ستاركونكت ميديا النيجيرية: مصر والجزائر ترفضان التدخل العسكري في النيجر وقد يدعمانها إذا تدخلت مجموعة إيكواس

خلاصة

تُعارض دولتا مصر والجزائر أي تدخل عسكري في الانقلاب الذي أطاح بالرئيس النيجري محمد بازوم وقد يقاتلان إلى جانب المجلس العسكري إذا مضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قدمًا في تنفيذ تهديداتها بغزو النيجر، وفق ما يخلص تقرير نشره موقع ستاركونكت ميديا.

تُعارض دولتا مصر والجزائر أي تدخل عسكري في الانقلاب الذي أطاح بالرئيس النيجري محمد بازوم وقد يقاتلان إلى جانب المجلس العسكري إذا مضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قدمًا في تنفيذ تهديداتها بغزو النيجر، وفق ما يخلص تقرير نشره موقع ستاركونكت ميديا.

 

كشف موقع ستاركونكت ميديا (وهو موقع إخباري مقره نيجيريا إحدى دول المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا والمعارضة للانقلاب في النجر) أن مصر والجزائر ضد التدخل العسكري وأنهما قد يدعمان النيجر إذا تصرفت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).

وقالت الصحيفة النيجيرية إن حقائق ظهرت مفادها أن دولتين في شمال أفريقيا، هما مصر والجزائر، تعارضان أي تدخل عسكري في الانقلاب الذي أطاح بالرئيس النيجري محمد بازوم وقد يقاتلان إلى جانب المجلس العسكري إذا مضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قدمًا في تنفيذ التهديدات بغزو النيجر.

وعلى الرغم من أن الدولتين المعنيتين لا تدعمان الانقلابات في المنطقة، إلا أنهما تعتقدان أن التدخل العسكري كما تخطط له المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا يضر بمصلحة المنطقة.

النظرة المصرية

وتلفت الصحيفة إلى أن مصر تعتقد أن ما حدث في النيجر شأن داخلي للنيجر وليس لأي دولة الحق في التدخل في شؤون النيجر.

وأفاد تقرير لقناة وورسايد على يوتيوب أن «مصر ستتدخل إذا حدث مثل هذا الغزو، والذي يمكن أن يغير موقف البلاد من محايد إلى موالي للحكومة».

ضد التدخل العسكري

وأشارت الصحيفة إلى أن النيجر تشترك في حدودها الشمالية مع الجزائر وليبيا وتشاد. وذكرت مصر في الأيام القليلة الماضية أنها تأمل في أن تشارك جميع الأطراف مشاركة بناءة وأن تتوصل إلى حل ينهي الأزمة السياسية في النيجر.

تؤيد مصر بتكتم الجزائر، وتظهر أن كلاهما لهما الموقف نفسه، وأن أي تدخل في النيجر سيكون ضد مصالح المنطقة وسيعارضونه «بأي طريقة ممكنة».

وأضافت الصحيفة أن مصر، التي لديها تعاملات مع الدول الناطقة بالفرنسية، ضد أي هجوم عسكري من شأنه أن يلحق الألم بالجيش النيجري والمالي والبوركيني.

ولدى مصر، وفقًا لما ذكره تقرير وورسايد، مصلحة مباشرة في التماسك العسكري وفعالية هذه القوات في الملف المحلي والأوسع لمنطقة الساحل وأفريقيا في مجالات الإرهاب.

دربت مصر ما لا يقل عن 4000 جندي، حوالي 800 جندي مالي، وسرية من القوات الخاصة النيجرية، والباقي جنود مقاتلون ووحدات مكافحة الإرهاب من الدول الثلاث المذكورة أعلاه.

وأضافت قناة ووردسايد: «مصر، وقبل الانقلاب ببضعة أيام، زودت النيجر بحزمة عسكرية كبيرة، بما في ذلك 30 عربة استطلاع مدرعة من طراز بي أر دي أم (BRDM)، و 20 مدفع هاوتزر وعشرات الآلاف من الطلقات والأسلحة النارية وقذائف آر بي جي، وغيرها من معدات المراقبة، وعُرِضَت هذه الحزمة على بوركينا فاسو ومالي من قبل. ومصر غير مهتمة بالتدخل المباشر في أي دولة أخرى، وتتعامل فقط مع الجيوش والمؤسسات الوطنية للدول لاحترام السيادة والنظام»، بحس ما تختم الصحيفة.

الموضوع التالي تايمز أوف إسرائيل: عباس يعقد قمة ثلاثية مع قادة مصر والأردن
الموضوع السابقكومون دريمز: بعد 10 سنوات من مذبحة مصر، الولايات المتحدة تخلف وعدها بالدفاع عن حقوق الإنسان