وول ستريت جورنال: الطبيعة الجحيمية الفوضوية التي تنتظر إسرائيل في اجتياح غزة

خلاصة

القناصة والأنفاق والأنقاض ستجعل ساحة معركة غزة التي لا يمكن التنبؤ بها والخانقة «مخيفة ومشؤومة»، وفق ما يخلص تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال.

سلط تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الضوء على المخاطر التي تُشكلها بيئة غزة على أي غزو بري محتمل للجيش الإسرائيلي.  

تستند الصحيفة الأمريكية في تقريرها إلى مقابلة مع أرييل برنشتاي، والذي كان جنديًا إسرائيليًا يبلغ من العمر 20 عامًا عندما قاتلت بلاده حماس آخر مرة في شوارع قطاع غزة. ويتذكر برنشتاي كيف أن الحرب «كانت مثل مطاردة الأشباح».

لمدة أسبوعين من معركة عام 2014 التي دامت سبعة أسابيع، احتمى برنشتاين ورفاقه في منزل ريفي فلسطيني حيث اختبأوا من طلقات قناصة حماس، وشاهدوا المسلحين وهم يخرجون من الأنفاق المخفية ويركضون تحت الأقدام وحاولوا عبثًا إنقاذ حياة رفيق بعد هجوم صاروخي مميت لحماس.

ويصف الجندي الإسرائيلي ساحة المعركة بأنها جحيم حضري «مخيف وغير اعتيادي»، حيث يشكل القناصة والأنفاق والأنقاض تحديات هائلة.

ويقدم التقرير سياقًا للدمار الذي سببته الضربات الجوية الإسرائيلية السابقة على أحياء غزة ويستشهد بالمخاطر التي يتعرض لها الجنود الإسرائيليون من صواريخ حماس وكمائن الأنفاق.

وتلقي الصحيفة الضوء على البيئة القتالية المعقدة والتي لا يمكن التنبؤ بها والتي قد يستتبعها الغزو الإسرائيلي البري لغزة، وسط التضاريس الحضرية الكثيفة، مع تهديدات من القناصة والأنفاق المخفية والأنقاض التي توفر الغطاء للمقاتلين.

الموضوع التالي هآرتس: الحرب في غزة يجب أن تتوقف على الفور
الموضوع السابقيديعوت أحرونوت: نتنياهو يجب أن ينفي علنا دفع اللاجئين إلى مصر