مضامين الفقرة الأولى: القمة الرباعية بالأردن

أكد الإعلامي يوسف الحسيني أن هناك أخطارًا جسيمة تهدد الإقليم، مشيرًا إلى أن ما حدث حتى الآن مجرد احتقان. وقال إنه نتيجة للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وقصف مستشفى المعمداني أمس رفض رؤساء 3 دول عربية هي مصر والأردن وفلسطين استقبال جو بايدن رئيس الولايات المتحدة. وأكد أنه لأول مرة في التاريخ يرفض قادة العرب لقاء رئيس أمريكي.

وقال: «إذا اتحد العالم العربي والإسلامي على قلب رجل واحد؛ فلن يجرؤ الرئيس الأمريكي جو بايدن على قول مثل هذه التصريحات التي يتحدث بها ضد غزة»، مبينًا أن بايدن قال إن ما حدث في مستشفى المعمداني كان من الجانب الفلسطيني وليس الكيان الصهيوني. وأضاف أن المصالح الأمريكية تسعى إلى تخويف وتركيع العرب بأي شكل وانتزاع ثرواته، مشيرًا إلى أن ما يهمنا هو الحديث عن وقف التصعيد في إقليم غزة، لأن هذا الخراب هو أول الغيث.

مضامين الفقرة الثانية: دعم الغرب لإسرائيل

ذكر الإعلامي يوسف الحسيني أن مجلس الأمن الدولي فشل للمرة الثانية في إصدار قرار بوقف إطلاق النار. وأضاف أن المجتمع الغربي انقلب على مبادئه من أجل إسرائيل، وأبدى استغرابه من حجم الدعم العسكري الذي تقدمه أمريكا لإسرائيل. وتابع بأن كل هذا الدعم العسكري من حاملات الطائرات جيرالد فورد وأيزنهاور من أجل القضاء على حماس، متسائلًا: «إذا كانت حماس بهذه القوة حتى تقدم أمريكا لإسرائيل كل هذا الدعم، لكانت حماس حررت فلسطين والعالم». وذكر أن العدو الصهيوني يقوم بمجزرة حقيقية بكل ما تعنيه الكلمة، ضد الشعب الفلسطيني. وأضاف أن الحياء انعدم في المجتمع الغربي الدولي لأنه يقف يشاهد ما تفعله إسرائيل بداية من القرن العشرين. وتابع بأنه يمكن اختصار ما يحدث في إطار صراع فلسطيني إسرائيلي، وإنما في الحقيقة هو صراع بين العرب والصهيونية.

وأشار إلى أنه رغم دعم الحكومات الغربية لإسرائيل، توجد تظاهرة الآن لليهود الأمريكيين في الكابيتول الأمريكي احتجاجًا للعدوان الإسرائيلي، وتطالب بوقف إطلاق النار في غزة. واستعرض البرنامج فيديو لطفل يلقن أخاه المصاب الشهادتين. وذكر المذيع أن هذا الفيديو مرسل لرؤساء دول الاتحاد الأوروبي.

وتحدث الدكتور خطار أبو دياب أستاذ العلاقات الدولية بجامعة باريس، عن دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدخول المساعدات لغزة، قائلًا إن جمهورية مصر العربية التي لم ترغب بتقبل رأي دخول الأجانب من غزة قبل دخول المساعدات حتى توصلنا لأن تمنح بعض المساعدات، وما يحدث يدل على أن الإنسانية في مأزق. وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي لا يحترم قواعد القانون الدولي في الحرب وحتى أبسط الحقوق، مما يزيد من انعدام الثوابت.

ولفت إلى أن هناك نجاحات لإسرائيل لأن هناك لوبي يستخدم أدوات النفوذ أينما كان حول العالم، والعكس في فلسطين ليس لديهم ما يمكنهم من نقل القضية حول العالم. وأكد أنه ليس الكثير من الرجال أمثال الرئيس الراحل أنور السادات، واليوم نرى الرئيس السيسي يقف الموقف المشرف لمنع تصفية القضية الفلسطينية.

مضامين الفقرة الثالثة: تصريحات السيسي

استعرض البرنامج تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس إلى مصر، وقال السيسي إن نقل المواطنين الفلسطينيين من القطاع إلى سيناء يعني نقل فكرة المقاومة والقطاع من غزة إلى سيناء، مشيرًا إلى أن سيناء ستصبح بالتالي قاعدة لانطلاق عمليات ضد اسرائيل التي من حقها الدفاع عن نفسها، فتقوم برد فعل والتعامل مع مصر وتوجيه ضربات للأراضي المصرية.

وتابع بأنه إذا كان هناك فكرة للتهجير، توجد صحراء النقب في إسرائيل يمكن نقل الفلسطينيين إليها حتى تنتهي تل أبيب من مهمتها المعلنة بتصفية المقاومة والجماعات المسلحة من حماس والجهاد الإسلامي بقطاع غزة، مبينًا أن العملية العسكرية التي ترغب إسرائيل من خلالها بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء لتصفية الجماعات المسلحة في غزة قد تستغرق سنوات ولم يتم تحديدها بعد وبالتالي في هذه الحالة تتحمل مصر تبعات هذا الأمر، وبالتالي تتحول سيناء إلى قاعدة للانطلاق بعمليات إرهابية ضد إسرائيل وتتحمل بموجبها مصر مسؤولية ذلك الأمر.

وأضاف السيسي أن مصر بها 105 ملايين نسمة والرأي العام المصري والعربي يتأثر بعضهم ببعض، وإذا استدعى الأمر أن نطلب من الشعب المصري الخروج للتعبير عن رفض هذه الفكرة، فسوف يرون ملايين من المصريين يخرجون للتعبير عن رفض الفكرة ودعم الموقف المصري في هذا الأمر.

وقال الإعلامي يوسف الحسيني إن الكيان الصهيوني بدأ يروج منذ هذه الحرب لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء. ولفت الحسيني إلى أن إشارة الرئيس السيسي في مؤتمر اليوم بأن مصر بها 105 ملايين مواطن لها دلالة بالغة، مبينًا أن حديث السيسي بأن الرأي العربي يتأثر ببعضه البعض هو حديث لأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والغرب خاصة. وأشاد المذيع بنبرة الحديث وطريقة جسد السيسي خلال حديثه في المؤتمر الصحفي، مبينًا أن السيسي يتحدث بثلاث صفات هي أنه مديرًا للمخابرات قبل ذلك، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيسًا لمصر.

وتحدث الدكتور سمير صبري أمين شئون الصناعة والتجارة بحزب مستقبل وطن، عن بيان الحزب الذي يدعم ويؤيد قرارات الرئيس السيسي في الحفاظ على مصر، قائلًا: «نحن دائمًا داعمين للقيادة السياسية والدولة». وأضاف أنه عقب إعلان الرئيس السيسي خلال مؤتمره مع المستشار الألماني عن إعطاء الشعب تفويض للوقوف بجانب القضية الفلسطينية إذا أراد ذلك ورفض تهجير أهالي غزة، عقدنا اجتماعا، وجرى التأكيد على جاهزية الحزب ودعمه بشكل مطلق للرئيس. وأكد: «نحن تمثيل حقيقي للشعب المصري الـ 105 مليون مواطن وداعمون للرئيس السيسي في كل قراراته».

مضامين الفقرة الرابعة: محمد صلاح

استعرض البرنامج رسالة اللاعب المصري محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنجليزي الذي قال: "ليس من السهل أبدًا الإدلاء بتصريحات في مثل هذه الأوقات العصيبة". وأضاف: "شهدنا في الأيام السابقة عنف شديد ووحشية غاشمة تدمي القلوب، لا يمكن تحمل وتيرة العنف المتصاعدة منذ أسابيع، جميع الأرواح مقدسة ويجب توفير سبل الحماية لها". وطالب صلاح بضرورة وقف المجازر التي تحدث في غزة، قائلًا: «يجب أن تتوقف المجازر، فالعائلات تتقطع أواصرها، ويجب السماح بتقديم الدعم الإنساني لغزة فورًا». وتابع: «يمر سكان غزة بأوضاع مزرية، بالأمس، شاهدنا مشاهد مروعة في المستشفى». وواصل: «يحتاج سكان غزة إلى الغذاء والماء والدواء فورًا». وقال: «أناشد جميع قادة العالم للتكاتف معًا لمنع وقوع مزيدٍ من المذابح للأبرياء، والإنسانية يجب أن تسود».

وعقب المذيع بأن رسالة صلاح شاهدها ملايين المتابعين في وقت قصير. وقال إن جميع المصريين والعرب كانوا في انتظار حديث محمد صلاح عن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. وأضاف: "أنا واحد ضد المزايدة على أي مخلوق، ولا أحب أحد يزايد عليَّ أو أن أزايد عليه، لكن محمد صلاح نطق خلال نصف ساعة، ووصل عدد مشاهدات الفيديو 15 مليون مشاهدة وفي تزايد مستمر». وتابع: «صلاح من أشهر اللاعبين الرياضيين على مستوى العالم حاليًا، هو اللاعب العربي الأشهر والأغلى في تاريخ الرياضة العربية»، مضيفًا: «محمد صلاح يغامر بمستقبله ولم يهمه أحد لأنه مصري جدع». ووجه الحسيني رسالة شكر لمحمد صلاح على موقفه.

مضامين الفقرة الخامسة: قصف مستشفى المعمداني

علق الدكتور زاهر كحيل رئيس جامعة فلسطين الأسبق، على استهداف مستشفى المعمداني بقطاع غزة، قائلًا: «ألف شهيد و3 آلاف إعاقة دائمة جراء القصف الإسرائيلي الغاشم وقتل الأطفال والأطباء والمرضى داخل ساحة المستشفى». وقال إن المستشفى كان يتخذها أكثر من 5000 آلاف شخص يستخدمونها للعلاج كملجأ وما حدث مشهد في غاية الألم، لا سيما الشهداء تم دفنهم ولا يوجد من يودعهم أو يكفنهم، مؤكدًا أن هذا الأمر إهانة للموتى قبل أن تكون إهانة للأحياء. وأوضح أنه تم استهداف المستشفى بصاروخين، ضربتهما طائرتان F16 وF35، مردفًا: «لم نستطع دفن الأشلاء والشهداء بشكل لائق، تم وضع 300 شهيد في مقبرة جماعية عبارة عن حفرة بطول 250 متر».

وأكد أن مصر العظيمة هي التي تعطي الوقود لغزة طوال الفترة الماضية، كما نحصل منها على الغذاء والماء والكهرباء، موضحًا أن الحادث في غزة مرعب والجثث في كل مكان، حتى المقابر لا يستطيع الأهالي الوصول إليها لدفن شهدائهم. وأوضح: «نرى رعب على أطفالنا ونسائنا من قصف البيوت على من فيها ويصير أسفل كل بيت 50 أو 100 شهيد، ولذا نناشد العالم العربي بالوقوف معنا»، مؤكدًا أننا سنبقى على قيد الحياة بفضل وقوف مصر معنا والإعلام المصري النزيه والتوعية بما يحدث وكالعادة مصر هي السند وامتداد لغزة.

وقال محمد فتياني، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الأوضاع الصحية في غزة تدهورت للغاية بعد تواصل القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني. وأوضح أن ما يحدث في الوقت الحالي هو أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بقصف محيط مستشفى القدس التابعة للهلال الأحمر. وأكد أن المستشفى تضم 8000 مريض ولاجئ ونتمنى ألا يتم استهدافها، كما تم استهداف مستشفى المعمداني بالأمس. وأشار إلى قرب انتهاء الخامات الصحية التي يحتاجها الجرحى داخل المستشفيات.

وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إن المصريين جميعًا متألمون جدًا بسبب تصاعد الأحداث بهذه الوتيرة الصعبة في قطاع غزة، لافتًا إلى أن بيان الكنيسة الداعم صدر بعد وصول البابا تواضروس بنصف ساعة لأرض الوطن. وأضاف أنه كان من الواجب أن تقدم الكنيسة دعم لإخواننا في غزة، وإعلان دعم البابا للرؤية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن لمصر ثقل كبير في المنطقة. ولفت إلى أن المصريين في بلاد المهجر صاروا أعضاء في مجتمعاتهم وأصبحوا قادة وصناع قرار، ويحملون هموم الوطن وقضاياه ونثق في أنهم سيتحركون ويدعمون هذه القضية.

أبرز تصريحات يوسف الحسيني:

لأول مرة في التاريخ يرفض قادة العرب لقاء رئيس أمريكي.