مضامين الفقرة الأولى: التغيرات المناخية

قال الإعلامي محمد مصطفى شردي، إن التغيرات المناخية تجتاح كل دول العالم، مبينًا أن ارتفاع درجات الحرارة أدت إلى حدوث حرائق في دول أوروبا. وأشار إلى أن أمريكا تعاني في عدة ولايات أمريكية أعاصير بسرعة 150 كيلو في الساعة الواحدة، مشيرًا إلى أنهم فوجئوا بهذه الظاهرة في هذا التوقيت، فضلًا عن الفيضانات التي حدثت في الصين، وارتفاع درجات الحرارة التي قد تسبب في انتشار أمراض في أنحاء البلاد، إلى جانب كوريا التي أوقفت حركة الطيران في ظل التغيرات المناخية.

وأكد الدكتور مجدي علام مستشار برنامج المناخ العالمي وأمين اتحاد خبراء البيئة العرب أن كوكب الأرض وصل إلى درجة حرارة غير مسبوقة، بدأت مؤشراتها من ظاهرة النينو وما صاحبها من أعاصير استوائية تأتي من المحيط الهادئ وتسخن المياه. وأضاف أن تيارات المياه تأتي مع ظاهرة النينو وتسخن في المحيطات، وبالفعل الكرة الأرضية تغلي حاليًا. وأضاف أن أمريكا الشمالية وصلت إلى 56 درجة وأمريكا الجنوبية 48 وأوروبا 48 وآسيا نحو 54 درجة، مؤكدًا أنها ارتفاعات في درجات الحرارة لم تحدث من قبل.

ولفت إلى أن درجة الحرارة في الـ 100 عام الماضية لم تتعد درجة واحدة، وكانت 0.9 لم تصل إلى 1، مشيرًا إلى أن التقرير الذي صدر عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية يقول إننا سنجتاز أكثر من 1.5 درجة وهو مؤشر كارثي، مؤكدًا أن الدول الصناعية الكبري إذا لم تلتزم بما قيل في مؤتمر قمة المناخ بشرم الشيخ سيكون الكلام «فض مجالس».

وقال الدكتور شريف الرفاعي أستاذ السياسات المناخية بجامعة بكين، إن تأثير درجات الحرارة يرتفع كل عام عن العام الذي يسبقه، موضحًا أن الأمين العام للأمم المتحدة قال إن العالم انتقل من مرحلة الاحتباس الحراري إلى مرحلة الغليان أي وصلنا إلى نقطة غير مسبوقة. وأضاف أن التغيرات المناخية تضرب العالم كله، وعلى الدول الصناعية الكبرى الالتزام بتعهداتها، موضحًا: «نحن على مقربة من تجاوز حد درجة الحرارة وقد نتجاوز حد الـ 2 درجة وهو أمر ممكن، إذا لم تلتزم الدولة الصناعية بتعهداتها بشكل كبير». وأوضح أن الأمر أصبح يأخذ منحنى شعبي ويتفاعل معه المواطنون، وهناك تجاوب من ناحية الأفراد والمجتمعات والشعوب ولديهم تفهم وقلق للظاهرة، مما دفع صناع السياسات لأخذ الأمر على محمل الجد.

مضامين الفقرة الثانية: الإعلام المصري

قال الإعلامي محمد مصطفى شردي، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أصدرت عدة قرارات خاصة بالتعيينات الجديدة، في قطاعاتها المختلفة، حيث قررت تعيين محمود مسلم رئيسًا لقطاع الصحف والمواقع، وريهام السهلي رئيسًا لشبكة قنوات dmc، وعلا الشافعي رئيسًا لتحرير موقع اليوم السابع، ومصطفى عمار رئيسًا لتحرير جريدة وموقع الوطن، وعبد الفتاح مصطفى رئيسًا لراديو 9090، وعماد ربيع رئيسًا لقطاع الإنتاج الدرامي، وأحمد الخطيب نائبًا لرئيس القطاع الديني للقنوات والبرامج بالشركة المتحدة.

وأعربت ريهام السهلى رئيس شبكة قنوات dmc عن سعادتها لتعيينها في هذا المنصب، قائلة: «فرحة فيها خوف ومسئولية كبيرة لا سيما أنها من شخصيات وثقت في، لذا يجب أن أكون على قدر هذه الثقة». وأضافت أن الكرسي مسئولية، مبينة أنها لم تضع خطة حتى الآن، ولكن أول الأمر يجب أن تجتمع مع زملائها في القناة، مقدمة الشكر للصحفي محمود مسلم لجهده في موقعها سابقًا. وتابعت: «أقدم الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وكل العاملين بها على اختيارهم لها».

وقالت الكاتبة الصحفية علا الشافعي رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، إن توليها المنصب مسؤولية ضخمة، مضيفة أن موقع اليوم السابع من أكبر المواقع في الشرق الأوسط، وتوليه مسؤولية ضخمة للغاية، متمنية من الله أن تكون على قدر المسؤولية والطموحات والتوقعات، لأن رد الفعل من زملائها وأصدقائها كان مفاجئًا وأربكها. وأضافت: «أنا ابنة تجربة اليوم السابع، ومن مؤسسيها، وكل الشباب كبروا أمامي، وزملائي المخضرمين داخل المكان بمثابة رمانة الميزان، وأنا منغمسة داخل المكان بكل تفاصيله». وأكدت أن عودة الروح بين الزملاء، همها الأساسي العمل وتجاوز كل المشكلات والأخطاء، قائلة إن أحد الزملاء تحدث معها عن المشكلات فقالت له: «يجب أن نعمل أولًا، وبعد ذلك سنسمع كل المشكلات». وعن صعوبة كونها امرأة في منصب رئيس تحرير، قالت إنها تجاوزت ذلك الأمر منذ فترة كبيرة.

مضامين الفقرة الثالثة: المجتمع المدني

قال الإعلامي محمد مصطفى شردي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع مع اللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية لاستعراض نشاط صندوق تحيا مصر. واستعرض البرنامج تقرير عن الاجتماع الذي تناول نشاط صندوق "تحيا مصر"، والدور الذي يقوم به على صعيد العمل الاجتماعي والتنموي، حيث جرى عرض مجمل مساهمات الصندوق خلال الفترة الماضية، وما يقدمه من خدمات للمواطنين في جميع أنحاء مصر، وتم في هذا الإطار الإشارة إلى عديد من الأنشطة التي قام بها الصندوق، ومن بينها دعم الأسر الأولى بالرعاية، والأيتام، وذوي الهمم، بالإضافة لتنظيم قوافل للحماية الاجتماعية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، وتوفير المواد الغذائية والكساء والمستلزمات المعيشية المتنوعة للمستفيدين من خدمات الصندوق.

مضامين الفقرة الرابعة: البنك المركزي المصري

قال الإعلامي محمد مصطفى شردي إن حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري التقى وفد رفيع المستوي برئاسة السيد نائب محافظ البنك المركزي لجنوب السودان خلال زيارته البنك المركزي المصري في إطار مذكرة التفاهم السابق توقيعها بين البنكين عام 2021. وذكر أن اللقاء كان لتعزيز القدرات الرقابية والمصرفية لدولة جنوب السودان، ونقل التجارب والخبرات المصرية في مجالات الرقابة على البنوك وإدارة المخاطر المختلفة، ونظم الدفع، والشمول المالي، والتشريعات المصرفية ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وبيَّن المذيع أن البنك المركزي المصري تطور إلى درجة نقل تجاربه إلى البنوك المصرفية الأخرى.

مضامين الفقرة الخامسة: مهرجان العلمين الجديدة

تحدث مصمم الأزياء العالمي مايكل سينكو، عن مهرجان العلمين الجديدة. وقال إنه دائمًا منبهر بالثقافة والحضارة المصرية، وعاشق للتاريخ المصري، ويحب الرموز المصرية مثل كليوباترا ونفرتيتي، لا سيما أنهما يلهمانه، مبنيًا أنه يحب أن يضعهما دائمًا في تصميماته. وأضاف أنه صمم مجموعة ملهمة من الحضارة المصرية وكان لها انطباع جيد للغاية، لا سيما أن كل نجوم العالم رحبوا بها، قائلًا: «أنا منبهر بهذا المكان الرائع وهو مكان حديث وجديد ولديه سمة وديناميكية، وأظن أن المكان سيكون وجهة للعديد من المصممين». ولفت إلى أن مصر أصبحت وجهة لعديد من مصممين الأزياء العالميين، قائلًا: «سأشجع الجميع على زيارة المدينة». ولفت إلى أن زيارة مصر أصبحت حلمًا لكثير من السائحين، من أجل زيارة الأهرامات والأقصر وشرم الشيخ والإسكندرية، متوقعًا أن تكون العلمين الجهة والمقصد القادم للزائرين.

مضامين الفقرة السادسة: قبائل سيناء

قال الكاتب الصحفي وجدي زين الدين رئيس مجلس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن قبائل سيناء جزء من نسيج الشعب المصري، مؤكدًا أن البعد الجغرافي كان سببًا في عدم تسليط الضوء على قبائل سيناء، مشددًا على أن هذه القبائل وطنيون ولهم دور مشرف مع الدولة بعد ثورة 30 يونيو في مواجهة الإرهاب ودعم التنمية. ولفت إلى أن الجماعات وأهل الشر يلعبون على قبائل سيناء لأن سيناء هي البوابة الشرقية لأي غازٍ أو محتل يريد أن يدخل إلى مصر. وذكر أنهم يعملون على الوقيعة بين قبائل سيناء والدولة المصرية. ولفت إلى أن محاولات التشكيك والوقيعة تكون في مواسم الاستقرار للدولة المصرية. وذكر أن أهم ما حدث في الآونة الأخيرة في سيناء، هو محاربة الإرهاب، بعدما جلبت جماعة الإخوان الإرهابية كل شياطين العالم إليها، داعيًا الشباب إلى الانتقال إلى سيناء بعدما انتشرت التنمية هناك.

وقال عيسى الخرافين، شيخ مشايخ قبائل سيناء، إن قبائل سيناء مربوطة رباط وثيق مع القوات المسلحة، وبالأخص بعد نكسة 1967حيث اندمجت القبائل مع جهاز المخابرات، حتى أصبح أكثر من 570 مواطنًا عيون للجنود المصريين. وأضاف أن فتح ملفات هذه الجهود وخروجها إلى النور وعمل مسلسلات درامية بشأنها أفضل من الكتمان عليها. وذكر أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات زار مع العريش مع وزير الدفاع كمال حسن علي الذي اجتمع مع قبائل سيناء، وأشاد بجهودها ونصر مصر في حرب أكتوبر 1973.

ولفت إلى أن إبراهيم العرجاني شكَّل مجموعات من قبائل سيناء لمحاربة الإرهاب في سيناء، واستمر في تطويرها لمدة ثلاث سنوات، ولفت إلى أن القوات المسلحة طلبت من كل شيخ قبيلة مجموعة قتالية لمحاربة الإرهاب. وذكر أن المشككين والمضللين من قنوات إعلام الخارج ينبغي ألا نسمع منهم كلمة واحدة، لا سيما أن قبائل سيناء ستنتخب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية أخرى، لا سيما أنه وضع خطة غير مسبوقة لتعمير سيناء بلغت 740 مليار جنيه.

وذكر الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء أنه منذ 5 يونيو 67 انخرط شيوخ سيناء وأبناؤها الذين أصبحوا شيوخًا الآن مع القوات المسلحة، وجعلوا سيناء كتابًا مفتوحًا أمام القيادة السياسية في ذلك الوقت، وتوارث أبناؤهم الانتماء جيلًا بعد جيل. وأضاف أن الأجواء في سيناء مستقرة والأمن بسط سيطرته بكافة أرجاء سيناء والأمور تسير في الاتجاه الصحيح، متابعًا: «بفضل الله ثم القوات المسلحة والشرطة ووفاء أبناء سيناء طهرونا سيناء من الإرهاب».

ووجه الشكر للقوات المسلحة والرئيس السيسي، لافتًا إلى أن الجهد الذي بذلته الدولة في سيناء أصبح هناك قناعة لدى الأهالي بأن هناك إرادة سياسية حقيقية لتنمية سيناء، سواء ميناء العريش والمشروعات التنموية. وتابع بأن هناك استقرار أمنى في شمال سيناء وربوع الجمهورية، ولا بد أن نحافظ عليه، ونحمد الله على ذلك، وعلينا التكاتف حول القيادة السياسية، موضحًا أن كل مشايخ سيناء وأبنائهم يكنون الولاء للقوات المسلحة. ونوه بأننا فقدنا 570 شهيدًا في المعركة مع القوات المسلحة لمحاربة الإرهاب، وشباب سيناء وشيوخها لهم انتماء للقوات المسلحة، والآن سيناء آمنة من قوى الشر، وفي فترة مكافحة الإرهاب لم تتوقف عجلة التنمية.