مضامين الفقرة الأولى: مشروعات النقل

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن ما يحدث في البلاد بشأن شبكات الطرق الجديدة وإنشاء الكباري، وخطوط سكك حديدية تربط المحافظات، هي الفضيلة الوطنية بذاتها، لأن المصريين يستحقون ذلك. وأضاف أن كتاب الاقتصاد والمدارس الاقتصادية ترى أن شبكات النقل والطرق والكباري هي عصب الاقتصاد لأنه شرايينه التي تتمدد داخل الدول، من أجل تنشيط الاقتصاد والاستثمار والصناعة.وأضاف أنه كان مسافرًا للعين السخنة، ورأى بعينه سكة حديدية للقطار الكهربائي عملاقة تربط ميناء العين السخنة في السويس بميناء الدخيلة في الإسكندرية، وستربط الشرق بالشمال، مبينًا أن هذا محور وشريان وعصب حقيقي يربط تجارة البحر الأحمر بالمتوسط جنبًا إلى جنب مع قناة السويس الجديدة والطرق البرية. وذكر أن هذا معناه تنشيط حركة التجارة والصناعة والاقتصاد والاستثمار والمجتمعات العمرانية، لأنه في خدمات ستُقدم في هذه المنطقة، مؤكدًا أن ما يحدث في مصر من مشروعات خيال.

مضامين الفقرة الثانية: الاستثمار

قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الاستثمار لا يأتي إلى أي دولة بدون بنية تحتية قوية، وهناك معايير كثيرة جدًا يطلبها المستثمرون قبل الدخول إلى أي دولة، مبينًا أن مصر قطعت أشواطًا كبيرة في هذا الصدد. وأضاف أن مصر كانت تتأخر سنوات كبيرة في هذا المجال الخاص بالاستثمار، قبل أن تنهض مؤخرًا للاهتمام به. وتابع: «لن يأت مستثمر للدولة بدون شبكة طرق قوية، لأن الاستثمار يتطلب جهود كبيرة لاستقطابه، لا سيما في الربط بين شرق البلد وغربها لسهولة التحرك»، مشيدًا بقرارات المجلس الأعلى للإعلام، قائلًا إنه قادر على حل مشكلات كبيرة للمستثمرين، وكانت المشكلة الرئيسية للاستثمار تتمثل في الحوكمة وسرعة الاستثمارات، ومسألة الدورة المستندية والورقية. وذكر أن أزمة العملة الصعبة تمثل مشكلة أمام المستثمرين، لا سيما في شراء مستلزمات الإنتاج، كما أن الخريطة الاستثمارية مهمة في هذه المرحلة لمعرفة المشروعات المتاحة للاستثمار، لخدمة خريطة توطين الصناعة في مصر.

مضامين الفقرة الثالثة: اختفاء لاعب مصارعة

كشف محمود السيد، السكرتير العام للاتحاد المصري للمصارعة، تفاصيل اختفاء اللاعب أحمد بغدودة من معسكر منتخب مصر في تونس، خلال منافسات البطولة الأفريقية للمصارعة. وقال إن البعثة المصرية حققت 67 ميدالية في البطولة الأفريقية. وأضاف أن بغدودة لاعب واعد ويتم إعداده لأولمبياد باريس وكان موجودًا في بطولة أفريقيا وحصل على الميدالية الفضية ثم فوجئوا بعدم وجوده داخل البعثة. وذكر أن رئيس الاتحاد بدأ في اتخاذ الإجراءات الأمنية للتعرف على مكان اللاعب وعند دخول غرفته لم نجد حقيبة اللاعب وتم إبلاغ السلطات في تونس، وكذلك تم إبلاغ السفارة المصرية. وقال: «علمنا أن اللاعب سافر إلى باريس من تونس، وتواصلنا مع الاتحاد الدولي لتنفيذ كافة الإجراءات اللازمة في هذا الأمر، وتم تحرير محضر بالواقعة في تونس وجارٍ التحقيق في الأمر». وتابع أن اللاعب معه فيزا اتحاد أوروبي تمكنه من السفر إلى باريس، مضيفًا: «من المؤكد أن الواقعة مدبرة منذ فترة».

مضامين الفقرة الرابعة: الأعلاف

كشف الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، تفاصيل الإفراج عن 225 ألف طن من أعلاف الذرة والصويا. وقال إن الدولة حريصة على توفير احتياجات المواطنين من المنتج المحلي وتأمين مصادر متعددة لشحنات يتم استيرادها من الخارج. وأضاف أن الهدف من عمليات الإفراج المستمرة أن يكون هناك اتزان وتوافر لاحتياجات المربين من الأعلاف لتأمين احتياجاته بشكل مستمر. وتابع أنه جرى الإفراج عن أكثر من 300 ألف طن من قبل بالإضافة إلى 225 ألف طن، ووصول 5 ملايين طن خلال الفترة من أكتوبر حتى الآن. واستطرد: «نحصل على كميات تقدر بـ 10 ملايين طن في السنة من خامات الأعلاف ودخلنا نصف الكمية، وهذا يعني أن الدولة جادة في تلبية احتياجات المربين». وأكد أن الدولة تضع سعر ضمان لتجنب المخاطر وتوفير فرص أفضل للمساعدة في زراعة المحاصيل.

مضامين الفقرة الخامسة: مخاطر الدهون المتحولة

كشف الدكتور أحمد البربري، استشاري أمراض القلب والقسطرة، حجم مخاطر الدهون المتحولة، قائلًا إن حالات الوفاة السنوية بسبب الدهون المتحولة كثيرة. وقال إن السبب الرئيسي في حدوث تصلب الشرايين هو الدهون الضارة والدهون المتحولة. وأضاف أن السمن الصناعي قاتل والزيوت المهدرجة تشكل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان وتؤثر سلبًا في صحة القلب. وشدد على ضرورة أن يبتعد المواطن عن الزيوت المهدرجة والسمن الصناعي بشكل كبير، مضيفًا أن هناك بحوث علمية عالمية تحذر من تناول الزيوت المهدرجة. ولفت إلى أن وزير الصحة تحدث عن مخاطر الدهون المتحولة والسمن الصناعي، مبينًا أن مصر تنضم لخطة منظمة الصحة العالمية للتخلص من السمن الصناعي.

مضامين الفقرة السادسة: عودة الرياضة في سيناء

أشار أحمد جاسر حلاوة رئيس نادي نجمة سيناء إلى عودة النشاط الرياضي والسماح لفرق الأندية من خارج سيناء باللعب على أرض سيناء، لافتًا إلى عقد فاعليات متعددة بحضور المطرب محمد منير، والكابتن أحمد شوبير، مبينًا أن عودة الأنشطة الرياضية يكشف أن سيناء أصبحت آمنة وخالية من الإرهاب.

مضامين الفقرة السابعة: ورد النيل

كشف أحمد علي الأستاذ بكلية الزراعة جامعة المنصورة، تفاصيل الفوز بالمركز الأول في التحدي الخامس لأكاديمية البحث العلمي على منصة الابتكار لحل مشكلة ورد النيل. وقال إن ورد النيل يتسبب في مشكلات بيئية كبيرة وورد النيل دخل مصر في عهد محمد علي كنبات زينة. وأضاف أن ورد النيل يستنزف كميات كبيرة من المياه والمياه التي يحصل عليها ورد النيل يمكن الاستفادة منها في الزراعة. وتابع أن ورد النيل يهدد حركة الملاحة في نهر النيل، مضيفًا أن هناك حالة من الزخم البحثي من أجل التوصل إلى حلول لحل مشكلة ورد النيل. ولفت إلى أنهم عكفوا على التوصل إلى طريقة مستدامة لحل مشكلة ورد النيل، وتوصلوا إلى فكرة حصاد نبات ورد النيل من خلال تقنية تعمل على تجميع النبات والتخلص من المياه، ويمكن الاستفادة من مخلفات النبات في إنتاج مواد ذات قيمة مضافة مثل الوقود الحيوي.

مضامين الفقرة الثامنة: الأضحية

أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الأضحية يجب أن تكون من الأنعام أي من الإبل والبقر والجاموس والغنم. وقال إن الشاه والماعز تجزئ عن واحد فقط، أما الإبل والبقر والجاموس يمكن أن تجزئ عن سبع أشخاص. وأضاف أن الشاه أو الماعز لا يشترك فيها أكثر من فرد في الأضحية لكن البقر والعجول يمكن أن يشترك فيها سبعة أشخاص. وتابع أنه إذا قام الإنسان بذبح شاه أو إبل أو بقر في التسع أيام قبل يوم العيد لا تعتبر أضحية لكن الأضحية يتم تأديتها من طلوع فجر يوم النحر ويوم العيد. وذكر أنه يُمكن للمضحي ألا يزيل شيء من شعره أو أظافره حتى يقوم بإتمام الأضحية، مضيفًا أنه يستحب أن يأكل المضحي من الأضحية ويطعم الآخرين منها.