مضامين الفقرة الأولى: لقاء السيسي وماكرون

استعرض المذيع تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقال إنه تحدث مع نظيره الفرنسي ماكرون حول أهمية احتواء الموقف في غزة، وتفهم الرئيس ماكرون أن عملية النزوح والهجرة في اتجاه الأراضي المصرية أمر شديد الخطورة. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي المشترك: «توافقنا على إن هذا أمر مصر لن تسمح به كما أنه خطر على القضية كاملة، وغياب الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية كان أحد أسباب جولات الصراع خلال السنوات السابقة، في حالة إحباط ويأس وغياب أمل، وكلها أسباب أدت لذلك».

وتابع الرئيس السيسي: «إذا كان حل الدولتين لم ينجح والفلسطينيون موجودون على أراضيهم، إذن من غير المعقول أن ينجح والفلسطينيون غير موجودين على أراضيهم، والهدف من الحرب المعلنة تصفية حماس والفصائل المسلحة بالقطاع، وهذا هدف كلنا نعرف والخبرات الموجودة على مستوى القادة بكل دول العالم إنه سيتطلب سنوات طويلة جدًا». وأضاف: «تحدثنا على أن الاجتياح البري للقطاع قد ينتج عنه ضحايا كثيرين جدًا من المدنيين، ويكفي أنه حتى الآن 6 آلاف من المدنيين سقطوا نصفهم من الأطفال ويجب أن نضع ذلك في عين الاعتبار في استمرار الأزمة ويجب وضع سلامة المدنيين في الاعتبار».

وعقب المذيع بأن الرئيس السيسي رفض مجددًا تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى سيناء. وأكد أن مصر وفرنسا أكدا موقفهما على رفضهما التعدي على المدنيين أيًا كان، ورفضهما أيضًا تصفية القضية الفلسطينية، والسعي إلى حل الدولتين. وذكر أن فرنسا هي الدولة صاحبة التأثير السياسي الأكبر في الاتحاد الأوروبي. وذكر المذيع أن السيسي استطاع اختراق العقل السياسي الأوروبي؛ حتى تغيرت مواقف رؤساء دول أوروبا.

وقال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة جريدة اليوم السابع، إن الجهد الكبير الذي بذلته الدولة المصرية بشأن الحرب في غزة، وشرح الرئيس عبد الفتاح السيسي لكافة الأمور وبكافة التفاصيل أمام العالم، أثرت على شكل الخطاب العالمي حتى بالنسبة للدول التي تنحاز للعدوان الإسرائيلي.

وأضاف أن الخطوط الحمراء المصرية تدفع زعماء العالم إلى اللجوء إلى حل الدولتين دون تصفية القضية الفلسطينية، لكن ما لفت نظره في خطاب الرئيس الفرنسي بالقاهرة أنه حينما كان يتحدث ذكر أن فرنسا لن ترسل عسكريين للمنطقة للتصعيد، ويجب رفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن أي عملية برية إسرائيلية ستكون خطأ. وتابع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تعامل بدقة وبصبر شديد في مواجهة كل الأطراف ووضعها أمام مسؤوليتها، ما يعكس أن مصر هي الدولة الأكبر وتمتلك كل مفاتيح الحرب والسلام.

وأوضح أكرم القصاص، أن كل الأطراف الدولية بما فيها إسرائيل في مأزق شديد من الحرب في غزة، مردفًا بأن الدولة المصرية قدمت مفاتيح كل الأطراف لحل الأزمة وإنهاء الصراع، وكانت رسائل الرئيس السيسي أمام ماكرون في المؤتمر الصحفي الذي عقد في القاهرة، له انعكاس تاريخي، لأن موقف الولايات المتحدة الأمريكي لا أخلاقيًا ولا إنسانيًا، حتى أصبح ماكرون يتبنى فكرة الدولتين ويرجع الفضل إلى ذلك الأمر الخطاب الصبور والمدقق المصري والشرح الكامل للقضية الفلسطينية.

مضامين الفقرة الثانية: استهداف الاحتلال للصحفيين

قال الإعلامي يوسف الحسيني إن العدوان الصهيوني استهدف منزلًا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة تقطن فيه أسرة الزميل الصحفي وائل الدحدوح، قائلًا إن استهداف المبنى نتج عنه استشهاد عددًا من أفراد أسرة الزميل.

وكشف براء الشنطي الصحفي بقطاع غزة، تطورات الأحداث في القطاع وكيف يتمكن الصحفيين في قطاع غزة من أداء عملهم تحت القصف الإسرائيلي. وقال إن العمل الصحفي داخل قطاع غزة خطر جدًا ومن أصعب الأعمال. وأضاف أن الجميع في قطاع غزة مستهدف والاحتلال لا يفرق بين أحد حتى الصحفيين. وتابع أن الاحتلال يستهدف ويلاحق الصحفيين في قطاع غزة ويلاحقهم ويقتلونهم لأنه يمتلك أجهزة استخبارات عالية، مضيفًا أن أي صحفي مستهدف في قطاع غزة. وذكر أن كل مقومات عمل الصحفي غير متوفرة في غزة بسبب تعطل شبكة الإنترنت وانقطاع التيار الكهربائي.

مضامين الفقرة الثالثة: دعم الغرب لإسرائيل

علق عبد الغني العيادي خبير الشؤون الأوروبية، على تطورات الأوضاع في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع. وقال إن موقف فرنسا وألمانيا وأوروبا عامة ثابت ومتعاطف ومساند لإسرائيل في أي أزمة. وأضاف أن داخل فرنسا هناك جمعيات ومنظمات حقوقية لا تتوافق مع موقف الإدارة الفرنسية تجاه ما يحدث في قطاع غزة. وتابع بأن الشارع الفرنسي منقسم لشقين شق موالٍ إلى إسرائيل ويدعم إسرائيل بشكل مطلق ولا ينظر إلى الجانب الإنساني، وهناك شق في الشارع الفرنسي متعاطف مع الجانب الفلسطيني. ولفت إلى أن هناك من يطالب بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة كي يعيشون في سلام. وذكر أن المتظاهرين في الشوارع المتعاطفين مع الجانب الفلسطيني هم الأعلى صوتًا، لكن الأكثر تأثيرًا هم من لديهم نفوذ في السياسة الفرنسية.

مضامين الفقرة الرابعة: الحرب على غزة

علق المحلل الفلسطيني عبد المهدي مطاوع، على تطورات الأوضاع في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع. وتوقع أن الحرب في غزة ستمتد لأكثر من شهرين بموافقة دولية أمريكية. وأضاف أن إعادة تمركز القوات الأمريكية في المنقطة ليس بسبب غزة لكنه يخدم مشروعها في التنافس مع قوى أخرى مثل روسيا والصين. وقال إنه على مدار تاريخ القضية الفلسطينية تكون مصر حاضرة دائمًا، مضيفًا أن مصر لها دور رئيسي في القضية الفلسطينية طوال التاريخ. وذكر أنه ليس جديدًا على مصر دورها في دعم فلسطين، ومصر قائدة للمنطقة العربية، ودورها حاضر في كافة القضايا. وشدد على أن مصر كانت رافضة لمشروع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء منذ بدء طرحه.

مضامين الفقرة الخامسة: مبادرة خفض الأسعار

كشف أحمد كمال المتحدث باسم وزارة التموين، آخر مستجدات مبادرة تخفيض أسعار السلع الأساسية. وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع الموقف التنفيذي لمبادرة تخفيض الأسعار التي تم تنفيذها. وأضاف أن هناك توجيهات بتذليل أي عقبات أمام هذه المبادرة، مشيرًا إلى أن المبادرة في أسبوعها الثاني، والتخفيضات تتراوح ما بين 15 إلى 20% وتشمل 7 سلع أساسية. وتابع بأن هناك إجراءات ميسرة من الحكومة متمثلة في الإفراج الفوري عن السلع الموجودة بالموانئ، منوهًا بوجود انتشار للسلاسل التجارية المشاركة في المبادرة في مختلف المحافظات. وأكد أن المحافظين يعملون على إنشاء شوادر خاصة بمبادرة تخفيض الأسعار من أجل مزيد من إتاحة السلع.

أبرز تصريحات يوسف الحسيني:

السيسي استطاع اختراق العقل السياسي الأوروبي، حتى تغيرت مواقف رؤساء دول أوروبا.