تقرير غربي.. عقوبات أمريكية قريبة على قادة "حماس" ردًا على "طوفان الأقصى"

خلاصة

تستعد الإدارة الأمريكية للإعلان عن عقوبات جديدة ضد عدد من قادة حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، خلال أيام. ونقل موقع "أكسيوس"، عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن القرار الذي سيصدر خلال أيام من وزارة الخزانة، يأتي في إطار الرد الأمريكي على هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى".

تستعد الإدارة الأمريكية للإعلان عن عقوبات جديدة ضد عدد من قادة حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، خلال أيام.

ونقل موقع "أكسيوس"، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن القرار الذي سيصدر خلال أيام من وزارة الخزانة، يأتي في إطار الرد الأمريكي على هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الذي نفذته الحركة على إسرائيل، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى".

وقال أحد المسؤولين إن وزارة الخزانة تعمل بشكل وثيق مع القطاع الخاص لفرض العقوبات الحالية، وتنفيذ عقوبات جديدة.

ومن المرجح أن تكون مجموعة العقوبات التي تم فرضها، الأسبوع الجاري، هي الدفعة الأولى في عدة جولات مقبلة، وفقا لتصريحات المسؤول ذاته.

ولفت إلى أن حركة حماس تعتمد على الشبكات المالية العالمية لتمويل عملياتها، التي تتمركز خارج قطاع غزة، مضيفا: "تهدف العقوبات إلى تعطيل تدفق الأموال".

ووفقا للموقع، فرغم أن قادة حماس ليس لديهم أصول في الولايات المتحدة، فإن العقوبات ستزيد الضغط على بعض الدول التي تستضيفهم، مثل قطر.

وتستخدم حركة حماس "المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية لجمع التبرعات ونقل الأموال حول العالم منذ سنوات"، حسب الموقع.

وأشار "أكسيوس" إلى أن وزارة الخزانة تعتمد جزئيا على التعاون من الحكومات الأجنبية والقطاع الخاص للمساعدة في الكشف عن النشاط المالي "المشبوه" لحماس، حسب قوله.

وتحدث وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب بريان نيلسون، أمام مؤتمر ديلويت لمكافحة غسيل الأموال في نيويورك، الثلاثاء، عن الخطة التي طبقتها وزارته  لتعطيل عمليات تمويل "حماس" على مدى العقدين الماضيين، وألمح إلى ما تقوم به الوزارة  من خطط للقيام به في المستقبل.

وقال نيلسون إن "تعطيل عمليات تمويل حماس ليس جديداً بالنسبة لنا، لقد كانت هذه أولوية بالنسبة للخزانة منذ عقود، وستستخدم الخزانة أدواتنا لمواجهة تمويل حماس والتمويل الشامل للإرهاب".

وأضاف نيلسون أن حماس تحصل أيضاً على عائدات من المحافظ الاستثمارية السرية وشبكة الأصول العالمية التي تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات.

وتابع قائلاً: "وزارة الخزانة استهدفت وستستمر في استهداف هذه المحافظ ومن يخدمونها".

كما قال المسؤول الأمريكي: "إنني أشارك الكثير من التفاصيل لأنني أريد منكم أن تكونوا مستعدين للانضمام إلى جهودنا لضمان أن تقوم الأنظمة المالية الأمريكية والدولية بقطع قدرة حماس على تأجيج حملة العنف التي تشنها".

ولليوم الثاني عشر، تواصل إسرائيل شن غارات مكثفة على غزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

الموضوع التالي بسبب المظاهرات الغاضبة.. "إسرائيل" تجلى موظفي سفارتيها بالمغرب ومصر
الموضوع السابقطرد سفيرة الاحتلال بمصر يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي