جيروزاليم بوست: قمة القاهرة للسلام تنتهي دون اختراق بشأن الحرب في غزة
في حين دعت الدول العربية والإسلامية إلى إنهاء فوري للهجوم الإسرائيلي، أعربت الدول الغربية في الغالب عن مطالب أكثر تواضعًا مثل المساعدات الإنسانية للمدنيين، وفق ما يخلص تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست.
في حين دعت الدول العربية والإسلامية إلى إنهاء فوري للهجوم الإسرائيلي، أعربت الدول الغربية في الغالب عن مطالب أكثر تواضعًا مثل المساعدات الإنسانية للمدنيين، وفق ما يخلص تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست.
اهتمت الصحافة الأجنبية والإقليمية بقمة القاهرة للسلام والتي انتهت دون تحقيق اختراق فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن القادة العرب في قمة القاهرة أدانوا يوم السبت القصف الإسرائيلي لغزة في حين قال الأوروبيون إنه يجب حماية المدنيين، لكن مع غياب إسرائيل وكبار المسؤولين الأمريكيين، لم يكن هناك اتفاق بشأن احتواء العنف.
وقالت مصر، التي دعت إلى الاجتماع واستضافته، إنها تأمل أن يدعو المشاركون إلى السلام واستئناف الجهود لحل القضية الفلسطينية المستمرة منذ عقود لإقامة دولة مستقلة.
لكن الاجتماع انتهى دون اتفاق القادة ووزراء الخارجية على بيان ختامي مشترك، بعد أسبوعين من الصراع الذي أودى بحياة الآلاف وخلق كارثة إنسانية في القطاع المحاصر في غزة الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.
غضب متزايد
بدورها قالت وكالة أسوشيتد برس إن مصر والأردن انتقدتا بشدة إسرائيل بسبب أفعالها في غزة في قمة يوم السبت، في إشارة إلى أن صبر الحليفين العربيين اللذين أبرما اتفاق سلام مع إسرائيل قبل عقود بدأ ينفد بسبب الحرب المستمرة منذ أسبوعين ضد حماس.
ورفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مرة أخرى أي حديث عن دفع 2.3 مليون فلسطيني في غزة إلى شبه جزيرة سيناء وحذر من «تصفية القضية الفلسطينية». ووصف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حصار إسرائيل وقصفها لغزة بأنه «جريمة حرب».
وعكست كللمات القادة العرب غضبًا متزايدًا في المنطقة، حتى بين أولئك الذين تربطهم علاقات وثيقة بإسرائيل والذين عملوا في كثير من الأحيان وسطاء، في وقت تدخل فيه الحرب التي أثارها هجوم حماس الضخم الأسبوع الثالث مع تصاعد الخسائر وعدم وجود نهاية تلوح في الأفق.