مضامين الفقرة الأولى: دعم مصر لفلسطين

علق الإعلامي يوسف الحسيني، على الصراعات والتوتر المشتعل في المنطقة بسبب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وأضاف أن إحلال الاستقرار بالمنطقة، يبدأ بحل القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الوقف الفوري لتبادل إطلاق النار أولى خطوات الوصول لمفاوضات. وأكد أن حل القضية الفلسطينية يبدأ من القاهرة مباشرة، لافتًا إلى استضافتها اجتماعات الفصائل الفلسطينية الـ 14 خلال الفترة الماضية. وأوضح أن القاهرة من أكبر الدول التي دعمت القضية الفلسطينية سياسيًا، إضافة إلى جهودها في إعادة إعمار قطاع غزة.

وذكر أن هناك بعض المزايدات على دور مصر تجاه القضية الفلسطينية، معقبًا: «لا توجد دولة قدمت لـ فلسطين ربع أو عشر ما قدمته مصر». ووجه رسالة للمزايدين على الدور المصري تجاه فلسطين، قائلًا: «حد يقول لي من الذي استطاع أن يقدم عمل تجاه غزة مثلما عملته مصر» وأكد أن مصر الدولة الوحيدة التي قدمت 100 ألف شهيد من أجل القدس في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وقدمت أكثر من 700 مليون دولار في عهد الرئيس السيسي إضافة إلى الجهود الدبلوماسية المستمرة، وبالتالي تعد مصر هي الوسيط الأكثر نزاهة لحل القضية الفلسطينية. واستعرض المذيع الاتصالات الهاتفية التي جرت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي مع سكرتير عام الأمم المتحدة.

وقال السفير محمد العرابي، وزير خارجية مصر الأسبق، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، إن الكل يثق في أن مصر تمتلك القدرة بأن تتواصل مع الأطراف كلها وتصل إلى وقف التصعيد في غزة، مؤكدًا أن مصر تبذل جهودًا مضنية لتخفيض التصعيد داخل الأراضي الفلسطينية. وأضاف أن الوضع في غزة مأساوي، لافتًا إلى أن الجميع يدين الآن بما فيهم دول الاتحاد الأوروبي فكرة هدم المنازل على السكان المدنيين على الرغم من أن المواقف الرسمية غير متعاطفة. وأوضح أن هناك حالة من الترقب لمحاولة احتواء الموقف، لكن من الواضح أن الجانب الإسرائيلي لديه قدر كبير من الإصرار على الاستمرار في عمليات القتل المتعمد من الجانب الإسرائيلي.

وأكد أن المجتمع الدولي يترقب الدور المصري وينتظره لتهدئة الوضع في قطاع غزة، قائلًا: «العالم يؤمن بأن مصر عندها القدرة التواصل مع الأطراف كلها ويصل لوقف التصعيد لان الوضع أصبح مأساوي». وأضاف أن الجميع يتحدث بما فيهم دول الاتحاد الأوروبي عن فكرة هدم المنازل على سكانها بالشكل البشع الذي يحدث في غزة، فضلًا عن نظرة تقدير وترقب للدور المصري المعروف لوقف هذه المعاناة. وتابع بأن هناك بعض الأصوات المؤيدة في أوروبا لما يجري في قطاع غزة، ولكن مصر تستطيع تقديم شيء سريع لوقف التصعيد ومحاولة التهدئة.

وأكدت الدكتورة دينا هلالي عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن هناك مساعدات ضخمة للتحالف الوطني من أجل إرسالها إلى فلسطين، مبينة أن هذه المساعدات تعكس الأولوية المصرية للحفاظ على حياة الشعب الفلسطيني، مشددة على أن ما تشهده غزة اختراق واضح لكل قيم وقوانين حقوق الإنسان. وأضافت أنه علينا الالتفاف حول القيادة السياسية في الوقت الحالي ونكون على ثقة بأن الدولة المصرية وقيادتها حريصة على فلسطين، وأن القضية جزء من أمن مصر القومي. ونفت عودة المساعدات الإنسانية، مبينة أن هذه المساعدات كان يجري التجهيز لها من أجل إرسالها إلى غزة. وتابعت بأنه لا نقبل أن يقال إن مصر تتوانى في دورها عن الفلسطينيين، مبينة أن مصر دورها واضح ومحوري لدعم الأشقاء في الأزمات والكوارث، قائلة: «نحتاج حاليًا أن نرى بأعين الحقيقة ولا نقبل المزايدات والدولة المصرية لا تقصر وتأخذ على عاتقها الأمر، وحينما تنطلق المساعدات ستقطع ألسنة المتربصين».

وكشفت هند الضاوي الصحفية المتخصصة في القضايا الإقليمية الأسباب التي أدت إلى اشتعال الأزمة سريعًا بين فلسطين وإسرائيل، وشن حماس عملية طوفان الأقصى. وأوضحت أن من الأسباب التي فجرت الأزمة هي أن إسرائيل بدأت عمليًا تغيير ملاحم القدس على أرض الواقع. وأكدت أن إسرائيل يحكمها في الوقت الحالي دواعش اليهود، ويتبنون فكرة هدم المسجد الأقصى.

وذكرت أن عدد من الأبعاد الدولية أسهمت في اشتعال الصراع مرة أخرى بين فلسطين وإسرائيل، منها ما له علاقة الحرب بين أوكرانيا وروسيا. وتابعت: «الولايات المتحدة الأمريكية حولت دفة الصراع من التركيز على الحرب الأوكرانية الروسية، خوفًا من استخدام موسكو للسلاح النووي لمنطقة الشرق الأوسط بين تل أبيب وقطاع غزة». وأضافت أن الولايات المتحدة ورطت بوتين في الحرب الأوكرانية، لتتمكن من استعادة نفوذها في الشرق الأوسط وإفريقيا، التي سيطرت عليها موسكو خلال السنوات الماضية.

مضامين الفقرة الثانية: توطين الفلسطينيين بسيناء

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن قال إن الرئيس الراحل محمد مرسي اتصل به من أجل التباحث حول توطين الفلسطينيين على أرض سيناء، مشيرًا إلى أن أبو مازن أكد قدرته على مواجهة مرسي بذلك في حياته. وأكد أن استبدال الأوطان موجود فقط لدى الإخوان ومرشديهم ومؤيدي الجماعة. وذكر أن مصر لن تسمح بإعطاء الفلسطينيين وطن بديل في سيناء.

وقال محمد منصور الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أثيرت خلال الحديث عن صفقة القرن، مشيرًا إلى أن هذا الطرح جرى تداوله خلال حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مؤكدًا أن أي حديث عن توطين مؤقت أو توطين دائم مرفوض مصريًا وعربيًا وفلسطينيًا.

وكشفت هند الضاوي الصحفية المتخصصة في القضايا الإقليمية، أن حلم من النيل إلى الفرات الذي يراود اليهود، يستدعي تهجير الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى وطن بديل في سيناء، وتهجير سكان الضفة الغربية إلى الأردن، ثم التوسع في الجولان، ثم التوسع في جنوب لبنان، ثم اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط بين إيران وعناصرها في المنطقة أمام أمريكا وإسرائيل.

مضامين الفقرة الثالثة: أعمال طه حسين

أكد الدكتور عمرو بسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن مرور 50 عامًا على رحيل الدكتور طه حسين مناسبة مهمة لطبع قصور الثقافة أعمال طه حسين لعرضها بمعرض القاهرة للكتاب، مشددًا على أن هناك اهتمام من الوزارة بطباعة أعماله كاملة. وأضاف أنهم انتهوا من طباعة حوالي 20 كتاب عنه ويحاولون الوصول لطباعة المجموعة الكاملة لكتب طه حسين خلال المراحل القادمة قبل انطلاق معرض القاهرة للكتاب. وتابع بأنه من أهم انجازات هيئة قصور الثقافة أن مطبوعاتها قائمة على توفيرها بتكاليف منخفضة وأسعارها تتراوح من 5 الى 16 جنيه والجودة والتقنية ممتازة، مؤكدًا أن كل أعمال طه حسين تلقى إقبالًا كبير من الجمهور.

مضامين الفقرة الرابعة: متحف الآثار الرومانية

أكد الدكتور صبحي عاشور أستاذ الآثار اليونانية والرومانية بكلية الآثار بجامعة حلوان، أن متحف الآثار الرومانية واليونانية في الإسكندرية، وهو واحد من أهم متاحف مصر وأول متحف بُنيَ بغرض أنه يكون متحف في مصر، مشيرًا إلى أن استقبال الجمهور في المتحف يوم الجمعة المقبلة. وأشار إلى أن المتحف يعرض حوالي 6 آلاف قطعة أثرية من مختلف التصنيفات، موضحًا أن المتحف كان مغلقا منذ 18 سنة لأن الآثار التي كانت معروضة هي صلب المقتنيات وتراث مصر خلال هذه الفترة وكان في حلقة مفقودة. وتابع بأن سيناريو العرض الجديد يعتمد على مفاهيم جديدة ويحكي تاريخ العلاقات بين مصر واليونان ويسرد حياة الدولة الرومانية في مصر مرورًا بالحقب التي عاصرتها، والمتحف كان جزء مهم من شخصية الإسكندرية القديمة لأنه يضم تراث المرحلة الأولى من حياة الإسكندرية خلال الـ 1000 سنة الأولى وكانت رسالة حب وسلام وتنوير للعالم.

أبرز تصريحات يوسف الحسيني:

القاهرة من أكبر الدول التي دعمت القضية الفلسطينية سياسيًا إضافة إلى جهودها في إعادة إعمار قطاع غزة والمساعدات التي تجاوزت 700 مليون دولار.

مصر هي الوسيط الأكثر نزاهة لحل القضية الفلسطينية.

استبدال الأوطان موجود فقط لدى الإخوان ومرشديهم، ومصر لن تسمح بإعطاء الفلسطينيين وطن بديل في سيناء.