جاري التحميل
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • إتفاقية الإستخدام
خلاصة

نقل الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي»، فاعليات الندوة التثقيفية 38 للقوات المسلحة، احتفالًا بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر، بحضور الرئيس السيسي. واستضاف المذيع اللواء محمود طلحة المدير السابق لكلية القادة والأركان الذي أشار إلى أن كل القيادة العسكرية والسياسية في إسرائيل كانت متأكدة أن الاستخبارات العسكرية لديهم ستصل إلى...

مضامين الفقرة الأولى: انتصارات أكتوبر

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التحية للواء محمود طلحة المدير السابق لكلية القادة والأركان، قائلًا: «اللواء محمود طلحة أستاذي، ونقدره لعلمه، نحن من الجيل الذي تعلم على يديه».

وقال السيسي في خطابه، إن انتصار السادس من أكتوبر عام 1973 عيد القوات المسلحة، ويوم حولت مصر الجرح وآلامه إلى طاقة عمل عظيمة عبرت بها الحاجز الذي كان منيعًا بين الهزيمة والنصر وبين الانكسار والكبرياء، وأزالت بعقول وسواعد أبنائها جميع أسوار الحصار واليأس لتنطلق حاملة مشاعل الأمل والنور للشعب المصري والأمة العربية.

وأضاف أن في هذا النصر الفريد ما يستوجب الوقوف أمامه لسنوات، بل لعقود وعقود، للتعلم والتدبر قيم عندما حضرت حضر النجاح والتفوق: التخطيط العلمي المحكم الدقيق الذى لا يترك شيئا إلا وتحوط له بما يلزم التنسيق المنظم الذى يستغل جميع القدرات والإمكانات، فيصل بأداء المنظومة إلى أعلى درجاتها والتنفيذ المنضبط الراقي في أدائه والمبهر في نظامه وترتيبه والروح الوطنية القتالية التي استعانت على التحدي الهائل، بالمخزون الحضاري العميق للأمة المصرية من القوة والبأس والثقة بالذات وقبل كل ذلك، وبعده، كان الإيمان بالله إيمان الواثقين العارفين بأن نصر الله قريب يكافئ به المخلصين المجتهدين أصحاب القضايا العادلة.

وأكد أن كل هذه القيم والمبادئ والصفات تجسدت في الإنسان المصري في قواتكم المسلحة الباسلة البارة بوطنها جيل أكتوبر العظيم الذي ارتفعت قامته، فوق ارتفاع المحنة وأثبت مجددًا أن لمصر رجالًا في كل عصر يعرفون قدرها العظيم وقادرون دائما بإذن الله على صون الوطن ورفعته.

وقدم التحية للرئيس الراحل محمد أنور السادات البطل الذي استشهد في نصب السلام بعد أن كلل جبينه بشرف الحرب من أجل الوطن تحية له ولشهداء مصر الأبرار في حرب أكتوبر الذين ارتوت أرض هذا الوطن العزيز بدمائهم الغالية وسطروا أسماءهم خالدة في دواوين الشرف والبطولة.

وأضاف أن سيناء أمانة غالية في أعناقنا جميعًا نحن المصريين استعدناها بثمن مرتفع وقدمنا من أجلها تضحيات جليلة وبات علينا واجب تعميرها وتنميتها بما يتناسب مع طموحنا العظيم لوطننا وهو ما بدأنا فيه بالفعل بحجم أعمال لم تشهده من قبل فجرى إنفاق مئات المليارات من الجنيهات وهو إنفاق مهما زاد لا يعوضنا قطرة دم من دماء أبنائنا الطاهرة التي سالت فوق هذه الأرض الغالية سواء لاستردادها من الاحتلال أو تطهيرها من الإرهاب وهى الحرب الأخيرة التي امتدت أكثر من عشر سنوات كاملة وسيأتي اليوم الذى نقص فيه بالكامل روايتها ليعرف الجميع أن المصريين عازمون على الاحتفاظ بكل ذرة رمال في بلادهم وتنمية مواردها وتطويرها والانطلاق بمصر من خلال بناء مقومات القوة الشاملة اقتصاديًا وتكنولوجيًا وتنمويًا لتصل مصر بإذن الله وفى وقت ليس بالبعيد إلى المكانة التي يصبو إليها شعبها العظيم وتتسق مع تاريخها المجيد.

وقال اللواء محمود طلحة، المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، إنّ رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقًا كتب كتابًا عن حرب 73، ومن ضمن ما جاء به أنّ الجيش الإسرائيلي في 67 حقق نصرًا مذهلًا رغم ارتكابه عديد من الأخطاء العسكرية في تلك الحرب، لكن النصر غطى على تلك الأخطاء ولم يتم الالتفات إليها، قائلًا إن المنتصر لا يُحاكم قادته.

وأضاف أن حرب 73 شكلت إسرائيل لجنة قضائية برئاسة قاضي المحكمة العليا، وقاضيين، واثنين من رؤساء أركان سابقين ممن وضعوا نظرية الأمن الإسرائيلية على مر التاريخ، وذلك في 18 نوفمبر 1973، مشيرًا إلى أنّها تشكّلت بسبب الضغط الشعبي على الحكومة نتيجة شعور الشعب الإسرائيلي بالنتيجة الثقيلة من حرب 73، وتمّ التحقيق مع 73 مسؤولًا عسكريًا وسياسيًا فضلًا عن 87 شاهدًا عسكريًا ممن حضروا الحرب على كل الجبهات والمستويات وأدلوا بأقوالهم.

وأشار إلى أنّ الإعلام الإسرائيلي تناول هذه اللجنة باستخدام 3 مصطلحات هي الهزيمة ومن ثم تحول إلى مصطلح الفشل، حتى تبنوا مصطلح التقصير، وتقرير اللجنة خرج بتوجيه الاتهام للعديد من المسؤولين بالتقصير في عدة أمور، مشددًا على أن الجيش المنتصر لا يتخلى عن الأرض الذي اكتسبها، والشعب المنتصر لا يقيل الحكومة.

وكشف اللواء محمود طلحة، مدير كلية القادة والأركان الأسبق، عن أن الهدف من ذكر معلومات ووثائق عن حرب أكتوبر، هو توعية الشباب وتقديم شرح مبسط للأجيال التي لم تعاصر حرب أكتوبر ونصره العظيم، لافتًا إلى أن الحرب شهدت العديد من الأمور المختلفة التي يجب أن يعي بها الشباب، مؤكدا أن كل المعلومات التي يسردها سواء عن إسرائيل أو أمريكا تأتي بناء على مصادر ووثائق موثوقة لديهم أو من خلال مذكرات.

وأضاف أن الجنرال ديفيد أليعازر، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أكد في تصريحات له أن حرب أكتوبر هي الأولى في تاريخ إسرائيل التي تبدأها بأوضاع دفاعية، إذ أن كل الحروب التي خاضوها كانوا هم من يهاجموا وليس العكس، ووفقا لتصريحاته أن إسرائيل كانت مضطرة للدفاع وهو أمر جديد عليها.

وتابع مدير كلية القادة والأركان الأسبق، أن إيلي زاعيرا مدير المخابرات العسكرية، أكد أن المواجهة بين الدول العربية وإسرائيل من الممكن أن تتكرر في المستقبل مرة أخرى، وفي ظل ظروف حرب أسوأ من حرب عيد الغفران.

وأكد أن الحرب قرار سياسي تتخذه الدولة يتصف بالرشد، ورأس الدولة هو الذي يتخذ القرار وتنفذه القوة العسكرية، موضحًا أن الحرب ليست أعمال قتال فقط، وإنما سياسة مع قوى الدولة العسكرية، وهذا ما حدث خلال حرب أكتوبر، «السياسة اشتغلت قبل الحرب، وأثناء الحرب وبعد الحرب». وأضاف أن الحروب لا تنهي المعركة بالكامل، إذ أن الحرب هو امتداد للسياسة بطرق أخرى، والحرب في نفس الوقت لا بد أن تخلق موقف مناسب القوى السياسية تستغله وتبني عليه، ولا يجوز للتعرض لأي عدوان بشكل مفاجئ وأن يكون الجيش مستعد طوال الوقت.

وتابع أن هدف الحرب هو فرض الإرادة على الخصم، والحرب لا تبدأ ولا تنتهي في مسرح العمليات، إذ يوجد قوى سياسية واقتصادية وتعليم ومعنويات وقوى عسكرية، وبعد الحرب تعود قوى الدولة بما فيها الإعلام تبني على ما تحقق في الحرب.

وذكر أن المعيار الجوهري لقياس النصر أو الهزيمة في الحرب هو تحقيق الأهداف من عدمها، لافتًا إلى أن العدوان الثلاثي لم يحقق أهدافه في مصر. وأضاف أن العدوان الثلاثي في مصر كان هدفه إسقاط شعبية جمال عبد الناصر، والسيطرة على قناة السويس، وإخماد الثورة الجزائرية ولم يستطيعوا عمل ذلك، إذ إن زعامة وشعبية جمال عبد الناصر زادت، وفشلوا في السيطرة على قناة السويس.

وتابع اللواء محمود طلحة، أن مناحيم بيجين أحد المسؤولين في حرب أكتوبر، كان يرى أن سيناء جزء عضوي من أرض إسرائيل، وستكون هي المرقد الأبدي له، إلا أن إرادة مصر صنعت الحق، ونفس الشخص هو نفسه من وقع على معاهدة السلام عام 1979، وكان رئيس الوزراء وقتها.

وبيَّن أن الغطرسة والغرور كانت أحد أسباب هزيمة إسرائيل في حرب أكتوبر وساعدت مصر كثيرًا، لافتًا إلى أن إسرائيل لم يكن لديها اقتناع نهائيًا بقيام حرب من قبل مصر. وأضاف أن رئيس الاستخبارات الإسرائيلية أكد للمسؤولين أن مصر لن تحارب، ورفض تشغيل مركز الرسائل الخاصة بإسرائيل، موضحًا أن 25% من إسرائيل قوات نظامية و75% قوات احتياط. وتابع بأن مصر كانت تأمل في تأخير اكتشاف إسرائيل للحرب، إذ أن إسرائيل تحتاج ليومين إلى ثلاثة من أجل تجميع القوات الاحتياطية، موضحًا أن الرئيس السادات في الرابع من أكتوبر استفسر من الفريق الشاذلي عن رد فعل إسرائيل، وأكد أن إجراءاتهم كانت عادية جدًا. وأردف بأن مصر حشدت عدد كبير من القوات والأسلحة بالقرب من الجيش الإسرائيلي في مدة كافية، ولذلك كانت المفاجأة للجيش الإسرائيلي.

وكشف عن أن خطة الخداع الاستراتيجي شكلت غمامة على عقول قادة الجيش الإسرائيلي، ولم يكن أحد يتوقع أن تقوم الحرب، مبينًا أن إسرائيل حتى 6 صباحا من السادس من أكتوبر لم يصدقوا أن مصر ستعبر القناة ويدمروه. وأضاف أنه لا توجد أي مصادر مصرية رسمية عن ملف أشرف مروان، وكل ما يذكره من تصريحات عبارة عن مصادر إسرائيلية قام بجمعها مع الأحداث الموازية لها، لافتًا إلى أن إسرائيل كانت تصف أشرف مروان بالملاك أو المصدر.

وتابع أن المعلومة القاتلة التي تحدثت عن إسرائيل هي الإجراءات التي تمت في خطة الخداع في إسرائيل، موضحًا أنه كان هناك جهة ما مصرية تعطي أشرف مروان معلومات معينة يرسلها لإسرائيل من أجل أن تخدم على خطة الخداع الاستراتيجي المصرية. وواصل، أنه بعد تجميع كافة الموضوعات والنتائج الجميع أكد على صحة الحدث، وهو أنه قد تم توصيل معلومة إلى إسرائيل قوية، لافتًا إلى أن أشرف مروان أبلغهم مرتين بالتوقيت لكسب ثقة إسرائيل أولًا، لافتًا إلى أن أشرف مروان يتم استخدامه لخداع إسرائيل من عام 1970 تقريبًا. وأشار إلى أن كافة المصادر الإسرائيلية تحدثت وأكدت أن إسرائيل حصلت على معلومات لإسرائيل عن طريق أشرف مروان، ألا أن تلك المعلومات كانت بالتنسيق مع الجانب المصري.

وبيَّن أن قوات المهندسين في الجيش المصري قاموا بفتح ثغرات في حقول ألغام الضفة الغربية خلال الأعمال العسكرية، قبل الحرب بـ 14 يوم لتسهيل دخول الجيش وقت الحرب، موضحًا أن مصر بذلت جهدًا كبيرًا في حرب أكتوبر. وأضاف أن رئيس الاستخبارات العسكرية كان لديه فكر طاغٍ أن مصر غير قادرة على الحرب في ذلك التوقيت، وهذا الفكر انتقل لسلسلة القيادة من تحته، موضحًا أن ملازم أول بنيامين سبمانتوف ضابط بالمخابرات الإسرائيلية تحدث مع القيادات أن المصريين يجهزون وسائل العبور وبعض العلامات التي قد تشير إلى الحرب، وأنهم رأوا دبابات تقترب من القناة.

وتابع أن الملازم الأول قدم تقرير أن مصر تجهز للحرب ألا أن رئيسه وقائده رفض حديثه، وتجاهل التقرير الخاص به، وهذا تم الكشف عنه من خلال لجنة أجرانات، وهذا يدل أن إسرائيل كانت قريبة من اكتشاف خطة مصر.

وذكر أن كل القيادة العسكرية والسياسية في إسرائيل كانت متأكدة أن الاستخبارات العسكرية لديهم ستصل إلى معلومة بشأن قرار مصر حول خوض الحرب، لافتًا إلى أنهم كان لديهم ثقة قوية في أشرف مروان. وأضاف أن أشرف مروان إذا كان يعمل منفردًا ضد إسرائيل لم يكن يمتلك القدرة أن يعمل لمدة عامين مع إسرائيل دون أن يكتشف الجيش الإسرائيلي ما يفعله هذا الرجل.

وتابع بأن الموساد اختبروا أشرف مروان لفترة ليست قليلة، عندما علموا معلومات عن أشرف مروان، لافتًا إلى أن رئيس الموساد قبل المخاطرة في التعامل مع أشرف مروان وفقا لمؤرخ يهودي ومصادر إسرائيلية. وبيَّن أن الجهات المصرية أمدت أشرف مروان بوثائق هامة لتقديمها للجانب الإسرائيلي من أجل أن يحظى بثقتهم.

وكشف عن أن أشرف مروان وفقًا للمصادر الإسرائيلية هو أفضل جاسوس لهم في مصر، وسيعطيهم معلومة حال وجود حرب، كما أن إسرائيل سيتوفر لها معلومات من مصادر أخرى حول الخطة الجوية. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي زعم أن مصادره ستستطيع تقديم كل ما لديهم، موضحًا أن المخابرات المصرية نجحت في الحصول على وثيقة سرية إسرائيلية صدرت من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لوحدتهم في السابعة والنصف مساء من يوم السادس من أكتوبر.

وعرض اللواء محمود طلحة الوثيقة السرية على الهواء، والرسالة التي جاءت من شعبة الاستخبارات: «أنه وفقا للمصدر (أشرف مروان) المقرب من مصادر معلوماتنا ينوي المصريين استكمال القتال، والهدف احتلال الضفة الشرقية للقناة، والتقدم حتى المضايق الجبلية جميعا، واحتلال شرم الشيخ، وأن الضربة الجوية المصرية ستتم بقوة 270 طيارة على حيفا وأشدود». واستكمل، أن تلك المعلومات لم تكن ضمن معلومات وخطة الضربة الجوية، وهو ما يدل على أن أشرف مروان كان يمدهم بمعلومات خاطئة.

وذكر أن إسرائيل كشفت أن أشرف مروان داخل مصر أعطته معلومات أن مصر ستقوم بحرب نهاية عام 1972، وذلك قبل الموعد بعدة أسابيع، وتم رفع درجات الاستعدادات والتعبئة من جانب الجيش الإسرائيلي، ومن ثم أبلغهم أن السادات تراجع عن قراره وهو ما كلف إسرائيل 30 مليون دولار. وأضاف أن مدير المخابرات الإسرائيلي كان قد عارض فكرة وجود حرب في نهاية 1972، وبالتالي حدثت أزمة لرئيس الأركان بسبب الخسائر بالملايين في إسرائيل نتيجة التعبئة.

وتابع أن الإنذار الثاني كان أن هناك نشاط زائد على الجبهة المصرية، وفي ديسمبر 1972 تم تسريب معلومات أن الجيش المصري غير جاهز للحرب كجزء من خطة الخداع الاستراتيجي. وأردف بأن القيادات العسكرية الإسرائيلية كانت تثق بشكل قوي في أشرف مروان ومعلوماته التي كان يقدمها، ولكن هو كان يقدم ذلك من أجل المصلحة المصرية. واستكمل أن الإنذار الثالث الذي قدمه أشرف مروان عن نية السادات للحرب بعد عدة أسابيع في أبريل من شهر 1973، ومن ثم تم عمل تعبئة واستعداد كلفت الجبهة الإسرائيلية 45 مليون دولار، ومن ثم عاد وقال لهم أن الرئيس السادات تراجع ولن يحارب.

وكشف الإعلامي أحمد موسى، عن حوار مهم مع اللواء محمود طلحة مدير كلية القادة والأركان الأسبق، عقب انتهاء الندوة التثقيفية للقوات المسلحة احتفالًا بنصر أكتوبر المجيد ومرور 50 عاما عليه. وأضاف أن اللواء محمود طلحة يقدم معلومات مميزة من خلال هذا الحوار، بمعلومات دقيقة ومهمة للغاية بشأن حرب أكتوبر، حول كيف كانت تنظر إسرائيل وأمريكا قبل الحرب، ورؤيتهم لمصر بعد الحرب، وتحقيق معجزة للجيش المصري في الحرب. وتابع بأن اللواء محمود طلحة تحدث عن لجنة أجرانات والتحقيق مع قادة الجيش الإسرائيلي والضربة القوية التي تعرضت لها إسرائيل، ودور أشرف مروان الحقيقي بالتفاصيل الكاملة. واستكمل أن اللواء محمود طلحة يتحدث عن زراعة أشرف مروان وسط إسرائيل ليكون مصدر ثقة لإسرائيل، وسبب سفره قبل الحرب بساعات ولقائه مع رئيس الموساد يوم الخامس من أكتوبر، مع عرض وثائق إسرائيلية.

وقالت الفنانة منى زكي، إن يوم العبور كتب التاريخ من جديد، مشيرة إلى أن السر وراء انتصار أكتوبر، عقيدة الجيش المصري وهي "إما النصر أو الشهادة". وأضافت أن الشعب المصري مالوش كتالوج ولا يقبل إن محتل يعيش في أرضه يهنأ بها، وهذا ليس كلام إنشاء وإنما التاريخ الذي يقول ذلك.

وقال الفنان خالد النبوي إن السلاح حماية لبلادنا وسلامنا، ونحكي حكاية أمة بدأت التاريخ وتحدياتها كبيرة، بقدر حجمها وحجم تاريخها وموقفها وموقعها وأهلها، ووحدت القطرين منذ عهد الملك مينا، وانتصرت في عهد رمسيس وأحمس، وفي معركة المنصورة على الفرنسيين وعلى المغول في عين جالوت. وتابع: «لأنها أمة كبيرة كان مطلوب إضعافها وزرع العدو في قلبها، ولأن مصر قلب الأمة العربية فقد تحملت مسؤولية الجهد العربي الشامل، من عام 1948 حتى 1973، وفي عام 48 دخل العدو، وتم فرض وجوده والتعدي على الأراضي الفلسطينية بمباركة القوى الاستعمارية وظن العدو أن الإنسان العربي مات، ولكن مصر قلب الأمة العربية الذي لا يموت».

وقال الفنان كريم عبد العزيز، إنه مرت علينا سنوات ونحن نعيش في سلام نبني في بلدنا ونربي في أولادنا حتى يناير 2011، حينما نزل الشعب المصري للميادين بمطالب مشروعة وبسيطة، و«الجيش وقف معها وحماها». وتابع أن الشعب الذي كان ينام يحلم ببكرة صحي على كابوس، والجيش تدخل وخلصنا ووقف وقفة بطل، وقال اللي يقرب من مصر أشيله من على وش الأرض».

المزيد من حلقات البرنامج

على مسؤوليتي يرى تعويم الجنيه ضربة كبيرة للسوق السوداء وخطوة فاعلة لمحاربة التضخم ويؤكد أن توقيع اتفاق مع صندوق النقد الدولي أمر يدعو للفخر ويشدد على ضرورة إدارة القطاع الخاص للمطارات المصرية

ناقش أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي»، إجراءات البنك المركزي من تحرير سعر الصرف ورفع أسعار الفائدة %6، ورأى أن تعويم الجنيه ضربة كبيرة للسوق السوداء وخطوة فاعلة لمحاربة التضخم، وأكد أن توقيع اتفاق مع صندوق النقد الدولي أمر يدعو....

أقرء المزيد

على مسؤوليتي يدعي قدرة ازدواج قناة السويس على تعويض خسارتها الفترة الماضية والقضاء على محاولات عمل ممرات تجارية أخرى ويدعو إلى تنفيذ أحكام الإعدام بحق الإخوان في قضية أحداث المنصة وينفي بيع المطارات المصرية

دعى أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي»، إلى تنفيذ أحكام الإعدام بحق الإخوان في قضية أحداث المنصة. وادعى البرنامج قدرة مشروع ازدواج قناة السويس على تعويض خسارتها الفترة الماضية بنسبة تصل إلى %50، فضلًا عن القضاء على محاولات عمل ممرات....

أقرء المزيد

على مسؤوليتي يكشف قرب عمل ازدواج لقناة السويس بعد تراجع إيراداتها %40 ويدعي تضرر مصر اقتصاديا بدءً من اندلاع أحداث طوفان الأقصى ويشير إلى استمرار ارتفاع الأسعار وقرب الاتفاق مع صندوق النقد الدولي

أشار أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي»، إلى قرب عمل ازدواج لقناة السويس بعد تراجع إيراداتها %40، وادعى تضرر مصر اقتصاديا بدءً من اندلاع أحداث طوفان الأقصى وخاصة بعد توترات البحر الأحمر واستهداف الحوثيين للتجارة العالمية، وأشار إلى استمرار ارتفاع....

أقرء المزيد

على مسؤوليتي ينفي بيع أرض رأس الحكمة ويدعو إلى الاستثمار في عروض أزياء الموضة ويشدد على ضرورة رفض الفلسطينيين المساعدات الجوية الأمريكية ويدعي انخفاض الأسعار ويناقش تشريح جثمان طالبة العريش

أشار الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي»، إلى ضرورة رفض الفلسطينيين المساعدات الجوية الأمريكية كما ادعى البرنامج انخفاض الأسعار وتوفر السلع الغذائية بعد صفقة رأس الحكمة كما نفى بيع الأرض للمستثمر الإماراتي بينما دعا إلى الاستثمار في عروض أزياء....

أقرء المزيد

على مسؤوليتي ينفي بيع المطارات المصرية ويشير إلى بدء انخفاض أسعار السلع بعد صفقة رأس الحكمة ويدعو لتعديل قيمة الإيجارات القديمة لحل الأزمة الاقتصادية ويناقش تحذيرات الأمم المتحدة من الهجوم على رفح

أشار أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي»، إلى المناقصة العالمية لإدارة وتشغيل جميع المطارات المصرية كما نفى بيع المطارات المصرية، وأشار إلى بدء انخفاض أسعار السلع بعد صفقة رأس الحكمة، كما دعا إلى تعديل قيمة الإيجارات القديمة لحل الأزمة الاقتصادية،....

أقرء المزيد

على مسؤوليتي يشير إلى بدء انخفاض الأسعار بعد إبرام صفقة رأس الحكمة ويناقش تأثر البورصة المصرية نتيجة تراجع أسعار الدولار أمام الجنيه وقرب التوصل لهدنة في غزة

أشار أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي»، إلى بدء انخفاض الأسعار بعد إبرام صفقة رأس الحكمة، كما ناقش البرنامج تأثر البورصة المصرية نتيجة تراجع أسعار الدولار أمام الجنيه بعد إبرام الصفقة، كما ناقش البرنامج قرب التوصل إلى فرض هدنة في....

أقرء المزيد