ذا ناشيونال: السيسي يطمئن المصريين مع احتدام الحرب في غزة

خلاصة

سعى الرئيس المصري إلى طمأنة المصريين بعد وقوع سقوط مسيرتين في مدينتين مصريتين، طابا ونويبع، محذرًا من أن توسع حرب غزة يشبه 'قنبلة موقوتة'، وفق ما يخلص تقرير لموقع ذا ناشيونال.

أبرز موقع ذا ناشيونال تصريحات الرئيس المصري التي جاءت بعد يوم من وقوع انفجارين في مينتين مصريتين، طابا ونويبع.

وقال الموقع إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سعى، السبت، إلى طمأنة المصريين القلقين من أن الحرب المجاورة في قطاع غزة قد تتوسع لتبتلع أمتهم.

وقال السيسي في تصريحات متلفزة «مصر دولة قوية للغاية لا يمكن المساس بها».

وأضاف: «من المهم ألا تقلق. الدولة المصرية بفضل شعبها وشبابها وجيشها قادرة على حماية الوطن بالكامل».

ولفت الموقع إلى أن عدة قوافل من المساعدات الإنسانية دخلت غزة من مصر الأسبوع الماضي، لكن الأمم المتحدة تقول إن الكمية التي دخلت هي جزء يسير مما هو مطلوب بالفعل.

وجاءت تصريحات الرئيس المصري بعد يوم من إعلان القاهرة سقوط طائرتين مسيرتين تتجهان شمالًا من الروافد الجنوبية للبحر الأحمر.

ضربت طائرة مسيرة بلدة طابا الساحلية في سيناء، مما أدى إلى إصابة ستة أشخاص على الأقل، وسقط حطام الأخرى في جزء غير مأهول من مدينة نويبع الساحلية، بحسب متحدث عسكري مصري.

وتقع كلتا المدينتين على خليج العقبة على البحر الأحمر، على مقربة من مدينة إيلات الإسرائيلية عند الطرف الشمالي للخليج.

ولم يقل المتحدث العسكري ولا السيسي من أين أطلقت الطائرات المسيرة أو من جانب من، لكن الشكوك أشارت إلى قوات الحوثي اليمنية المدعومة من إيران والتي استخدمت في الماضي طائرات مسيرة لمهاجمة دول الخليج العربية.

وقال السيسي: «بغض النظر عن مصدر الطائرتين، فإن الهجوم يؤكد تحذيري السابق من أن توسيع الصراع ليس في مصلحة المنطقة. ستكون المنطقة مثل قنبلة موقوتة ستؤذينا جميعا».

كانت منطقة شبه جزيرة سيناء المصرية المتاخمة لإسرائيل وغزة متوترة بالفعل قبل حادث الطائرات المسيرة. فقد قصفت إسرائيل معبر رفح أكثر من أربع مرات.

وتقول مصر إن إسرائيل قصفت الجانب الغزي من حدودها بالقطاع الساحلي أربع مرات، مما أدى إلى توقف معبر رفح الحدودي عن العمل. وأصلحت أطقم العمل المصرية الأضرار مرتين على الأقل قبل أن تبدأ إمدادات المساعدات في التدفق إلى غزة في 21 أكتوبر.

وأثارت الحوادث الغضب في مصر بشأن ما وصفه السيسي بأنه «عقاب جماعي» غير حكيم لغزة.

الموضوع التالي فورين بوليسي: كيف أصبحت قطر الوسيط الذي لا غنى عنه في الشرق الأوسط؟
الموضوع السابقواشنطن بوست: الولايات المتحدة، في تحول للسياسة، تحث على هدنة إنسانية في غزة