مضامين الفقرة الأولى: قانون تنمية موارد الدولة

علق الإعلامي عمرو أديب، على فرض رسوم جديدة لتنمية موارد الدولة، وذلك بعدما وافقت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب على مشروع قانون في هذا الصدد. وقال إنّ ردود الأفعال التي أثيرت على هذا الأمر لا تتعلق بالسلع التي تقرر زيادة سعرها، بقدر ما يتعلق بمبدأ رفض الزيادة أيا كان نوعها. وأضاف: «فيه أشياء كثيرة وسلع الناس لا تعرفها أصلًا». ودعا المذيع أعضاء مجلس النواب، إلى تقليل زيادة الرسوم خلال المناقشات التي سيجري إجراؤها مع محمد معيط وزير المالية، لافتا إلى أن هناك مصادر أخرى يمكن من خلالها تدبير موارد. وأشار إلى أن المهم في هذا الأمر أن يشعر المواطن بأن بمقدوره تلبية ما يريده سواء في الخروج للمتنزهات أو السينما، معقبًا: «بهذا القانون أنت تخير الناس أنهم يأخذوا الفلوس يعملوا بها حاجات غير جيدة، وهناك أشياء الناس تتكلم فيها وأنا أحاول أكون محامي الناس، في حالة انزعاج، والناس غير مبسوطة».

وأضاف: «أنا لا أتكلم عن الاستاكوزا ولا الكابوريا، يا رب تفرض عليهم مليون في المئة، المهم أن الناس تشعر إن الأمور ممكنة، يريد أن يخرج يتفسح مع العيال في السينما مثلًا، مرة في الشهر أخرج أو أتفسح، نحاول الناس تبقى مثقفة أكثر، نقلل الإرهاب، نأخذهم مرة سينما أو مسرح أو السيرك، الحاجات ليست مزدهرة عندنا، إنما الحياة ليست كلها أكل وشرب، فيه وجدان، الناس تريد أن تكون حياتها فيها الحد الأدنى من الظرافة، لا يكون الإنسان كارهًا لحياته لسبب أو لآخر».

وقال محمد معيط وزير المالية، إنّ مشروع قانون فرض رسوم جديدة على بعض السلع يستهدف تنمية موارد الدولة. وأضاف أن الأعباء الاقتصادية تزيد حجم الإنفاق في حين لا ترغب الدولة في مزيد من الاستدانة، موضحًا أن القرار يشمل سلعًا غير أساسية وفي أغلبها مستورة. وأشار إلى أن البعض زعم أنّه تقرر فرض رسوم جديدة على السلع المعمرة وهو أمر غير صحيح على الإطلاق، والأمر نفسه يشمل المواد الغذائية التي لم يتم فرض رسوم عليها، منوهًا بأن سعر البن سيزيد خلال الفترة المقبلة، بعد فرض ضريبة جديدة عليه تبلغ 10%. ولفت إلى أنّ المسافر للخارج يدفع رسم تنمية بقيمة 50 جنيهًا، في حين أن القانون الجديد يضع زيادة بقيمة 50 جنيها إضافية.

وذكر أنّ عروض السيرك والأوبرا جرت زيادة رسومها بـ 5%، في حين لم يتم فرض رسوم على الحدائق والمتنزهات. وأضاف أنه سيتم فرض 10% زيادة على رسوم الاحتفاليات المقامة في الأندية الرياضية، لافتًا إلى أنّ الرسوم الجديدة ستدر خمسة مليارات جنيه. ولفت إلى أن الدولة تحاول قدر المستطاع التعامل مع آثار الموجة التضخمية، موضحا أن الدولة تواصل إجراءات الحماية الاجتماعية، وتتعامل في الوقت نفسه مع أعباء على الخزانة العامة للدولة. وأشار إلى أن فرض زيادة 1% على تأمين السيارة وفق مشروع القانون سيتحمل المواطن منه 0.5%، في حين تتكفل شركة التأمين 0.5%.

وأضاف أن الخزانة العامة للدولة تكافح للمحافظة على الوضع في ظل موجة التضخم. وأشار إلى أن قانون فرض رسوم تنمية موارد الدولة تخص سلعًا ترفيهية أو تكميلية، وهي سلع بعيدة عن حياة الناس المعتادة. وتابع أن المواطن لا يهتم بالسلمون ولا بالحفلات، ويريد استقرار في السلع الأساسية التي تحتاجها والدولة توفرها له.

وبيَّن أنّ دعم رغيف الخبز ارتفع من 39 مليار جنيه إلى 100 مليار جنيه. وردّ على التقرير المنسوب لوكالة رويترز، الذي ادّعى أن مصر أخّرت مدفوعات واردات القمح لنقص السيولة الدولارية. وقال إنه يتواصل مع الدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية لبحث الأمر. وأشار إلى أن صفقات السلع التموينية دائمًا ما تكون فيها تسهيلات تمويلية، قد تمتد إلى فترة تتراوح بين ستة وتسعة أشهر.

وأردف أن الدولة تعمل على تحقيق إيرادات لكن تتم إعادة توزيعها مثل زيادة عدد المستفيدين ببطاقات التموين. وتابع: «نقف بجانب طبقات الدخل المحدود أو المتوسط بقوة، وزودنا المرتبات 3 مرات من أبريل 2022 لـ أبريل 2023، وأضفنا 1.5 مليون مواطن لبرنامجي تكافل وكرامة بجانب زيادة قيمة الدعم بـ 25%».

وأشار إلى أنه سيُفرض 2.5% زيادة على ضريبة الدخل لمن يتجاوز دخله مليون جنيه سنويًا. وأضاف أن هذه الزيادة ستدر للخزانة العامة للدولة مبلغ أربعة مليارات جنيه، حيث ستكون الضريبة 27.5% بدلًا من 25%. وأشار إلى أنه سيتم رفع حد الإعفاء الضريبي بنسبة 50%، موضحا أنّ هذه الخطوة يستفيد بها أصحاب الدخول المتوسطة والمنخفضة. ولفت إلى أن رفع الحد الضريبي يعني فقد ضريبة بقيمة عشرة مليارات جنيه.

ولفت إلى أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لمكافحة التهرب الضريبي. وأضاف أن عدد الممولين ارتفع من 10 ملايين ممول إلى 15.5 مليون وذلك في السنوات الخمس الماضية. وأشار إلى أنّه جرى توسيع القاعدة الضريبية، وذلك للمحافظة على مستويات الضرائب عند حدود مستقرة. ولفت إلى أ الدولة تعمل ذلك على ضم الاقتصاد غير الرسمي، موضحًا أنه في السنوات الأربع الماضية جرى ضم 35 ألف منشأة، 55% منها غير مُسجلة ضريبيًا. وأشار إلى أنه لا يُفحص المتقدمين لكن يُطلب من كل منهم إقرار بحجم أعماله، لتحديد نسبة الضريبة عليها، معقبًا: «سنصدقه؛ لكن لو خدعنا سنحاسبه بطريقتنا».

مضامين الفقرة الثانية: هروب لاعب مصارعة

قال الإعلامي عمرو أديب إن ما حدث من لاعب المصارعة أحمد بغدودة غطى على إنجاز فريق المصارعة والميداليات الذهب التي حصلوا عليها في تونس. وطالب المذيع الشركات المصرية المختلفة مثل شركات الاتصالات والبنوك ومؤسسات العقارات برعاية الرياضيين. وأضاف قائلًا: «بعض الناس ستقول لكن هذا واجب الدولة، أنا عارف واجب الدولة لكن لما نصرف مليون جنيه سيقول لك حرام أنت تصرف عليه ملايين ولا نجد أموال نأكل بها، ولو لم تمنحه الدولة تمويل سيقولون لماذا تركتموه؟، حرام». وتابع: «دعونا نريح دماغنا مثل العالم كله إنه يكون فيه شركات رجال أعمال، ناس محترمين مهمين يرعوا الأبطال مثلما يحدث مع أبطالنا في الإسكواش وغيرهم، لدينا المادة الخام للمصريين، وهذه أهم حاجة لأن كل من يعمل الإنجازات في هذه الظروف يكون أعظم من أي حد». وتابع أنه لأول مرة يعرف أن أحمد بغدودة ليس في الوزن الذي يؤهله لحصد ميدالية في البطولة الإفريقية التي حصل خلالها على ميدالية فضية، ولكن لو كان وجد أحد يقف وراءه كان وزنه صعد أو هبط لأن لهم طرق، مبينًا أن هذه فكرة دعاية عظيمة للشخص المسئول عن اللاعبين.

وقالت سمر حمزة، المصنفة الأولى عالميًا والحائزة على ذهبية إفريقيا في المصارعة الشاطئية بتونس، إن واقعة اللاعب أحمد فؤاد بغدودة قللت من تسليط الأضواء على الإنجاز المصري لفريق المصارعة المصري بالبطولة الإفريقية الأخيرة. وأضافت أن مكافأة الفوز بذهبية البطولة الإفريقية أقل من 20 ألف جنيه، ليرد عليها أديب: «معقول!، يعني المكافأة لا تساوي ألف دولار»، متسائلة: «هل من الضروري أن يهرب أحد اللاعبين حتى يرعى رجال الأعمال لاعبي المصارعة».

وقال هيثم فهمي، بطل العالم والحائز على ذهبية المصارعة في بطولة إفريقيا بتونس، إن لائحة مكافأة الفوز بالميداليات الإفريقية جرى إقرارها في التسعينيات ومن وقتها لم تتغير، مشيرًا إلى أن الميدالية التي فاز بها مؤخرًا هي العاشرة له على مستوى القارة، مؤكدًا أن مصر مكتسحة في رياضة المصارعة إفريقيا. وتابع: «مؤخرًا صُرف لنا مرتبات شهرية وهذه واقعة لم تحدث من قبل، وأحمد بغدودة كان مخصصًا له مرتب برغم أن الميزان الذي يلعب به غير مؤهل للأولمبياد».

وأكد محمد إبراهيم كيشو البطل الأوليمبي والحائز على ذهبية المصارعة ببطولة إفريقيا بتونس، أن المستويات في إفريقيا متقاربة ولكن ما زالت مصر متربعة على عرش اللعبة إفريقيا. وأشار إلى أن الجمهور التونسي محب للألعاب الفردية، وكان له عامل كبير في إشعال المنافسة، لافتًا إلى أنه سبق أن فاز بميدالية في أولمبياد طوكيو 2020.

مضامين الفقرة الثالثة: تصريحات محمد فؤاد

تحدث الإعلامي عمرو أديب عن الهجوم الذي شنه الجمهور المصري على المطرب محمد فؤاد، عقب تصريحاته في حفله بالرياض بالمملكة العربية السعودية، إذ قال: «حلم إننا نغني لأعظم ناس على وجه الأرض، السعودية ساكنة جوة كل قلب في الوطن العربي، الشعب السعودي اللي علمنا يعني إيه أخلاق وكرم، وبحبكم من كل قلبي، والله ممكن أبطل الغُنا بعد الاستقبال ده». وأعرب المذيع عن استيائه الشديد من الهجوم على الفنان محمد فؤاد. وأوضح أن محمد فؤاد كان سعيدًا والجمهور كان يحب أغانيه. وأردف: «الفنان أول ما يحضر حفلة في الرياض، نجد هجوم شديد جدًا على الفنان؛ لدرجة أننا نكون منتظرين من هناك حتى نرى ماذا سيحدث للفنان». وقال: «نسأل الناس هل الحفلة لم تعجبكم الإجابة تكون لا، بينما يتركوا الحفلة كلها ويمسكوا في كلمة، ويفضلوا يشتموا، ما حدث مع محمد فؤاد هجوم غير طبيعي». ورأى أنه من الممكن المطرب خانه التعبير في هذا الوصف.

وقال إن البعض يتحدث عما أسماه «الأجندة السعودية»، مبينًا أن المملكة أنتجت مسرحيات عديدة في ظل هيئة الترفيه الجديدة، مؤكدًا أن الكل يعمل في السعودية حتى هو شخصيًا، لافتًا إلى أن الفنان أحمد حلمي كذلك يعرض مسرحيته "ميمو" في جميع أنحاء المملكة، متسائلًا: «هل تريدون أن يعمل الفنانون وغيرهم ببلاش؟».

وقال: «فيه ناس قالوا الرياض ستسحب السجادة من القاهرة، هل القاهرة هشة لهذه الدرجة، ما هذا الفن الذي يُسرق في ثانية، محمد فؤاد غنى كمن ننة، هل أصبحت الأغنية سعودية؟». وأضاف أن هذه الحفلات التي تُقام في السعودية تمثّل رسالة احترام للفن المصري، متحدثًا عن معاملة متميزة يلقاها الفنان المصري فور وصوله إلى الأراضي السعودية، مؤكدًا أنه يتحدث بصراحة، وعقب: «أنا عارف أنا سأكون مهزلة البشرية». وتساءل عما شهدته السنوات الخمس الماضية من ضرر للفن المصري من تنفيذ هذه الحفلات، مشيرا إلى أن الأمر لا يخص العلاقات بين البلدين، معقبًا: «أنا قيادتي السياسية تتكلم بشكل جيد عن السعودية»، متسائلًا: «ما العيب أن يحب المواطن مصر والسعودية؟».

مضامين الفقرة الرابعة: توصيل أب لابنته إلى الجامعة بالدراجة

تحدثت الطالبة الجامعية آية حمدي، صاحبة فيديو أب يوصل ابنته الجامعية على العجلة، عن تفاصيل الفيديو الذي حقق مشاهدات تخطت 5 ملايين مشاهدة. وقالت إنها في الفرقة الرابعة بكلية التربية جامعة دمنهور، وتلك الأيام الأخيرة لها داخل الجامعة، ورغبت في توثيق لحظات توصيل والدها لها إلى الجامعة. وتابعت: «لم أكن أتصور أن يتنشر الفيديو بهذه الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، وشعرت بالفرحة من التعليقات الإيجابية من الأشخاص، ودعواتهم لوالدها». وأوضحت أن والدها آخر سنة له قبل الخروج للمعاش، وشعرت أن هذا الفيديو وانتشاره بصورة كبيرة، ودعوات الناس له بمثابة مكافأة قبل نهاية خدمته للعمل. وقالت: «لدي 4 أخوات فتيات، ووالدي يقوم بتوصلينا جميعا لأداء الامتحانات، وهذه عادة يفعلها معنا كلنا». وقالت والدة الطالبة إن أسرتها لا تستطيع أن تشتري سيارة في ظل هذه الظروف الاقتصادية حاليًا.

وأشاد الإعلامي عمرو أديب بهذه الأسرة، مؤكدًا أنها أسرة عظيمة، قائلًا: «لو سألت الفتاة عما تريده، ستقول لك لا أريد شيئًا الحمد لله».