مضامين الفقرة الأولى: قناة السويس

قالت الإعلامية إنجي أنور، إن تاريخ مصر كُتب بدماء شعبها وعرقه، حيث دفع 120 ألف مصري حياتهم، وماتوا جوعًا وعطشًا من أجل حفر قناة السويس، التي تمثل شريان حياة للوطن، وذلك تزامنًا مع مرور 57 عامًا على قرار تأميم القناة. وأضافت أن قرار الرئيس جمال عبد الناصر، بتأميم قناة السويس رد الحق لأصحابه، وحفظ الأرض المصرية وأعاد الكرامة للمصريين وصدم المستعمر أمام العالم كله.

وتابعت أن هذا القرار كان بداية لعهد جديد خال من الاستعباد، معقبة بأن مشوار طويل من لحظة تأميم القناة إلى الآن الذي يعلن فيه رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع إن القناة مر فيها مليون سفينة ومنحت خزانة الدولة 144 مليار دولار. وذكرت أنه على الرغم من أن الأرقام كانت كبيرة والسنوات طويلة، إلا أن الكرامة والوطنية تظل أشياء لا تشترى.

وأشارت إلى أن أجدادنا قدموا أرواحهم من أجل أن نرفع رؤوسنا ونصبح أصحاب سيادة ووطنية كاملة غير منقوصة على أرضنا، مؤكدة أن المصريين حفروا قناة السويس بنظام السُخرة وتمت معاملتهم بمعاملة العبيد، بعد أن أعطى والي مصر سعيد باشا امتياز القناة لفرديناند ديليسبس. 

وأشارت إلى أن هذا التاريخ حفره المصريون، بالبطولة والعزيمة والجلد والتضحية والفداء ليتوارثه أجيال بعد أجيال، وكانت نتيجة هذا التاريخ العزة والكرامة والوطنية وشرف يجعل الأجيال القادمة ترفع رأسها عاليًا وسط العالم.

مضامين الفقرة الثانية: المحاصيل الزراعية

وجه الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، نصيحته للمزارعين بضرورة الفحص الجيد لمحاصيل الأرز، وبمجرد ملاحظة وجود بقع بنسبة 10% من مرض لفحة الأرز، مشددًا على ضرورة التعامل معها بالمركبات العلاجية والمبيدات ورش المحصول. وأضاف أنه في حال التقاعس عن الملاحظة والعلاج، فسوف يشكل خطرًا كبيرًا على حقول عديدة وليس على حقل واحد، بل من الممكن يصل تأثيره على محافظة بأكملها، نظرًا لخطورته وسرعة انتشاره. وأوضح أن ما يسمى بلفحة الرز، هو مرض يصيب محاصيل الأرز، مثله مثل باقي الأمراض النباتية التي تصيب محاصيل أخرى، منوهًا أن لكل مرض ظروف مناخية معينة.

وذكر أن هذا المرض يناسبه أن يكون المحصول مستنزف فسيولوجيًا، الموجات الحارة الحالية بها طاقة حرارية كبيرة جدًا مصاحبة لدرجات الحرارة؛ بسبب المرتفع الموجود فوق البحر المتوسط، وبالتالي عدم حدوث تسريب لحرارة الأرض ليلًا. وأفاد بأن هذا المرتفع ما زال قويًا ومتعمقًا، على الرغم من أنه كان يجب أن يتحلل ويختفي وينتهي ويتلاشى بعد أربعة أيام، ولكن ما زالت الموجة مستمرة بسبب هذا المرتفع في إطار التغيرات المناخية التي يشهدها العالم. وأوضح أن النبات كائن حي ويتأثر بشدة بتغيرات المناخ، والأرز من المحاصيل الصيفية التي بطبيعتها تتحمل درجات الحرارة العالية، ولكن زيادة طول الموجة الحارة والطاقة الحرارية الكبيرة أضعف قدرة نمو النبات بصورة طبيعية.

مضامين الفقرة الثالثة: أسعار السجائر

طالب إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، مجلس النواب بضرورة قطع إجازته البرلمانية للتدخل وحل أزمة السجائر. وأوضح أن هناك أزمة في السجائر بدأت منذ تقدم وزير المالية الدكتور محمد معيط، بتعديل الضرائب الخاصة بالسجائر، وذلك بهدف زيادة المستهدف من حصيلة بيع السجائر والمعسل بقيمة 6 مليارات جنيه.

وأشار إلى أن هناك 3 خطوات لابد من اتخاذهم حتى يتم الوصول إلى تحصيل 6 مليارات، وفي مقدمتها عدم توفر المادة الخام، مؤكدًا أن فارق الأسعار في أنواع السجائر بمثابة كوميديا سوداء، وكل هذه الأموال المحصلة بين السعر الرسمي للسجائر، وسعرها في السوق السوداء يذهب إلى التجار، ولا يدخل في خزانة الدولة. وتابع بأن تأخر الحكومة في حل هذه الأزمة مشكلة كبيرة، وإذا كانت لا تستوعب تفاصيلها فالمشكلة ستكون أكبر، ولا بد من تدخلها لحل أزمة ارتفاع أسعار السجائر غير المبررة.

وأشار إلى أن التجار يخزنون السجائر، الأمر الذي تسبب في وجود حالة من الشح بالسجائر، وبالتالي أتاح الفرصة للتجار بوضعهم السعر على حسب أهوائهم الشخصية، دون أن تتحصل الحكومة على أي مبالغ مالية من هذه الفروق في الأسعار بين الرسمي وبين ما يباع في السوق الموازي، مدللًا بفارق السعر في سجائر كليوباترا بلغ سعرها 24 جنيها بينما يبيعها التجار بـ 55 جنيهًا.

مضامين الفقرة الرابعة: حريق سفينة سيارات

قالت الإعلامية إنجي أنور، إن حريقًا اندلع على متن سفينة لشحن السيارات قبالة السواحل الهولندية كانت تحمل 3000 سيارة، وأوضحت أن خفر السواحل أكدوا أن أفراد الطاقم حاولوا إخماد الحريق لكنهم فشلوا في ذلك، حيث اشتعلت النيران في السفينة المسجلة في بنما، وفاقم من الحريق وجود حمولة السفينة مما جعل السيطرة على النيران صعبة للغاية، حيث استعان خفر السواحل بمروحيات وقوارب الإنقاذ لإجلاء جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 23 شخصًا، منوهة بأن السفينة كانت من ألمانيا وقادمة إلى مصر.

مضامين الفقرة الخامسة: حريق في مبنى الإذاعة

قالت الإعلامية إنجي أنور، إن حريقًا اندلع بمبنى الإذاعة القديم، مضيفة أنه على الفور دفعت قوات الحماية المدنية بسيارات الإطفاء لمحاولة السيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى المباني المجاورة، مع ملء خزانين مياه كبيرين، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة والتعامل مع الحريق.

مضامين الفقرة السادسة: الأرصاد الجوية

قالت الدكتور منار غانم عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد، إن معظم دول العالم تعاني من ارتفاعات غير مسبوقة في درجات الحرارة، موضحة أن هناك بعض الدول شهدت ارتفاعًا بدرجات الحرارة أكثر من معدلها الطبيعي ووصلت إلى 10 درجات مئوية. وأكدت أن هذه الموجة من المتوقع أن تنكسر بداية من السبت، ومن المتوقع أن تصل درجة الحرارة غدًا على القاهرة إلى 40 درجة مئوية في الظل، وإنما الحرارة المحسوسة تصل إلى 43 درجة، وفي محافظات الصعيد إلى 45 درجة مئوية، وتصل درجات الحرارة الجمعة إلى 38 درجة.

وأفادت بأن المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط، تتمتع بدرجات حرارة أقل حيث تصل إلى 34 درجة، ولكن تعاني من ارتفاع درجات الرطوبة. وذكرت أن المواطنين في مصر لم يعتادوا على طول موجات ارتفاع درجة الحارة بشكل كبير، وأن درجات الحرارة خلال الأسبوعيين الماضيين أعلى من المعتاد بـ 4 درجات مئوية، مع ارتفاع كبير في نسب الرطوبة، حيث تتجاوز 95% على السواحل الشمالية المطلة على البحر المتوسط. وشددت بتجنب التعرض للشمس فترة الظهيرة من 12 ظهرا وحتى 4 عصرًا، وأخذ الاحتياطات اللازمة وتناول كميات كبيرة من المياه والسوائل.

مضامين الفقرة السابعة: انقطاع الكهرباء

تحدث المهندس حامد عبد العال عضو شعبة الهندسة الكهربائية بنقابة المهندسين، طرق حماية الأجهزة الكهربائية عند انقطاع الكهرباء. وأكد أن هناك طريقتين أولهما فصل الفيش عن كل الأجهزة الكهربائية، وترك لمبة واحدة لمعرفة وقت رجوع التيار الكهربائي، مشددًا على عدم توصيل الأجهزة إلا بعد 5 دقائق من عودة التيار الكهربائي، كما يفضل عدم فتح باب الثلاجة والديب فريزر بكثرة في أثناء انقطاع التيار الكهربائي. وأضاف أن الطريقة الثانية للحفاظ على الأجهزة الكهربائية في أثناء انقطاع التيار الكهربائي وهي استخدام جهاز لتنظيم الجهد الكهربائي لحماية الأجهزة. وتابع بأنه سواء في أثناء انقطاع التيار أو أثناء الاستخدام اليومي لا سيما في حالة تذبذب الجهد، أو استخدام UPS وهي أجهزة تستخدم فيها بطارية لتخزين الكهرباء وأثناء انقطاع التيار الكهربائي يعمل تلقائيًا على الأجهزة التي يحددها المستهلك.