مضامين الفقرة الأولى: الهدنة في غزة

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر بذلت دورًا هامًا في التهدئة الفلسطينية الإسرائيلية، بعد انفجار الموقف في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن دور مصر لم يكن دور الوسيط، ولكن كانت تؤدي دورها كدولة كبيرة في المنطقة والإقليم. وتابع أن الإدارة الأمريكية والدول الغربية وجهت الشكر لمصر بسبب دورها بشكل مباشر في التهدئة في قطاع غزة، بعد التواصل مع كافة الأطراف، مشيرًا إلى أن الدور المصري نجح في التهدئة الفلسطينية، وفي الحوار الوطني، وفي نفس الوقت مصر نجحت في زيادة الرقعة الزراعية، والتوسع في زراعة القمح في شرق العوينات.

مضامين الفقرة الثانية: افتتاح مشروعات شرق العوينات

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حضر بالأمس بدء موسم حصاد القمح خارج الزمام التقليد المعتاد في الدلتا، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية عملت على تغيير الواقع في إطار العمل على تقليل الفجوة ما بين الاستهلاك والإنتاج في القمح كمحصول استراتيجي. وأشار إلى أن مصر تستهلك ما يقدر بـ 20 مليون طن قمح، وتنتج ما يقدر بـ 10 مليون وتستورد 10 مليون، مشيرًا إلى أن الواقع خلال السنوات السابقة لم يكن على هذا النحو. ولفت إلى أن الوكالات الاقتصادية تحدثت بأن الدولة المصرية تسعى نحو زيادة الاكتفاء الذاتي من القمح، من خلال مضاعفة المساحة المزروعة من القمح، مشيرًا إلى أنه زار شرق العوينات وشاهد كيف جرى تحويل الصحراء الجرداء لجنة خضراء. ولفت إلى أن الدولة بذلت جهدًا كبيرًا في زيادة إنتاجية القمح من خلال استنباط أصناف جديدة، وهذا أسهم في تقليل حجم الاستيراد من الخارج خلال السنوات الأخيرة، رغم زيادة عدد السكان.

وتابع أن الدولة المصرية تحركت خلال الـ 8 سنوات الماضية؛ لتغيير الواقع في ملف القمح وزيادة إنتاجه في مصر، لافتًا إلى أن مصر بذلت مجهودات كبيرة من أجل زيادة إنتاجية القمح من خلال افتتاح العديد من المشروعات الزراعية في ربوع الوطن كافة.

مضامين الفقرة الثالثة: إعلام الإخوان

هاجم الإعلامي نشأت الديهي من يسخر من مشروعات الدولة المصرية الغذائية مثل البطاطس والمكرونة في إعلام جماعة الإخوان الإرهابية، منهم الإعلامي أسامة جاويش، واصفًا إياهم بأولاد الحرام، مبينًا أن هؤلاء سخروا منه ونسبوا إليه تصريحات أن قال إن «مصنع البطاطس المهروسة الموجود في مصر غير موجود في ألمانيا وفرنسا وأمريكا، الله عليكِ يا مصر وعلى شيبسك الذهبي»، مؤكدًا أنه لولا مصانع البطاطس والمكرونة لأصابت مصر أزمة في هذا الوقت العالمي العصيب، قائلًا: «اللي عاملين صفحات يقولوا فيها هي مصر عاوزة شيبسي، ليه الوقاحة دي يا عم.. البطاطس دي الدولة عملتها حتى تأكلها أمك وأختك». ووبخ من يسخرون من المشروعات الوطنية الغذائية، قائلًا: «أنا مش فاهم ليه قلة الأدب؟ وانعدام الأخلاق المهنية، ولم يكن من المفترض أرد عليك لكن بلغ السيل الزبد وديل الكلب عمره ما يتعدل». وتابع: «الدولة دشنت مصانع مش عاجب، الدولة تزرع مش عاجب، لماذا نضيع وقتنا في الرد على هؤلاء؟! القافلة تسير وهؤلاء ينبحون».

مضامين الفقرة الرابعة: المعارضة المزيفة

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن بعض المعارضين تحولوا إلى معارضة مزيفة من أجل تحقيق ما يسمى بالواجهة الاجتماعية، مضيفًا أن البعض من المعارضة لا قيمة لهم، ويتحدثون لكي يشيد البعض بهم، مبينًا أن هناك ظاهرة ما تُسمى بالفقاعة السياسية، يتحول الناس خلالها إلى حالة من اللا منطق واللا وعي. وأضاف أن المعارضة ليست وظيفة، ولكنها عبارة عن فكر ومنطق ورؤية وبرنامج من أجل التغيير، متابعًا أن أخطر ما يواجه الدولة المصرية هو محاولة البعض الحصول على وجاهة اجتماعية من ممارسة عمل سياسي مزيف. ولفت إلى أن البعض قد يعارض ويطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور إلى 10 آلاف جنيه، وخفض الأسعار، دون معرفة إمكانية الدولة لتحقيق هذا الأمر، متابعًا: «تحدث كما تشاء، لكن عند تحمل مسؤولية أي وزارة لن تفعل شيئًا، وعندما ندخل في تفاصيل الواقع المؤلم فلن يحدث شيئًا».

ولفت إلى أن المعركة ليست معركة من أجل مكاسب شخصية، ولكن المعركة من أجل بقاء وطن، ومن أجل بناء مستقبل للأجيال المقبلة، مضيفًا أن الجيل الحالي كُتب عليه أن يدفع ثمن الإخفاقات الماضية، ونحاول أن نخرج من هذا السياق إلى سياقات أخرى. ولفت إلى أنه لا يوجد أحد يستطيع أن ينكر بأننا نعيش في ظروف غاية الصعوبة، ولكن لا ينبغي أن نسبح في خيالات الوهم، ثم لا نحصد إلا الحسرة، مشيرًا إلى أن الدولة تحاول أن تعتمد على نفسها في ظل ظروف صعبة على المستوى العالمي. وأضاف أن مصر لن تقع قولًا واحدًا، معقبًا: «مصر موجودة لكي تكون مرفوعة القامة، ولا يجب أن يقلق أحد على الدولة المصرية، وفي نفس الوقت يجب أن نعمل ولا نستمع لمن يبني جدران من اليأس».

مضامين الفقرة الخامسة: سلم البريد

عقب أحمد منصور، الأمين العام للهيئة القومية للبريد، على انتشار صورة على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود سلم تابع لأحد مكاتب البريد يؤدي إلى حائط مغلق، قائلًا إن السلم موجود في أحد المكاتب التي تشهد خطة تطوير شاملة، وخطة التطوير تشمل كل المكتب من أجهزة، وتجهيزات داخلية. وتابع أن السلم الحالي خاص بماكينة الصراف الآلي، ولكن الحائط أغلق لحين وضع الماكينة بعد الانتهاء من التطوير الشامل، مشيرًا إلى أن الماكينة وضعت الآن، وتستخدم من قبل المواطنين. وأضاف قائلًا: «أكيد هيئة البريد لن تضع سلمًا ودرج، من أجل أن يخبط المواطن رأسه في الحائط مثلما قيل»، مشيرًا إلى أن خزينة ماكينة الصراف داخل الفرع، والأنسب أن توضع الماكينة داخل الفرع في الوقت الحالي.

مضامين الفقرة السادسة: حصاد موسم القمح

استعرض الإعلامي نشأت الديهي، تقرير المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، يرصد جهود الدولة في زراعة وتخزين واستيراد ودعم القمح، وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه، بعد ثمان سنوات من تنفيذ استراتيجيات تقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، حيث أظهر التقرير توقعات وكالة ستاندرد آند بورز، انخفاض واردات مصر من القمح خلال العام المالي الحالي نتيجة السياسات الهادفة لزيادة توافر القمح، وأظهر التقرير جهود الدولة لدعم محصول القمح للموسم 2022-2023، إذ تشمل استنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية ومبكرة النضج وتتحمل التغيرات المناخية ومقاومة للأمراض، فضلًا عن زيادة التقاوي المعتمدة إلى 70% لموسم 2023، ومستهدف 100% لموسم 2024 مع وجود فائض للتصدير، وكذلك توزيع الأصناف على المناطق حسب الظروف المناخية وطبيعة التربة لتحسين الإنتاجية، كما أشار إلى جهود الدولة في التوسع في إنشاء حقول إرشادية في المناطق الأكثر زراعة للقمح، بالإضافة إلى تقديم خدمات المكافحة لأهم الأمراض مثل الصدأ الأصفر، وخدمات الميكنة للزراعة بالسطارات على مصاطب وغيرها من الممارسات الزراعية المتقدمة، وإعلان السعر قبل الزراعة بوقت مناسب بحوالي شهرين.

وقال المذيع إن التقرير أبرز تراجع واردات القمح بنسبة 39.5% بفضل الإدارة الجيدة لمنظومة القمح في ظل الزيادة السكانية الكبيرة مدفوعة بزيادة الإنتاج المحلي، مشيرًا إلى أن حجم الإنتاج المحلي من القمح في عام 2022 بلغ 10 ملايين طن، في حين بلغت الواردات 9.02 مليون طن، مع بلوغ عدد السكان 102.9 مليون نسمة، بينما، بلغ الإنتاج المحلي من القمح 9.84 مليون طن عام 2021، مع بلوغ الواردات 11.1 مليون طن، وفي ظل تعداد سكاني وصل إلى 101.5 مليون نسمة، مقارنة ببلوغ الإنتاج المحلي 9.79 مليون طن عام 2020 مقابل واردات بقيمة 12.9 مليون طن وتعداد سكاني 99.8 مليون نسمة، كما بلغ الإنتاج المحلي 8.49 مليون طن عام 2019، ووصلت الواردات إلى 12.5 مليون طن، وتعداد السكان 98.1 مليون نسمة في نفس العام.

وذكر أن التقرير تناول الحديث عن التوسع في مشروعات تخزين القمح، مستعرضًا الوضع قبل تدشين المشروع القومي للصوامع، حيث تحملت الدولة نحو 10 مليارات جنيه سنويًا بسبب الفاقد الكمي والنوعي للقمح بنسبة من 10% إلى 15%. وأوضح أن عدد الصوامع بلغ 75 صومعة عام 2023، مقابل 40 صومعة عام 2014، بعدد 35 صومعة جديدة، فضلًا عن بلوغ السعة التخزينية للصوامع 3.6 مليون طن عام 2023، مقارنة بـ 1.2 مليون طن بعام 2014، بنسبة زيادة 200%، وجارٍ تنفيذ 60 صومعة حقلية بسعة 10 آلاف طن للواحدة.

مضامين الفقرة السابعة: الحوار الوطني

قال رفعت قمصان، نائب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات سابقًا، إن الحوار الوطني الحالي شيء حميد، ويعد مبادرة مشكورة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن الأفكار السياسية الخاصة بالانتخابات متعددة حول العالم. وتابع أن مصر بعد الثورة 30 يونيو حاولت مواكبة العالم في المجال السياسي، من خلال إجراء منظومة انتخابية بمواصفات دولية، من خلال إدارة الانتخابات بطريقة معينة وفقًا للدستور الذي صدر في 2014 الذي نص على إنشاء هيئة وطنية مستقلة لإدارة الانتخابات بكل أنواعها. ولفت إلى أن هناك إطار دستوري من الضروري أن نلتزم به عند تنظيم العملية الانتخابية، فبعض المواد الدستورية تنص على المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق السياسي والاجتماعية، ونص الدستور على اتخاذ التدابير اللازمة التي تحقق تمثيل مناسب للمرأة في المجالس النيابية، ولذلك من الضروري أن نحترم هذا الأمر في إعداد قوانين الانتخابات. ولفت إلى أن الدستور حتَّم وجود تمثيل ملائم لعدد من الفئات مثل العمال والفلاحين والمسحيين وذوي الهمم والمصريين في الخارج والمرأة، مشددًا على ضرورة ضمان وجود هذه الفئات في أي مجلس نيابي مقبل أو عند وضع تشريع قانون جديد ينظم العملية الانتخابية. وذكر أن المنظومة الانتخابية يجب أن تكون في أيدي المتخصصين لتحديد الأفضل، لافتًا إلى أن تشريع العملية الانتخابية أسهل كثيرًا من تنفيذه على أرض الواقع بنجاح وشفافية، مضيفًا أن نظام الأغلبية هو من يحكم الأنظمة الانتخابية وعلى الأقلية احترام الأغلبية.

وعقب الإعلامي نشأت الديهي بأن الحوار الوطني في مصر هو الحالة الوحيدة لحكومة تحاور المعارضة وهي في حالة سلم واستقرار.