تأثيرات تسليح كييف بدبابات "أبرامز إم1" الأمريكية على مسار حربها مع روسيا ؟

خلاصة

من المتوقع أن تدخل الحرب الروسية الأوكرانية مرحلة جديدة، بعد إعلان كييف أمس الإثنين أنها تسلمت أول دفعة من دبابات "أبرامز إم1" الأمريكية ذات القدرات القتالية المتطورة وعالية الكفاءة.

من المتوقع أن تدخل الحرب الروسية الأوكرانية مرحلة جديدة، بعد إعلان كييف أمس الإثنين أنها تسلمت أول دفعة من دبابات "أبرامز إم1" الأمريكية ذات القدرات القتالية المتطورة وعالية الكفاءة.

ولم تكشف واشنطن ولا كييف عن عدد دبابات الدفعة الأولى، وهي من بين 31 دبابة وعدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديمها ضمن مساعدات بقيمة 43 مليار دولار، كرد على حرب تشنها روسيا على أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022.

ماذا يعني؟

  • من المرجح أن تدعم دبابات "أبرامز إم1" هجوما مضادا تشنه أوكرانيا منذ 8 يونيو/ حزيران الماضي، في محاولة لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا، ضمن حرب تبررها الأخيرة بأن خطط جارتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة واشنطن، تهدد الأمن القومي الروسي.
  • بدعم من هذه الدبابات الثقيلة، ربما تشهد الأيام المقبلة ارتفاع لوتيرة المعارك في المناطق الجنوبية من أوكرانيا، مثل خيرسون وزابوريجيا؛ إذ يسعى الغرب إلى وضع ضغوط على الجانب الروسي قرب شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو عام 2014.
  • "أبرامز إم1"، وفقا لوسائل إعلام أمريكية، قد تمثل أقوى سلاح هجومي مباشر تم تسليمه لأوكرانيا حتى الآن، فهي نظام مدجج بالذخائر ومصمم لمواجهة العدو وجها لوجه، بدلا من إطلاق النار من مسافة بعيدة، وربما تساعد على استعادة أراضٍ من القوات الروسية، التي لجأت إلى حفر خطوط دفاعية.
  • لكن خبراء يرون أن فعالية تلك الدبابات بالنسية لأوكرانيا ترتبط بأعدادها وتدريب الأطقم التي تستخدمها لاسيما وأنها معقدة، بالإضافة إلى المسائل المتعلقة بإدامتها مثل قطع الغيار والصيانة والتزود بالوقود.
  • القوات الروسية يمكن أن تدمر دبابات "أبرامز إم1" بسرعة، إذا تم نشرها مباشرة على الخطوط الأمامية، إذ يجب استخدامها، وفقا للخبراء، بشكل استراتيجي في عمليات مفاجئة وجيدة الإعداد حتى تصمد طويلا في المعركة.
  • عامة، يعتمد احتمال مساعدة تلك الدبابات للقوات الأوكرانية على تحقيق اختراق كبير في خطوط الدفاع الروسية على ثلاثة عوامل هي: أن تكون المواقع الدفاعية الروسية غير حصينة أو ملغومة بشكل كبير، وألا يكون لدى موسكو القدر الكافي من القوة القتالية والاحتياطات للحفاظ على دفاعاتها، وأخيرا أن تمتلك كييف ما يكفي من القوة القتالية لمواصلة القتال بعد إضعاف القوة الروسية.
الموضوع التالي التقى الدبيبة وحفتر.. المبعوث الأممي إلى ليبيا يسعى لتنشيط العملية السياسية
الموضوع السابق"إسرائيل" تحتفي بأول زيارة رسمية لوزير بدولة الاحتلال للسعودية