يغطي هذا التقرير اتجاهات التفاعل على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) داخل مصر خلال الفترة من 12 ديسمبر - 18 ديسمبر 2025  وذلك عبر تحليل أبرز الوسوم (الهاشتاجات) التي تم تداولها في النقاش العام الرقمي.

تم الاعتماد على بيانات مستخرجة آليًا من المنصة، تعدت أكثر من 500 وسما تُظهر عدد مرات ظهور الوسوم وتكرار تداولها،.

يسعى التقرير إلى رصد المؤشرات الكمية للتفاعل الرقمي داخل المجال المصري، مع التركيز على الوسوم التي لاقت رواجًا واسعًا، سواء كانت ذات طابع محلي، أو مرتبطة بملفات إقليمية وأمنية حساسة مثل السودان, سوريا، إسرائيل، و غزة.

يوضح الشكل؛ نماذج من الوسوم والكلمات المفتاحية التي تم تداولها هذا الأسبوع

الملخص

شهدت الساحة المصرية خلال الأسبوع محل الرصد حالة تفاعل مكثفة اتسمت بارتفاع منسوب الغضب والشك العام، خاصة على المستويين السياسي والأمني. وتصدّرت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن صفقة تصدير الغاز إلى مصر المشهد، مثيرة موجة رفض شعبية واسعة اعتبرت الصفقة امتدادًا لمسار التطبيع ومساسًا بالمصالح الوطنية، في وقت حذّر فيه آخرون من أعبائها الاقتصادية الثقيلة. بالتوازي، أعادت قضيّة أرض نادي الزمالك الجدل حول المال العام وسوء الإدارة، بينما كشفت انتخابات مجلس النواب – المرحلة الثانية – عن فجوة ثقة عميقة بين الشارع والعملية السياسية، وسط سخرية وانتقادات حادة للحملات الدعائية الرسمية. كما أعاد حادث غرق مركب الهجرة غير النظامية جنوب كريت تسليط الضوء على الأبعاد الإنسانية للأزمة الاقتصادية، مع تحميل واسع للنظام مسؤولية دفع الشباب إلى “طريق الموت”.

اقتصاديًا، عكست التريندات حالة من القلق وعدم اليقين تجاه مسار التنمية والاستثمار. فقد أثارت تصريحات الحكومة حول مشروع وقود الطائرات المستدام بتمويل قطري تساؤلات متكررة حول الاعتماد على رأس المال الأجنبي، وجدوى المشروعات الكبرى التي لا يلمس المواطن أثرها المباشر. في السياق نفسه، فجّر هاشتاج الاستثمار العقاري غضب المتضررين من شركات عقارية متهمة بالنصب والتسويف، مع تصاعد تحذيرات من انهيار الثقة في هذا القطاع، وانتقادات حادة للإطار القانوني الذي يُنظر إليه كغطاء للإفلات من المحاسبة، ما دفع كثيرين إلى العزوف عن الاستثمار العقاري باعتباره لم يعد ملاذًا آمنًا.

مجتمعيًا ورياضيًا وإقليميًا، اتسم التفاعل بالاستقطاب والتعاطف الحاد. فقد حظيت حملات حملة الماجستير والدكتوراه بتأييد واسع، باعتبارها رمزًا لأزمة تهميش الكفاءات وهجرة العقول، بينما فجّرت واقعة “الرجل الصعيدي” نقاشًا محتدمًا حول القيم والحرية الشخصية. وفي المجال الرياضي، انقسمت الآراء حول فرص منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية بين التفاؤل والحذر. إقليميًا، سيطرت تطورات الحرب على غزة على المزاج العام، مع تفاعل واسع عقب اغتيال القيادي في حماس، وما تلاه من أحداث في أستراليا، عكست حالة استقطاب حاد بين رفض استهداف المدنيين وتبرير ذلك في سياق الصراع. مجمل هذه التريندات يكشف عن شارع مصري مثقل بالأزمات، متفاعل بحدة، وتغلب عليه مشاعر الغضب، فقدان الثقة، والبحث عن أفق سياسي واقتصادي أكثر وضوحًا.

قائمة أعلى الوسوم التي تصدّرت النقاش العام في مصر على منصة "إكس"

أبرز الوسوم

السياسي والأمني

شهد المشهدان السياسي والأمني في مصر هذا الأسبوع نقاشًا واسعًا حول عدد من القضايا البارزة، كان في مقدمتها صفقة تصدير الغاز من إسرائيل إلى مصر. وجاء ذلك عقب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، الذي أعلن: "صادقنا اليوم على أكبر صفقة في تاريخ إسرائيل لتصدير الغاز إلى مصر". وقد فجّرت هذه التصريحات موجة تفاعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، عكست حالة غضب ورفض شعبي ملحوظ تجاه الصفقة.

 وأظهرت قراءة التعليقات أن نحو 90% منها اتجهت لمهاجمة الصفقة باعتبارها امتدادًا لمسار التطبيع مع إسرائيل، واعتبرها كثيرون تفريطًا في المصالح الوطنية. في المقابل، ركّزت نسبة أقل من المتفاعلين على التحليل الاقتصادي للصفقة، محذرين من تداعياتها السلبية المحتملة على الاقتصاد المصري، خاصة في ظل الحديث عن التزامات مالية قد تصل إلى نحو 35 مليار دولار، مطالبين بتوضيح أعبائها الحقيقية وانعكاساتها على الموازنة العامة والدين العام.

وبرز أيضًا هذا الأسبوع ملف أرض نادي #الزمالك، عقب بيان صادر عن #النيابة العامة أكدت فيه أن إدارة نادي الزمالك هي من فرّطت في الأرض، وليس كما يُشاع عن وجود استيلاء من جانب الدولة. وقد أعاد البيان فتح ملف القضية إلى صدارة الجدل العام، خاصة في ظل حساسية الموضوع وارتباطه بأحد أكبر الأندية الجماهيرية في مصر.

 وجاءت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي متباينة؛ إذ دافع فريق من المتابعين عن حق نادي الزمالك في الأرض، معتبرين أن الدولة استولت عليها دون وجه حق، بينما رأى فريق آخر أن إدارات الزمالك المتعاقبة تتحمل المسؤولية الكاملة عن ضياع الأرض نتيجة سوء الإدارة والتفريط، مطالبين بمحاسبة المسؤولين وكشف كافة تفاصيل القضية للرأي العام.

ومن بين القضايا التي شغلت الرأي العام خلال الأسابيع الماضية، برزت انتخابات مجلس النواب – المرحلة الثانية، والتي أثارت بدورها حالة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي. وقد عبّرت شريحة كبيرة من المتابعين عن عدم ثقتهم في العملية الانتخابية، ووصفتها بأنها «انتخابات هزلية» تفتقر إلى التنافس الحقيقي ولا تعكس إرادة الناخبين.

 في المقابل، بدأت اللجان الإلكترونية التابعة للنظام في إطلاق حملات منظمة لتوجيه الرأي العام ودعم القوائم والأحزاب الموالية للسلطة، مستخدمة هاشتاج #صوتك_لحماة_الوطن، في محاولة لحشد المشاركة ومنح الانتخابات زخمًا إعلاميًا. وقد قوبلت هذه الحملات بموجة سخرية وانتقادات حادة، اعتبرها كثيرون دليلاً إضافيًا على الطابع الدعائي للعملية الانتخابية.

كما برز خلال الفترة الماضية حادث مأساوي لقي فيه ما لا يقل عن 18 مهاجرًا حتفهم أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط على متن قارب مطاطي، بعدما انقلب جنوب جزيرة كريت. وتصدر الحادث منصات التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج #غرق_مركب، ليعيد إلى الواجهة ملف الهجرة غير النظامية ومخاطرها الإنسانية.

 وجاءت التفاعلات بنسبة 100% معبّرة عن حالة حزن عميقة وترحّم على أرواح الشباب الذين فقدوا حياتهم، إلى جانب موجة غضب واسعة تجاه النظام، حمّله كثيرون مسؤولية دفع الشباب إلى اليأس والمخاطرة بأرواحهم عبر “طريق الموت”، في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة وغياب الأمل في مستقبل أفضل داخل البلاد.

يستعرض الجدول أبرز الوسوم السياسية والأمنية التي تصدرت التفاعل داخل مصر خلال الفترة  من 12 ديسمبر -18  ديسمبر 2025 موضحًا ترتيبها في الترند، وعدد مرات ظهورها، ومدة بقائها ضمن قائمة الأعلى تداولًا (بالساعات).

الاقتصادي

وعلى الصعيد الاقتصادي، برز هاشتاج #الطايرات_المستدام عقب تصريحات رئيس الوزراء التي أعلن فيها أن المرحلة الأولى من مشروع إنشاء أول مصنع في مصر لإنتاج وقود الطائرات المستدام ستُنفَّذ باستثمارات قطرية تُقدَّر بنحو 200 مليون دولار. وقد أعادت هذه التصريحات الجدل حول طبيعة المشروعات الكبرى ومصادر تمويلها، خاصة في ظل تكرار الاعتماد على الاستثمارات الأجنبية.

 وتنوّعت التعليقات والتفاعلات بين حالة استنكار لكون المشروعات التي تُوصَف بـ«الوطنية» لا تُنفَّذ بتمويل محلي، معتبرين أن الاعتماد على رأس المال الخارجي يحدّ من استقلال القرار الاقتصادي ويجعل الإرادة خارج يد الوطن، وبين من رأى أن هذه الاستثمارات تظل حبيسة التصريحات والاتفاقات الورقية، دون أن يلمس المواطن أثرًا حقيقيًا لها على مستوى معيشته أو تحسين الأوضاع الاقتصادية.

وبرز أيضًا هاشتاج #الاستثمار_العقاري عقب وقفة احتجاجية نظمها متضررون من عدد من الشركات العقارية في محافظة القاهرة، احتجاجًا على ما وصفوه بعمليات نصب وتسويف في تسليم الوحدات السكنية. وقد أعادت هذه الوقفة تسليط الضوء على أزمات متراكمة في سوق العقارات، وسط غياب حلول جذرية تنصف المتضررين وتحد من تكرار هذه الوقائع.

 وجاءت التعليقات حادة وغاضبة، حيث رأى كثيرون أن الاستثمار العقاري في مصر «لم يعد استثمارًا حقيقيًا»، محذرين من الانسياق خلف شعارات مثل «الشراء للمستقبل». كما انتقد متفاعلون الإطار القانوني، معتبرين أن بعض مواد القانون المدني، مثل المادتين 125 و148، تُستغل كـ«مخارج قانونية» تمكّن شركات النصب العقاري من الإفلات من المساءلة. وفي ضوء هذه التجارب، أشار عدد كبير من المعلقين إلى بدء عزوف شريحة واسعة من المصريين عن الاستثمار العقاري، نتيجة فقدان الثقة وغياب الحماية القانونية الفعالة.

يستعرض الجدول أبرز الوسوم الاقتصادية التي تصدرت التفاعل داخل مصر خلال الفترة من  12 ديسمبر -18  ديسمبر 2025 موضحًا ترتيبها في الترند، وعدد مرات ظهورها، ومدة بقائها ضمن قائمة الأعلى تداولًا (بالساعات).

المجتمعي

تصدّر على منصة «إكس» وسم #ماجستير_ودكتوراه_أولى_بالتعيين، إلى جانب هاشتاج #الدكتوراه_أمل_مؤجل، وذلك عقب حملة أطلقها الحاصلون على درجتي الماجستير والدكتوراه للمطالبة بالتعيين في الجهاز الإداري للدولة، أسوة بالدفعات السابقة. وقد أعادت هذه الحملة إلى الواجهة قضية أوضاع الباحثين وحملة الدرجات العلمية العليا، وما يواجهونه من تهميش وظيفي وتأخر في الحصول على حقوقهم.

 وجاءت التفاعلات داعمة لمطالب الحملة، حيث طالب المتابعون بإعادة الحقوق لأصحابها وإنصاف الباحثين، معتبرين أن تجاهل تعيينهم يعكس أزمة أعمق تتعلق بعدم اهتمام الدولة بالعلم والعلماء. كما عبّر كثيرون عن مخاوفهم من استمرار نزيف الكفاءات وهجرة العقول، في ظل غياب سياسات واضحة تستثمر في البحث العلمي وتمنح حملة الدراسات العليا دورًا فاعلًا في مؤسسات الدولة.

وبرز أيضًا هاشتاج #الرجل_الصعيدي عقب واقعة أثارت جدلًا واسعًا، بعدما اعترض رجل على فتاة كانت تجلس واضعةً #رجلًا على رجل أمامه، وهو ما فجّر نقاشًا مجتمعيًا حادًا حول القيم والعادات وحدود السلوك في الفضاء العام. وسرعان ما تحوّل الموقف الفردي إلى قضية رأي عام تصدّرت التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.

 وتباينت التفاعلات بشكل واضح؛ إذ رأى فريق أن الرجل على حق، معتبرين أن القيم المجتمعية والتقاليد باتت مهدرة، وأن ما حدث يُعبّر عن رفض لتجاوزات سلوكية دخيلة على المجتمع. في المقابل، دافع فريق آخر عن الفتاة، مؤكدين أن ما قامت به يندرج ضمن إطار الحرية الشخصية، ولا يحق لأحد فرض وصايته أو معاييره الخاصة على الآخرين، ما عكس حالة الاستقطاب المجتمعي حول مفاهيم الحرية والهوية والعادات.

كما برز هاشتاج #أحمد_السقا عقب موجة من السخرية على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب مقطع فيديو ظهر فيه وهو يوجّه رسالة دعم للاعب محمد صلاح. وقد انقسمت التفاعلات بين من تعامل مع الفيديو بروح ساخرة، واعتبره مبالغًا فيه أو خارج السياق، وبين من دافع عن السقا معتبرًا أن ما قدّمه يندرج في إطار الدعم المعنوي الطبيعي لشخصية رياضية تحظى بإجماع واسع.

 وفي سياق مختلف، تصدّر هاشتاج #نبيل_الحلفاوي المشهد بعد الإعلان عن وفاته، حيث خيّمت أجواء من الحزن والترحّم على التفاعلات. واستعاد المتابعون مسيرته الفنية ومواقفه الإنسانية ، مشيدين بما قدّمه من أعمال تركت بصمة واضحة في الدراما والسينما، ومعبّرين عن فقدان قامة فنية لها مكانة خاصة لدى الجمهور

يستعرض الجدول أبرز الوسوم المجتمعية التي تصدرت التفاعل داخل مصر خلال الفترة من 12 ديسمبر -18  ديسمبر 2025 موضحًا ترتيبها في الترند، وعدد مرات ظهورها، ومدة بقائها ضمن قائمة الأعلى تداولًا (بالساعات).

إقليمي ودولي

برز هاشتاج #رائد_سعد، القيادي في حركة حماس، عقب الإعلان عن اغتياله على يد الجيش الإسرائيلي، في واقعة أعادت التوتر إلى الواجهة وأثارت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل الحديث عن خرق الهدنة القائمة.

 وجاءت التفاعلات في مجملها معبّرة عن حالة ترحّم على الشهيد، إلى جانب موجة استنكار وغضب من العدوان الإسرائيلي، حيث اعتبر كثيرون أن عملية الاغتيال تمثل انتهاكًا واضحًا للهدنة وتصعيدًا يهدد الاستقرار الإقليمي، ويزيد من معاناة المدنيين ويعقّد فرص التهدئة.

وتصدّر هاشتاج #سيدني و #أستراليا منصات التواصل الاجتماعي عقب الهجوم الذي استهدف أفرادًا من الجالية اليهودية أثناء احتفالهم بعيد الحانوكا، في واقعة أثارت جدلًا واسعًا وتفاعلات حادة على المستويين الإقليمي والدولي، نظرًا لتزامنها مع استمرار الحرب على غزة وما يرتبط بها من توترات سياسية وإنسانية.

 وتباينت التعليقات بشكل واضح؛ إذ أبدى فريق تأييده للهجوم، معتبرًا أن بعض المشاركين في الاحتفال متورطون أو داعمون للإبادة الجارية في غزة، فيما رفض فريق آخر الهجوم بشكل قاطع، مؤكدًا أن استهداف المدنيين مرفوض أخلاقيًا وإنسانيًا، وأنه لا يجوز تحميل أفرادٍ عاديين مسؤولية سياسات أو جرائم حكوماتهم، ما عكس حالة الاستقطاب الحاد في الرأي العام العالمي.

يستعرض الجدول أبرز الوسوم الأقليمية والدولية التي تصدرت التفاعل داخل مصر خلال الفترة من  12 ديسمبر -18 ديسمبر 2025 موضحًا ترتيبها في الترند، وعدد مرات ظهورها، ومدة بقائها ضمن قائمة الأعلى تداولًا (بالساعات).

الرياضي

وفي الشأن الرياضي، تصدّر وسم #منتخب_مصر التفاعل على المستوى المحلي، بالتزامن مع استعدادات المنتخب للمشاركة في #كأس_الأمم_الإفريقية. وجاء هذا الاهتمام في ظل ترقّب جماهيري واسع لمسار المنتخب الوطني، وسط آمال معلّقة على تحقيق نتائج إيجابية تعيد الثقة للجماهير.

 وتباينت ردود الفعل بين فئة متفائلة ترى أن المنتخب يمتلك عناصر قادرة على المنافسة وتجاوز العقبات، وفئة أخرى محبَطة عبّرت عن قلقها من مستوى الأداء في المباريات الأخيرة، معتبرة أن الشكل الحالي للفريق قد يؤدي إلى خروج مبكر من البطولة، ما يعكس حالة الانقسام بين الأمل والحذر في الشارع الرياضي المصري.

دوليًا وإقليميًا، برز هاشتاج #كأس_القارات على منصات التواصل الاجتماعي عقب تتويج فريق باريس سان جيرمان بالبطولة، وهو ما حظي بتفاعل واسع من الجماهير والمتابعين في مختلف الدول.

 وتنوّعت التعليقات بين إشادة بالأداء القوي لباريس سان جيرمان وقدرته على حسم البطولة، وبين نقاشات حول مستوى المنافسة وأبرز النجوم الذين صنعوا الفارق، ليعكس الهاشتاج حالة من الاهتمام الجماهيري بالبطولات الدولية وما تحمله من أبعاد رياضية وإعلامية واسعة.

يستعرض الجدول أبرز الوسوم الرياضية التي تصدرت التفاعل داخل مصر خلال الفترة من  12 ديسمبر -18  ديسمبر 2025 موضحًا ترتيبها في الترند، وعدد مرات ظهورها، ومدة بقائها ضمن قائمة الأعلى تداولًا (بالساعات).