بروز المصريين في الخارج كحل لأزمة العملة، وجدال الانجازات في مقابل الأزمات يشتعل على منصات التواصل، وتعزيزات أمريكية بالبحر الأحمر، وتحذيرات من تفاقم الأزمة في النيجر، بينما لا تزال الإخوان حاضرة على الأجندة الإعلامية. .
تناولتالفضائيات المصريةأمس عدة قضايا أهمها المصريين بالخارج في إطار استهدافهم بالزيادة في التحويلات، وزيارة سلطان البهرة لمصر، والإفراج عن بعض المعتقلين، إضافة للهجوم على المجلس الاستشاري للتغيير والمرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي بسبب تقديمه شروط للجنة العليا للانتخابات، فيما ناقش البعض الآخر تطوير دور العبادة، وموضوع قناة السويس ونقص الأدوية، والإخوان المسلمون، إضافة لبعض الأزمات الاقتصادية.
فيما تناولت الصحف والمواقع الإخباريةالحديث عن الإنجازات مثل تصريحات كامل الوزير حول القطار الكهربائي الخفيف في العاصمة الإدارية ومشروع العلمين الجديدة، وتصريحات محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أنه من المقرر بعد 9 أشهر طرح أول سيارة كهربائية محلية الصنع مصرية في الأسواق، وتوقع تقرير أمني للمنطقة، أن تستمر الإجراءات الأمنية المشددة في مصر الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب موعد السباق الرئاسي. ويمكن أن تتضمن هذه الإجراءات مراقبة نشاطات المرشحين المحتملين. كما أشارت إلى زيارة سامح شكري، وزير الخارجية، إلى تونس ولقاء رئيسها، قيس سعيد.
وفي الترجمات تداولت الصحف الغربية الشأن المصري بالحديث عن واقع جماعة الإخوان المسلمين بعد ما بدا أنه تخلي تركيا عن الجماعة، وإحباطات شبابها، كذلك توقيع السعودية اتفاقية لإنتاج طائرات مسيرة تركية مع شركة بيكار، وكذلك وصول أكثر من 3000 جندي أمريكي إلى البحر الأحمر على متن سفينتين حربيتين بعد موجة من مصادرة إيران للناقلات وفي ضوء التهديدات الإيرانية للمنطقة.
أما فيالسوشيال ميديافقد تصدر هاشتاج أغنية قال حب قال للفنان فضل شاكر، وتلاه هاشتاج محمد عبدالمنعم مدافع النادي الأهلي، ثم خليك أصيل ورد للسيسي الجميل وهو هاشتاج أطلقه مؤيدو ترشيح السيسي لكنه تحول لنزال إلكتروني بين مؤيد ومعارض، ثم هاشتاجات رياضية أخرى.
إقليميًا ودوليًا، كانت أهم الموضوعات التي تداولتها وصول تعزيزات عسكرية أمريكية للبحر الأحمر في ضوء التصعيد مع إيران. كما تناولت دراسة جولة أردوغان الخليجية كنواة لتعاون إقليمي أوسع يشمل مصر ويحد من الاندفاعة العربية نحو "إسرائيل". فيما حذر تقدير موقف من أنه ربما يستدرج الصراع الدائر بين روسيا والغرب إلى منطقة الساحل الإفريقي فيدخل طورًا جديدًا، نظرًا لتعدد عوامل الاستقطاب الإقليمي وتداخلها. ولم يستبعد أن يتخذ هذا الطور شكل مواجهة عسكرية قد تتحول إلى حرب إقليمية مفتوحة شبيهة في شراستها وتنوع أسلحتها بما يجري على الأرض الأوكرانية.