ديلي ميل: عضو مجلس الشيوخ يحجب المساعدات العسكرية المصرية بسبب الانهاكات الحقوقية
حجب عضو مجلس الشيوخ الأمريكي الجديد عن العلاقات الخارجية، الثلاثاء، حوالي 235 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، بعد توجيه لائحة اتهام إلى سلفه في فضيحة تطرقت إلى العلاقات مع القاهرة، وفق ما يخلص تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل.
اهتمت الصحف الأجنبية بقرار عضو مجلس الشيوخ الأمريكي الجديد عن العلاقات الخارجية حجب حوالي 235 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان. وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة ديلي ميل تقريرًا لوكالة فرانس برس يسلط الضوء على هذا القرار.
وقالت الوكالة إن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي الجديد عن العلاقات الخارجية حجب، الثلاثاء، حوالي 235 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، بعد توجيه لائحة اتهام إلى سلفه في فضيحة تطرقت إلى العلاقات مع القاهرة.
وقال بن كاردين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إنه أبلغ وزير الخارجية أنتوني بلينكين أن تعليقه على الأموال «سيبقى حتى تُحرز مصر تقدمًا ملموسًا في مجال حقوق الإنسان».
وقال كاردين في بيان «أعتقد أنه من الضروري أن نواصل محاسبة حكومة مصر وجميع الحكومات على انتهاكاتها لحقوق الإنسان».
وقال إنه سيحجب المساعدة عن مصر إذا «لم تتخذ خطوات ملموسة ومجدية ومستدامة لتحسين ظروف حقوق الإنسان في البلاد».
ودعا كاردين على وجه التحديد إلى مزيد من العفو عن بعض السجناء السياسيين الذين يُقدر عددهم بـ 60 ألف سجين في مصر.
كما دعا إلى إجراء إصلاحات كبيرة في ممارسات الحبس الاحتياطي وإتاحة مساحة أكبر للمعارضة السياسية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة.
زلفتت الوكالة إلى أن إجراء كاردين يتعلق بـ 235 مليون دولار ربطها الكونجرس بحقوق الإنسان. ولم يشهد بلينكين بأن مصر استوفت الشروط لكنه تنازل عن القيود اللاحقة على المساعدات، مستشهدا بمصالح الأمن القومي الأمريكي.
وكان عدد من الديمقراطيين قد انتقدوا المساعدة لمصرية. لكن سلف كاردان، بوب مينينديز، وجهت إليه مؤخرًا لائحة اتهام بشأن مزاعم بأنه قبل رشى بمئات الآلاف من الدولارات مقابل ممارسة نفوذه لصالح مصر.
وقال مجموعة من ست منظمات حقوقية في تقرير حديث إن استخدام مصر «الواسع والمنهجي» للتعذيب يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية.