مضامين الفقرة الأولى: ارتفاع درجات الحرارة

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن المناخ في حالة جنون وعدم اتزان، مبينًا أن الجنون هي الكلمة الوحيدة الذي يمكن أن ‫نصف بها المناخ في هذه الفترة. وتابع أن كل الدول من الممكن أن تحافظ على أمنها القومي وأن تحل العديد من المشكلات عن طريق العديد من الأدوات؛ لكن أمام مشكلة المناخ لا يوجد أي دولة في العالم مهما كانت قوتها لديها القدرة على حل هذه المشكلة، ولا يمكن لأي دولة أن تمنع وصول أشعة الشمس إلى بلادها، أو الأعاصير، أو البراكين، أو الزلازل، مبينًا أن كل هذه من مظاهر غضب الطبيعة وغضب المناخ. وأضاف أن النظام العالمي يقف عاجزًا عن التفسير، ومواجهة ما يجري على مستوى الكرة الأرضية، ولا أحد يعلم ما الذي سيجري في المستقبل.

وأضاف ‏أن شهر يوليو في هذا العام سجل أرقامًا قياسية في ارتفاع درجات الحرارة لم يشهدها العالم من قبل، مؤكدًا أن شهر يوليو هو الأكثر سخونة منذ آلاف السنين. ولفت إلى أن المناخ في مصر تغير تمامًا، مبينًا أنه أصبح شديد الحرارة صيفًا شديد البرودة شتاءً، متسائلًا: «هل سنصل إلى مرحلة التصحر؟». وقال: «الله يكون في عون الناس من ذوي العمالة الصعبة».

مضامين الفقرة الثانية: انقطاع الكهرباء

قال الإعلامي نشأت الديهي إن الناس لاحظت انقطاع في الكهرباء بشكل أصبح مزعجًا للجميع وذلك يتساوى في المناطق الشعبية والمناطق المتحضرة، وسواء في الريف أو في المدينة، مبينًا أن السؤال لماذا تقطع الكهرباء. وأضاف أن وزير الكهرباء محمد شاكر قد أعلن أن المحطات في حالة جيدة وعلى أعلى المستوى ولكن المشكلة هي نقص الغاز، وأنه في حال توفر الغاز لن يكون لدينا أي مشكلة، وقال إن وكل محطاتنا بخير وجاهزة لكن تخفيف الأحمال جاء بسبب الموجة الحارة ونقص في الغاز.

وتساءل المذيع: «لماذا قلَّ الغاز؟ هذا السؤال الذي أتمنى أحد يجاوب عليه من الحكومة، لماذا هناك مشكلة في الغاز؟ في ظل وجود شبكة سيمنز للكهرباء». ونفى أن تكون الدولة تصدر الغاز إلى الخارج، مشددًا على أن الدولة لا تمتلك غاز. وأضاف بأن وزير البترول صرح منذ فترة بأن مصر لا تصدر الغاز منذ نحو شهرين، نظرًا إلى انخفاض أسعاره عالميًا، إضافة إلى احتياجه محليًا مع زيادة الطلب عليه بفصل الصيف. ولفت إلى أن الدولة لا تستخدم المازوت، لأن استخدامه يحتاج إلى وقت للتعاقد عليه، إضافة إلى الدولارات.

وذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حقق انجازات كبيرة في تطوير قطاع الكهرباء والطاقة في مصر، معقبًا: «لدي عتاب على الحكومة أنه ما كان يجب أن يتم تشويه هذا الإنجاز العظيم للرئيس السيسي بسبب انقطاع الكهرباء في هذه الفترة». وأضاف أنه كان من الممكن التغلب على هذه المشكلة ببعض الإجراءات البسيطة، قائلًا إن الناس لديها ذكريات سيئة من مثل هذه التصريحات ومن تخفيف الأحمال، وإنجازات الرئيس السيسي في مجال الكهرباء لا يجب أن يتم تشويهها بسبب أزمة تخفيف الأحمال. وأضاف أن الإجابة كانت عند وزير الكهرباء عندما قال إن كل المحطات على قدرة وكفاءة عالية وبخير لكن المشكلة البسيطة هي نقص في الغاز ومصر بدأت في استهلاك كل الغاز المسال محليًا فقط وأوقفت التصدير حتى فصل الخريف، متسائلًا: «لماذا الوزراء يخفون الأرقام حول الغاز والمازوت عن المواطنين؟».

وذكر أن الجراءة السياسية فيما يحدث في مصر غير موجودة إلا عند الرئيس السيسي، مؤكدًا أن جميع الوزراء وأعضاء الحكومة يختبئون في مكاتبهم بسبب أزمة انقطاع الكهرباء وينتظرون تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلى أنه تواصل مع المتحدثين الرسميين للوزارات إلا أنهم رفضوا التصريح حول الأزمة، مشددًا على أن الشعب المصري هو البطل الحقيقي تجاه أي أزمة تحدث في مصر، معربًا عن استيائه من عدم تفاعل الوزراء والمتحدثين في الوزارات وأعضاء الحكومة تجاه الأزمة، متمنيًا أن تنتهي هذه الأزمة نهاية هذا الأسبوع.

ولفت إلى أن أزمة انقطاع الكهرباء موجودة في كل دول العالم، مستدلًا بتصريحات رئيس وزراء إسبانيا للمسؤولين ودعوته إلى عدم ارتداء رابطة العنق لتوفير الطاقة، فضلًا عن تصريحات وزير الاقتصاد الألماني حول تقصير مدة الاستحمام توفيرًا للطاقة. ونوَّه بأن حكومة مدبولي إذا بررت الأزمة الحالية بهذه التصريحات لقامت الدنيا ولم تقعد.

مضامين الفقرة الثالثة: هجوم الإخوان والمدنيين على الدولة

قال الإعلامي نشأت الديهي إنه الآن نعيش موسم عودة الأفاعي وطيور الظلام، في توقيت واحد قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة. وذكر أنه هناك مخطط وُضع من قبل جماعة الإخوان لخروج أعضاء الجماعة الإرهابية وذيولها الطرفية؛ لتشويه النظام المصري والتشكيك فيه. واستعرض المذيع تغريدات ترصد تساؤل الإعلامي أسامة جاويش حول الأزمة، بأن مصر تنقطع فيها الكهرباء عدا مكانين هما العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة. ولفت إلى أن حمزة زوبع استيقظ من سباته الكبير لا سيما أنه كان يسب الإخوان في الفترة الماضية.

وأشار إلى تغريدة الكاتب الصحفي وائل قنديل على تويتر قائلًا: «تبرير انقطاع الكهرباء المتكرر في مصر بوجود أزمة وقود هو كلام فارغ تكذبه الأرقام الرسمية وغير الرسمية التي تؤكد تراجع تصدير الغاز المصري بأكثر من 75% للشهر الثالث على التوالي، نظرًا إلى غزارة المعروض في الأسواق العالمية مما أدى لانهيار أسعاره لمستويات غير مسبوقة، أين ذهب الغاز؟». وذكر أن القاضي وليد شرابي قال في تغريدة له: «بقالي فترة كل لما اكتب تغريدة ألاقي لجان العسكر لا يعلقوا ولا أرى أي حاجة من قلة أدبهم، قلت الحمد لله أكيد ربنا تاب عليهم وبقوا محترمين، لكن اتضح لي أني كنت غلطان لم يكن عندهم إنترنت لأن الكهرباء عندهم قاطعة».

وذكر أن محمد أبو الغار كتب منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، يقول فيه: «ما يقوم به النظام المصري هو السير بخطوات سريعة لتفكك الدولة وانهيارها، ما يحدث من انقطاع الكهرباء كان أمرًا متوقعا ومعروفًا حين اتخذ قرار تصدير الغاز اللازم لتشغيل المحطات مقابل دولارات لدفع فؤاد الديون». ورأى المذيع أن حديث أبو الغار كلام مجانين، ولا يليق بسنه، ويمثل تخاريف، متسائلًا: «هو كل واحد يريد أن يكون زعيم على حساب البلد؟ لكن هل توصل إن واحد يقول إن منظومة الكهرباء ستتسبب في تفكك البلد؟».

واستعرض المذيع تغريدة أخرى للناشط مأمون فندي يقول فيها: «وهي مصر ماتت؟ كل شوية يطلع واحد يزعق فينا ويقول تحيا مصر، مصر حية وزي الفل بس انزلوا من على صدرها، ولا تكتموا نفسها وهي تحيا، سيبوها تحيا». وعلق المذيع قائلًا: «هذا موسم عودة الأفاعي وطيور الظلام، مأمون فندي خرج من تحت الأنقاض رغم أنه كان يسبح بحمد هذه الدولة». وهاجم المذيع الدكتور محمد البرادعي، بسبب تغريدته الساخرة التي قال فيها: «ليه يا خالتي نزيهة مش نازلة الانتخابات». وتساءل المذيع: «هل هذا شخص يصح أن يكون مناضلًا سياسيًا، أو مثقف؟ من يسخر من الانتخابات»، مؤكدًا أن هذا نموذج من أنصاف الرجال. 

مضامين الفقرة الرابعة: هجوم أعضاء الإخوان على قيادات الجماعة

استعرض الإعلامي نشأت الديهي، عددًا من التغريدات والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "فيس بوك" تهاجم قيادات جماعة الإخوان، بدعوى الاستدلال على أن الإخوان يشتمون بعضهم بعضًا ويصفون بعضهم بالمنافقين والضلالية.

وعرض المذيع تغريدة الإعلامي حسام الغمري على تويتر يقول فيها: «يا شباب الإخوان في إسطنبول، هل علمت أن قياداتكم طوال الشهر الماضي يذهبون إلى مكاتب أعلمها للحصول على تأشيرة "شنجن" لأوروبا حتى إذا ما جد جديد يتركونكم لمصيركم الذي تعلموه جيدًا في تركيا ويهربون كما هربوا من رابعة من قبل بعدما علموا بموعد الفض عدا البلتاجي الذي كان مغضوبًا عليه».

وعرض المذيع منشورًا للناشط حسين رضا يقول فيه: «قريبًا ستعرفون أنني لم أقم بما يليق بمسؤولي الإخوان رغم قسوة هجومي عليهم الفترة الماضية بعدما ترون ما آلت إليه وما سيحدث مع من لم يتم تقنين أوضاع إقامتهم في تركيا، عشر سنوات من الفشل والمحسوبية وتقريب الطبالين ومحاربة الناصحين».

واستعرض منشورًا آخر للناشط حسين رضا، يقول فيه: «لم أتخيل أن تصل الأمور إلى هذا النحو مع جمعية كنت جزء من فرقها لسنوات وقدمت من خلالها ما أستطيع من عطاء، حقيقي واجبكم يزيد كل يوم عن الثاني، ثم يأتي من يعبر عن غضبه ممن يرون الصراع صراع سلطة ومعركة على أدواتها».

مضامين الفقرة الخامسة: العلمين الجديدة

استعرض الإعلامي نشأت الديهي، تقرير معلوماتي نشره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عن مدينة العلمين الجديدة. وأظهر التقرير أن مدينة العلمين الجديدة، تعد أيقونة الجيل الرابع من المدن المليونية بحوض المتوسط، حيث بلغ حجم الاستثمارات المستهدفة بها 185 مليار جنيه، كما أن مشروعات المدينة وفرت 40 ألف فرصة عمل للعمالة المصرية. وأشار التقرير إلى تطهير 95 ألف فدان من الألغام بالساحل الشمالي الغربي قبل تشييد المدينة، إلى جانب وجود 70 شركة محلية وأجنبية تعمل داخل العلمين الجديدة لتنفيذ مختلف مشروعاتها. وبيَّن التقرير أن المدينة ستستوعب 3 ملايين نسمة بنهاية مرحلتها الأولى على مساحة 14 ألف فدان، كما تتميز بواجهة متميزة على البحر الأبيض المتوسط بـ 14 كلم، بما يعادل طول كورنيش الإسكندرية. وذكر المذيع أن مدينة العلمين الجديدة تحولت من مدينة ألغام إلى مدينة ساحلية ترفيهية.

مضامين الفقرة السادسة: انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب

قال الإعلامي نشأت الديهي إن أسواق الحبوب العالمية تشهد اضطرابات بعد انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب، مشيرًا إلى ارتفاع أسعار القمح أكثر من 10% عالميًا خلال الأسبوع الحالي، حيث ارتفعت العقود المستقبلية في نهاية الأسبوع بعد إنهاء روسيا لاتفاقية تصدير الحبوب من أوكرانيا. وانتقد المذيع تصريحات نعماني نصر نعماني مسؤول في وزارة التموين بأن انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب لن يؤثر في مصر، وشدد المذيع على أن ذلك الانسحاب سيؤثر في مصر، منوهًا بأن وزير التموين صرَّح بعدها بتأثر مصر بذلك الانسحاب، وزيادة أسعار القمح %6. ودعا المذيع إلى ضبط تصريحات المسؤولين، قائلًا: «والنبي على المسؤولين أن يضبطوا تصريحاتهم، وذلك ليس عيبًا لأن سيدنا موسى كان نبيًا لكنه لم يكن يجيد الكلام، واستعان بأخيه هارون». ودعا المسؤولين إلى خروجهم على وسائل الإعلام والقنوات من أجل توعية المواطنين وعدم انتظار الرئيس السيسي من أجل الحديث إلى المواطنين.

مضامين الفقرة السابعة: ثورة يوليو 1952

‏قال المهندس عبد الحكيم عبد الناصر نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إن الإخوان لا زالوا يهاجمون ثورة 23 يوليو، لأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان له مشروع يعبر عن أغلبية المصريين وهذا المشروع ما زال قائمًا حتى الآن. وتابع أن جمال عبد الناصر بدأ في صياغة وضع جديد لمصر والمواطن المصري، مبينًا أن هناك أمور لم تكتمل بعد بسبب حدوث فترات ركود قوي لهذا المشروع، ونحن ندفع ثمن ذلك اليوم، والذي كان يجب أن تفعله في 30 أو 40 عامًا تحاول الآن أن تفعله في 10 سنوات فقط.

ونوه بأن الثورة كانت تعبيرًا عن أحلام وآمال 95% من المصريين، موضحًا أن 5% من الشعب المصري فقط قبل يوليو من كانوا يمتلكون مفردات الحياة في ظل تهميش الغالبية العظمى، مستنكرًا انتقادات البعض بشأن غياب الديمقراطية بعد الثورة، قائلًا: «عن أي ديمقراطية يتحدثون لشعب 95% كان لا يملك أي حقوق إنسانية، والـ 5% الآخرين أي سفير على الكورنيش؛ كان يضرب الكبير فيهم بالجزمة». وأضاف أن الثورة استطاعت أن تمكن 95% من الشعب المصري من امتلاك الأرض وضمنت حقوقه في التعليم والعلاج، وإلغاء الألقاب والتمييز بين أفراد الطبقات، وتحقيق تكافؤ الفرض بين الجميع.

ورأى أن سبب كره وحقد جماعة الإخوان على الرئيس عبد الناصر إلى اعتقادهم بشأن قدرتهم على سرقة ثورة يوليو من الضباط الشباب كما تمكنوا فيما بعد من سرقة ثورة يناير 2011، مدعيًا رفضهم الاشتراك في الثورة بانتظار؛ نتيجة حركة شباب الضباط الأحرار. وتابع بأن جماعة الإخوان لم تشارك في ثورة يوليو وانتظرت إما نجاحها للمشاركة أو فشلها لتعلن تنكرها منها، وعندما نجحت اعتقدوا أنهم قادرون على إدارة مجلس قيادة الثورة كما يريدوا، وللأسف نجحوا في استقطاب محمد نجيب، وهذا سبب الصدام الكبير مع عبد الناصر بعدها على منصب قيادة الثورة.

وأكد أن صدور قانون الإصلاح الزراعي أثبت أن ما حدث في يوليو 1952 ثورة. وذكر أنه لولا مشروع حياة كريمة كانت ستنقطع الكهرباء في القرى، بينما ما يحدث حاليًا من انقطاع الكهرباء هو من تكلفة التنمية.

ولفت إلى أنه قبل الثورة كانت الأطفال تموت بسبب عدم وجود رعاية صحية، مبينًا أنه بعدما رصدت الدولة لمواطنيها حياة كريمة ورعاية صحية تراجعت نسب وفاة المواليد، لكن ذلك تسبب في زيادة التكلفة، متسائلًا: «هل المشكلة في زيادة التكلفة أم انخفاض نسب وفاة المواليد بعد الثورة؟».

واستنكر من يدعي أن المواطنين في مصر كانوا يعيشون في جنة في عهد المالك فاروق قبل اندلاع الثورة، مبينًا أن هؤلاء لم يذهبوا إلى المزارع ليروا حال الفلاحين في مصر آنذاك، كما استنكر حديث البعض عن أن الحكم العسكري بدأ في ثورة يوليو، متسائلًا: «وماذا كان وضع محمد علي ألم يكن مقاتلًا؟».

وذكر أن ‏خلال الـ 10 سنوات الماضية هناك نقله كبيرة جدًا حدثت في مصر، مضيفا أننا نعيش في ثبات منذ الـ 30 عام ما قبل 2011. ‏وشدد على ضرورة ألا ننسى أننا نعوض ما فاتنا في آخر 30 عامًا قبل 2011، وفي هذه الفترة كنا متحجرين ولا نتحرك إلى الأمام. وأشار إلى أنه بالإضافة إلى أنه في عام 1989 تقريبا كان تعداد السكان لا يتخطى 40 مليون نسمة، لكن عندما وصلنا إلى عام 2011 كنا قد وصلنا إلى 90 مليون نسمة، ولم تحدث أي مشروعات تستوعب هذه الأعداد خلال الـ 30 عامًا ونحن الآن نحاول تعويض كل هذه الفترة ونجري بأقصى سرعة.