مضامين الفقرة الأولى: قمة العشرين

قال علاء رشوان، موفد التليفزيون المصري في نيودلهي، إن قمة العشرين هامة للغاية، والتي تحمل عنوان "أرض واحدة وعائلة واحدة ومستقبل واحد"، وذلك على الرغم من أنها تأتي وسط تداعيات اقتصادية قاسية يمر بها العالم خاصة أن مجموعة العشرين هي الدول الصناعية الكبرى في العالم. وأضاف أن الجميع استشعر قساوة التداعيات الاقتصادية والتي تأثرت اقتصاديًا وسياسيًا وأمنيًا بحضور 30 رئيس دولة ورؤساء حكومات شاركوا في الاجتماعات. وأشار إلى أن القمة تناولت أزمات التداعيات المناخية والتوترات السياسية وأزمات نقص التمويل خاصة في دول الجنوب والقارة الإفريقية، مؤكدًا أنه طغت على القمة عدة ظواهر وهي غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أناب عنه وزير خارجيته وغياب الرئيس الصيني ولكن الهند استطاعت ببراعة تجاوز مأزق الأزمات السياسية.

وقال أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، إن قمة العشرين يغلب عليها الإحساس بالخطر من التغيرات المناخية وهو ما حذر منه رئيس وزراء الهند. وأضاف، أن قمة العشرين تأتي بعد أيام من تجمع بريكس، وهذا يدل على أن هناك نظام اقتصاد عالمي ظالم تكون بعد الحرب العالمية الثانية، ولم يعد صالحًا، والنظام الاقتصادي الحالي تكون بأغلبية للنظام الغربي وأمريكا وأصبح غير مقبول عالميًا.

وتابع، أن الرئيس السيسي تكلم بشكل واضح عن ديون الدول النامية وإعادة هيكلتها، مشيرًا إلى أن الرئيس قال قبل ذلك إن وجود الاتحاد الإفريقي عضو في قمة العشرين سيكون له انعكاس وأهمية لأن صوت أفريقيا أصبح مسموعًا وأفريقيا مجرد مواد خام للدول الكبرى وتدفع ثمن انبعاثات لا تشارك فيها.

وأشار إلى أننا أمام تغيير ربما يشبه ثورة عالمية على النظام العالمي ووجود إفريقيا في قمة العشرين مهم، وكذلك وجودها في مجلس الأمن، فالضغط على النظام العالمي قد يدفع للتغير وسط قلق اقتصادي عالمي ويجب أن يترجم بإعادة بناء نظام دولي عادل ومتعدد الأطراف.

وأكدت هند الضاوي الباحثة في الشئون الدولية، أن مصر تعيش حالة من الحيوية خلال السنوات الأخيرة مما جعل القوى الأساسية الكبرى في الساحتين الإقليمية والدولية تهتم بتواجد مصر في كل المنتديات الاقتصادية التي تنعقد بشكل أساسي. وأوضحت أنه أصبح هناك اهتمام كبير بالقارة الأفريقية مؤخرًا وتم إعادة تسويق القارة من خلال مصر عندما تولى الرئيس السيسي مهمة رئاسة الاتحاد الأفريقي، مشيرة إلى أن أفريقيا هي الساحة الأساسية التي يتنافس عليها العالم الآن بمحوريه الأوروبي وأمريكا من ناحية والشرقي ممثل في روسيا والصين والهند من ناحية أخرى.

وتابعت بأن حضور الرئيس السيسي لقمة العشرين يعبر عن أهمية مصر كقوة عربية أفريقية مؤثرة ومتوازنة، والنقطة الثانية أن إفريقيا ساحة للصراع والتنافس بين القوى الكبرى، مؤكدة أن مصر خلال آخر عشر سنوات دولة تتعامل بهدوء لأنها دولة مؤسسات كبيرة ولها قدرة على استشراف المستقبل القريب والبعيد وقادرة على وضع استراتيجية سياسية كبيرة.

مضامين الفقرة الثانية: زلزال المغرب

قالت سعيدة الكامل، كاتبة وإعلامية مغربية، إن عملية الإنقاذ مستمرة في ضواحي مراكش للبحث عن ضحايا أو مصابين وكافة السلطات مجندة للعمل، مفيدة بأن عدد الضحايا يزيد 1300 والجرحى 1800 ومنها الكثير في حالات خطرة. وعلقت على مشاهد آثار الزلزال، قائلة: «في قرى لم يظهر لها أثر بسبب كثرة المباني المنهارة وعملية الإنقاذ مستمرة والرقم ما زال مرشحا للارتفاع سواء في عدد القتلى أو المصابين». وتابعت: «تصل فيديوهات مفجعة من ضواحي مراكش بسبب آثار الزلزال ولكن رغم الجهود التي يقوم بها أجهزة الدولة الوضع مأساوي»، معلنة وسط حالة من البكاء أنه ستقام صلاة الغائب على الضحايا غدًا.

وذكرت أن جهود الإنقاذ ما زالت متواصلة لمتابعة آثار الزلزال. وأضافت أن كافة السلطات مجندة لهذا العمل، حيث جرى تشكيل خلية أزمة تابعة لوزارة الداخلية لمتابعة آثار الزلزال. وأشارت، إلى أن هناك قرى لم يعد لها أثر نتيجة انهيار المباني، وجرى وضع خطة عمل تتضمن إعادة التأهيل والإعمار لتلك المنطقة.

مضامين الفقرة الثالثة: أشرف مروان

قالت الأميرة رشا يسري، المتخصصة في الشئون الإسرائيلية، إن الانتصار المصري في حرب أكتوبر غير وجه التاريخ والمنطقة بأسرها. وأضافت أن الانتصار المصري الساحق جعل مصر تقف على قدم عليا في هذه المنطقة. وأشارت إلى أن هناك حقائق تم طمسها عن حرب أكتوبر من قبل الإسرائيليين، وبعد حرب أكتوبر وانتصار الجيش المصري على الإسرائيلي، تعالت الأصوات داخل إسرائيل تطالب بالمحاسبة. وأكدت أن أشرف مروان خدع قادة إسرائيل والموساد، والحكومات الإسرائيلية المتتالية تحاول صرف النظر عن النصر بأقاويلها الكاذبة عن أشرف مروان، موضحة أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك قال إن أشرف مروان قد أدى خدمات جليلة لم يحن ذكرها.

وأضافت أن التحقيقات انتهت ولكن لم تنشر وقتها، ومع بداية عام 2003 بدأ رئيس شعبة المخابرات العسكرية سابقًا إيلي زعيرا يتكلم، ووقتها صرح بأن عميل الموساد خدع إسرائيل. وتابعت بأنه من هنا بدأت الحرب بين المخابرات العسكرية الإسرائيلية والموساد الإسرائيلي، فكل منهما أصبح يتهم الآخر بأنه من أسباب الهزيمة، وبدأ وقتها الكلام على عميل لم يُذكر اسمه، حتى جاء باحث أمريكي وسأل عن اسم هذا العميل الذي خدع الموساد.

مضامين الفقرة الرابعة: الفلاح المصري

قال الإعلامي يوسف الحسيني إن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء نشر تقريرًا تضمن انفو جرافيك يسلط الضوء على مبادرات الدولة لدعم الفلاح المصري في إطار الاحتفال بعيد الفلاح المصري السنوي الـ 71، حيث رصد التقرير الرؤية الدولية التي تعكس جهود الدولة المصرية في دعم الفلاح، حيث ذكرت الفاو منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة أن الحكومة المصرية تعمل على تزويد المزارعين بالمدخلات الزراعية المدعومة، وخاصة الأسمدة والمبيدات والبذور والأعلاف الحيوانية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني للمزارعين وأشاد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية بمساهمة جهود مصر في أنظمة الإنذار المبكر واستخدام الآلات الزراعية في جعل المزارعين أكثر استعدادًا لمواجهة تأثيرات تغير المناخ، وثمنت وزارة الزراعة الأمريكية اتخاذ الحكومة المصرية تدابير إضافية على إثر الأزمة الروسية الأوكرانية لضمان شراء ما لا يقل عن 5 مليون طن من القمح المحلي من المزارعين في عام 2022، بالإضافة إلى تقديم العديد من الحوافز للمزارعين

وبيّن التقرير أن مجموعة أكسفورد للأعمال قد أشارت إلى أن قطاع الزراعة كان من أكثر القطاعات صعودًا خلال جائحة كورونا خاصة مع إعفاء المزارعين من قيود الإغلاق التي تم تطبيقها بالتزامن مع الجائحة، وسلط التقرير الضوء على جهود الدولة لدعم القدرات التصديرية لتشمل فتح الأسواق أمام الصادرات الزراعية، حيث تم تصدير 405 منتجات زراعية إلى 160 سوقًا عام 2023، بجانب بلوغ الصادرات الزراعية 6.5 مليون طن عام 2022، مقابل 4.3 مليون طن عام 2014، بنسبة زيادة 51.2%، لافتًا إلى أن إجمالي الصادرات الزراعية خلال الفترة من يناير 2023 وحتى نهاية يوليو 2023 نحو 5 ملايين طن، وتشمل الجهود توفير الشحن الجوي للمنتجات الزراعية سريعة التلف للحفاظ على الحصة التصديرية لمصر بالدول الأوروبية، ورفع منظومة المراقبة بشكل كبير وحصول كل المعامل التابعة لوزارة الزراعة ومعامل فحص متبقية المبيدات على شهادات اعتماد دولية وشهادات الايزو لتصبح مرجعية لدول الاتحاد الأوروبي.

وتناول التقرير الحديث عن مشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين، حيث تبلغ قيمة تمويل المشروع من قبل صندوق التنمية الزراعية "إيفاد" 71 مليون دولار، ويهدف إلى رفع القدرات التسويقية لصغار المزارعين وربطهم بالسوق الخارجي والمصدرين، وزيادة دخل 500 ألف مستفيد، كما ركز التقرير على جهود تطوير منظومة الري واستصلاح الأراضي، ومن بينها المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع ، حيث تم الانتهاء من تنفيذ 7206 كم ،لافتاً إلى تحقيق أعمال التأهيل عدالة توزيع المياه وتوصيل المياه لنهايات الترع في أقل من ساعتين، كما تم الانتهاء من تحديث نظم الري بـ 1.02 مليون فدان بالمرحلة الأولى وجاري تحديث نظم الري في 1.1مليون فدان بعد إعادة ترتيب الأولويات والتركيز على مناطق زراعات قصب السكر، علاوة على الانتهاء من تأهيل المساقي بـ 118.1 كم.

وذكر التقرير أن إجمالي المساحة المنزرعة منذ 2014 بلغ 1.8 مليون فدان، وكانت أبرز المشروعات مشروع الدلتا الجديدة حيث تم زراعة 669 ألف فدان من إجمالي مساحة المشروع البالغة 2.8 مليون فدان، فضلاً عن مشروع تنمية سيناء والذي شمل زراعة 285 ألف فدان من إجمالي مساحة المشروع البالغة 1.1 مليون فدان، أما مشروع الريف المصري فقد تم من خلاله زراعة 150 ألف فدان من إجمالي مساحة المشروع البالغة 1.5 مليون فدان، علاوة على مشروع شرق العوينات والذي تم من خلاله زراعة 245 ألف فدان من إجمالي مساحة المشروع البالغة 600 ألف فدان.

واستعرض التقرير جهود توفير التمويل للفلاح المصري، مبينًا أن تمويل المحاصيل الاستراتيجية يشمل أكثر من 6 مليارات جنيه سنويًا بفائدة ميسرة 5%، فضلاً عن تحمل الدولة دعم بنسبة 7% بما يعادل أكثر من 500 مليون جنيه سنوياً، بجانب استفادة نحو 600 ألف مزارع وفلاح من هذا التمويل، كما تتضمن الجهود مبادرتي تأجيل الأقساط المستحقة وإعفاء المتعثرين، حيث استفاد منهما 330 ألف مزارع، بإجمالي مديونية قدرها 9 مليارات جنيه، فضلاً عن المشروعات الممولة بالمنح والقروض بالتعاون مع شركاء التنمية حيث تشمل 56 مشروعاً تنموياً زراعياً ممولاً من دول ‏ومؤسسات خلال الـ 4 سنوات الماضية بنحو ‏14.4 مليار جنيه، ولفت التقرير إلى إلغاء العمل بقانون ضريبة الأطيان الزراعية لمدة عام في إطار مساندة الفلاح المصري في ظل الظروف الاقتصادية العالمية.

وألمح التقرير إلى تقديم قرض باب رزق من البنك الزراعي المصري بقيمة تمويل 50 ألف جنيه بدلاً من 10 آلاف جنيه إضافة إلى الحصول على وثيقة تأمين مجانية ويستهدف البرنامج تقديم تمويل لمربي الطيور والأغنام والماعز وغيرهم من العاملين في تجارة المنتجات الزراعية، وتطرق إلى جهود دعم الدولة للفلاح خلال الأزمات العالمية من خلال التوسع في تطبيق الزراعة التعاقدية، وأشار التقرير إلى تفعيل المنظومة لعدد من المحاصيل حيث بلغ سعر الضمان لطن الذرة الصفراء 9.5 ألف جنيه، كحد أدنى لموسمي 2022 و2023، وسعر الضمان لفول الصويا 18 ألف جنيه مقارنة بـ 8 آلاف جنيه لموسم 2022، ولعباد الشمس 15 ألف جنيه كسعر استرشادي مقارنة بـ 8500 جنيه لموسم 2022، ولإردب القمح 1500 جنيه كسعر استرشادي مقارنة بـ 820 جنيهاً لموسم 2022