مضامين الفقرة الأولى: قصف مستشفى المعمداني

علق الإعلامي يوسف الحسيني، على قصف إسرائيل مستشفى المعمداني في وسط قطاع غزة، الذي راح ضحيته 900 شخصًا، ما بين جريح وشهيد، وعشرات المصابين من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وأوضح أن هناك طفل فلسطيني مات وفي يده أكل، مشددًا على أن الوضع في غزة صعب للغاية. وأضاف أنه لا يوجد ضمير يقبل بما يحدث في غزة، فالوضع صعب للغاية. وأشار إلى أن الاحتلال قام بضرب مستشفى مدني، مؤكدًا أنه لا يوجد ضمير إنساني أو عالمي يقبل بهذا الأمر، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي ضرب المستشفى، ويقتل المدنيين والأطفال والنساء. وعرض البرنامج فيديو لطفل يلقن طفل آخر الشهادة قبل الوفاة، قائلًا: «أي ضمير يقبل هذا الأمر، لما تُقتل الأطفال».

وذكر المذيع أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أدانت جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والنساء والأطفال من شعبنا العربي في فلسطين، بعدما قام الاحتلال بقصف بربري مجرم على مستشفى المعمداني بقطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد ما يجاوز الألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال. وأكدت التنسيقية في بيان صحفي أن استهداف المستشفيات بالقصف يعتبر جريمة حرب وانتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف المتعلقة بمعاملة المدنيين وقت الحرب، وما يجري من استهداف ممنهج للأطفال والمدنيين يعد كذلك جريمة حرب مكتملة الأركان تنتهك في ذلك القانون الدولي الإنساني وكافة عهود ومعاهدات حقوق الإنسان الدولية. وأشارت التنسيقية إلى أن ذلك يأتي في ظل صمت المجتمع الدولي، حيث صم المجتمع الدولي الآذان عن صوت القنابل والقتل، وأغمض العيون عن دماء الأطفال والنساء والمدنيين، ولم يستخدم المجتمع المدني إدانات انتهاك حقوق الإنسان إلا بحسب الهوى السياسي لتظهر جليًا ازدواجية المعايير والصمت المتخاذل تجاه جرائم الاحتلال.

وذكر المذيع أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أدانت الجريمة البشعة التي تصل إلى حد المجزرة، والتي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصف مستشفى الأهلي المعمداني بغزة، وقتل المدنيين واستهداف الأطفال والعزل، والاستمرار في العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، في تحدٍ سافر لكل القوانين الدولية التي تمنع استهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس، وقالت الشركة المتحدة إنه أمام هذا التعدي السافر، فإنها تحمل الاحتلال الإسرائيلي، بل وكل الدول الكبرى التي تقف داعمة لجرائمه ومجازره ضد الشعب الفلسطيني، تحملهم جميعًا مسئولية ما يحدث في أرض فلسطين وضد الشعب الأعزل من ممارسات أثبتت تخلي العالم عن دوره وإنسانيته على مدار 8 أيام من الوحشية المفرطة دون تحرك يذكر من كل الدول الكبرى صاحبة القرار. 

وأدان الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، جريمة استهداف مستشفى المعمداني بقطاع غزة، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية. وأضاف أن هذه الجريمة يعجز الكلام عن وصفها، موضحًا أن النقابة دعت إلى وقفة احتجاجية تضامنية مع الشعب الفلسطيني غدًا. ولفت إلى أن مجلس النقابة قطع اجتماعه لمناقشة ما يجري على الأرض، فور توارد الأنباء عن هذه المجزرة البشعة، منوهًا بأن المجلس اتخذ قرارات داعمة للأشقاء الفلسطينيين.

مضامين الفقرة الثانية: المساعدات الإنسانية لغزة

أكد الإعلامي يوسف الحسيني، أن الأونروا أكدوا أن المياه هي القضية الرئيسية في قطاع غزة خلال الوقت الحالي رغم كل الأحداث الحالية. وقال إن الأونروا أكدوا أن مواطني غزة على وشك الموت نتيجة نقص المياه الشديد في الوقت الحالي. وأوضح أن إسرائيل تخطط لقتل مليوني و300 ألف مواطن في غزة في الوقت الحالي دفعة واحدة، مؤكدًا أن الأونروا أكدوا أن المخاوف متزايدة نتيجة الجفاف والأمراض المنقولة نتيجة المياه الملوثة. وأضاف أن الأزمة تتمثل في ضرب إسرائيل كل البنية التحتية في غزة من خدمات المياه والصرف الصحي، مع إغلاق آخر محطة لتحلية مياه البحر اليوم الثلاثاء.

وأشار إلى أن الأونروا أكدت أنه بخلاف الحاجة للمياه في غزة فإن هناك حاجة لـ 600 ألف لتر من الوقود بشكل يومي حتى يتم تشغيل محطات المياه والتحلية والصرف الصحي. ولفت إلى أن الأونروا ساعدوا في نقل بعض إمدادات الوقود الموجودة لديهم نحو قطاع غزة لكنها كميات محدودة للغاية وانتهت، مؤكدًا أن إسرائيل تريد قتل الفلسطينيين عمدًا وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الإنساني بالكامل، وتحول دون وصول المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح، مؤكدًا أن مصر شغلها الشاغل هو وصول المساعدات إلى غزة.

وقال أحمد ناجى، قائد فريق المتطوعين بحياة كريمة، إن مؤسسة حياة كريمة تعمل منذ يومين للتجهيز للمساعدات لبدء التحرك من خلال معبر رفح، قائلًا: «أخذنا خطوات إيجابية بشأن تجهيز المساعدات لبدء توصيلها لقطاع غزة». وأضاف أن القوافل تأتى منذ 4 أيام ووصلت لشمال سيناء وتم تجهيزها، وهناك فرحة كبيرة من قبل المشاركين في قوافل المساعدات التي ستصل إلى غزة. وتابع: «نعمل على تجهيز السيارات وتغليف والتعبئة للبدء تحريكها نحو معبر رفح وبدأنا التحرك نحو المعبر».

مضامين الفقرة الثالثة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

قال الإعلامي يوسف الحسيني إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حذر العالم من مخططات تصفية القضية الفلسطينية، ودخول أطراف أخرى في ساحة الصراع، وتحويل منطقة الشرق الأوسط إلى منطقة ملتهبة. وذكر أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز حذر من نزوح الفلسطينيين إلى الأردن أو مصر واصفًا ذلك بالخط الأحمر، وقال إنه لن يكون هناك لاجئون في الأردن أو مصر.

وذكر أن الاحتلال الصهيوني يريد أن يؤسس إدارة دولية عبر تحالف دولي لإدارة غزة بعد تفريغها من السكان، تضم مصر والأردن والمملكة العربية السعودية، قائلًا: «بالتأكيد سيدرج الأمريكان الأوروبيين في الإدارة الدولية لغزة»، قائلًا إن هذه أضغاث وليست أحلام. وأشار إلى أن التحالف الدولي الذي سيدير غزة سيكون عقب القضاء على حركة حماس.

ولفت إلى أن إحدى أعضاء حزب بيني غانتس أشارت خلال حديثها مع القناة الرابعة البريطانية إلى مخططات الاحتلال الإسرائيلي في القضاء على غزة، وحركة حماس -التي وصفتها بالفوضويين والقتلة والمتوحشين الذين يريدون قتل اليهود والأوروبيين- ثم بناء غزة من جديد تحت إدارة دولية. وعقب المذيع قائلًا: «نعم، إسرائيل لم تقتل محمد الدرة، ولم يقتل الاحتلال الإسرائيلي طفل في مستشفى المعمداني وهو يأكل»

وأكد الكاتب الصحف جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن هناك توافق كامل بين أعضاء مجلس أمناء الحوار حول كل البيانات التي يصدرها في دعم القيادة السياسية في موقفها بشأن القضية الفلسطينية، موضحًا أن كل قرارات الدولة المصرية بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة مدروس. وأضاف أن هناك اصطفاف وتوافق من جانب أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي في اللحظة الراهنة.

وأوضح أن هناك تثمين لكل جهود الدولة المصرية وجهود القيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية، خاصة أن القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة للدولة المصرية والعرب على مر التاريخ، والجميع يعلم حجم ما قدمته الدولة المصرية على مر التاريخ. وأكد أن مخطط تأسيس إدارة دولية لغزة لتوطين الفلسطينيين، هو مخطط يعمل على تهجير الفلسطينيين ونزوحهم من أراضيهم، مبينًا أن هذا مخطط قديم، حتى وإن اختلفت الأسماء أو الذين يروجون لهذا لمخطط، مشددًا على أن كل المخططات تعمل على إزاحة الفلسطينيين من على الأرض الفلسطينية.

أبرز تصريحات يوسف الحسيني:

إسرائيل تخطط لقتل مليوني و300 ألف مواطن في غزة في الوقت الحالي دفعة واحدة.

الاحتلال الصهيوني يريد أن يؤسس إدارة دولية لغزة تضم مصر بعد تفريغ قطاع غزة من السكان.