب تعليقات الإعلام الخاص بالجماعة على خطة تخفيف أحمال الكهرباء وما يتبعها من انقطاع الخدمة بشكل متكرر. وقال: «الإخوان فصيل تافه، تركوا الناس ومعاناتهم بسبب أزمة الكهرباء ومسكوا في حاجة واحدة وهي إن وقت الرئيس محمد مرسي الله حصل نفس الحكاية ولم يتكلم أحد، مرسي مين.. أنتم جُننتم، طب كنتم قدموا حلول، أو هاجموا أي مسؤول حتى أو انتقدوه».

وأضاف: «محمد مرسي كان رئيس الصدفة، وكان الإستبن، وكل من كان حوله كانوا يتريقوا عليه، أنتم ماسكين فيه ليه». ودعا إعلام الجماعة إلى الحديث عن الطقس أو الجو أو الأموال أو أحوال البلد، قائلًا: «أقسم بالله لما كنا نتكلم معهم كانوا يتريقوا عليه تريقة غير طبيعية».

وتحدث عن مزاعم تروجها الجماعة ضده، بأنه سيقفز من السفينة، قائلًا: «الإخوان يقولوا عليَّ أنني سأقفز من السفينة، يا بني أنا في مصر، مش زيك تُمول بالدولارات والإسترليني، ولو نطيت من المركب أروح فين؟، أنا لم أترك البلد في أسوأ الظروف، لما كان الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل واقف قدام مدينة الإنتاج الإعلامي وأنا قاعد جوّه، ووقت ما كان عصام سلطان يقدم فيَّ بلاغات في النيابة العامة، وأظل لعشر ساعات من أجل التحقيق».

وتابع: «أنا من أكثر الناس التي كانت تتحدث عن وجود أزمة اقتصادية في مصر، والكلمة من داخل مصر بـ 10 من برّه مصر، واضح سعر الصرف ولا غير واضح، المسألة ليست بسيطة، اللي بره يتحدث زي ما هو عاوز، لكن أنا عندي مسئولية مرعبة قدام الناس وقدام الدولة، لازم أكون فاهم أنا بقول إيه، وإلا أكون أعرّض نفسي للمسئولية». واستكمل: «أنا شغال في الإعلام بقالي 30 سنة، وتاريخي ورايا مش قدامي، وأقدر اشتغل من أي مكان، لكن إحنا مربوطين بالبلد دي من أيدينا ورقبتنا ورجلينا». واستطرد: «الكلمة في مصر مش سهلة، حتى لو أن عاوز أنط من المركب مش سهلة، الدولة طالعة من معارك كثيرة ومش ناقصة واحد يطلع بالليل يعمل مشاكل ووجع دماغ، ومع ذلك لم أتحدث يومًا ما عن دوري العظيم في 30 يونيو».

وكشف عن تلقيه دعوات من جماعة الإخوان وقت حكمها لمصر، قائلا: «أنا تلقيت دعوات لزيارة الاتحادية وقت حكم الإخوان، وتلقيت رسائل من أجهزة مخابرات مساندة لهم ولم أذهب، وفي يوم من الأيام هقول من اللي راح».

مضامين الفقرة الثالثة: الأرصاد الجوية

قالت الدكتورة منار غانم عضوة المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن الأسبوع المقبل سيشهد استمرارًا في ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير. وأضافت أنّ الـ 48 ساعة المقبلة ستشهد انخفاضا بشكل مؤقت في درجات الحرارة، حيث تسجل القاهرة الكبرى 36 درجة مئوية، في حين تكون المحسوسة 40 درجة مئوية. وأشارت إلى تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة بدءً من يوم الإثنين المقبل، بحيث تكون العظمى على القاهرة الكبرى 38 درجة مئوية، وهي الدرجة المقاسة في الظل، في حين تكون المحسوسة 42 درجة مئوية، وتكون أكثر ارتفاعًا تحت أشعة الشمس مباشرة. ولفتت إلى أن الموجة مستمرة حتى بداية شهر أغسطس المقبلة، وتسود خلالها أجواء شديدة الحرارة رطبة على مختلف أنحاء الجمهورية. ونوهت بأن الموجة الحالية تؤثر في كل دول العالم وهي موجة غير اعتيادية بالنظر إلى المدة الطويلة التي تستغرقها على هذا النحو.

مضامين الفقرة الرابعة: حرق القرآن الكريم

علق الإعلامي عمرو أديب، على الواقعة المسيئة لحرق نسخة من القرآن الكريم في السويد والدنمارك، بأنه عمل بربري. وأضاف: «لا أفهم الفكرة من تدنيس القرآن الكريم في دولة السويد كل شوية». وتابع: «ما المتعة أو الثأر التاريخي في إنك تحرق القرآن؟ ممكن تكون عندك مشكلة مع المسلمين لكن ما علاقة الكتاب المقدس للمسلمين، ما حدث عمل بريري». وذكر أن المسلمين يحترمون كل الأديان والكتب المقدسة، ولذلك لا يحرقوا الإنجيل أو أي كتاب مقدس.

وقال الدكتور أسامة رسلان مشرف وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر، إن الفترة الأخيرة تشهد زيادة ملحوظة في وتيرة تدنيس القرآن الكريم. وأضاف أنه لا يوجد تفسير علمي لمثل هذه التصرفات. وأشار إلى أن الأزهر الشريف يرى مثل هذه الوقائع، بمثابة جرائم كراهية وترقى لجرائم إرهاب من مجتمعات تدعي حرية التعبير، لكنها تسمح بممارسات تثير القلاقل. وذكّر بحادثة مشابهة وقعت في السويد قبل أشهر، وأثارت حينذاك احتجاجات عارمة، تخلّلها أعمال عنف، واعتقل العشرات على إثرها، متسائلًا: «دولة مثل السويد تُصنفها الأمم المتحدة بأنها من أفضل مقاصد العيش لماذا ترضى بالانزلاق إلى هذا الحجم من الهاوية». وأشار إلى أنه في شهر فبراير الماضي، منعت السلطات السويدية تظاهرة كان من المخطط أن تشهد إحراق نسخة من المصحف الشريف، لكن تقرر إلغاؤها لدواعٍ أمنية، ما يعني أن هناك فرصة للمنع. ولفت إلى أنّ دور المسلمين في التعامل مع هذه الوقائع، حدّده القرآن الكريم بقوله تعالى «ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوًا بغير علم»، مؤكدًا أن المسلم لا يرد الإساءة بالمثل.

مضامين الفقرة الخامسة: حفل ترافيس سكوت

قال الإعلامي عمرو أديب، إن حفل ترافيس سكوت الرابير العالمي أمام الهرم من المفترض أن يكون يوم الجمعة المقبل، لكن لا يعلم أحد حتى الآن هل سينظم الحفل أم لا؟، مضيفًا: «المغني كويس أو وحش أو راكب بسكلته ده موضوع تاني، لكن المفروض أن هناك سلطة لاتخاذ القرار سواء بالموافقة أو بالرفض بسبب الماسونية العالمية أو الادعاءات الأخرى».

وقال المطرب مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، إن النقابة سحبت ترخيص حفل مغني الراب العالمي ترافيس سكوت بمنطقة الأهرامات، لحين إعلان الجهات الأمنية موافقتها على تنظيم الحفل، مؤكدًا أنه لا يقبل أن يكون صاحب هذا القرار. وأضاف أنه ليس من مستمعي الراب ولا يستهويه، ولذلك لا يعرف مطربيه، بما في ذلك ترافيس سكوت. وأشار إلى أنه لم يكن موجودًا في النقابة وقت منح تصريح تنظيم حفل ترافيس سكوت، لكنه كان حاضرًا في هذا الإجراء عبر الهاتف، وراجع الأمر لا سيما أنّ الشركة نظّمت حفلات سابقة في مصر.

وتابع بأن الرأي العام لا بد من احترامه عندما يتحدث بشكل موثق ودقيق، ونحن لا ننساق وراء مواقع التواصل الاجتماعي، لأننا إذا كنا ننساق لكنت قد منعت حفل سعد لمجرد، لكنني وافقت على التصريح رغم الاعتراضات من النشطاء بسبب القضية التي أدين فيها سعد لمجرد.

وشدد على أنه لا يدير النقابة منفردًا لكن يعمل رفقة 12 عضو مجلس إدارة، كما أن لجنة العمل المنوط بها إصدار التصاريح تضم 5 أعضاء مجلس و15 موظفًا. وتابع بأن الرأي العام لا يكذب، وشعرت بالخوف من الفيديوهات التي شاهدتها لـ ترافيس سكوت، كما كان عليه النأيّ بالنقابة عن مثل هذه الأمور. ولفت إلى أن الشركة المنظمة للحفل أبلغت النقابة بأنها حصلت على موافقة أمنية، إلا أنه تواصل مع الجهات الأمنية التي نفت ذلك.

وتابع: «لا يمكن أكون ضد بلدي، أنا بحب مصر وأخاف عليها، لكن لا يمكنني أن أكون صاحب القرار الوحيد في تنظيم الحفل».

وأكد محمد سراج، العضو المنتدب للشركة المنظمة لحفل ترافيس سكوت، لم يتسنَ له حتى الآن الحصول على رد حاسم من الجهات المختصة بالموافقة على إقامتها أو إلغائها. وأضاف أن ترافيس خلال بيان له تعهد للحكومة المصرية بأن ما يريدونه سيفعله، وأي طلبات هو ملتزم بها، وأنه من أسرة مسيحية متدينة، وما أثير على السوشيال ميديا أنه من عبدة الشيطان نفاه. وأردف أن الحفلة تتكلف 40 مليون جنيه، وستدفع الحفلة ضرائب بالملايين، لا سيما أنه بيعت تذاكر لـ 54 دولة، قائلًا: «إلى هذه اللحظة لا أستطيع دخول الهرم، ونحن مستعدون لأي التزامات لإتمام الحفلة». وأكد أن ترافيس سكوت لو حضر إلى مصر ستكون بداية لسلسلة من الحفلات، قائلًا: «فريقه كله في مصر ووصوله قبل الحفلة سيكون بيومين، المغني سيأخذ ملايين الدولارات، وحفلاته تنظمها أكبر الشركات في العالم ومقرها أمريكا».

مضامين الفقرة السادسة: اختناق متدربين في أكاديمية سباحة

تحدث رامي مصطفى صاحب أكاديمية سباحة بمحافظة الإسكندرية، عن حادثة الاختناق التي وقعت بحمام السباحة قبل أيام. وقال إن عاملًا كان يحمل "جركن" كلور بالقرب من حمام السباحة، لكنه أخطأ وفتحه ومع استنشاقه جاءته الكحة، فسقط منه "الجركن" على الأرض، حتى انتشرت الرائحة بكثافة. وأضاف أن الرائحة انتشرت سريعًا، والكلور أحدث رائحة نافذة والناس لم تستطع أن تستنشق الهواء»، مشيرًا إلى أن المدربين سارعوا بإخراج المتدربين من حمام السباحة، وتوجيههم إلى مكان جيد التهوية. ولفت إلى أن المتدربين الذين كانوا بالقرب من رائحة الكلور أصيبوا بشكل أكبر، في حين كانت الحالة أصعب لدى الحالات التي تعاني من حساسية شديدة، مشيرًا إلى نقل الحالات إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وأفاد بأن الحادثة أسفرت عن إصابة 32 شخصًا بمن فيهم السباحين والعاملين، مؤكدا أن الحادثة وقعت بسبب خطأ غير مقصود ووارد الحدوث في أي مكان. ونوه بأن المكان مغلق حاليًا تنفيذًا لقرارات النيابة العامة لحين انتهاء التحقيقات.