مضامين الفقرة الأولى: تكسير زجاج القطارات

قال الإعلامي أحمد موسى، إنه في السابق كان هناك شكاوى كثيرة في الماضي من تهالك وسائل النقل، مضيفًا أن قطارات السكك الحديد قديمًا كانت في أسوأ حالاتها، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي يضع في أولوياته اهتمامات المواطن وخدمته، مشيرًا إلى أن شبكة القطارات في مصر تنقل مليون راكب يوميًا. وقال إن الدولة أنفقت المليارات لتغيير منظومة النقل بشكل كبير؛ لأن المواطن يستحق قطار وأتوبيس ومونوريل ومترو يليق به.

وتابع بأن مصر استحدثت لأول مرة قطار الدرجة الثالثة المكيفة بعدما كان في السابق للفقراء بلا مقاعد أو حمامات، موضحًا أنه في السابق كانت قطارات الدرجة الثالثة المكيفة مكدسة بالركاب 4 أضعاف طاقة استيعابها، موضحًا أن مشاهد تكسير عربات المترو يحزن لأنها ظاهرة في منتهى الخطورة قد ينتج عنها كارثة حال إصابة قائد القطار لأنه يعرض حياة الركاب للخطر. وأكد أن من يفعل ذلك ليس مواطنًا مصريًا، لأن المواطن يحافظ على ممتلكاته، مؤكدًا أن هذا السلوك لا يقل عما فعله التنظيم الإرهابي الإخواني بحرق القطارات. وناشد شرطة النقل بضبط كل من يتلف القطارات وتقديمهم للنيابة العامة للمحاكمة، وعدم الاكتفاء بالتعويض المادي.

مضامين الفقرة الثانية: الإخوان

قال الإعلامي أحمد موسى إن هناك 5 تنظيمات إرهابية حديثة جرى ضبطهم في الأشهر الأخيرة بتهمة حرق القطارات ويجري حاليًا محاكمتهم أمام دائرة وادي النطرون. وأشار إلى ضبط تنظيم كان يستهدف اغتيال شخصيات عامة، منهم المذيع. ودعا المذيع، الله، قائلًا: «ربنا يأخذ الإخوان لأنهم يريدون التخلص منا وقتلنا، وحرق البلد، ويحاربوا كل مشروع تنجح الدولة في إنجازه». وذكر أن الإخوان جاهزون للعودة في أي وقت وليس أحد من الأحزاب أو الحركات الأخرى، مستدلًا بتصريح الإخواني محمود حسين، حينما قال: «ننتظر اللحظة التي يتحرك فيها الشعب». وشدد على أن الإخوان تنظيم إرهابي منذ تأسيسها على يد حسن البنا. وقال إن الإخوان حاليًا موجودون في مجاري الصرف الصحي كعادتهم، من أجل تثوير المصريين وتسخينهم عبر منابرهم في لندن من خلال الكذب ونشر الشائعات ليلًا ونهارًا.

وشدد على أن هناك حملات تشويه تستهدف النيل من مصر، قائلًا إن جماعة الإخوان الإرهابية تريد العودة من جديد، وأعداء مصر في الخارج يبثون الكذب والشائعات ضد الدولة، كما أن هدفهم هو عدم وجود الرئيس السيسي، لأنه الرجل الوحيد القادر على التصدي لهم والوقوف لهم بالمرصاد. وتابع أن جماعة الإخوان الإرهابية لا يعنيهم الشعب المصري وإنما يعملون من أجل هدف واحد هو العودة للمشهد من جديد، قائلًا إن الرئيس هو حائط الصد لتلك الجماعة الإرهابية في العودة مرة أخرى.

وذكر أن هناك ما لم يعلنه الرئيس السيسي حتى الآن عن جماعة الإخوان الإرهابية، قائلًا إن التقارير الكاذبة والتآمر على مصر والشائعات ستتوقف إذ عادت جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد. وذكر أنه من السهل إجراء مصالحة مع الإخوان.، لكن جماعة الإخوان الإرهابية لن تعود أبدًا للمشهد في عهد الرئيس السيسي، مؤكدًا وجود أزمة اقتصادية لكن هناك أخطر منها وهي جماعة الدم والإرهاب وهي جماعة الإخوان الإرهابية. ولفت إلى أنه حال عودة الإخوان إلى الحكم ستحدث تصفيات في الشوارع، منوهًا بأنه لا يقدر أحد من الإخوان على أن يفصح عن هويته في الوقت الحالي، مشددًا على أن الرئيس السيسي قال إنه لن يكون هناك مكتبًا للإرشاد في عهده، معقبًا بأن هناك ما لم يعلنه الرئيس حتى الآن عن الجماعة.

وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يجوب المحافظات كمواطن وسط أهله، وأن الرئيس يرد على كل الأسئلة والاستفسارات. وذكر أن الرئيس يرد بكل وضوح على كل الأسئلة سواء من الصحفيين أو الإعلاميين، ويشعر بكل مواطن في بلده، وعلى علم بكل ما يجري في الدولة، ويعرف أن المواطن يريد زيادة المرتبات. وتابع أن مصر شهدت حالة من الدمار بعد أحداث 25 يناير 2011، مشيرًا إلى أن مصر كانت تتعرض للانهيار والإفلاس في 2011، بعد انتهاء الاحتياطي النقدي للدولة الذي كان يبلغ 36 مليار دولار

وشدد على ضرورة أن يعرف المواطن أن بلده تواجه مخاطر، وهناك من يستغل أن الدولة مقدمة على انتخابات رئاسية، وبالتالي تزيد وتيرة الحملات الداخلية والخارجية سواء من الإعلام الأمريكي أو الإنجليزي أو الألماني، بمقالات وموضوعات تستهدف مصر من أجل تشويهها، مثل ما تعرضه فورين بوليسي أو دويتشه فيله أو وكالة بي بي سي.

مضامين الفقرة الثالثة: تصنيع عربات المترو

قال اللواء أحمد شاكر رئيس مصنع مهمات السكك الحديدية سيماف، إن مصر بدأت الدخول إلى عصر توطين صناعة عربات مترو الأنفاق، وعربات السكك الحديدية، من خلال مصنع سيماف. وأوضح أن الهدف تصنيع القطار بنسبة 100% في مصر، ولكن بعض المكونات تأتي من الشركة الأم وهي شركة هيونداي الكورية، مؤكدًا أنه يجري تجميع مكونات عربات المترو بنسبة 100%. ولفت إلى أنه لا يمكن لمصنع واحد إنتاج كل المكونات، ولكن يكون هناك مصانع أخرى مغذية تقوم بتوريد المصنع بأجزاء ومكونات يتم عملها لديهم لإخراج المنتج النهائي لهم.

وأشار إلى أن ما يتم على الأرض في الوقت الحالي ضمن العقد المبرم، هو شراكة بين شركة سيماف وشركة هيونداي الكورية الجنوبية، لتقديم منتج في النهاية يستخدمه مترو الأنفاق، موضحًا أن العقد بين الشركتين عبارة عن 80 عربة مترو ويمثلون 10 قطارات. ونوه بأن تصنيع الـ 10 قطارات في مصر يساعد في توفير عملة صعبة كبيرة ولابد من عدم اختزال الأمر في العملة فقط، ولكن هذا الأمر يساهم في توطين صناعة السكك الحديدية. وأفاد بأن ما تم إنتاجه حتى الآن 5 قطارات، منوهًا بأن سلسلة الإنتاج تكون طويلة في البداية، لأن تصنيع منتج اليوم يتم البدء فيه منذ شهور

وقال وزير النقل الفريق كامل الوزير، خلال مؤتمر صحفي عرضه البرنامج، إن مصر لن تستورد أي عربات للسكك الحديدية لتوفير المال، موضحًا أنه سيجري فتح منازل للعمالة المصرية لإنتاج وتصدير المنتجات الفائضة. وتابع بأننا سنعمل على تصدير الدولار بدلًا من إضافة المزيد من الأعباء للاستيراد، واستدل في ذلك بلفظ قاله الرئيس السيسي وهو أننا نريد أن نعمل مصنع للدولار، وألا نستهلك الدولار، ولكن نصنع الدولار ونعمل مصنع له. وأردف بأنه في دول عندها مصنع للدولار عبارة عن منتجات زراعية أو بترولية، ولكن حتى يكون لدى مصر مصنع للدولار. وقال: «نعد الرئيس السيسي أننا قادرون على أن يكون لدينا مصنع للدولار من خلال إنتاج كل المكونات التي نحتاجها في السكك الحديد والمترو والسفن والمراكب والأتوبيسات ومصنع للأنظمة وبالتالي نوفر ما كنا نستورده، وسنصنع وننتج ونصدر دولار».

مضامين الفقرة الرابعة: أسعار الأجهزة الكهربائية

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن أسعار الأجهزة الكهربائية أصبحت مرتفعة بشكل مبالغ فيه ووصلت الأسواق حاليًا إلى حالة ركود في البيع والشراء. وقال إن أسعار الأجهزة الكهربائية وصلت إلى مستويات عالية للغاية ما تسبب في حالة ركود في الأسواق، موضحًا أن الأسعار أصبحت غير معقول. وأضاف أن الدولة المصرية تعمل على أزمة الأجهزة الكهربائية، موضحًا أن أربع شركات كبرى ستبدأ في تصنيع الأجهزة الكهربائية في مصر ما سيسهم في خفض الأسعار خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن الأجهزة الكهربائية بالتحديد تمثل أزمة كبيرة بالنسبة لمن يقدم على الزواج في الفترة الحالية، مع وصول الأسعار إلى مستويات غير عادية أو مسبوقة. ووجه رسالة للشباب المقبلين على الزواج، مطالبًا إياهم بشراء الأجهزة الكهربائية الضرورية فقط والاعتماد على المتاح طبقًا لقدراتهم المادية والابتعاد عن الأجهزة غالية الثمن. ولفت إلى أن بعض الأجهزة الكهربائية ذات الماركات المعينة أصبحت أسعارها غير مقبولة، ويجب أن يلتزم الشخص بما يناسب قدرته المادية.

واستعرض البرنامج تقرير يرصد حركة البيع والشراء للأجهزة الكهربائية بشارع عبد العزيز، والاستماع إلى رأي التجار والمواطنين. وتحدث التجار عن أن حركة البيع والشراء في السوق تشهد ركودًا كبيرًا، نظرًا إلى قلة الأجهزة وليس ارتفاع الأسعار فقط، وذكر التجار أن الأسعار تشهد ارتفاعًا كبيرًا نتيجة الظروف التي أضرت بالعالم أجمع وليس مصر فقط، كما تحدث التجار عن أن حركة البيع قليلة للغاية خلال الأشهر الماضية، كما أن الظروف المناخية وارتفاع درجات الحرارة كانا ضمن أحد الأسباب التي أسهمت في ارتفاع بعض الأجهزة الكهربائية منها «التكييف». وأشار بعض التجار إلى أنه منذ فترة كانت الثلاجة باب واحد تُباع في السوق بـ 4 آلاف جينه، والآن نتيجة الظروف الاقتصادية وما يشهده السوق أصبحت بـ 8 آلاف جنيه، كما توجد ثلاجات بلغ سعرها 50 ألف جنيه، والمكيف من 5 آلاف جنيه حتى أصبح بسعر 18 ألفا.

مضامين الفقرة الخامسة: المنظومة التعليمية

عزا الكاتب الصحفي رفعت فياض، المتخصص في شئون التعليم، ارتفاع أسعار الكتب سواء في المدارس والجامعات؛ لارتفاع أسعار الأوراق التي تستخدم في الطباعة. وأضاف أنه تحدث مع وزير التعليم الدكتور رضا حجازي بشأن ظاهرة انتشار الكتب الخارجية، مؤكدًا استعداد الوزير رفع الكتاب الخارجي الذي يساعد الطالب على منصة الوزارة مع حفظ حقوق الناشر طالما هناك منفعة. وأوضح أن ذلك يأتي في إطار سعي الوزير في مساعدة الطالب في الوصول إلى ما يساعده على توفير المناخ الملائم للدراسة والتعلم طالما هناك تقبلًا منه، مشيرًا إلى أن دولة فنلندا لا يوجد بها ما يسمى بالدروس الخصوصية، وهو ما أكدته وزيرة التعليم هناك، وقولها إن الطالب يبدأ وينهي يومه في المدرسة وليس بحاجة إلى التفكير في الدروس الخصوصية، مؤكدًا أن فنلندا من أوائل الدول في التعليم.

وذكر أنه ينبغي إعادة الطالب والمدرسين إلى المدرسة مرة أخرى بعدما هجرها الطرفان من أجل الدروس الخصوصية. وأشار إلى ضرورة إيجاد عنصر جذب للطالب في المدرسة من خلال الأنشطة، وفي حال عدم توفيرها يذهب الطلاب إلى الجانب المجتمعي من خلال مراكز الثقافة. وطالب بمضاعفة راتب المدرس 3 أضعاف ما عليه الآن، بشرط أن يكون موجودًا في العمل طوال اليوم الدراسي، مشيرًا إلى أن الطالب قديمًا كان يترك الشارع الذي يمر فيه المدرس ويتجه إلى شارع آخر رهبة منه، ولكن الأمر تغير بعدما بات المدرس يمد يده للحصول على أموال من الطالب وولي الأمر يبتزه.

وذكر أحمد جابر، عضو مجلس إدارة غرفة الطباعة والتغليف، أن سعر طن الورق المحلي وصل إلى 45 ألف جنيه بزيادة قدرها 400%، وهو ما انعكس على أسعار الكتب. وتابع أن قيمة الزيادة في أسعار الكتب تتراوح ما بين 35 و40%، رغم أن الزيادة في الورق 400%. وأكد أن أعلى سعر كتاب خارجي حتى نهاية المرحلة الإعدادية 140 جنيهًا وهو سلاح التلميذ. واستطرد أن الكراسة 28 ورقة بـ 3 جنيهات في الفجالة و96 ورقة بـ 8 جنيهات على عكس ما يجري ترويجه على منصات التواصل الاجتماعي مضيفًا أن كل الكتب مدون عليها السعر، ومن يجده أكثر من هذا لا يشتريه. وأشار إلى افتتاح معارض «أهلا مدارس» بداية من سبتمبر في كافة المحافظات، مبينًا أن سعر التكلفة للمنتجات في المعرض سيكون بسعر المصنع.

وأكد المستشار بدوي علام رئيس جمعية أصحاب المدراس الخاصة، أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم بالتعليم الخاص، مضيفًا أنه يوجد قانون يجري التعامل به في المدارس الخاصة. وأضاف أن المصروفات الدراسية تحددها الوزارة وليست المدرسة، لافتًا إلى وجود كتاب دوري تعمل الوزارة على توزيعه سنويًا على المدارس الخاصة يشمل كل ما يخص العام الدراسي.

وشدد على ضرورة أن يحصل كل ولي أمر طالب على إيصال بقيمة المصروفات الدراسية، مناشدًا أولياء الأمور بالحفاظ على المدارس الخاصة كونها المنظومة الأنجح في التعليم. وأوضح أن وزير التربية والتعليم، أكد أن الفترات المقبلة سيجري العمل على تذليل العقبات التي تواجه التعليم الخاص، مبينًا أن الطالب في المدرسة الخاصة يحصل على حقه تعليميًا في نواتج التعلم ومساعدته في القدرة على التفكير والابتكار.

وتحدث عن المدارس الدولية وتحصيل المصروفات بالنقد الأجنبي، مؤكدًا أن ليس كل المدارس الدولية تحصل على المصروفات بالدولار، وعددها قليل جدًا ومحدود وتقدم أيضًا تعليمًا جيدًا، مقارنة بالسناتر التي لا تقدم تعليمًا جيدًا.

أبرز تصريحات أحمد موسى:

الإخوان جاهزون للعودة في أي وقت وليس أحد من الأحزاب أو الحركات الأخرى.

الحملات الخارجية على مصر تستهدف عدم وجود السيسي في المشهد وعودة الإخوان إلى الحكم.