مضامين الفقرة الأولى: الهدنة في غزة

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن مصر الوسيط النزيه في القضية الفلسطينية استطاعت وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بداية من العاشرة مساء السبت.

وقال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية نجحت بكفاءة ومهارة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الذي دخل بالفعل حيز التنفيذ والجهد المصري الكبير خلال الأيام الأخيرة، مشيرًا إلى أن القضية ليست وقف الاغتيالات ولكن في الأساس الوصول إلى تفاهمات متماسكة بين الجانبين. وأضاف أن التحرك كان يحدث بمهارة ومهنية كبيرة بالإضافة للخبرة المتراكمة من الجانب المصري، في ظل تصميم من الجانب الإسرائيلي وتعنته، لكن مصر استطاعت الضغط عليهم. وأكد أن مصر وجهت رسالة مباشرة للجانب الإسرائيلي، لا سيَّما أن مصر وقفت وحذرت ونقلت رسائل مباشرة ولم تتوقف جهودها في المفاوضات للحظة منذ بدء العمليات على القطاع، كما أن مصر قدمت رؤيتها لتوفيق الأوضاع، معلنًا التزام كل طرف بما جرى الاتفاق عليه، مع توقع حدوث خروقات من الجانبين. وتابع أننا مصر تتحرك في مساحات كبيرة ومسئولية مصر كبيرة وتقتضي بأن تتحرك في هذا الإطار، مشددًا على أن مصر هي السند الكامل للفلسطينيين، مما يدل على قوة وجدارة الدولة وحضورها القوي في الإقليم بالإضافة لخبرة الوسيط المصري، تزامنًا مع انفتاح الجانب الإسرائيلي على دول الإقليم في الآونة الأخيرة.

مضامين الفقرة الثانية: وفاة الإذاعية صديقة حياتي

تحدث عبد الرحمن رشاد رئيس الإذاعة الأسبق، حول وفاة الإذاعية صديقة حياتي، قائلًا إنها واحدة من تلميذات أميمة عبد العزيز التي أسست فن التدريب الإذاعي، ولعبت دورًا في تأسيس الإذاعة العربية في اليابان، وكانت مثالًا للانضباط الشديد على الهواء وقراءة الأخبار. وأضاف أن «صديقة حياتي» كانت تحرص على اللغة العميقة المثقفة الفنية، وتعطي دروسًا في كيفية الانضباط اللغوي أمام الميكروفون، كما أنها قوية الشخصية معتزة بالصوت. وأوضح أن صديقة حياتي كانت تقول: «ارفع صوتك حتى أراك»، مشيرًا إلى أنه لا أحد ينكر فضلها في الإسهام في تأسيس الفضائية المصرية، وكانت لبرامجها مستمعون بالإضافة إلى حضورها الشديد على الهواء، كما كانت تحرص على مظهر المذيع.

مضامين الفقرة الثالثة: عام الإيسيسكو للشباب

تحدث الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة حول إعلان "عام الإيسيسكو للشباب" تحت رعاية الرئيس السيسي، قائلا:" نشكر الرئيس السيسي لدعمه المتواصل للشباب الذي أهدى 100 منحة لشباب العالم الإسلامي للدراسة في الجامعات المصرية. وأضاف: «تحدثت مع وزير التعليم العالي وهو رئيس المؤتمر العام الإيسيسكو للشباب، ووزير الشباب والرياضة، وسننظم احتفالية في مصر سنعلن فيها البرنامج العام»، لافتًا إلى أنه خلال هذا العام سنركز على التنمية ومهارات الشباب. وشدد على ضرورة أن تكون احتياجات العالم الإسلامي حاضرة في الاحتفالية، والهوية العربية والهوية الإسلامية، كما سيجري التركيز عليها لأنها مهمة للشباب، كما أن من أهم الأشياء التي سيجري التركيز عليها هي الإيضاح بأن 80% من المهن ستندثر ويحتل بدلًا منها مهن جديدة. وأكد العمل منذ الحصول على هذه الرعاية الكريمة من الرئيس السيسي بمنح الشباب حقهم، مشددًا على ضرورة أن يكون لهم حق وعام خاص بهم وما أكثر من عطاء مصر لشبابها ولها سبق وتاريخ لاحتضان شباب العالم سواء في مدينة شرم الشيخ وغيرها.

مضامين الفقرة الرابعة: أول صندوق للاستثمار في الذهب

قال الإعلامي يوسف الحسيني إن الهيئة العامة للرقابة المالية ستطلق يوم الأحد، أول صندوق للاستثمار في الذهب بالبورصة، بالتزامن مع بدء عرض أسعار الذهب على الموقع الإلكتروني، بعد الانتهاء من إصلاح المشكلات الفنية.

مضامين الفقرة الخامسة: افتتاح قصر الزعفران الأثري

تناول البرنامج تقريرًا حول افتتاح قصر الزعفران الأثري في جامعة عين شمس، الذي يضم 167 قطعة أثرية ترصد التاريخ المصري بمختلف حقبه منذ العصور القديمة حتى العصر الحديث، إلى جانب مجموعة من القطع الأثرية من نتاج أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية للجامعة، وبعض من مقتنياتها ممثلة في مجموعة من ورق البردي والعملة من العصور اليونانية والرومانية والإسلامية، ومخطوطات تراثية.

مضامين الفقرة السادسة: الحوار الوطني

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن هدف الحوار الوطني هو الاستماع لآراء كل الأطياف السياسية في مصر على أرضية وطنية واحدة، ما عدا الإخوان المسلمين ومن لا يعترف بدستور الدولة في 2014، مشيرًا إلى بدء جلسات الحوار الوطني غدًا الأحد.

وقال الكاتب الصحفي جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن غدًا ستبدأ مرحلة بداية مسار جديد وليست نهاية مرحلة، فهو مسار يسع الجميع، مسار يقود لحالة انفتاح ومشاركة في مساحات مشتركة للدخول لجمهورية جديدة، ما عدا من حرض على العنف أو شارك فيه. وأضاف أن هذا المسار يقودنا إلى الشارع السياسي، لافتًا إلى أن كل هذا الزخم الذي جرى خلال 24 جلسة بمجلس الأمناء يقودنا للمستهدف وهو المواطن المصري. وأكد أن المواطن المصري على جدول المبادرة منذ اللحظة الأولى بإفطار الأسرة المصرية، وبالتالي تناقشنا خلال الـ 24 جلسة على جميع المحاور، لافتًا إلى عقد 4 جلسات غدًا بالحوار الوطني، وهي مفتوحة لجميع وسائل الإعلام والبث الحصري للهيئة الوطنية للإعلام. وتابع أن الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أصدر بيانًا يؤكد فيه جهود دعم الرئيس السيسي للحوار وتأكيد طلبات أمناء مجلس الحوار بتفعيل لجنة العفو الرئاسي واستخدام صلاحيات الرئيس في قرارات الإفراجات، وذكر أن الساعات المقبلة ستكون مبشرة.

وقالت هايدي القصبي الباحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الحوار الوطني يعكس تطوير الحياة السياسية في مصر لتمهيد الطريق إلى الجمهورية الجديدة. وأضافت أن الحوار الوطني يرسم خريطة أولويات العمل الوطني في المرحلة المقبلة، مبينة أن الحوار يتمتع بوجود كل آراء الأطياف السياسية وتنوع في القضايا المطروحة، مشيرة إلى أن الحوار الوطني يناقش أكثر من 100 قضية.

مضامين الفقرة السابعة: العفو الرئاسي

قال كريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسي وأحد المشاركين في الحوار الوطني، إن المراحل التي مرت بها مصر منذ 25 يناير مرورًا بـ 30 يونيو، وحتى وقتنا هذا، أحدث حالة من التفكير الراديكالي عند بعض والأفراد، ولم يستطيعوا تحديد طبيعة المرحلة التي نمر بها. وأضاف أننا قمنا بعمل ثوري وحراكي على الأرض وميداني بشكل طويل، لكن الناس الذين من المفترض أننا كنا نمثلهم، كانت تطلعاتهم وآمالهم مختلفة، وينتظرون منا حاليًا أداءً مختلفًا. وأضاف أن بعض الناس توجهوا لهذا الأداء المختلف، من إصلاح الدولة والإسهام في التنمية، عبر الإصلاح السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، وهناك ناس أخرى أصرت أن تبقى في حالة من الجمود حتى تظل تعيش في الخيال الثوري، وهو ما أدى إلى وجود حالة من العزلة لدى بعض الأطراف. وأشار إلى أن الدولة عن طريق الحوار الوطني، تحاول أن تعيد هذه الأطراف إلى مائدة الحوار، وتبني شراكة جديدة معها، وهو ما ظهر في المشهد العظيم الذي رأيناه خلال الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، مؤكدًا أن الحوار الوطني أول حدث يهتم به الشارع المصري هذا الاهتمام البالغ.

وذكر أن الجلسة الافتتاحية لجلسات الحوار الوطني، تعيد التذكير بمشهد تحالف ثورة 30 يونيو، الذي وقف أمام الإرهاب والتطرف، واختطاف الهوية المصرية ومصر بشكل عام. وأضاف أن مشهد الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني بمثابة تحالف جديد أو إعادة إحياء تحالف 30 يونيو، ولكن من أجل أهداف أخرى لترتيب أولويات العمل الوطني ومحاربة الفقر، والجهل ومشكلات المجتمع، مبينًا أن هناك محاولة حقيقية لخلق مناخ ديمقراطي ظهرت في وقف قانون الطوارئ وعودة الإشراف القضائي. وذكر أن الدول التي هاجمت مصر في ملف حقوق الإنسان مثل أمريكا لم تستطع الحديث عن ذلك خلال قمة المناخ الأخيرة.

وأكد أن كل من هو في السجون المصرية تورط في أعمال عنف مثل الإخوان، وغيرهم من الجماعات، مبينًا أنَّ لجنة العفو الرئاسي كانت قد تحدثت مع عدد من المتورطين في أعمال إرهابية ويجدوا أنفسهم لديهم الحق في الاندماج مع المجتمع وعدم قضاء عقوبتهم. وذكر أن الحوار الوطني وصل إلى مرحلة أن يناقش قضايا التعذيب في السجون، ما يؤكد شفافيته في عمله، لكنه أكد أن الشعب المصري لا يهتم بملف حقوق الإنسان وإنما يهتم بقضايا أخرى.

وثمَّن النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، المجهود الكبير الذي تبذله لجنة العفو الرئاسي، وظهر في وجود قوائم للعفو وخروج %90 من القوائم المرسلة إلى هذه اللجنة، مبينًا أن ما حدث في لجنة حقوق الإنسان ليس بمجهود فردي خلال الفترة الماضية في ضوء إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والإجراءات التنفيذية التي تحدث على أرض مصر أعقبها أيضًا إطلاق مبادرة الحوار الوطني الذي سنرى باكورة أعماله. وأضاف أن هناك تحديات أتت في أعقاب ثورتين تمخض عنها جرائم، مشيرًا إلى أن هناك قائمة صدر عنها العفو، مبينًا وجود تحديات يجري العمل عليها، وكذلك حقوق اقتصادية واجتماعية، كما أشاد بمبادرة فيروس سي، حيث كان لدينا 12 مليون مصري مصابون بهذا الوباء، واستطاعت الدولة القضاء على المرض.