مضامين الفقرة الأولى: تهجير الفلسطينيين لسيناء

قال الإعلامي أحمد موسى، في رسالة إلى الشعب الفلسطيني، إنه يجب عليهم مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكافة الوسائل حتى تحرير أرضهم، مؤكدًا أن القانون الدولي يضمن لهم هذا الحق. وتحدث عن كشف بريطانيا عن وثائق سرية تظهر نية إسرائيل تهجير سكان غزة إلى سيناء منذ عام 1971، قائلًا إن مصر لا يمكن أن تكون مكانًا لأحد غير أهلها، ولديها رئيس وشعب وجيش يدافعون عنها، ولا يمكن لإسرائيل أن تقسم بلدنا، مشددًا على أن مصر عصية على الجميع وخط أحمر.

وأوضح أن الوثائق البريطانية تبين أن إسرائيل خططت منذ 52 عامًا لنقل آلاف الفلسطينيين من غزة إلى العريش، التي تبعد 54 كيلو مترًا عن حدود غزة مع مصر، أو إلى مصر والأردن، بهدف التخلص من المشكلات الأمنية التي تسببت بها المقاومة الفلسطينية في القطاع. وأشار إلى أن السفارة البريطانية في تل أبيب رصدت محاولات إسرائيلية لتنفيذ هذه الخطة، التي شملت نقل 200 ألف لاجئ فلسطيني من مناطق فلسطين المحتلة إلى غزة، و150 ألف فلسطيني أصيل من سكان القطاع، والذين كانوا يتلقون المساعدات من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وأشار إلى أن الإسرائيليين يرصدوا المناطق السكنية التي تنفذها الدولة المصرية في مختلف المحافظات سواء في السادس من أكتوبر أو العاشر من رمضان، مبينًا أن الإسرائيليين يعتقدوا أن الدولة المصرية تنفذ المناطق السكنية لحل القضية الفلسطينية وهذا غير صحيح بالمرة، مؤكدًا أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية. وتابع: «لا يصح أن نقول تهجير الفلسطينيين إلى أراض إسرائيلية، لأن إسرائيل لا تمتلك أرض، ولكنها تحتل الأراضي»، مضيفًا: «BBC كتبت في خبر لها الأراضي الإسرائيلية، ويجب عليها تعديل هذه الكلمة، لأن إسرائيل لا تملك أي أرض».

ونوه بأنه في أوائل سبتمبر 1971 أبلغت إسرائيل بريطانيا خطة ترحيل مواطني قطاع غزة لمدينة العريش في مصر، من خلال بلاغ المستشار السياسي للسفارة البريطانية في تل أبيب عبر شيمون بيريز. وقال إن بيريز أكد رغبة الحكومة في عدم الإعلان رسميًا عن تقرير السياسة الجديدة، إلا أن هناك اتفاق في مجلس الوزراء الإسرائيلي على متابعة تدابير بعيدة المدى للتعامل بشكل أكثر فعالية مع مشكلات غزة.

وعلق: «التقرير البريطاني نوه بأن عدم التكتم على السياسة الجديدة سيؤدي إلى تغذية أعداء إسرائيل جيوشهم بالذخيرة لإفشال المخطط، مع تخفيض عدد السكان إلى النصف في القطاع، وإعادة توطين حوالي ثلث سكان المخيمات في أماكن أخرى بالقطاع أو خارجه». وتابع بأن شيمون بيريز أبلغ البريطانيين أن نقل سكان قطاع غزة يحتوي على مشكلات التكلفة العالية، ممثلين في نقل 10 آلاف للضفة الغربية، وعدد أقل لإسرائيل، وآخرين في مناطق أخرى.

واستكمل أحمد موسى: «أبلغ الوزير الدبلوماسي البريطاني أن من سيخرج من غزة سيقبلون تعويضات بالحصول على شقق في العريش، ليكون شبه إقامة دائمة لهم وتقديم تعويض عندما تزال أكواخهم». وقال أحمد موسى: «الدبلوماسي البريطاني سأل بيريز عن امتداد العريش لقطاع غزة، ليرد شيمون قائلًا: استخدام المساكن الخالية هناك قرار عملي تمامًا، والأسبوع الماضي تحدث الإسرائيليون عن نقل سكان غزة لمدن العبور، أكتوبر، العاشر من رمضان».

وقال المذيع: «لو شيَّدت قصور للفلسطينيين لن يذهبوا إلى أرض غير أرضهم، ولا تتكلموا عن أراضٍ لا تملكوها، العريش وسيناء لن يقترب أحد لا إسرائيل ولا غيرها، والقوات المسلحة حامية لكل شبر، والشقق الموجودة للمصريين فقط وليس غيرهم».

مضامين الفقرة الثانية: الحكم العسكري

تساءل الإعلامي أحمد موسى: «ماذا لو كان يحكم مصر رجل مدني لا يفقه شيئًا في العسكرية». وقال: «إذا كان يحكم مصر رجل مدني كيف كان سيتعامل مع ملف سيناء وأزمة غزة حاليًا؟». وأشار إلى أن الجاسوس محمد مرسي -بحسب وصفه- كان سيساعد إسرائيل في تنفيذ مخططها الإجرامي للتهجير وكان لديه خطة لبيع سيناء، مؤكدًا أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقف في وجه الجاسوس محمد مرسي لإنقاذ سيناء. وأكد أن المشير عبد الفتاح السيسي في 2012 وقف أمام محمد مرسي وأكد أن الأرض هي حق أجدادنا وأولادنا، منوهًا أن الرئيس السيسي لديه إدارة حكيمة في التعامل مع هذا الملف، وكل تصريح وكلمة محسوبة. وأكد أنه لا تفريط في حبة رمل واحدة من أرض سيناء، مضيفًا أن الدولة المصرية تتعامل بمنتهى الحكمة في أزمة قطاع غزة، وإدارة الرئيس السيسي لشئون البلاد تتسم بالحكمة.

مضامين الفقرة الثالثة: حادث مطار داغستان

علق الإعلامي أحمد موسى على تفاصيل احتجاجات مواطني داغستان التابعة للاتحاد السوفيتي، في المطار خلال هبوط طائرة على متنها مواطنين إسرائيليين. ونوه بأن حادث مطار داغستان بداية لما سيحدث الفترة المقبلة، معلقًا: «شعب فلسطين هو الضحية للبطش والقوة التي تحدث». وقال إن أمريكا أرسلت سفاح جرائم العراق لمساعدة جيش الاحتلال في التوغل البري لقطاع غزة.

مضامين الفقرة الرابعة: الحرب على غزة

استعرض الإعلامي أحمد موسى، فيديو يحتوي على مشاهد قاسية لوقوف مواطني غزة طوابير؛ للحصول على رغيف عيش. وقال إن المرأة الفلسطينية تقف في طابور عيش ورقمها 187، ويقف الأطفال بالعبوات من أجل شربة ماء، وتجد كبار وشباب فلسطين يعانون بسبب الدعم الأمريكي لمجازر الاحتلال الإسرائيلي، وتحولت الفصول التعليمية إلى مناطق لجوء، ولا يوجد أماكن لمداواة الجرحى، والأطفال أصبحوا أهدافًا لجيش الاحتلال، والعالم العربي والإسلامي لن يصدق إنسانية ومزاعم الغرب بعد ذلك.

وتابع: «أن المواطن في غزة لا يجد مكان للنوم إلا في مستشفى لأن هناك مجرم اسمه بنيامين نتنياهو يبيد عائلات وأسر، 900 عائلة مُحيت من السجلات كاملة، بينما الفلسطينيون لا يطلبون فراخ أو لحم، إنما يقفون في الطابور من أجل رغيف عيش وقطعة جبن». واستكمل أن قادة عالم الغرب يشاهدوا كيف يتم تصفية الشعب الفلسطيني في عقاب جماعي، والفلسطينيين يقولون أعطيتم نتنياهو الضوء الأخضر لقتلنا، مشددًا على أن إسرائيل دولة احتلال وللفلسطينيين حق المقاومة. وذكر أن وزير خارجية بريطانيا تورط في ضرب مستشفى بغزة بعد تقديمه الضوء الأخضر للإسرائيليين؛ بعد تصريحه باستخدام حركة المقاومة حماس باستخدام تلك المستشفى أنفاق.

وأشار إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال إنه لا يمكن تبرير قتل آلاف الأبرياء في الشرق الأوسط. وأوضح بوتين، أن الولايات المتحدة تقف وراء الأحداث بالشرق الأوسط وأوكرانيا، مشيًرا إلى أن لا سبيل لمساعدة الفلسطينيين إلا بقتال من يقفون وراء الصراع ونحن نقاتلهم في أوكرانيا، وأكد الرئيس الروسي، أن «مفتاح حل الصراع هو إقامة دولة فلسطينية».

مضامين الفقرة الخامسة: الاكتشافات البترولية

استعرض الإعلامي أحمد موسى، كلمة النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، بشأن مشروعات قوانين للبحث عن البترول والغاز، خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء نظر تقرير لجنة الطاقة والبيئة عن 3 قوانين باتفاقيات للبحث عن البترول والغاز في منطقة البحر المتوسط وخليج السويس. ووجه النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، التحية لوزارة البترول على جهودها في عمليات الاكتشافات البترولية، مشيرا إلى أنه منذ تولى الرئيس السيسي عام 2014 تم توقيع 120 اتفاقية للبحث عن الغاز والبترول بإجمالي استثمارات 22.3 مليار دولار، بالإضافة الى 1.3 مليار دولار منح وأسفرت عن حفر 452 بئر جديد وتحقيق اكتشافات ضخمة وغير مسبوقة كان أهمها حقل ظهر للغاز أكبر حقل غاز في حوض المتوسط.

وقال أبو العينين إن نجاح الرئيس السيسي في استعادة مصداقية الدولة أمام المستثمرين وحل مشكلة مستحقات الشركاء الأجانب التي تراكمت بعد عام 2011 وترسيم الحدود البحرية لمصر وإقرار معادلة متوازنة تحقق مصلحة الدولة والشريك الأجنبي أدى الى وضع مصر على الخريطة العالمية للاستثمار في قطاع الغاز والبترول، ونجحت مصر في اجتذاب أكبر الشركات العالمية. وشدد على ضرورة وجود خطة تنافسية جديدة في مجال الغاز، وزيادة الاهتمام بالغاز المسال، وما يحدث في قطاع غزة تسبب في رفع أسعار الغاز.

وأضاف أن الاتفاقيات الثلاث المعروضة تضيف لمصر استثمارات جديدة بقيمة 320 مليون دولار وستسهم في تحقيق اكتشافات جديدة خاصة في منطقة المتوسط ذات الاحتياطيات الضخمة. وقال إن هناك محاولات لإعادة رسم خريطة إنتاج ونقل الطاقة إلى المستوى الإقليمي، وهناك خطط لعمل خط أنابيب بين إسرائيل وقبرص واليونان لتصدير الغاز الإسرائيلي لأوروبا، وهناك أفكار في إسرائيل وقبرص لعمل محطات لتسييل الغاز لسحب البساط من المحطات المصرية، مؤكدًا ضرورة أن يكون لدى وزارة البترول خطط جديدة لكيفية الحفاظ على تنافسية مصر والحفاظ على وضعها لمركز إقليمي للطاقة في مجال تسييل وتصدير الغاز.

وأشاد أبو العينين بارتفاع الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع البترول والغاز في العام المالي 2022/2023 إلى 5.6 مليار دولار مقارنة بـ 4.7 مليار في العام السابق. وتابع بأنه في نفس الوقت قام الشركاء الأجانب بتحويل ما حصلوا عليه مقابل التكاليف التي تحملوا بقيمة 6.6 مليار دولار الى الخارج داعيًا وزارة البترول إلى العمل مع الشركاء الأجانب في قطاع البترول لتشجيعهم على إعادة استثمار جزء من هذه المبالغ في الداخل. وطالب النائب محمد أبو العينين، بحضور وزير البترول، للرد على أزمة انقطاع الكهرباء، وكذلك فرص الاستثمار في الفترة المقبلة الخاصة بالقطاع.

وأكد الإعلامي أحمد موسى أن أسعار البترول والغاز ارتفعت حيث وصل سعر برميل البترول إلى 150 دولار مشيرا إلى أن ارتفاع الأسعار سيؤدي إلى كارثة بسبب حرب غزة، وهذا سيؤثر علينا في مصر. وقال: «مصيبة سوداء وربنا يستر، والعدوان الإسرائيلي سيُخسر العالم أكتر من أوكرانيا وكورونا».

وقال مجدي يوسف، مراسل صدى البلد، إن أوروبا تواجه أزمة غاز حاليًا، لافتًا إلى أن فصل الشتاء هاجم أوروبا حاليًا. وأضاف أن أسعار الغاز في أوروبا ارتفعت، وأيضًا أسعار الوقود ارتفعت في أوروبا. وأشار إلى أن أوروبا لا زالت تعاني من أزمة الغاز، موضحًا أن أسعار المحروقات ارتفعت في أوروبا. وأوضح أن أسعار الغاز ارتفعت في أوروبا بنسبة تتراوح ما بين 20 إلى 35%، مشيرًا إلى أن الوقود حاليًا يستهلك في الحروب الدائرة في أوكرانيا وغزة مما يتسبب في ارتفاع الأسعار للمحروقات. وتابع بأن العالم يتحمل الزيادة في المحروقات بسب الحرب الدائرة في أوكرانيا وقطاع غزة، مضيفًا أن المواطن في أوروبا يدفع ضرائب عالية جدًا ومع ارتفاع أسعار المحروقات سترتفع الضرائب أكثر.

وذكر أن هناك 5.7 مليون مواطن إيطالي أصبحوا ضمن الفئة الأكثر فقرًا، مضيفًا أن عدم الاستقرار في أي منطقة بالعالم يؤثر في العالم بشكل سلبي. ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي أصبح في حالة يرثى لها، ولم يستطع تمرير هدنة إنسانية من أجل إدخال المساعدات لقطاع غزة، موضحًا أن الاتحاد الأوروبي يشهد حاليًا انقسامًا كبيرًا.

مضامين الفقرة السادسة: الإعفاء الضريبي

كشف النائب طارق شكري، عضو مجلس النواب، تفاصيل التسهيلات التي تقدمها الحكومة للصناع؛ لتشجيع الصناعة الوطنية وزيادة المكون المحلي وتخفيف الضغط على الطلب للعملة الصعبة. وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع رجال الأعمال أكد أن صناعة مثل السيارات تنتج في نسبة ثابتة 25 إلى 30%، منوهًا بأن الرئيس السيسي طالب بزيادة المكون المحلي، ليكون 2024 هو عام الصناعة في مصر. وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الإعفاء الضريبي هو المحرك الأول للصناعة في مصر، مع زيادة الصناعات الصغيرة والمتوسطة، معلنا أن مصر تحتاج إلى تخفيف الفاتورة الدولارية وهذا سيبدأ من المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وتابع بأننا نحتاج إلى القضاء على البيروقراطية وسرعة إنهاء الإجراءات، وفكرة المشاركة للقطاع الخاص مع الحكومة سيوفر وقت ومجهود كبير ودفعة كبيرة للاستثمار، وهذا حدث في مشروعات التطوير العقاري. وذكر أن الصين قامت بالصناعات التي تسمى بـ "تحت السلم"، بداية من المسمار حتى المكون الأساسي، وهنا توجد ميزتين وهما توفير وزيادة إيراد خارجي. وذكر أن هناك إقبال كبير على سوق العقارات لأنه استثمار آمن وجيد ويمتص الصدمات الاقتصادية، ويحقق ربحية أكثر من الاستثمار في العملات.

قالت ريهام فتحي، عضو مجلس إدارة شركة نصار جروب، إن الشركة تنتج العديد من المنتجات المهمة. وأضافت أن الشركة رقم 1 في إنتاج أسلاك اللحام. وأشارت إلى أن الشركة وفرت أكثر من 20 مليون دولار، قائلًا: «كنا ننفقها لاستيراد أسلاك اللحام»، مضيفة: «كل العاملين مصريين، وأكثر من ألفي عامل، وحوالي 500 إداري». ونوهت بأن الشركة تمتلك أحدث الماكينات الموجودة في العالم، وتهتم بالمنتج الخاص بالشركة؛ لكي تصدره.

وذكرت أن هدف الشركة هو التعاون مع كل الشركات؛ للإنتاج المحلي، وتقليل الاستيراد، ولوكان على حساب الأرباح. وأضافت أن كل دول العالم تستورد مسامير لأن الطلب عال جدًا والاحتياجات كبيرة، لافتة إلى أن الشركة تُصنع 50 ألف طن مسامير سنويًا، وتوفر 45 مليون دولار موجهة للاستيراد لتغطية السوق الداخلي، موضحة أن هناك أنواع من المسامير لا يحبذ إنتاجها؛ لأن الطلب عليها في السوق منخفض. ونوهت بأن الدولة تقدم كل ما تستطيع لتشجيع الصناعة في مصر، وتقدم كل الحوافز لدعم المصنعين.

مضامين الفقرة السابعة: سوق العقارات

قال النائب طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن هناك إقبال متزايد في سوق العقارات. وأضاف أن العقار يمتص الصدمات الاقتصادية ويعد استثمارًا جيدًا. وأشار إلى أن الاستثمار في العقارات يحقق ربحية عالية، موضحًا أن تجربة الدولة في التطوير العقاري كانت ناجحة جدًا. وأوضح أنه حدث طفرة كبيرة في الطلب على العقارات، مضيفًا أن استثمار الأموال في العقارات مربح أكثر من العملة.

أبرز تصريحات أحمد موسى:

ماذا لو كان يحكم مصر رجل مدني لا يفقه شيئًا في العسكرية وكيف كان سيتعامل مع ملف سيناء وأزمة غزة حاليًا؟