مضامين الفقرة الأولى: العفو الرئاسي

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر عديد من القرارات خلال الفترة الأخيرة بالعفو الرئاسي عن بعض المحبوسين وكان الهدف من ذلك عودة المفرج عنهم إلى الحياة مرة أخرى. واستنكر ادعاء المفرج عنهم بالمظلومية، قائلًا: «أوعوا تدعوا ذلك، لم يظلمكم أحد، والقضاء المصري عادل ولا يظلم أحد»، لافتًا إلى أن الأحكام التي صدرت على الأشخاص المسجونين بعد الثورة كانت بسبب ارتكابهم للجرائم. ووجه رسالته للمفرج عنهم، متسائلًا: «هل نسيتم علاقتكم بالإخوان وتحالفكم معهم؟»، مشددًا على أن من كل سُجن قد ارتكب جرائم وحاسب عليها ولم يكن سجنهم بسبب آرائهم. ووجه الشكر للدولة المصرية على قيام الدولة بالإفراج عن المحبوسين لكي يصبحوا مواطنين صالحين.

وأكد أن الشعب لم ينس ما فعله هؤلاء بعد الثورة ولن ينخدع الشعب بالأكاذيب التي تدعونها وتقولون بأنكم مظلومين، قائلًا: «الرئيس السيسي مشكورًا منح المفرج عنهم عبر العفو الرئاسي فرصة أخرى لكي يكونوا مواطنين صالحين، ومهما حاول هؤلاء غسل سمعتهم عبر ادعاء المظلومية؛ فلن ينس الشعب ما فعلوه». وتابع: «القضاء المصري عادل، ولن نسمح لأي شخص بالإساءة أو التجاوز في حق أي مؤسسة، سواء القضاء أو الجيش أو المخابرات أو الأمن الوطني، أو أي مؤسسة وطنية».

وذكر أن هناك من يحاول استعادة ما حدث في 2011، مردفًا: «هذا لن يحدث ولن يتكرر مرة أخرى ولن يُسمح بالفوضى والخراب مرة أخرى في مصر، مثلما صرح الرئيس السيسي أكثر من مرة». وأكد أن الواقع الآن غير الواقع في 2011 تمامًا ولابد من قراءة المشهد جيدًا.

مضامين الفقرة الثانية: الانتخابات التركية

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الانتخابات التركية ستُعقد غدًا بين رجب طيب أردوغان رئيس تركيا، وكمال أوغلو زعيم المعارضة التركية، وتعد هذه الانتخابات فاصلة وحاكمة، منوهًا بأن السفارات الأجنبية في البداية كانت تجزم بأن أردوغان هو من سيفوز بالانتخابات التركية ولكنها منذ يومين ذكرت أن المعارضة التركية من الممكن أن تفوز بالانتخابات. وذكر أن عدد أعضاء البرلمان التركي حوالي 600 ويرون أن المعارضة قد تحقق اكتساحًا في الانتخابات التركية يتجاوز الـ 365 مقعد في الانتخابات. وأضاف أن أردوغان صرح بأنه إذا لم يجري انتخابه ستدخل تركيا في أزمة كبيرة جدًا، مشيرًا إلى أن هناك 64 مليون مواطن تركي لهم حق التصويت في الانتخابات التركية ومن المتوقع أن يذهب إلى الانتخابات غدًا ما بين 57 إلى 59 مليون، وتابع أن أعلى نسبة وصل إليها أردوغان من الأصوات الانتخابية كانت 52% في الانتخابات الماضية.

مضامين الفقرة الثالثة: حوار مع وزير النقل

تناول الفريق كامل الوزير وزير النقل والمواصلات، على انتقادات النواب بالبرلمان، المشروعات الخاصة بوسائل المواصلات، وضرورة تبني فقه الأولويات، موضحًا أن كل المشروعات التي تتم من موازنة وزارة النقل ومن عوائد التشغيل والاستثمار. وأضاف أن المحطات والطرق والكباري يجري تنفيذها من موازنة وزارة النقل وبشركات مصرية وبالجنيه المصري، مُبينًا أن موازنة الوزارة جزء منها تمويل حكومي لأن الدولة تدعم وسائل النقل الجماعي. وذكر أن هناك 6 مواصلات تتبادل الخدمة في محطة عدلي منصور؛ "مترو الخط الثالث ثم قطار الكهربائي الخفيف ثم سكك حديد القاهرة السويس ثم أتوبيس السوبر جيت، الأتوبيس الترددي على الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى بالكامل، وأتوبيس ترددي آخر من موقف السلام. وأوضح أن الوزارة لم تحصل على أي قروض لإنشاء المحطة المركزية عدلي منصور، مُشددًا أن الحكومة تُدعم وسيلة النقل لأنها لازمة للحياة ومن حق المواطن المصري مثل دعمها لرغيف العيش اللازم أيضًا. وأعرب عن سعادته بانتقادات النواب لأنها كانت نابعة من خوف بعضهم على اقتصاد البلد، ويريد تقديم خدمة جيدة جدًا ولكن بمقابل مادي رخيص وبدون إهدار للمال.

وأكد أن وسائل النقل الجماعية مهمة جدًا ومثلها مثل الطعام، مؤكدًا أنها تُخدم على المشروعات التي تعمل في مجال المنتجات الغذائية، والمشروعات الصناعية. وأوضح أنه عضو في الحكومة وعلى علم بسياسة الدولة والرئيس السيسي، ويعلم ما الذي تحتاجه البلد لتصبح دولة متقدمة وغنية. وأضاف أن مصر في حاجة للاهتمام بالزراعة بشكل جيد، وتقليل استيراد المنتجات الزراعية والأعلاف، وإلى تصنيع منتجات قوية والاتجاه للتصدير بدلًا من الاستيراد، ثم الاهتمام بجذب السائحين. وشدد على ضرورة امتلاك موانئ قوية للتصدير والاستيراد، وأخيرًا وسائل مواصلات جماعية جيدة نظيفة وطرق مواصلات ذات كفاءة عالية لأنها تساهم في النهضة.

وكشف الفريق كامل الوزير، عن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وافق على استمرار التخفيضات والدعم لذوي القدرات الخاصة في القطار الكهربائي الخفيف. وأضاف أن الرئيس السيسي وجه بخصم 50% لذوي القدرات الخاصة من مرتادي القطار الكهربائي الخفيف. وأكد وزير النقل، لمواطنة خلال جولته مع المذيع أن الوزارة لن ترفع سعر تذكرة مترو الأنفاق. وشرح الفريق كامل الوزير وزير النقل للإعلامي أحمد موسي ومواطنة أهمية محطة عدلي منصور المركزية التبادلية وخط مترو الأنفاق الثالث. واعترف وزير النقل، بالقصور في تعريف المواطنين بالخدمات الجديدة التي تقدمها وزارة النقل. واستمع وزير النقل لآراء المواطنين في خدمة مترو أنفاق الخط الثالث وأسعار التذاكر، حيث اصطحبه في جولة بمحطة عدلي منصور المركزية التبادلية.

وأوضح أن القطار الروسي يأتي ضمن صفقة 1350 عربة، قائلا: «تعاقدنا على 50 عربة للبوفيه جديدة لتشغيلها في 50 قطارًا». وذكر أن مصر تسلمت 700 عربة قطار من صفقة 1350 عربة للقطار الروسي، مبينا أن الدولة تعمل من أجل تقديم خدمة متميزة للركاب وليس تحقيق الأرباح. وأشار إلى أنه كان حريصا أن تكون أسعار المأكولات والمشروبات بالمنطقة الاستثمارية في متناول الركاب، لافتا إلى أن القروض هدفها تطوير المجتمعات العمرانية الجديدة، قائلًا: «لو صرفنا القروض على البونبونى وأكل القطط أُحجر عليَّ، القروض التي نحصل عليها ميسرة ولفترات سماح كبيرة ولفترات سداد طويلة». وأشار إلى أن القروض الحكومية أو القروض من البنوك الدولية تكون خدمة الدين معدومة، مؤكدا أن «القروض التي تحصل الوزارة عليها تستخدم في مشروعات تنموية وتحقق أرباحًا مستقبلا». وأوضح أن الهدف من إقامة المشروعات هو تحقيق التنمية الشاملة، لافتًا إلى سداد القروض من عوائد تشغيل وسائل النقل الجماعي.

وتوجه الإعلامي أحمد موسى، بسؤال أحد المواطنين من ركاب أتوبيس السوبر جيت بمحطة عدلي منصور، خلال رفقته لوزير النقل الفريق كامل الوزير، في جولته بالمحطة، عن رأيه في الخدمة المقدمة بالأتوبيسات؛ ليرد المواطن، قائلًا: «تفاجئنا بزيادة سعر التذكرة عشرين جنيه لأن الخدمة مميزة». ورد الفريق كامل الوزير وزير النقل والمواصلات موجهًا حديثه للمواطن، معقبًا: «ليس لأن الخدمة مميزة فقط، ولكن بسبب زيادة سعر السولار، هي زادت يوم ما السولار زاد».

وأوضح وزير النقل أن تكلفة سعر التذكرة قبل الزيادة كان 70 جنيهًا، وبعد زيادة سعرها أصبحت 90 جنيهًا، أي أن الزيادة أقل من الجنيه الذي زاد بسعر السولار، مؤكدًا أن المواطن لا يتحمل زيادة أسعار قطع الغيار، ولا أجرة السائق التي زادت، ولكن تحمل فارق سعر السولار الذي ما زال مدعومًا من الدولة حتى الآن. وأكد المواطن أن وسيلة أتوبيس السوبر جيت آمنة بالنسبة له ولأسرته، ولا يفضل أي وسيلة أخرى غيره.

سأل الإعلامي أحمد موسى، إحدى المواطنات التي ترتاد محطة السوبر جيت عن الخدمة المقدمة والأسعار، لتبدي ترحيبها بالخدمة المقدمة، ولكنها واجهت مشكلة في الوصول لمحطة الأتوبيس للذهاب إلى محافظة بورسعيد. ومن جهته، أوضح الفريق كامل الوزير، أن هناك خط المترو الأول، والثاني والثالث في جميع أنحاء القاهرة، تستطيع النزول إلى أي محطة بعد قدومها من الفيوم، حتى تصل لمحطة أتوبيس السوبر جيت بجوار محطة عدلي منصور، فيما طلب أحد المواطنين أن يكون هناك أتوبيسات جيت تذهب لمحافظة أسوان، نظرًا لأن آخر محافظة يذهب لها الأتوبيسات في الوجه القبلي هي محافظة الأقصر. وذكر أن القطار السريع سيصل إلى محافظة أسوان، الذي يُمكن المواطنين من الوصول إلى القاهرة انطلاقًا من أسوان في أربع ساعات فقط، موجهًا حديثه للمواطن: «لما يشتغل ولو تذكرته 500 جنيه ستركبه لأنه سيكون أقل من سعر الطائرة».

ولفت إلى أن قيمة تذكرة الطلاب مستخدمي مترو الأنفاق تبلغ 20 قرشا، مضيفا أن الزراعة والصناعة والسياحة والموانئ والمواصلات الجماعية مهمة داخل الدولة. وأوضح أن القطار الكهربائي السريع سيسهم في خدمة نقل البضاعة، وسيخدم حركة السياحة بشكل كبير، كما سيساهم في سرعة انتقال السائحين من مكان لآخر. وذكر أن القطار الكهربائي السريع سيمتد إلى أبو سمبل لخدمة نقل السائحين، وسيسهم في توفير الوقت وتعظيم نقل البضائع، مبينا أن القطار السريع سيسهم في نقل المحاصيل الزراعية من توشكي والعوينات وأسوان لكل أنحاء الجمهورية.

وأعلن شراء 50 أتوبيسًا جديدًا من أجل النقل بين الأقاليم، موضحًا أن شركة السوبر جيت ستشارك في تشغيل الأتوبيس الترددي على الطريق الدائري. وأضاف أن شركة السوبر جيت اشترت 100 أتوبيس كهربائي لتشغيلها في منظومة الأتوبيس الترددي، مؤكدًا أن جميعها صناعة مصري. وأعلن أن مصر لن تستورد أي أتوبيس للعمل في النقل مرة أخرى، قائلًا إن مصر لديها حاليا 5 شركات وطنية تصنع جميع أنواع الأتوبيسات. وأوضح أن تصنيع الأتوبيس في مصر يوفر أولا العملة الصعبة ويقلل البطالة، مشيرا إلى أن تكلفة الأتوبيس الكهربائي 500 ألف دولار. وأشار إلى تصنيع الأتوبيس في مصر بنفس جودة الأتوبيس المستورد من الخارج، مضيفًا: «كل الشركات التي جرى التعاقد معها للتصنيع اشترطنا أن تكون هناك نسبة تصدير للأتوبيسات لتوفير عملة صعبة». وذكر أن «مصر قادرة على تصدير الأتوبيسات حاليا»، موضحا أن وزارة النقل تعاقدت على 500 أتوبيس يتم تصنيعها الآن في مصر. ولفت وزير النقل، إلى أنه طالب الشركات المصنعة أن تكون الأولوية لتصدير الأتوبيسات قبل التشغيل المحلي.

وذكر أن الزراعة والصناعة والسياحة والموانئ ووسائل النقل الجماعي عوامل ترتبط ببعضها البعض، قائلا: «تعهدت للرئيس السيسي والمصريين بجعل مصر مركز للتجارة العالمية واللوجستيات». ولفت إلى أهمية خلق ممرات لوجستية بين مصادر الإنتاج وموانئ التصدير بوسيلة مواصلات آمنة وسريعة ومتطورة، معقبًا: «لا أنام لأني مصمم على تحقيق هدف جعل مصر مركز للتجارة العالمية واللوجستيات». وأشار إلى أهمية إيجاد مصادر متجددة من أجل الغذاء، قائلًا: «الطريق البري من 6 أكتوبر حتى شرق العوينات طوله ألف كيلو متر وهو معجزة».

وأعلن التعاقد مع سكك حديد ألمانيا لإدارة وتشغيل القطار الكهربائي السريع لمدة 20 عاما. وأضاف أن مترو أنفاق الخط الثالث طوله 41 كيلو وتم تنفيذه على أربع مراحل ويشمل 34 محطة. وتابع أن مترو الأنفاق ينقل 3 ملايين راكب يوميا، قائلا: «750 ألف راكب مستهدفين بعد دخول الخط الثالث حاليا، ونستهدف 7 ملايين راكب من خلال شبكة مترو الأنفاق الحالية والتي نعمل على الانتهاء منها». وذكر أن القطار الكهربائي الخفيف سينقل مليون ونصف مليون راكب يوميا، لافتا إلى أن مدينة العاشر من رمضان لا تصلها أي وسيلة مواصلات جماعية منظمة. وأوضح أن مدينة العاشر من رمضان لا يوجد بها وسيلة مواصلات منظمة، مبينا أن العاشر من رمضان و6 أكتوبر والسادات لا يصلهم أي مواصلات جماعية. وأوضح أن المواطن بإمكانه ركوب 39 محطة في مترو الأنفاق بـ 10 جنيهات، معقبًا: «لن نرفع قيمة تذكرة مترو الأنفاق». وقال إن قيمة تذكرة ذوي الاحتياجات الخاصة بجميع محطات المترو 50 قرشًا، مشددًا على أن وسائل المواصلات الجماعية مهمة للمواطن مثل الغذاء.

وأشار الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إلي أن رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاة يدفعون نصف تذكرة تكريما لهم، متابعا: «لا يوجد شيء في مصر ببلاش». وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أمر بإلغاء الاستثناءات لبعض الجهات.

وقال إن هناك 14 جهة ووزارة تعمل حاليا في العاصمة الإدارية، كما أن 25 يونيو 2023 المقبل، ستكون كل الوزارات في مقرها بالعاصمة الإدارية، منوهًا إلى أن وزارة النقل تعمل من العاصمة الإدارية. وأضاف أن مجلس الوزراء يعمل بنسبة 100% من العاصمة الإدارية، كما أنه جرى إنشاء مجموعة من المباني الخدمية في وسط الحي الحكومي. واصطحب وزير النقل الإعلامي أحمد موسى، إلى ساحة الشعب ومسجد مصر بالعاصمة الإدارية، موضحًا أن فكرة إنشاء مسجد مصر، تتماشى مع الزحف العمراني لذا لابد من توفير دور العبادة للمواطنين، مثلما حدث في التجمع الخامس في بداية إنشائه تم بناء العديد من دور العبادة.

وطالب مواطن سعودي تصادف وجوده في القطار الكهربائي بتقبيل رأس الفريق كامل الوزير، وزير النقل بعد الطفرة التي شهدتها وسائل المواصلات والطرق في مصر خلال الفترة الأخيرة. وقال إنه أول مرة يتنقل بالقطار الكهربائي وتابع: «أسأل الله أن يحفظ مصر حكامها وشعبها ونحن نحبكم وأنا اليوم رأيت شيء جميل للغاية وأتمنى أن ننظف الأرض بسبب مدى النظافة التي يظهر عليها المكان والواجب علينا أن نحافظ عليها جميعا». وأضاف المواطن المصري موجها حديثه إلى وزير النقل: «أنا سمعت من الركاب أنك شخص مخلص في عملك واسأل الله أن يوفقكم وأن يجعل مصر في رخاء وتقدم». وطالب المواطن السعودي من وزير النقل أن يقبل رأسه وبادره سريعا وزير النقل بنفس الطلب أن يقبل رأسه.

وقال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إن عندما طرحنا إحدى شركات وزارة النقل لتداول الحاويات في البورصة تلقينا عروضا من تحالفات عالمية وشركات كبيرة. وأضاف أنه لا يوجد بيع رصيف أو محطة أو ميناء وإنما طرحنا شركة تداول فقط في البورصة. وتابع أن الصندوق السيادي السعودي والإماراتي عرضا السعر المحدد في البورصة لشراء جزءا من أسهم شركة اسكندرية لتداول الحاويات. وأوضح أن الصندوق السيادي السعودي والإماراتي اشترى 52% من شركة إسكندرية لتداول الحاويات، وأسهما في حصة دولارية من أسهم لتداول الحاويات. وأكمل أن 48% من شركة إسكندرية لتداول الحاويات مملوكة للشركة القابضة للنقل البري والبحري.