مضامين الفقرة الأولى: سد النهضة

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن النظام الإثيوبي أصدر بيانًا كاذبًا بشأن سد النهضة، مضيفًا أن البيان الإثيوبي يعبر عن مدى كذب النظام، وعن توجهاته ضد الشعب المصري، فهو مستمر في الأكاذيب والتضليل وتحريض الشائعات، مؤكدا عدم حدوث أي اتفاق حول الملء والتشغيل بشأن سد النهضة. وأشار إلى اتخاذ إثيوبيا إجراءات أحادية بملء سد النهضة، موضحًا أن مصر وقعت بالأحرف الأولى على اتفاق في واشنطن بشأن ملء وتشغيل سد النهضة ولكن إثيوبيا تهربت. وأكد أن الجانب الإثيوبي أفشل المفاوضات، ولم يكن لديه رغبة في الوصول لاتفاق مع مصر بشأن ملء السد، مضيفًا أن إثيوبيا تصرفاتها عدائية بامتياز، منذ وضع حجر الأساس في 3 أبريل 2011. وأشار إلى أن إثيوبيا استغلت وضع مصر، والمشكلات والفوضى في 2011، وضعت حجر الأساس بشأن ملء السد. ووصف البيان الذي أصدرته مصر برئاسة وزارة الخارجية، بأنه بيان عنيف.

وعلق السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، على بيان وزارة الخارجية الإثيوبية؛ تعقيبًا على قرار القمة العربية الأخيرة بدعم موقف مصر والسودان في قضية سد النهضة، بأنه جاء مضللًا ومليئًا بالمغالطات وليّ الحقائق. وقال إن إثيوبيا بصدد اللعب بالنار، عن طريق اللعب على أوتار العلاقات العربية الإفريقية.وأضاف أن اللعب على أوتار العلاقات العربية الإفريقية، وندق الإسفين في تلك العلاقات والعلاقات العربية-العربية من أخطر ما يكون، ويجب أن نكون حذرين.

وأشار إلى أن القضايا تزول وتنتهي والباقي الشعوب وحسن الجوار، مضيفًا أن إثيوبيا تظل دولة جارة، والشعب الإثيوبي شعب شقيق وجار، لكن من أخطر ما يمكن تبني سياسات ومواقف تؤدي إلى تأجيج المشاعر والتضليل للرأي العام في إثيوبيا والدول الإفريقية ودول أخرى. ولفت إلى أن مصر يصل إليها المياه الفائضة والمتبقية من نهر النيل بعد استعمال 10 دول أخرى لها، مؤكدًا أن مزاعم احتكار مصر لنهر النيل غير صحيحة وغير دقيقة. ودعا إلى التوقف عن تلك الادعاءات والتصريحات، وتوجيه الجهد والطاقة في شيء إيجابي، والتوصل إلى اتفاق، بدلًا من التصعيد غير المبرر والمفهوم والتعقيد أكثر فأكثر.وأضاف أن البيان الإثيوبي يمثل محاولة يائسة للوقيعة بين الدول العربية والإفريقية من خلال تصوير الدعم العربي لموقف مصر العادل والمسئول باعتباره خلافًا عربيًا إفريقيًا.

وأكد أنه لم يحدث أي اتفاق مع إثيوبيا بشأن ملء وتشغيل السد، وأن ما تقوله إثيوبيا ليس صحيح. وأضاف أن بيان إثيوبيا الأخير غير صحيح، مؤكدًا أن إثيوبيا رفضت التوقيع على مشروع اتفاق، مبينًا أن هذا المشروع كان يتضمن تصريفات خاصة بالسد، وبه تعهدات، بتوفير كميات من المياه لمصر، ولكن إثيوبيا رفضت. ولفت إلى أن إثيوبيا هربت من اجتماع واشنطن ولم توقع على أي اتفاق بشأن السد، ولا يمكن المزايدة على دور مصر، كما أن مصر تحملت كثير من التضحيات والأعباء؛ لتحقيق الأهداف في القارة الإفريقية.

وأعرب عن أسفه لما تضمنه البيان من ادعاءات غير حقيقية بأن الدول الثلاث، مصر واثيوبيا والسودان، اتفقت بالفعل خلال المفاوضات على حجم المياه التي سيتم تخزينها وفترة ملء خزان السد، وأن لجوء مصر والسودان لطلب الدعم العربي يُعد انتهاكًا لاتفاق المبادئ، بل والادعاء بأن الدول العربية الأعضاء في الاتحاد الإفريقي لا تدعم القرار العربي الصادر عن القمة الأخيرة بالإجماع. وأردف بأن تاريخ مصر الداعم لحركات النضال الوطني والتحرر من الاستعمار في إفريقيا، وما تبذله من جهود وترصده من موارد لدعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء السلام في القارة، لا يتماشى مطلقًا مع ادعاءات واهية بأن مصر تحشد الدول العربية ضد المصالح الإفريقية.

وأضاف بأن كون إثيوبيا دولة المقر للاتحاد الإفريقي لا يؤهلها للتحدث باسمه أو دول الأعضاء بهذا الشكل، للتغطية على مخالفاتها لقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار. وفند ادعاء إثيوبيا بأنها راعت شواغل مصر والسودان، مشيرًا إلى أن ذلك يتناقض مع حقيقة استمرار المفاوضات لأكثر من عشر سنوات دون جدوى، ودون أي التزام أو اعتبار لحقوق دول المصب، مطالبًا الجانب الإثيوبي بالتوقف عن التذرع المغرض بما تسميه بـ "الاتفاقيات الاستعمارية" للتحلل من التزاماتها القانونية التي وقعت عليها وهى دولة كاملة السيادة، وواجبها الأخلاقي بعدم الإضرار بدول المصب، والتوقف عن إلقاء اللوم على الأطراف الأخرى لمجرد مطالبتها بالالتزام بالتوصل للنتيجة الطبيعية للمفاوضات، وهى اتفاق قانوني ملزم يراعي الشواغل الوجودية لدول المصب، ويحقق التطلعات التنموية للشعب الإثيوبي.

مضامين الفقرة الثانية: ضريبة الدخل

قال النائب ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن حد الإعفاء من ضريبة الدخل على المرتبات 36 ألف جنيه لجميع الموظفين، مضيفًا أن الشخص الذي دخله مليون جنيه في السنة، سيدفع مبلغ قليل للضرائب، عما كان يدفع في الماضي. ولفت إلى أن التعديلات الجديدة ستعود بالنفع على الجميع، وأن من دخله أقل من مليون جنيه سيدفع مبلغ أقل، ولكن الذي دخله أكثر من مليون سيدفع أكثر مما كان يدفعه في الماضي، مبينًا أن من يزيد دخله السنوي عن مليون جنيه سيدفع 27.5% بدلا من 25%.

مضامين الفقرة الثالثة: الزيادة الجمركية

تحدث النائب ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عن تفاصيل الزيادة الجمركية لبعض السلع. وقال إن هناك رسم تنمية بزيادة قدرها 10% على الفاتورة الجمركية الخاصة بالسلمون والجمبري، والاستاكوزا، والجبنة الريكفورت، والكافيار، والفواكه الطازجة القادمة من الخارج، وأجهزه الحلاقة، ومجففات الشعر، والأيدي، ومحمصات الخبز، وساعات اليد والجيب. وأوضح أن عروض الأوبرا والبالية ارتفعت 5%، التزحلق على الجليد ارتفعت بنسبة 10%، وأن الألعاب السحرية والحفلات والعروض الموسيقية والغنائية ارتفع سعرها 10%، مضيفا أن من سيقوم برحلات غوص سيدفع 20%، والعروض البحرية سترتفع 20%، مبينًا أن كل هذه الأشياء ستجمع 5 مليارات جنيه. وكشف أن أسعار المشروبات بجميع أنواعها لم يرتفع سعرها، ولا السجائر، أو قطع غيار السيارات، ولا زيادة على أسعار تذاكر المتاحف وأن ما ينشر مجرد شائعات، موضحًا أن هذا سينزل في جلسة عامة يوم الأحد أو الإثنين بالمجلس، وبعد ذلك سيتم الحصول على موافقة، وبنسبة كبيرة سيجري التطبيق من شهر يوليو، بعد موافقة النواب والرئيس عبد الفتاح السيسي. ونفى زيادة أسعار الأجهزة الكهربائية والمياه الغازية، مؤكدًا أن هذا غير صحيح.

وكشف أن دعم الدولة للكهرباء سببه الأساسي استخدام المواد البترولية، وأن الرئيس السيسي وجه بعدم رفع أسعار الكهرباء في ظل أزمة فيروس كورونا، وأكد أن الدولة المصرية تدعم المواطن، مستشهدا بقرار تعليق فرض الضريبة على الأطيان الزراعية منذ 4 سنوات لدعم المزارع. وأعلن فرض رسم مغادرة بواقع 100 جنيه على مغادرة المصريين للأراضي المصرية للسفر للخارج، بجانب فرض 50 جنيه رسوم مغادرة على الأجانب القادمين لغرض السياحة لمحافظات البحر الأحمر، وجنوب سيناء، والأقصر، وأسوان، ومطروح

مضامين الفقرة الرابعة: منطقة المدابغ

أشاد الإعلامي أحمد موسى، بما ظهرت عليه منطقة المدابغ القديمة وسور مجرى العيون بعد التطوير، حيث كانت تشهد وضعًا سيئًا؛ ليتم نقل العاملين بها لمدينة المدابغ الجديدة، بعد ذلك. وعرض البرنامج مشاهد مُصوّرة للمنطقة القديمة بسور مجرى العيون. وعرض البرنامج مشاهد جديدة لهذه الأماكن بعد توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطويرها، وإنشاء مساكن آدمية جديدة للمواطنين بمنطقة سور مجرى العيون على غرار العمارة الإسلامية. وقال المذيع: «والله تظلموا بلدكم، لأنه لما يتنفذ مشروع جيد في البلد قليل قوي من يشكر فيك؛ وتخرج الأفاعي لكي تشتم أي حد يتكلم على بلده؛ نحن نتكلم على بلدنا لأنها تعمل بجد لأهلها». واستنكر الأحاديث المسيئة لمجهودات الدولة من أجل تغيير حياة المواطنين البُسطاء للأفضل؛ مؤكدًا أن أصحاب هذه التصريحات يتصرفون بعنصرية ويعملون على تثبيط الهمم، قائلًا: «اقعد أستريح، يا تتكلم على بلدك بشكل جيد يا تسكت».

مضامين الفقرة الخامسة: الديون الأمريكية

تحدث ناصر قلاوون، أستاذ الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية، عن تأثير أزمة ارتفاع سقف الدين الأمريكي، وقال إن الأزمة الاقتصادية العالمية انعكست على البنك الفيدرالي الأمريكي، والدين الأمريكي وصل إلى 31 تريليون دولار وسيرتفع أكثر من ذلك. وأضاف أنه إذا حدثت مشكلة اقتصادية في أمريكا فإن العالم أجمع سيتأثر بهذه الأزمة؛ وهو أمر قد يؤدي لحدوث هزة اقتصادية في منطقة الشرق الأوسط، أيضًا، مؤكدًا أن هذا الأمر عبارة عن مصارعة سياسية أمريكية وليست اقتصادية، مشيرًا إلى أن صانع القرار الأمريكي لن يترك الوضع الاقتصادي كما هو عليه بشأن سقف الدين المُرتفع. وأكد أن هذه الأزمة ستدفع الدول العربية ومصر إلى تنويع سلة عملاتها الأجنبية في التعاملات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي يواجه تحديًا كبيرًا بسبب الأزمة الاقتصادية التي تشهدها بلاده حاليًا؛ لأنه لم يقم بإصلاحات داخلية في قطاعي البنية التحتية والصحة.

مضامين الفقرة السادسة: الصلاة على النبي في المساجد

قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، إن وزارة الأوقاف خصصت يوم الجمعة المقبل للتحدث عن فضائل النبي، والصلاة عليه، وذلك حبًا في النبي عليه السلام. وقال إن الأوقاف تسعى من وراء ذلك إلى إظهار مكانة وقدر النبي محمد صلَّ الله عليه وسلم للأمة الإسلامية والشباب الإسلامي، مردفًا أنه من مظاهر هذه المحبة الإكثار من الصلاة والسلام على النبي محمد. وعلق على اعتبار البعض دعوات الأوقاف للصلاة على النبي بعد صلاة الجمعة بدعة، قائلًا: «والله ليس من البدعة»، مؤكدًا أن البدعة أمر مستحدث في الدين، وأن الصلاة على الرسول الكريم من أفضل العبادات التي يؤديها المسلم وهي تكفير للذنوب، وليست في حاجة لأدلة، مستنكرًا تنصيب بعض الناس أنفسها حراسًا على الدين، قائلًا: «والله لن نفرط في سنة الرسول».

مضامين الفقرة السابعة: الاقتراض من البنوك للحج

تحدث خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الاقتراض من البنوك من أجل أداء فريضة الحج. وقال إن الحج فريضة على الشخص المستطيع بصحته وماله، ولا يجوز الاقتراض لمن لا يملك لتأدية فريضة الحج؛ لأنه في هذه الحالة غير واجب عليه، مستدلًا بقول الله تعالى «ولله على الناس حج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا».

وأوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، حكم الاقتراض بفائدة لأداء الحج. وقال إن الحج يندرج في بند الاستطاعة ضمن شروط فرضية الحج وفقا لقول الله سبحانه وتعالى «ولله على الناس حج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا». وأشار إلى أن النبي محمد صلَّ الله عليه وسلم فسّر الاستطاعة المشروطة بالزاد والراحلة جميعًا، والزاد وفقًا للمفهوم الفقهي تعني النفقة الوسط لا إفراط فيها ولا تفريط. وأردف: «لا يجوز الاقتراض الحسن الذي هو بدون أدنى زيادة على رأس المال، لأن الحج فرض على التراخي يفعله الإنسان المسلم في أي وقت من عمره عند الجمهور». وأفتى بأن الاقتراض الربوي ممنوع ومحظور ومحرم لأداء العمرة أو الحج، قائلا: «قولًا واحدًا، لا يجوز الاقتراض الربوي أو القرض الحسن لأداء الحج لأن ذلك يتناقض مع الاستطاعة، كما أن القرض الربوي لا يتوصل منه لطاعة الله إنما معصية لقوله تعالى: «أحل الله البيع وحرم الربا».

مضامين الفقرة الثامنة: هروب لاعب مصارعة

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يدعم المواهب الشبابية والرياضية، وأن الرئيس دائمًا يقف ويساند الأبطال. وأضاف أنه بناء على توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي فإن الأكاديمية الوطنية للتدريب تدعو اللاعب المصري أحمد بغدودة لتلقي منحة تدريبية. ولفت إلى أنه يجب أن نقول على اللاعب أنه سافر، ولم يهرب، وأن اللاعبين في الألعاب الفردية كانوا يحصلون على مرتبات قليلة جدًا، ولكن بعد ذلك ارتفعت هذه المرتبات والأجور. وأشار إلى أن أي أموال يحصل عليها أي لاعب في الألعاب الفردية، بسيطة، ولا تكفي شيء، لا سيَّما أن كل لاعب يكون له أسرة. وطالب برفع مرتبات الأبطال في الألعاب الفردية، حتى لا يذهب لمن يدفع له، مؤكدًا: «هؤلاء الأبطال يلعبون باسم مصر». وتابع: «لا ينبغي أن يتدخل الرئيس في كل شيء وإن كان تدخله أمر إيجابي». وكشف أن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة يدعم الشباب والأبطال، ولكن الدعم المالي مطلوب، ويجب أن نوفر للأبطال مرتبات مميزة. وأوضح أن ما قام به الرئيس السيسي رسالة أبوية.

مضامين الفقرة التاسعة: الطلاب العائدون من السودان

قال محمد سعيد أحد الطلاب المصريين العائدين من السودان، إن لديهم مشكلة بالحصول على الأوراق الخاصة بهم من السودان، وأن بعض الجامعات في السودان تستغل الوضع، وترفع أسعار الحصول على تلك الأوراق. وأضاف أن الطلاب العائدين من روسيا، لديهم ورق، فجميعهم كانت لهم الأولوية، في دخول الجامعات. ولفت إلى أن معظم الطلاب العائدين من السودان، يعانون نفس المشكلة، وأن هناك أكثر من 1500 طالب. وأشار إلى أنه ذهب إلى جامعة بنى سويف، وأنهم أكدوا أن المتاح للفرقة الأولى والثانية فقط، وأكد أنه طالب بكلية طب بشري، وأنه في الفرقة الرابعة.

وأكدت إسراء حسين طالبة مصرية قادمة من السودان، أن الجامعات الأهلية والخاصة ترفض الالتزام بقرارات وزارة التعليم العالي. وأضافت أنها ذهبت لجامعة بنى سويف، وأن رئيس الجامعة قال إنهم سيعملون دفعة استثنائية، ولكن بعد ذلك قالوا إنهم غير ملزمين بقرارات الوزارة. ولفتت إلى أنها بعد دفع الأموال تم رفضهم، وهي طالبة بكلية طب، وتريد أن تستكمل الدراسة الخاصة بها. وأشارت إلى أن الجامعة في السودان تطلب 11 ألف دولار، من أجل الحصول على الأوراق الخاصة بهم، وأنهم لا يمتلكون أي أموال. وكشفت أن العام دراسي بكلية طب السودان يتكلف 1800 دولار، ومصاريف العام الأخير ذهبت سدى.