الأمم المتحدة تحذر إسرائيل من ترحيل جماعى للإريتريين

خلاصة

طالبت الأمم المتحدة أمس إسرائيل بالامتناع عن عمليات ترحيل جماعى للإريتريين عقب المواجهات العنيفة التى اندلعت الأسبوع الماضى بين قوات الشرطة الإسرائيلية ومتظاهريين إريتريين فى تل أبيب، محذرة الحكومة الإسرائيلية من أن اتخاذ مثل هذه الخطوة سيمثل انتهاكا للقانون الدولى وستكون له تداعيات إنسانية وخيمة.

طالبت الأمم المتحدة أمس إسرائيل بالامتناع عن عمليات ترحيل جماعى للإريتريين عقب المواجهات العنيفة التى اندلعت الأسبوع الماضى بين قوات الشرطة الإسرائيلية ومتظاهريين إريتريين فى تل أبيب، محذرة الحكومة الإسرائيلية من أن اتخاذ مثل هذه الخطوة سيمثل انتهاكا للقانون الدولى وستكون له تداعيات إنسانية وخيمة.

وأعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقها من «العدد المرتفع» للجرحى خلال الصدامات بتل أبيب نهاية الأسبوع الماضي. وأكدت المفوضية فى بيان لها على منصة “إكس” ضرورة إجراء تحقيقات فى الأمر مع تجنب خطاب الكراهية لا سيما من جانب السلطات واحترام مبدأ عدم الترحيل“.

وأشارت متحدثة باسم المفوضية لوكالة الأنباء الفرنسية إلى وجود مظاهرات أخرى لإريتريين فى كل من سويسرا والنرويج لكن فى إسرائيل وقع عدد كبير من الجرحى”. جاء ذلك بعد يومين من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو أن حكومته تدرس ترحيل نحو ألف إريترى شاركوا فى أعمال الشغب معتبرا أن ما حدث تجاوز «الخط الأحمر». وكانت الاشتباكات قد اندلعت بعدما تجمع مئات الإريتريين أمام قاعة فى تل أبيب كان يفترض أن يقام فيها حدث مؤيد للحكومة الإريترية من تنظيم سفارة إريتريا فى إسرائيل. واعتبرت الشرطة الإسرائيلية التجمع مظاهرة غير مرخص لها وأمرت بإخلاء الشارع، فوقعت مواجهات أسفرت عن سقوط نحو ١٤٠ مصابا من بينهم نحو ١٢ طالب لجوء إريتريا أصيبوا برصاص حى أطلقته الشرطة، فيما أشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أن هناك ٤٩ مصابا فى صفوفها. وبحسب إحصاءات صدرت فى يونيو الماضي، بلغ عدد طالبى اللجوء الإريتريين ١٧٨٥٠ شخصا أتى معظمهم إلى إسرائيل بطريقة غير نظامية قبل سنوات، واستقر عدد كبير منهم فى أحياء فقيرة فى مدينة تل أبيب الساحلية.

الموضوع التالي باريس تبحث سحب جزء من قواتها فى النيجر.. والصين تعتزم الوساطة
الموضوع السابقرئيس الوزراء يستعرض الاستعدادات النهائية للانتخابات الرئاسية