جهود لإطلاق سراح مروان البرغوثي تشعل جدلا حول خلافة عباس في السلطة الفلسطينية
أثارت جهود زوجة مروان البرغوثي، أحد قادة حركة "فتح"، لإطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي، جدلاً حول من سيخلف محمود عباس كرئيس للسلطة الفلسطينية، وفقًا لتقرير نشرته الصحفية عزيزة نوفل على موقع "ميدل إيست آي" البريطاني.
أثارت جهود زوجة مروان البرغوثي، أحد قادة حركة "فتح"، لإطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي، جدلاً حول من سيخلف محمود عباس كرئيس للسلطة الفلسطينية، وفقًا لتقرير نشرته الصحفية عزيزة نوفل على موقع "ميدل إيست آي" البريطاني.
في تقريرها، أشارت عزيزة إلى أن فدوى البرغوثي، زوجة مروان، قامت بلقاء مسؤولين من الأردن ومصر والجامعة العربية وروسيا والولايات المتحدة وأوروبا في حملة للضغط من أجل إطلاق سراح زوجها، الذي يخضع لعقوبة السجن مدى الحياة منذ عام 2002 بسبب مشاركته في المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال الانتفاضة الثانية.
البرغوثي هو شخصية فلسطينية شعبية، وتظهر استطلاعات الرأي حتى الآن احتمال فوزه في أي انتخابات، ويعتبر الضغط الذي تمارسه زوجته محاولة لجمع الدعم من أجل توليه منصب الرئيس بعد عباس.
وعلى الرغم من شعبيته، يواجه البرغوثي تحديات بالغة بما في ذلك وجوده في السجن والمنافسة داخل حركة "فتح". وفي هذا السياق، تمثل الشيخ حسين الشيخ، الذي كان من المفترض أن يكون الرئيس المقبل وتم سحب دعمه من قبل عباس، منافسًا قويًا للبرغوثي.
من المهم أن نلاحظ أن هذا الجدل يأتي في سياق عدم وجود توافق على خليفة واحد يرضي جميع الأطراف المعنية داخل وخارج فلسطين، مما يزيد من التحديات التي تواجه السلطة الفلسطينية في مرحلة ما بعد عباس.