استطلاع للرأى داخل الاحتلال.. يفضل تأجيل العملية البرية ويرى "غانتس" الأنسب لرئاسة الحكومة
أظهر استطلاع للرأي لعينة عشوائية من الإسرائيليين نشر اليوم الجمعة أن 49% ممن شاركوا فيه يعتقدون بوجوب التريث في العملية البرية ضد قطاع غزة، ويرون أن بيني غانتس، زعيم حزب الوحدة الوطنية والوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية، هو الأنسب لرئاسة الوزراء.
أظهر استطلاع للرأي لعينة عشوائية من الإسرائيليين نشر اليوم الجمعة أن 49% ممن شاركوا فيه يعتقدون بوجوب التريث في العملية البرية ضد قطاع غزة، ويرون أن بيني غانتس، زعيم حزب الوحدة الوطنية والوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية، هو الأنسب لرئاسة الوزراء.
وبحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن نحو 29% من 522 مشاركا في الاستطلاع قالوا إنهم يؤيدون الدخول البري الفوري، في حين لا يملك 22% إجابة محددة.
مقارنة باستطلاع الأسبوع الماضي، لفتت الصحيفة إلى أن 65% أيدوا عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة.
وتعزو الصحيفة هذا التغير المثير في توجهات الإسرائيليين إلى التطورات التي طرأت هذا الأسبوع على موضوع الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي صعد إلى قمة جدول الأعمال، بحسب وصفها.
وخلال أقل من أسبوع، أطلقت حماس سراح 4 أسيرات لدواعٍ إنساني، سيدتان تحملان الجنسية الأميركية، والأخريان إسرائيليتان.
في سياق متصل، كشف الاستطلاع انهيارا حادا في شعبية حزب "الليكود" الإسرائيلي الذي يقوده بنيامين نتنياهو بمقابل صعود كبير لحزب "الوحدة الوطنية"، حيث يتفوق بني غانتس على نتنياهو بـ49% مقابل 28%.
من جهة أخرى، قال مسؤول سياسي إسرائيلي اليوم إنه لا يمكن لإسرائيل إعلان النصر في الحرب على قطاع غزة دون تنفيذ عملية برية فيه.
ولطالما دأبت إسرائيل طوال الأيام الماضية على الإعلان أن الحرب ستشمل عملية برية داخل القطاع للمرة الأولى منذ العام 2014.
ومنذ 21 يوما يتعرض قطاع غزة المحاصر لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دون توقف، دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى، جلهم مدنيون.