مضامين الفقرة الأولى: تصدير الهجرة

أشاد الإعلامي يوسف الحسيني، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول تقنين عملية الهجرة وتصديرها إلى الدول التي تحتاج إلى مورد بشري، وتحتاج إلى عمالة، إذ إنها تشهد انخفاضات ملحوظ وشديد ومقلق في معدلات المواليد، وبالتالي عدد السكان أصبح يتقلص بشكل واضح في بعض الدول. وأضاف أن فكرة الرئيس السيسي في هذا الصدد لامعة جدًا، ويدور بشكل كبير في ذهن الرئيس مسألة أن مصر مثلما قامت بالدور الفعال في القضاء على الهجرة الشرعية في السواحل المختلفة، تستطيع لعب دور آخر في مسألة تقنين العمالة الأفريقية التي ترغب في الهجرة للشمال. وتابع بأن الرئيس السيسي أوصى بإقامة المؤتمر العالمي للسكان والتنمية بشكل سنوي، إذ أنه واحد من الفرص الهامة التي تناقش بقوة قضية الزيادة السكانية.

مضامين الفقرة الثانية: الزيادة السكانية

علقت رندا فخر الدين، مستشار الصحة الإنجابية، على افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023. وقالت إن الدولة المصرية تسير في الاتجاه الصحيح للتعامل مع الزيادة السكانية. وأضافت أن التعامل مع الزيادة السكانية مسؤولية الجميع سواء كانت الحكومة أو المواطن أو مؤسسات المجتمع المدني. وشددت على ضرورة زيادة وعي المواطن من أجل تنظيم الاسرة وتخفيض معدلات المواليد. وأضافت أن الدولة المصرية بدأت في إشراك المواطن في المسؤولية حيث كان يتم التعامل معها في البداية على أنها مسؤولية الدولة ومسؤولية الحكومة ومسؤولية وزارة الصحة، وقد كان هذا منذ البداية تعاملًا خاطئًا.

وأوضحت أن مسألة معدلات الإنجاب هي مسؤولية الدولة كلها ومسؤولية المواطن ومسؤولية الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، لافتة إلى أننا جميعًا شركاء في هذه الدولة، معقبة: «كل واحد منا عليه دور، فإذا قام كل واحد بالمسؤولية الخاصة به وتفهمها وقدر توابع الأخطاء الذي يقترفها سوف يتراجع وقتها عن هذه الأخطاء، لكن للأسف وزارة الصحة وحدها هي من كانت تتحمل العبء كله». وواصلت أن المجتمع الإيراني نفسه أصبح هو من يشجع على بناء أسرة صغيرة، مؤكدة أنه يجب العمل على الاستفادة من التجارب الناجحة، والحصول على الخبرات من أكثر من تجربة وليس تجربة واحدة فقط.

واستكملت، أن مصر لا تخترع العجلة في ملف الزيادة السكانية، إذ أنه يوجد العديد من التجارب الناجحة التي بدأت مع مصر، منها دولة إيران، إذ أنه مثلما قال الرئيس السيسي على الرغم من تجربة الصين ألا أنه يوجد اختلاف في الثقافة بين مصر والصين، ولكن إيران تجربتها ناجحة بشكل كبير، وكيف استطاعوا من خلال رجال الدين إقناع المجتمع في العمل على إيقاف الزيادة السكانية. 

وقال حسين عبد العزيز مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، إنه يتم استقبال 2.2 مليون مولود سنويًا في مصر. وأضاف أنه في كل عام نزيد دولة صغيرة ولا بد من خفض معدل المواليد في مصر للحد من الزيادة السكانية المتسارعة. وتابع بأن المسح السكاني الصحي الأخير أوضح أن متوسط عدد الأطفال لكل سيدة 2.85 طفل لكل سيدة أي أن كل 10 سيدات يُنجبن حوالي 30 طفلًا. وذكر أنه في عام 2022 انخفض معدل الإنجاب الأطفال لكل سيدة لـ 2.7 طفل لكل سيدة، وبهذا المعدل سنصل في عام 2032 لـ 120 مليون نسمة. وشدد على ضرورة أن يكون معدل النمو الاقتصادي 3 أضعاف معدل النمو السكاني ويكون هذا الإجراء مستدام لسنوات طويلة كي يشعر المواطن بالفارق. ودعا إلى أن يمارس المواطن حقه في الإنجاب بمسئولية كي يستطيع توفير تعليم وخدمات صحية مناسبة لأبنائه.

وقالت إيناس عبد الحليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إنه لا بد من زيادة توعية المواطن بأهمية تنظيم الأسرة، إضافة إلى سن القوانين لمنع زواج القاصرات. وشددت على ضرورة منع عمل الأطفال نظرًا إلى اعتقاد البعض أن الأبناء ثروة بشرية لتوفير دخل للأب. وتابعت أنه لا بد من تمكين المرأة اقتصاديًا للحد من الزيادة السكانية والتشجيع على الولادة الطبيعية بدلًا من القيصرية. ولفتت إلى أن كل مظاهر التنمية في كافة القطاعات لن يشعر بها المواطن في ظل الزيادة السكانية المتسارعة.

مضامين الفقرة الثالثة: ديون مصر

قال النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن جلسة الحوار الوطني اليوم مهمة لأنها تبحث الدين العام لأنه موضوع اقتصادي له بعد سياسي، ولا بد من أن الكلام فيه يكون بشكل علمي ليقيس الأثر الاقتصادي والاجتماعي والسياسي. وأضاف أن الحكومة كانت ممثلة في الجلسة لاستماع لرأي الخبراء، وما قاله ممثل الحكومة به انتصار للحوار الوطني لأنه جذب الحكومة للاستماع للخبراء للخروج بحلول خارج الصندوق. وتابع أن الدين العام جزئين الأول دين عام محلى والجزء الثاني دين عام خارجي بالدولار والعملات الأخرى، مبينًا أن الدين العام المحلي مقسم بين دين على أجهزة الدولة ودين مقسم على مؤسسات الحكومية والهيئات الاقتصادية. وقال إنهم ركزوا على الدين المحلي لأن رقمه كبير إذ يبلغ 6 تريليون جنيه، قائلًًا: «طرحنا بعض الحلول منها مبادلة الديون محليًا».

ورأى أكمل نجاتي أن الدين ليس عيبًا، مشيرًا إلى أن كل دول العالم عندها ديون ومنهم الدول الكبيرة، مضيفًا أنه من الضروري التعرف على أسباب الاستدانة، مبينًا أن من أهم الأسباب هي وجود عجز في الموازنة. وتابع بأن الأصل في الهيئة الاقتصادية أن تكون نموذج اقتصادي خارج الموازنة يتحرك بمرونة. وتابع بأنه ينبغي أن تعود الهيئات الاقتصادية للخط الصحيح كي تستطيع أن تسدد ديونها وتساعدنا في زيادة الإيرادات التي يعود جزء من الفائض الخاص بها للموازنة العامة.

وأشار إلى أن من أبرز التحديات تتمثل في استحواذ بند سداد القروض المحلية والأجنبية والفوائد على 56.1% من إجمالي النفقات العامة في الموازنة العامة 2023-2024، مشيرًا إلى ارتفاع نسبة أعباء الدين العام للقيمة المقدرة من الناتج المحلي الإجمالي لتمثل 20.6% من الناتج المحلي الإجمالي في الموازنة العامة 2023-2024. وأشار إلى أنه بلغ ما آل إليها من فوائض وضرائب داخلية ورسوم 298.9 مليار جنيه، مع ملاحظة أن 83% مما يؤول للخزانة يأتي من هيئتي قناة السويس والبترول.

مضامين الفقرة الرابعة: السباحة نجوى غراب

قالت نجوى غراب السباحة العالمية، إن عمرها 80 سنة، والتحقت بـ 7 بطولات عالمية وحصلت على 11 ميدالية وشاركت في عدة سباقات من بينها سباق 50 متر. وأضافت أنه في كل البطولات من حقها المشاركة في 5 سباقات "كنت أدخلهم كلهم" وأول سباق شاركت فيه 200 متر، وصنفت ضمن أفضل 10 سباحات في العالم". وتابعت بأنها حصلت على الثالثة على العالم مرتين في بطولة روسيا، ومن عمرها 4 سنوات، قائلة: «أنا أحرص على السباحة، ولا بد من نظام غذائي جيد»، لا سيما أن الصحة عبارة عن نظام غذائي جيد والمجهود البدني عبر ممارسة الرياضة، مبينًا أن هذا يؤدى إلى شراء سنوات لعمرك المستقبلي. وقالت: «ظللت 34 سنة لا أتناول سكر على الإطلاق، وكل ما هو سكريات ودهون والعيش لا أتناولهم إلا قليل للغاية، وكل يوم أمارس الرياضة».

أبرز تصريحات يوسف الحسيني:

تصريحات السيسي حول تقنين عملية الهجرة وتصديرها إلى الدول التي تحتاج إلى مورد بشري فكرة لامعة