استنفار أمني مصري بسيناء وتحذيرات من دفع الفلسطينيين من النزوح الجماعي للحدود مع مصر

خلاصة

نقلت قناة القاهرة الإخبارية، التابعة لمجموعة «المتحدة» والتي تملكها المخابرات المصرية، عن «مصادر مصرية رفيعة المستوى» تصريحًا حذرت فيه من «دفع الفلسطينيين العزل تجاه الحدود المصرية وتغذية بعض الأطراف لدعوات بالنزوح الجماعي».

نقلت قناة القاهرة الإخبارية، التابعة لمجموعة «المتحدة» والتي تملكها المخابرات المصرية، عن «مصادر مصرية رفيعة المستوى» تصريحًا حذرت فيه من «دفع الفلسطينيين العزل تجاه الحدود المصرية وتغذية بعض الأطراف لدعوات بالنزوح الجماعي». وأكدت المصادر، حسبما نقلت القناة، أن «السيادة المصرية ليست مستباحة وسلطة الاحتلال مسؤولة عن إيجاد ممرات إنسانية لنجدة شعب غزة».

مصدر حكومي مصري مطلع قال إن مصر قامت بتشديد الإجراءات الأمنية في منطقة قناة السويس، وأن المنشآت الطبية رفعت حالة التأهب.

وأوضح مصدر آخر يعمل بهيئة الإسعاف في شمال سيناء أن سيارات الإسعاف تلقت تعليمات ببدء التوجه إلى معبر رفح. المصدران تحدثا إلى «مدى مصر» بشرط عدم الكشف عن هويتهما. كما دُفع بعشر سيارات إسعاف إلى الصالة المصرية بالمعبر، فيما تتمركز 20 سيارة أخرى في نقطة «الريسة» شرق العريش جاهزة للتدخل في أي لحظة، بحسب مصدر مسؤول في ديوان عام محافظة شمال سيناء.

وتستعد محافظة شمال سيناء لأي احتمالات بنزوح عدد كبير من فلسطيني غزة، بحسب مصادر تحدثت إلى «مدى مصر» أمس، بعدة إجراءات تتضمن نصب خيام في مدينتي الشيخ زويد ورفح مع حصر المباني الحكومية من مدارس ومقرات يمكن استخدامها كمراكز إيواء، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، على أن تقوم القوات المسلحة بفرض كردونات أمنية حول الخيام لمنع التسلل.

وتصاعدت الأحداث بشكل متسارع خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعدما بدأت حركة «حماس» هجومًا غير مسبوق أرضًا وبحرًا وجوًا تجاه إسرائيل صباح السبت الماضي. وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 900 إسرائيلي، واختطاف عشرات آخرين، وسيطرت على عدد من المستوطنات. ووصفت مختلف الأطراف الهجوم، والذي أسمته حماس بـ«طوفان الأقصى»، بأنه الأكبر الذي تتعرض له إسرائيل منذ حرب أكتوبر قبل 50 عامًا.

الموضوع التالي ردًا على تهجير الأهالي.. "القسام" تنذر سكان عسقلان لمغادرة المدينة قبل الخامسة مساءً
الموضوع السابقالاحتلال يعاود قصف المعبر الحدودي بين مصر وغزة