مضامين الفقرة الأولى: قمة العشرين

تحدث الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، عن أبرز دلالات مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين، مبينًا أن هذه القمة تعد قمة التحديات المتزايدة في ظل أزمات عالمية أصبحت مركبة وأصبحت لا يمكن القضاء على هذه الأزمات إلا من خلال التكاتف وفي ظل حالة من الاستقطاب الحادة بين القوى الدولية. وأَضاف أن القارة الإفريقية أصبحت هي الأهم في المنظومة الدولية خلال الفترة الأخيرة، على اعتبار أنه حتى هذه اللحظة لم يتم استغلال الثروات الطبيعية الكبيرة داخل القارة الأفريقية، وبالتالي فإن حالة الاستقطاب جعلت وجود الاتحاد الأفريقي كعضو مهم في مجموعة العشرين، مشير إلى أن الفترة القادمة هي فترة القارة الإفريقية.

وأوضح أن هذا ظهر بشكل واضح جدًا خلال الفترة الأخيرة، عندما ترأست مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي وإعادة الباب الواسع إلى القارة الإفريقية وتوقيع الإطار التنفيذي لاتفاقية التجارة القارية الحرة التي تخدم أكثر من 1.3 مليار نسمة بحجم استثمارات 3.4 تريليون دولار، وهو ما ينعكس بشكل كبير جدًا من خلال رؤية استراتيجية حقيقية.

وقال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن قمة العشرين في هذه المرحلة تنعقد في وقت مهم جدًا، حيث يمر العالم باضطرابات اقتصادية كبيرة جدًا. وأضاف أن التكتلات تسعى إلى توسيع نطاقها، لافتًا إلى أن تكتل بريكس يوسع من نطاقه من خلال الكثير من التعاون الإقليمي.

وأوضح أن قمة العشرين أسست منذ البداية لمواجهة أزمة، لافتًا إلى أنه في عام 2008 تم ترقية هذه المجموعة لمستوى الرؤساء لتواجه المشكلات المتعلقة بأزمة الرهن العقاري الذي حدث خلال هذه المرحلة، لافتا إلى أن مجموعة العشرين تضم المجموعة الأكبر من أفضل الدول العالم، حيث تضم دول من تكتل بريكس، ودول من مجموعة السبعة، كما أنها تتوسع لتضم الاتحاد الأفريقي.

وأشار إلى أن مجموعة العشرين يتواجد بها الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي، البنك الدولي، والكثير من المؤسسات، لافتا إلى أن مجموعة العشرين تعترف بالدور الإفريقي وتعترف بأنه لا يوجد إصلاح للنظام الاقتصادي العالمي إلا في وجود أفريقيا ودول مؤثرة بأفريقيا وعلى رأسها الدولة المصرية.

مضامين الفقرة الثانية: الحوار الوطني

قال النائب أحمد فتحي، مقرر لجنة الشباب في الحوار الوطني، إنه استأذن الأمانة الفنية بالدخول في الجامعات المختلفة، بما فيها الجامعات التكنولوجية، والخاصة، والجامعات الأهلية، وكذلك المعاهد المختلفة، موضحا أنه زار 108 جامعات ومعاهد من أجل سماع أصوات الشباب لمعرفة ما يتم احتياجه من لجنة الشباب في الحوار الوطني، فضلا عن زيارة المدارس بالتعاون مع وزير التربية والتعليم، والتعليم العالي، ليكون هناك مساحة ومسافة لفتح المجال أمام الشباب والطلبة لحل التحديات التي تواجهه.

وأضاف أن العمل تمكين حقيقي للشباب في السياسة سواء من خلال السلطة التنفيذية أو التشريعية، كان يجب العمل على الاهتمام بالأنشطة الطلابية والجامعية، موضحا أنه حينما سأل الشباب عن عدد الوزارات في الدولة ولم يجد أحد يعلم الإجابة، ولا أحد يعلم البرامج الخاصة بالوزارات التي تتعامل معها، مضيفًا: «كان ينبغي أن تظهر الحقائق من أجل أن نعمل عليها، لأننا لدينا مشكلة كبيرة أن الشباب لا يعلم إنجازات الدولة المصرية أو الحكومة».

وتابع بأن أول توصية حصل عليها من الشباب هو ربط الوزارات المعنية باللجان الموجودة سواء في المدارس أو الجامعات، لافتا إلى أنه شهد أنشطة طلابية من الشباب منها شباب يعملون على ملف التصنيع، وسمع خلال جلسة الحوار الوطني عن صناعة سيارات وأعمال بأيادي مصرية، وشباب آخر يتحدثون عن الملف البيئي، وشباب آخر يتحدثون عن نماذج محاكاة في مجلس الوزراء أو مجلس النواب والشيوخ، ونماذج مشرفة جدا، فضلا عن شباب يوفر فرص عمل لزملائه داخل الجامعات.

وذكر أن بعض الشباب تحدثوا عن سبب ربط وزارة الشباب بالرياضة فقط لا غير، وأنه يجب العمل على وزارة فقط للشباب لأهمية دور الشباب في العديد من الملفات، وليس فقط في ملف الرياضة فقط، موضحا أن بعض الشباب قدموا مشروع قانون بمواد مميزة تحت اسم "تنظيم عمل اتحادات الطلبة في الأنشطة الطلابية في الجامعات. وأشار إلى أن كل توصيات الشباب التي تم استماعها في الحوار الوطني قابلة للتنفيذ، لافتا إلى أن الشباب لديهم العديد من التوصيات والمقترحات المميزة التي من الممكن النظر إليها بعين الاعتبار.

مضامين الفقرة الثالثة: محو الأمية

تحدث الدكتور محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، عن تخصيص 8 سبتمبر لليوم العالمي لمحو الأمية قائلًا إن الأمية ضيف ثقيل على المجتمعات، والهيئة مشتبكة مع كل المبادرات الرئاسية، من حياة كريمة و100 مليون صحة، وغيرها من المبادرات. وأضاف أن القيادة السياسية تحرص ليل نهار على الارتقاء بجودة حياة المواطنين وتسعى إلى تحرير أكثر من 6 ملايين مصري من الأمية، مشيرا إلى أننا نواصل الليل بالنهار لتقديم وجبة علمية.

أوضح محمد ناصف، أنه حتى آخر إحصائية في أبريل الماضي، لدينا 15 مليونا و890 ألف أمي، و4 ملايين منهم يجيدون القراءة والكتابة، لافتًا إلى أن العالم يتحدث عن التعلم الذاتي ودمج التكنولوجيا في ملف التعليم، التي أصبحت توفر الوقت والتكاليف. وأكد محمد ناصف أنه لأول مرة يتحدث رئيس جمهورية عن قضية باتت منسية ولذا فإن الدولة تبني من جديد، كما تحرص القيادة السياسية للقضاء على الأمية، لافتًا إلى أنه قدمنا رقم لم يتحقق في تاريخ الهيئة ونستهدف مليون ونصف أمي العام القادم، وسنعلن مصر خالية من الأمية في عام 2030.

وأضاف أن الهيئة دورها الأساسي التنسيق مع الجهات الشريكة ومنح الشهادات ودمج التكنولوجيا في ملف التعليم والذكاء الاصطناعي في ملف التعليم الكبار، كما أنّ المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مُدخلًا للقضاء على الأمية، وتحد بنسبة 85% من البطالة بين الشباب. وتابع بأن إلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي الضوء على هذا الملف، وجعل الجهات الشريكة تتوافد على الهيئة لتوقيع بروتوكول، حينما يوجه الرئيس اهتمامه ولو بكلمة، فإن الكل الجهات تعمل، لدى مصر إرادة سياسية للإصلاح، ومثلما تحررت من فيروس سي في غضون عام ونصف العام، فإنه يمكنها التحرر من الأمية في عام واحد».

مضامين الفقرة الرابعة: مهرجان القلعة

تحدثت الفنانة لينا شماميان، عن مهرجان القلعة للموسيقى والغناء في دورته الـ 31 قائلة إنه هناك تضافر في الجهود وخلية نحل تعمل معا لتنظيم هذا المهرجان وإخراجه بالشكل اللائق، مؤكدة أنه من المهرجانات الكبيرة المستمرة. وأضافت أنها تشارك للعام الثالث على التوالي بالمهرجان، لافتة إلى أن الكثير من الحضور مصريين ويحفظون الأغاني التي تؤديها. وأشارت إلى أنها غنت "يا مالي الشام"، موضحة أنها تحضر عدد من الأغاني جزء كبير منها مصري، وهم 4 أغاني مصرية.