مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي يوسف الحسيني إن الهيئة الوطنية للانتخابات، أكدت العمل بشكل متواصل لاستكمال الاستعدادات اللوجستية لإجراء الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى توقيع الهيئة الوطنية للانتخابات، والهيئة القومية للبريد بروتوكول تعاون يهدف إلى تنظيم وتسهيل عمليات نقل المواد والمستلزمات اللازمة للعملية الانتخابية داخل مصر.

وقال المستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن البرتوكول الموقع مع هيئة البريد، يضمن جودة الخدمة وسرعة التنفيذ، خلال فترة الانتخابات الرئاسية. وأضاف أن الوطنية للانتخابات، تستفيد من البنية التحتية المتوفرة لدى هيئة البريد، وانتشارها الواسع في مختلف المحافظات. وأشار إلى الإعلان قريبًا عن موعد الانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى أن الهيئة ستعلن عن موعد المؤتمر الذي يشهد الكشف عن كل التفاصيل والإجراءات والمواعيد القانونية. وذكر أن ما حدث اليوم يؤكد تضافر جهود الدولة وكل الأجهزة المعنية، في مساعدة الهيئة على القيام بدورها، قائلًا إن أجهزة التابلت والكمبيوتر سيجري إرسالها لمكاتب الشهر العقاري، بمجرد الإعلان عن الجدول الزمني، وفتح الباب لبداية إجراءات الترشح.

مضامين الفقرة الثانية: السجون المصرية

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن مصر كانت تمتلك في الماضي السجون بمعناها التقليدي، وكانت تُسمى بالمؤسسة العقابية، مبينًًا أن المسمى في الجمهورية الجديدة اختلف حيث أصبح لها اسم آخر وهو "مراكز الإصلاح والتأهيل"، مشيرًا إلى أن المواطن سيجد تأهيل متبع للنزلاء في هذه المراكز، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي أكد أنه لا يريد أن يُعاقب النزيل مرتين.

واستعرض تقرير عرضه البرنامج استقبال مركز الإصلاح والتأهيل بالعاشر من رمضان وفدًا من المجلس القومي لحقوق الإنسان للاطلاع على مرافق وتجهيزات المركز، وبرامج الإصلاح المتبعة لإصلاح وتأهيل النزلاء، حيث أشاد الوفد- الذي يضم نيفين عبد المنهم ودينا خليل وعصام شيحة ومشيرة خطاب وسميرة لوفا وأيمن زهري- بمنظومة السياسة العقابية الحديثة التي تتبعها وزارة الداخلية والرعاية الاجتماعية والتأهيلية للنزلاء.

مضامين الفقرة الثالثة: منظومة الغذاء

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يهتم بمنظومة الغذاء في مصر، مثل اتساع الرقعة الزراعية، ونوعية الحاصلات الزراعية والمحاصيل الحقلية، والمساحات التي ستزرع عليها المحاصيل، إلى جانب الاهتمام بملف الزراعة التعاقدية، ووجود سعر ضمان للمزارعين لتوريد المحاصيل، فضلًا عن توفير التقاوي المحسنة، وبحث كيفية صناعة الأسمدة، إلى جانب الاهتمام بمحطات معالجة المياه، واستخدام منظومة الري الحديث. وذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتح مشروع كبير من أجل الصوامع الاستراتيجية لتخزين السلع الاستراتيجية، قائلًا: «كان هذا وعد من الرئيس ووعد فأوفى». وأضاف أن الدولة اهتمت كذلك بمنظومة نقل البضائع والمحاصيل.

وتحدث محمد فهيم مستشار وزير الزراعة، عن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة العمل لحوكمة استخدام الأسمدة والتقاوي وتفعيل نظم الري الحديثة لتوفير المياه، وتيسير استخدام الميكنة في الزراعة لتقليل الفاقد أثناء الحصاد. وقال إن حوكمة استخدام الأسمدة تعني توفير نظام محكم لتوفير الأسمدة للمستحقين من صغار المزارعين. وأضاف أنه بناءً على توجيهات الرئيس السيسي جرى تدشين منظومة رقمية محكمة لمتابعة خط سير الأسمدة بعد خروجها من المصنع حتى وصولها إلى المزارع. وذكر أن الدولة تقدم دعمًا كبيرًا على الأسمدة للمزارع المصري، مضيفًا أن صغار المزارعين هم الفئات الأولى بالحصول على الدعم. ولفت إلى أنه جارٍ العمل على تحقيق الأمن الغذائي وتنمية قطاع الزراعة، مؤكدًا أن كافة دول العالم تعد الأمن الغذائي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي. وتابع بأنه لأول مرة في تاريخ الزراعة في مصر يكون لدينا منظومة للتقاوي المعتمدة المحسنة بما يسهم في زيادة إنتاجية الفدان، مضيفًا أن حجم الصادرات الزراعية للخارج يصل إلى 7 مليون طن بقيمة تصل لـ 7 مليار دولار.

مضامين الفقرة الرابعة: أطفال المناطق الحدودية

قال عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن مشروع أهل مصر يستهدف خلق نشاط ثقافي حقيقي، وهو برنامج تتبناه وزارة الثقافة بقيادة الدكتورة نيفين الكيلاني، وتمنحه الوزارة أولوية كبيرة. وأضاف أن مشروع أهل مصر يستهدف 6 محافظات حدودية ويشمل 3 محاور يبدأ من الطفل والشباب والمرأة، حيث يستهدف الطفل من 9 إلى 15 سنة والشباب من 18 إلى 25 سنة والمرأة من 25 سنة. وتابع بأن الوزارة بدأت هذا الأسبوع بإطلاق المشروع في شرم الشيخ اعتبارًا من 21 أغسطس وحتى 27 أغسطس، وجرى البدء بالأطفال، مبينًا أن هناك اهتمام كبير بتنمية سيناء، وكان هناك شغل مكثف في جنوب سيناء، حيث اُختير 200 طفلًا من 6 محافظات حدودية، يجري تدريبهم من خلال المشروع على مدار 7 أيام، وتُجرى اختبارات لاكتشاف مواهبهم.

مضامين الفقرة الخامسة: الإيقاع الشرقي

استضاف الإعلامي يوسف الحسيني عددًا من العاملين في فرقة الأنفوشي للإيقاع الشرقي لأداء بعض الأغاني.

وقال عزت بسيوني قائد فرقة الأنفوشى للإيقاع الشرقي، إن الفرقة بدأت منذ 3 سنوات من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة وقبلها بعامين كانوا يؤهلون أنفسهم، حيث أرادوا أن يدخلوا بشيء مختلف للهيئة العامة لقصور الثقافة. وأضاف أن عمره 27 عامًا، وكوَّن الفرقة الموسيقية مع زوجته، مبينًا أنهم يستخدمون الطبلة لأن لها علاقة مهمة في الموسيقى العربية. وحول سبب اختيار اسم الأنفوشى للفرقة، قال: «أشهر شيء في الإسكندرية، وعائلتي فنية وهذا ما جعلني أحب الموسيقى».

أبرز تصريحات يوسف الحسيني:

السجون المصرية أصبح اسمها في الجمهورية الجديدة مراكز الإصلاح والتأهيل.