مضامين الفقرة الأولى: قمة العشرين

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش اختتام فاعليات قمة العشرين، مبينًا أن الرئيسان أكد أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين، والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي، وأعرب الرئيسان عن الحرص على تعزيز التعاون الإقليمي، كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط، مبينًا أن اللقاء تناول تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن سبل تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين؛ لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، بما يصب في صالح الدولتين والشعبين.

وأكد السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الدبلوماسية المصرية نشطة على مدار التاريخ وأكثر وجه مقبول في إفريقيا وقلب القارة، وتعد الحضارة البيضاء في إفريقيا، لافتا إلى أنه ينظر لمصر في الخارج أنها بلد الأزهر الشريف وما يحققه الأزهر في كل هذه البلدان، والكنيسة الأرثوذكسية وريادتها في قارة إفريقيا. وأضاف أنه ينظر لمصر أنها رائدة في الدول العربية وأكبر دولة عربية جيشًا وقوة وتنوع في الإنتاج الصناعي وأكبر جالية عربية في الخارج تقدر بـ 11 مليون مصري. وأشار إلى أن كل ما اختلف مع السياسة الخارجية المصرية تم استدعاؤها بعد أربعين سنة من إقبال مصر على الموقف.

مضامين الفقرة الثانية: الكشف عن الأورام

أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن افتتاح أول معمل متكامل للتحاليل الباثولوجية والجينية في مصر هو صرح طبي شديد الأهمية، لأنها أول مرة يكون في معمل يتبع الدولة يستطيعون من خلال فحص واحد يحلل المئات من الفحوصات الجينية والتي تشمل دلالات الأورام السرطانية من خلال عينة واحدة تؤخذ من المريض.

وقال إن هذه الخدمة الطبية لم تكن متاحة قبل ذلك وكانت العينات ترسل للخارج لتحليلها وهذا كان يكلف الكثير من الوقت والتكلفة المالية بالعملة الصعبة، ولكن بعد افتتاح هذا المعلم بشكل رسمي في وجود الإمكانات المادية والقدرات البشرية المؤهلة، نستطيع أن نجري التحاليل على الأراضي المصرية بخبرات مصرية.

وأوضح أن هذا العمل يوفر علينا وقت لأن فرق كبير بين أخذ العينة وإرسالها للخارج وتتحلل وتعود وبين أننا نضع العينة في الأجهزة الخاصة بنا ويشرف عليها المصريين ويحللوا النتيجة، مبينًا أن هذا توفير كبير للتكلفة بالعملة الصعبة، خاصة أن مصر لديها الأيادي المصرية المدربة تدريب عالمي على العمل في معمل التحاليل الباثولوجية والجينية.

وأشار، إلى أن المعمل المتكامل للتحاليل الباثولوجية والجينية في مصر يساعد على الكثير من تشخيص الأمراض الجينية والأورام السرطانية، التي تعد أمراض حساسة للفترة الزمنية، مبينًا أن التشخيص المبكر لهذه الأمراض يساوي نجاح بنسب عالية للعلاج والشفاء.

مضامين الفقرة الثالثة: العاصفة دانيال

تحدثت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي في هيئة الأرصاد الجوية، عن تأثر مصر بالعاصفة دانيال، مشيرة إلى أنه مصر تتأثر بشكل أقل مما حدث في ليبيا. وتابعت بأنه من المتوقع أن تشهد السواحل الشمالية أمطار وفي نفس الوقت ارتفاع درجات الحرارة، موضحة أنه سيكون هناك أمطار رعدية على السواحل الشمالية قد تصل إلى القاهرة الثلاثاء المقبل.

مضامين الفقرة الرابعة: الحوار الوطني

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، عضو مجلس الشيوخ، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن جلسات الحوار الوطني العامة والمتخصصة مستمرة حتى استكمال رفع توصيات الحوار للرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضاف أن الحوار نجح في جعل الحكومة والقوى السياسية المؤيدة والمعارضة تكتشف وجود مساحات مشتركة فيما بينها. وأضاف أنّ هذه المساحات لم تكن ظاهرة قبل الحوار بسبب غياب السياسة بفعل بعض التحديات، التي من بينها تحدي الإرهاب. وأوضح أنّ الحوار مكَّن الأطراف السياسية من اكتشاف بعضها البعض، وأن تدرك أن تحالف 30 يونيو هو الذي عزل جماعة الإخوان من المشهد، وأعاد الدولة إلى طبيعتها وهويتها.

وأشار إلى أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الداعم الأكبر والأساسي للحوار الوطني، مستدلًا بتبني الرئيس للمقترح الصادر عن الحوار فيما يخص الإشراف القضائي على الانتخابات، بجانب تصريح الرئيس خلال مؤتمر الشباب بأنه مستعد للتجاوب مع التوصيات الصادرة عن الحوار بما يتوافق مع الدستور والقانون ووفقا لصلاحياته. ونوه بأنّ الحوار الوطني شهد حضور مختلف أصناف رموز وممثلي العمل السياسي المصري، حيث جرت مناقشات عدة، شهدت بعض الاختلافات لكنها وصلت في النهاية إلى توصيات مشتركة.

وأفاد بأن المناخ الحيوي الذي يشهده الحوار الوطني كان نتاج جهود كبيرة بذلت على مدار الفترات الماضية، وشارك فيها الجميع بلا استثناء بين حكومة ومعارضة وخبراء وغير ذلك من أطراف المجتمع المدني أو السياسي. ورأى أنّ هذا الأمر يعد مكسبًا حتى قبل ظهور التوصيات، التي تم رفع جزء منها إلى الرئيس السيسي، في حين يوجد جزءٌ آخر يجري استكماله حاليًا.

وأوضح أن التوصيات الجاري تجهيزها تخص قضايا رئيسية ينتظرها المواطنون، ومنها التضخم وغلاء الأسعار والديون والحبس الاحتياطي وقانون مباشرة الحقوق السياسية، بجانب توصيات تخص الصناعة والزراعة استكمالًا لتوصيات أخرى جرى تقديمها بالفعل في هذين القطاعين.

مضامين الفقرة الخامسة: زلزال المغرب

أعرب الدكتور أيمن مسلم، خبير الزلازل وأستاذ الهندسة بجامعة كاليفورنيا، عن تعازيه للشعب المغربي في ضحايا الزلزال، الذي ضرب البلاد أمس أول الأحد، لافتًا إلى ضرورة التنبه للأمور التي تحد من مخاطر الزلازل ومن آثارها المدمرة. ووجه نصائح مهمة من أجل تفادي أو تقليل الخسائر والأرواح جراء حدوث ‏الزلازل، قائلًا إنه من الضروري التأكد من تصميم مباني لها قدرة على تلقي ‏الصدمات الناتجة عن الزلازل، فضلًا عن إقامة برنامج ورؤية حول مسألة تقليل ‏آثار وخسائر الزلازل مع تدخل الحكومة كونها لها القدرة على ضبط الأمور ‏والتفتيش الفني.

وأضاف أن معظم خسائر ‏الزلزال الذي ضرب مصر عام 1992 كان في مناطق العشوائيات، ولكن الآن ‏الحكومة تبذل جهودًا كبيرة لحل العشوائيات من أجل تقليل نسب التضحية ‏بالمواطنين الذين يقطنون بتلك المناطق، مشيرًا إلى أن هناك صعوبة في وصول ‏المساعدات للمناطق العشوائية سواء عربات نقل أو معدات أو سيارات إطفاء أو ‏الإسعاف وغيرها. وطالب بتدشين مبادرة وطنية أو قومية لمتابعة ورصد الأماكن التي يوجد بها ‏احتمالية حدوث زلزال، مشيرًا إلى أن موقع مصر غير خطير بالنسبة لمسألة ‏حدوث الزلازل، ولكن بعض المناطق كالجزء الجنوبي من خليج السويس وشمال ‏البحر الأحمر وخليج العقبة تشهد تحركات كبيرة أو تزيد احتمالية تعرضها ‏للزلازل بصورة أكبر.

وشدد على ضرورة التأكد من صلاحية وتصميم المباني بطريقة تتحمل صدمات الزلازل، لافتًا إلى أنه منذ 10 أو 15 سنة، تم تفعيل الكود المصري الخاص بالزلازل في البناءات. وأكد أنه يوجد بمصر كود للزلازل، ويتم اعتماده في أي مبنى، مع ضرورة التأكد منه الفترة المقبلة للحد من حدوث المصائب، لافتًا إلى أن الحكومة لها دور كبير في ذلك. ونوه بأن تدخل الحكومة المصرية في ملف العشوائيات أسهم في حل مشكلة كبيرة، كانت ستكون كارثة في حالة حدوث الزلازل، خصوصًا أن المناطق العشوائية لم يكن بها الحد الأدنى من الحماية. وطالب بتقييم جميع المباني الموجودة في القاهرة، خصوصًا المناطق العشوائية المتبقية، لحمايتها من الزلازل أو الوقوف على مدى صلاحيتها لمقاومة الزلازل، وتقوية المباني الأثرية في مواجهة أي خطر.