تايمز أوف إسرائيل: مصر تستعد لاحتمال تدفق اللاجئين من غزة، بحسب مصادر
على الرغم من أن معبر رفح لا يزال مغلقًا، إلا أن القاهرة تعزز الوجود العسكري في سيناء على طول حدود غزة، وتحدد مواقع لإيواء الفلسطينيين النازحين ، وفق ما يخلص تقرير لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
استعرض تقرير نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل ما وصفه بالاستعدادات المصرية لاستقبال نازحين فلسطينيين فارين من القصف في غزة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر لم تسمها أن مصر تستعد لاحتمال تدفق هائل للاجئين من قطاع غزة عبر معبر رفح، الممر البري الوحيد لقطاع غزة.
وفي حين أن المعبر الذي يربط بين القطاع الفلسطيني وشبه جزيرة سيناء في مصر لا يزال مغلقًا، فإن القاهرة تستعد لضمان ألا يؤدي دخول آلاف الفلسطينيين المحتمل إلى أراضيها إلى زعزعة استقرار المنطقة الحدودية، التي شهدت على مدى السنوات الماضية اشتباكات بين الجيش المصري والمتمردين الإسلاميين.
واتخذت هذه الإجراءات بعد أن أمرت إسرائيل يوم الجمعة بإجلاء جميع السكان في شمال القطاع - أكثر من 1.1 مليون شخص - باتجاه الجنوب، حيث تقع رفح، تحسبا لغزو كبير للأراضي للمنطقة.
وقالت الصحيفة إنه وفي حين لا يسعى سكان غزة حاليًا إلى الخروج من القطاع بشكل جماعي، وبينما دعت كل من مصر وحماس السكان المدنيين إلى البقاء على الرغم من الهجوم الإسرائيلي، أشارت مصادر مختلفة إلى أن القاهرة تستعد لاستقبال بعض سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
خلال الأيام الماضية، نقلت وزارة الدفاع المصرية أرسلت قوافل من مئات من حرس الحدود والقوات الخاصة إلى مدينة رفح الحدودية المصرية.
ولفتت الصحيفة إلى وضع مصر عدد كبير من الحواجز على حدودها مع غزة، مشيرة إلى أن الغرض من تلك الحواجز هو مراقبة حركة الفلسطينيين في حالة دخولهم سيناء ومنعهم من مغادرة المنطقة الحدودية.