وزراء الخارجية العرب يثمون جهود مصر الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار باليمن
ثمن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، الجهود التي بذلتها مصر، الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتحقيق برامج إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي في اليمن.
ثمن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، الجهود التي بذلتها مصر، الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتحقيق برامج إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي في اليمن.
وقال مصدر دبلوماسي عربي- في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن ذلك جاء في قرار صادر عن الدورة العادية الـ160 لمجلس وزراء الخارجية العرب، والتي عقدت بمقر الأمانة العامة للجامعة برئاسة المغرب.
وأعرب المجلس عن التقدير للدول العربية كافة التي ساهمت وتساهم في تقديم المساعدات في المجال الإنساني والإغاثي، وتقديم الدعم في جميع المجالات للشعب اليمني وحكومته الشرعية، كما أعرب عن التقدير للدور الذي يقوم به التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة تحديات التنمية والخدمات.
ورحب المجلس باستضافة المملكة الأردنية الهاشمية جولة جديدة من المفاوضات بهدف التمهيد لعملية تبادل أسرى بين الأطراف المعنية في اليمن برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ودعوة المجتمع الدولي إلى منح الشعب اليمني فرصة لاستعادة قدراته الذاتية واستخدام خيراته وثرواته الوطنية وتسخيرها لإعادة بناء دولته ومؤسساتها الدستورية المدنية الحديثة على أسس جديدة.
وجدد المجلس التزامه بوحدة اليمن وسيادته وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، مشددا على استمرار دعم الحكومة اليمنية الشرعية لما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، واستعادة الدولة الشرعية، وتحقيق السلام الشامل والمستدام في اليمن.
وأعرب المجلس الوزاري العربي عن تأييده موقف الحكومة اليمنية المتمسك بخيار السلام على أساس المرجعيات الثلاث المتفق عليها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216 (2015) ، والقرارات الدولية ذات الصلة.
ودعا المجلس الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود؛ لمجابهة تحديات النقص الحاد في الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية الأخرى في اليمن، واتخاذ الخطوات الضرورية من أجل مجابهة خطر المجاعة، وسد الاحتياجات الغذائية والتداعيات الناجمة عن أزمة الغذاء الدولية